كيدهن..!!

**خالد سرحان الفهد** · 17-04-2013, 18:31

ونحن لها إذا دارت رحاها
أتيناها نزالا ليس(غدره)
ولولا الرفق بالأزهار (ويحي)
قتلنا كل نفس ألف مره
فهن كما صغار الطير زغبٌ
طريات فهل للزغب قدره
فلا الخنساء خنساء بساحي
كؤوسي في شفاه الغيد مره

**محمد نادر فرج** · 17-04-2013, 19:58

رويدك أيها السبع المعنّى
وراجع ما تقول لألف مرة

فهل أن المراجل قتل أنثى
وأنت تظنُّ في هذا مبرّة

كراع يقتل الشعب المعنى
وكان موكلا تدبير أمره

فحاذر، ربما يرديك ضعف
وإن الليث قد ترديه هرة

فحاول أن ترد لها بكيد
فإن القتل يعقب فيك حسرة

لعلك إن عزمت لها بكيد
فحاول أن تجيء لها بضرَّه

**أحمـــ الجمل ـــد** · 18-04-2013, 14:21

تحية طيبة ملؤها المودة والمحبة ،
لشاعرنا القدير الرائع أ/ خالد سرحان الفهد
وأرجو أن تتقبل مني هذه الأبيات التي لا أجد لها وزنا حقيقيا
بين روائع الكلم التي تحويها متصفحك ،
المتميزبباقة من أروع الشعراء والأدباء
ولكنها محاولة فقط لأنال شرف التواجد بينكم
ودمت بكل الود وخالص تقديري واحترامي

وإنْ تَسمعْ لحوّا أيّ حوا
لقالت إنها أصل الدلالِ

وأن الحسن لم يبرح سماها
وعند سهولها سحر الخيال

وتزعمُ إن وطئتَ لها هضاباً
لتاه العقل منك من الجمال

وتنسِبُ كلّ مَنقبةٍ إليها
لتملك بعدُ أفئدة الرجال

فإن صدقتها فلْتدْن منّي
فحالك يا صديقي مثل حالي

دخلتُ النار أربعةً بجهلٍ
وشوقٍ للملاحم والنزال

وكنت أظنني أهلا لحلمٍ
يراود كل فرسان الليالي

فكانت جنة الحوّاء هَذِي
جحيما عن يمينيَ والشمال

ولم أنعم لساعاتٍ بروْضٍ
نفَتْه بكيدها تحت الرمال

وأنتظر الشفاعة مستعيذا
برب الناس من هذا الخبال

فأخرج تائبا عن كلّ حوا
وأعلم أن ذاك من المحال

أحِنُّ إلى جهنم تِلْوَ أخرى
وأغرق في الجحيم ولا أبالي

لأني لا غِنى ليَ عن جهادٍ
بساحات النساء بلا جدال

وأعشق حين أصرعهن طوعاً
وأعشق حين أُصرع في النزال

**خالد سرحان الفهد** · 18-04-2013, 21:08

الاخوة والاخوات الاعزاء
يؤسفني انني لااستطيع التواصل بشكل جيد
بسبب مشاكل في النت
لكم مودتي والتقدير

**آسيا رحاحليه** · 19-04-2013, 09:11

فحاذر، ربما يرديك ضعف
وإن الليث قد ترديه هرة

جميل جدا .
تحياتي .

**فاروق النمر** · 19-04-2013, 21:56

نساءُ الكون أعقلهنَّ عندي ... كعقلِ الطّفلِ في أحضانِ جدّهْ

إذا أعْطـاهُ قـد يهْفـو إليـــهِ ... ويَــهْربُ دائمـاً مِـن شَعْرِ خـدّهْ

**خالد سرحان الفهد** · 19-04-2013, 22:10

لعمركَ مابين النساء روابطٌ
بطول بقاء الودِّ والصدقِ والوفا
يسرن كموج البحر دون توازنٍ
فما هو نوَّالٌ ولاماؤهُ صَفا

**خالد سرحان الفهد** · 20-04-2013, 00:22

رحم الله من قال :
لاتصدق المرأة إلا عندما تقول :
أنا كاذبة !!!

**محمد نادر فرج** · 20-04-2013, 00:44

المشاركة الأصلية بواسطة فاروق النمر مشاهدة المشاركة

نساءُ الكون أعقلهنَّ عندي ... كعقلِ الطّفلِ في أحضانِ جدّهْ

إذا أعْطـاهُ قـد يهْفـو إليـــهِ ... ويَــهْربُ دائمـاً مِـن شَعْرِ خـدّهْ

إذا كانت، وهذا العقلُ فيها
بهذا القدْرِ، أو ما دون حدَّهْ

على هذا تَلاعَبُ في قلوبٍ
لأفذاذِ الرجال المستبدَّهْ

فكم ملك تلاعَبُ فيه أنثى
وقد خضعت له أعناق جُندَهْ

ويرهبه الرجالُ وقد كواهمْ
بقهرٍ، أو بنفس مستبدَّهْ

فتقطعُهُ، وتوصلهُ مِراراً
ولا تخشى بوادرَهُ وصدَّهْ

فكيف لوَ انَّها عقلَتْ وصارتْ
كما الطفل الذي أضحى كَجَدَّهْ؟!!!!

أبو همام

**محمد نادر فرج** · 20-04-2013, 01:18

المشاركة الأصلية بواسطة خالد سرحان الفهد مشاهدة المشاركة

لعمركَ مابين النساء روابطٌ
بطول بقاء الودِّ والصدقِ والوفا
يسرن كموج البحر دون توازنٍ
فما هو نوَّالٌ ولاماؤهُ صَفا

صدقتَ، وهل في الناس يومضكَ صادقٌ
خليلٌ، ومن أخلاقه الصدق والوفا

ويحفظ عهداً للأخوَّةِ راغباً
ومن غيرِ ما شأنٍ لديكَ تألَّفا

فكلُّ رجال العصر نحَوَك مقبلٌ
ويأمل أن تُدنيه في ساعةِ الصَّفا

وهل في رجال اليوم من كان مُخلصا
وجاءك إنْ ما ضامَك الدَّهرُ، مُنصفاً

فيَأنَسُ في وصلٍ لنَيلِ مآربٍ
ويهرب إن ضاقتْ عليك مُعنِّفا

فإنْ كان هذا في الرجالِ خليقة
فكيف بمن عنهن ربُك قد عفا

ولا ضَير إن أنكرنَ عهدَ مودةٍ
وأنكرن خِلاً ليس في الكون مُصطفى

**فاروق النمر** · 20-04-2013, 13:26

إذا ماجئتها فانظرْ إليها ... تـرى مِـن تيْههـا تاجــاً عليهـا

وتحْسَبُ نفسها مُنِحتْ جمالاً ... لذا أبداً تُقطّبُ حاجبيهـا

مثقَّفَـــةٌ وجاهِلَـــةٌ ســـواءٌ .. فهــذا الأمْــرُ مـزروعٌ لديــهـــــا

وهـذا حالُهٰــنَّ أُخَيَّ طُـــرّاً ... لعمْـري ضَـلَّ من يصبو إليها

**محمد نادر فرج** · 20-04-2013, 15:43

إذا كنا سنبحث عن هناتٍ
ونكشف عن مكان النقص فيها

سنلقى دونما شكٍّ، يقيناً
عيوبا قد خلقن بها بديها

ولكن هل ترى في ذاك نهجاً
ومن يمضي به - حقاً- وجيها

إذا دَعواك أن بها اعوجاجاً
وكنت أصبت في ما تدعيها

فهل في سلعةٍ إن كان عيبٌ
ستحملُ عبأَهُ أم صانعيها

فبادر واسألْ الرَّحمنَ عفواً
لما ترمي به خَطَلاً وتيها

فربّي مُحسنٌ في ذاك صُنعاً
يُلائم ما له خُلِقَتْ، فذي ها

أليس يقول مُلهمُكَ المُفدَّى
وقد جعل الذبابَ لها شبيها

فمن قد هام يبحث هِناتٍ
أليس كما البعوض، وما يليها؟

وهل نحن الرجالُ بدون عيبٍ
وقد حُزْنا الكمالَ، فلا سفيها

لعلَّ تكبُّرَ المغرور منا
أشد سفاهةً، وأشد تيها

وكم تلقى امرؤً ويظنُّ حقاً
بأن الله أنشأه نبيها

وأن به خلاص الكون مما
عَراهُ، فبئس آمالٌ مُنيها

وأكبر آفةٍ في الكون حقاً
وفي الدنيا، وجود كذاك فيها
* *** *

إذا ما تدَّعيه- هُداً وصدقٌ-
سفاهةَ كل من يصبو إليها

فجنس بني الرجال إذا ضليل
ونحن أضل من قد تاه فيها

ههههههه
أليس هذا حال جميع الرجال، وبه تنافسهم؟

**فاروق النمر** · 20-04-2013, 16:53

المشاركة الأصلية بواسطة محمد نادر فرج مشاهدة المشاركة

إذا ما تدَّعيه- هُداً وصدقٌ-
سفاهةَ كل من يصبو إليها

فجنس بني الرجال إذا ضليل
ونحن أضل من قد تاه فيها

ههههههه
أليس هذا حال جميع الرجال، وبه تنافسهم؟

الأديب الشاعر محمد نادر فرج

التنافس على الأنثى يكون بين الفتيان والشبان .... لغريزتهم وجهلم

أما الرجلُ الرجل (( مكررة )) فالنساء من يتنافسن عليه وليس العكس

وهي الحقيقة الجلية .

أما التنافسُ ياأخي فيكون في الفتيان لا بين الرجال لذي نظرْ

هذـا أخــو جهـلٍ وذاك محنَّـكٌ ... والفـرقُ بينهما جَلِــيٌّ ليس سِرْ

دمت بكل الود

**خالد سرحان الفهد** · 20-04-2013, 19:56

مساؤكم نور
أشكركم أيها الاخوت أيتها الاخوات على رائع حضوركم
وعلى سعة صدركم
ولم يكن الموضوع سوى استفزاز للكتابة ....
وأعتذر عن كل مضايقة حصلت بقصد او بدون قصد
مع وافر الشكر والمودة

**محمد نادر فرج** · 20-04-2013, 20:32

المشاركة الأصلية بواسطة فاروق النمر مشاهدة المشاركة

الأديب الشاعر محمد نادر فرج

التنافس على الأنثى يكون بين الفتيان والشبان .... لغريزتهم وجهلم

أما الرجلُ الرجل (( مكررة )) فالنساء من يتنافسن عليه وليس العكس

وهي الحقيقة الجلية .

أما التنافسُ ياأخي فيكون في الفتيان لا بين الرجال لذي نظرْ

هذـا أخــو جهـلٍ وذاك محنَّـكٌ ... والفـرقُ بينهما جَلِــيٌّ ليس سِرْ
دمت بكل الود

الأخ الكريم والأستاذ الفاضل الأديب فاروق
هذا الكلام صحيح في مثل المجتمع الذي أنا أعيش به الآن، لأنه مجتمع لا ينظر إلى الحياة إلا من منظار المتعة، وكذلك في علاقته مع المرأة، وهذا حيف وظلم كبير، فالمرأة في الحياة ليست فقط للجنس، وإلا لكان من الأولى أن تدفن حين تبلغ سن اليأس، ويجب أن لا يتعامل معها أحد، أهل هكذا أنت تحب أن تكون المرأ؟
أخانا الكريم، الأصل في المرأة أنها شق للرجل، أو بُضعة منه.
لعل أجمل تعليق لإي هذا المجال( وطبعا أنا لا أتبناه، ولكنه يجمل في مثل هذا الموقف):
كنت حضرت في مركز إسلامي في واشنطن حفل خطوبة، وطلب من أحد الشخصيات المعروفة هنا أن يتكلم، وهو مصري، ومن خريجي الأزهر، ولعله هو أيضا أراد الدعابة، ولكنه اختصر كلمته في جملتين، إن الله خلق المرأة من ضلع الرجل، أي منه، وكأنه يريد أن يقول لك، غحترم نفسك خير لك.
طبعا، البعض يتخذون من هذا المعنى مدخلا ليسلموا القيادة للمرأة، ويخضعون لها، وهذا زيف وبهتان، ولم تخلق المرأة لذلك، وإنما خلقت لتصنع القادة، وتريهم، وترعاهم، وتنشئهم، وتهيئهم، ثم بعد ذلك ترفل بظلالهم، وتأوي إلى كنفهم.
هذا دور المرأة، وهذا دور الرجل، ولا شك أن الرجل الفاضل هو من صنعة امرأة فاضلة.
أصدق ما قيل: ( وراء كل عظيم امرأة)
تفحصوا جيدا هذه المقولة (وراء) هذا هو مكانها الذي يكون عطاء منها.
أما حيت تكون أمامه، فإنها ستتعثر، وبالتالي ستكون عثرة في مسيرته.
أخي الفاضل، المرأة ليست موطنا للمتعة كما أراد لها الغرب اللا ديني، ودفعها لأن تتفلت على هواها، وتبحث هي أيضا عن متعتها ليصل منها إلى مآربه، وأما اصل الفطرة الإنسانية، وما عليه ديننا الحنيف، فإن المرأة كيان إنساني كامل، جعل الله تعالى في قلب الرجل ميلا فطريا لها، كما جعل في قلبها ميلا فطريا له، على اختلاف في المسار، ولكن الغاية واحدة، والهدف واحد، هو اجتماعهما على الألفة والمحب’ ( وهو الذي جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) ففي النهاية، نجد أن الهدف هو السكينة والاطئنان، والسعادة والحب.
وهذا عماد قوام البيت واستقراره، وكل واحد له دوره فيه، وهو مهيأ له، ولا يستطيع الطرف الآخر القيام به على الوجه المطلوب، مهما ادعى ذلك.
يجب أن تكون نظرتنا للمرأة أعمق من أن نراها
حين نفهم أن المرأة كيان إنساني له مشاعره وأحاسيسه، وله نوازعه ودوافعه، ونقدر أن نحترمها فيه، عند ذلك تستقيم الحياة.
ألست حين تتعامل مع أصدقائك عليك أن تراعي طبيعة كل واحد، وتحترم إرادته ومزاجه، على تفاوت الناس في مشاربهم وأهوائهم، أليس أنك لو أردت أن تعامل الناس على هواك، لن تجد من يبقى معك، ولن تجد صديقا تأوي إليه.
رحم الله القائل:
إذا كنت في كل الأمور معاتبا++ صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا، أو صل أخاك فإنه == مقارف ذنب مرة ومجانبه
لماذا لا نتعامل مع المرأة على ذلك، حين نقدر عليه، فإن الحياة تكون سعيدة.
حين نقدر فطرتها، ومشاعرها، وما جبلت عليه، نستطيع التعايش معها بطريقة سوية، وتكون حياتنا هانئة وسعيدة.
لا يا أخي، ليس التنافس بين الشباب فقط على المرأة، ولكن المرأة شيء مهم في حياة الرجل في كل مراحلها، وكذلك مهم لها على الإطلاق، وهذه فطرة الله التي فطر الناس عليها، والنساء خلقن للجرال، وهم خلقوا لهن.
حين يفهم الرجل المرأة من الداخل يصنع لها السعادة، وهو يدفعها لأن تصنعها له، وليس من رجل أكمل من رسول الله صلى الله عليه وسلم في إنسانيته، ولا رجولته، وهو القائل، وكان عمره آذاك فةق الخامس والخمسين: ( حبب إللي من دنياكم ثلاث، الطيب، والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة)
نعم لقد قدم حبه لها على حب الصلاة، وليس لأنه يحبها أكثر مما يحب الصلاة، ولكن لأهميتها في حياته، وهي تعينه على أداء الصلاة بالوجه الأكمل، حين يكون هادئ النفس، مرتاح البال، مطمئن الخاطر.
هل فينا من هو أكمل، وأتقى من رسول الله.؟؟!!!!!!

كيدهن..!!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث