ســـعديّة.. زهرة بريّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    ســـعديّة.. زهرة بريّة

    - ســــعديـــــة! صرخ عماد بصوته الجهوري: "اهدئي يـا مجنونة، ماذا تفعلـين؟!" أبعد يدها ساخطا، وقد تسللت إلى أزرار محرّمة... هب مسرعا، ينفث غضبه، يقتحم هدوء والديه...




    - استيقظ يا أبي.. سعدية أصبحت لا تطاق، تضرب بعرض الحائط العرف والدين.. تمرغ كرامتنا واسمنا بالطين، الجميع صار يستهزئ بنا. الأدهى والأمرّ "وسيم" لعنة الله عليه شوهد وقد اختلى بها في الزقاق الخلفي.. ونحن مشغولين عنها.




    يقذف حمما مبعثرة بصوت يترجرج قهرا ثم يجهش بالبكاء.. دمعه يسقط نارا تلتهم وجنتيه النضرتين..


    ولم تكن تلك الشكوى الأولى.




    سعدية بهجة البيت وزهرته البرية، تعودت مطاردة الأطفال منذ نعومة أظفارها، بعدها تنفجر بضحك هستيري لمّا يهربوا خائفين.




    كلما كبرت في العمر، تزداد إزعاجا، فانصرف الزبائن عن الشراء من دكان ابيها، فتناقص دخلهم، وأصبح عيشهم كفاف يومهم.




    بالرغم من جمالها الملائكي، لكنها تعاني الإعاقة، أنجبتها أمها في سن متأخرة، بعد ولادات متكررة لأربعة من الذكور الأصحاء وبفارق عمري كبير. الأولاد بعكسها أذكياء متقدمين بتحصيلهم العلمي، يطمحون لتبوأ أحسن المراكز.


    سعدية اخضّرّ جسدها في سن مبكرة جدا، وأينعت ثمرة ناضجة. في غياب المنطق وبعدما أيقظ ابن الجيران "وسيم" مشاعرها تحولت قطة شرسة، وظّفت مراهقتها المتوحشة لمطاردة الشباب، تتبعهم في كل مكان تتلمسهم ترغب بإشباع رغباتها. ذات مرة شدت أخاها المراهق الصغير من بنطاله، فهوى أرضا وقد انزلقت عنه ملابسه، وفرّت من أمامه ضاحكة مستفزة، هذه العادة السيئة صارت جل هاجسها وهدفها...


    - نعم طفح الكيل فعلا، أختك تتلبسها جنيّة شريرة.. رد الوالد بائسا: أعرف إنها بمثابة حجر عثرة أمامكم، وستصعب عليكم تحقيق ما ترومونه ولسوء سمعتها لن تصبح وزيرا، لكننا سنجد حلا...


    التفت إلى زوجته، ودبت قشعريرة الحل، في اتفاق صامت ما بينهما...


    أم عماد الزوجة والأم.. قوية صبورة لكنها بسيطة غير متعلمة، كرست جهودها في خدمة أبنائها، لكنها تجهل أصول التعامل مع سعدية.




    - ( أمـــــي ...) كلمة تجتاح عروق الأمومة وتحتلها.


    نادت سعدية بلغة ركيكة، مع بسمة بعيون متوهجة تمتلئ بالحياة. تتحسس بطنها بحنان، فرحة تردف:
    (هــنا في بــيــبـــي)، تبسمت لها ابتسامة باهتة صفراء، تحاول بصعوبة ضبط أعصابها.. تحبس دمعات عصية تود الانسكاب.


    - أممم.. حسناً عزيزتي، تعالي أضعك في السرير. سأقص عليك قصتك المفضلة "ليلى والذئب" (بفستانها الأحمر) ..




    صفقت بيديها الرقيقتين، بصخب طفولة تركتها وراءها من فترة بسيطة، واندست في فراشها، تتلذذ بدفء أمها تمسد شعرها.
    - هاتي وسادتك.. سنمثل معا مشهد إنهاء الذئب حياة جدة ليلى.. ركزي معي.. أمسك الوسادة ثم وضعها على وجهها هكذا مثلي تماما...


    تقاوم.. ترفرف بيديها كالفراشة "آآآه... أمي... لاااااا".
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 12-03-2013, 08:37.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • حارس الصغير
    أديب وكاتب
    • 13-01-2013
    • 681

    #2
    نص موجع
    كثير وكثيرات مثل سعدية نشاهدهم يضيعون تحت قسوة البشر .
    وآه لتلك الأم المسكينة،والتي أن اهملت قليلا أو كثيرا في حقها وهي تضع كلمة النهاية لفلذتها بيدها ..يالها من لحظة قاضية.
    أضرمتي النيران بكلماتك الراقية في هذا النص لأولئك الذين لايهتمون إلا بأنفسهم ظنا بأنهم أصحاء .
    تحيتي وتقديري لقلمك

    تعليق

    • ميساء عباس
      رئيس ملتقى القصة
      • 21-09-2009
      • 4186

      #3
      نص موجع يحز بالنفس
      قضية اجتماعية خطيرة
      تكمن خطورتها حين تتحول العلاقة مع المعاق
      من تعاطف وشفقة
      إلى استنكار واستهجان
      بل أكثرإلى عار من هذا المعاق
      وللأسف أي حل سيكون ظلما له
      قصة جميلة الفكرة
      والسرد الرائع
      والتفاصيل التي نقلتها بواقعية وكأنها أمامنا
      شعرت أن القصة كانت على وتيرة واحدة
      لم يحدث فيها عقدة أو تأجج ما
      الخاتمة كانت باردة من لسان الأم كأم
      حياك الله يالجميلة
      محبتي
      ميساء العباس


      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #4
        أعجبتني البداية عزيزتي ريما . قوية .
        لم تقنعني النهاية خاصة أنّك وصفت الأم بالرؤوم و أنّ حزنها شديد ..
        أن تقدم أمّ على قتل ابنتها المعاقة هو أمر غريب بعض الشيء
        خاصة أنّ المعاق في الأسر عادة يحظى باهتمام زائد و حب و رعاية
        لكن أعود و أقول أنّ من أهداف القصة أن تصوّر ما لم يحدث و إنّما ما يمكن حدوثه .

        راجعي بعض التراكيب أختاه مثل : بعد بفترة طويلة من إنجابها،
        تحياتي و مودتي و مزيدا من الابداع .
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
          نص موجع
          كثير وكثيرات مثل سعدية نشاهدهم يضيعون تحت قسوة البشر .
          وآه لتلك الأم المسكينة،والتي أن اهملت قليلا أو كثيرا في حقها وهي تضع كلمة النهاية لفلذتها بيدها ..يالها من لحظة قاضية.
          أضرمتي النيران بكلماتك الراقية في هذا النص لأولئك الذين لايهتمون إلا بأنفسهم ظنا بأنهم أصحاء .
          تحيتي وتقديري لقلمك

          أهلا بك الأستاذ حارس ...

          نورت متصفحي بحضورك الجميل...

          كن بخير وصحة وعافية...

          تحيتي وتقديري.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            #6
            ريما الرّقيقة
            تناولت موضوعا ذا بال "المعوق داخل المجتمع"
            انسابت اللغة هادئة واضحة المعالم
            سارت الأحداث على نسق واضح حتى جاءت القفلة.
            من الممكن أن يضع الأخ حدّا لحياة شقيقته لا الأمّ وفي كلتا الحالتين الأمر غير متوقّع لأنّ الفتاة تعاني من الإعاقة فلا تتحمّل وزر أفعالها
            همسة:
            بينما تحبس دمع مشحون نقول تحبس دمعا مشحونا لأنّ وظيفتها النّحويّة مفعول به
            دمت بخير غاليتي

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #7
              الغاليه ريما ريماوي
              أنا فعلا اتمنى أن يكون قلمك من بين أهم الأقلام في القصة ولكن لا اعرف المجاملة
              اعتذر منك جدااااا
              توقفت عن القراءة عند!..
              (أزاح يدها معصبا،)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              تحية وتقدير
              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 08-03-2013, 11:52.

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                نص موجع يحز بالنفس
                قضية اجتماعية خطيرة
                تكمن خطورتها حين تتحول العلاقة مع المعاق
                من تعاطف وشفقة
                إلى استنكار واستهجان
                بل أكثرإلى عار من هذا المعاق
                وللأسف أي حل سيكون ظلما له
                قصة جميلة الفكرة
                والسرد الرائع
                والتفاصيل التي نقلتها بواقعية وكأنها أمامنا
                شعرت أن القصة كانت على وتيرة واحدة
                لم يحدث فيها عقدة أو تأجج ما
                الخاتمة كانت باردة من لسان الأم كأم
                حياك الله يالجميلة
                محبتي
                ميساء العباس


                شكرا كثيرا الأستاذة ميساء العباس على ردك
                القيم.. وانتقادك في محله... برأيي تلك الأم
                يجب أن تكون باردة مهما اعتراها من
                هواجس داخلية لأنها نفذت ما وطدت العزم
                عليه.

                أصدقك كم توجعت وانا أكتب هذا النص ..
                ولكم استطلعت الآراء فيه، وأدخلت ابن
                الجيران في السرد.. نتيجة لبحثي مع
                خبيرة في التعامل مع هؤلاء المعاقين
                التي أوضحت لي بأن المعاق يتعلم عن
                جسده وغرائزه تعلما دون إدراكها حسيا
                بالبداية...

                فكرت أن أفتح ملف يحتوي نسخ القصة
                وقفلاتها المختلفة، فلقد عدلت فيها منذ
                كتابتها كثيرا.. والآن عدت فعدلت مرة
                أخرى حسب القفلة أول مرة كما كان
                إحساسي عند كتابتها...

                شكرا على جمال الحضور...
                كوني بخير وصحة وعافية...


                تحيتي واحترامي وتقديري.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                  أعجبتني البداية عزيزتي ريما . قوية .
                  لم تقنعني النهاية خاصة أنّك وصفت الأم بالرؤوم و أنّ حزنها شديد ..
                  أن تقدم أمّ على قتل ابنتها المعاقة هو أمر غريب بعض الشيء
                  خاصة أنّ المعاق في الأسر عادة يحظى باهتمام زائد و حب و رعاية
                  لكن أعود و أقول أنّ من أهداف القصة أن تصوّر ما لم يحدث و إنّما ما يمكن حدوثه .

                  راجعي بعض التراكيب أختاه مثل : بعد بفترة طويلة من إنجابها،
                  تحياتي و مودتي و مزيدا من الابداع .
                  أهلا ومرحبا بك العزيزة الأستاذة آسيا ...

                  رأيك دائما يهمني وأصاب بخيبة الأمل إن لم تحضري...

                  لكم قرأنا في الأخبار عن قصص غير مبررة ورهيبة

                  عن أهل يقتلون أولادهم أو يحبسونهم لعشرات السنين،

                  لاأعتقدني جاوزت ما يمكن أن نقرأه خبرا في جريدة...

                  تلك الفتاة جلبت العار لأهلها وكانت ستقف أمام طموح

                  إخوانها الذين يتطلعون لأعلى المناصب...

                  عدت فعدلت بالنص .. لربما صار أفضل ...

                  لك خالص شكري وامتناني...


                  كوني بخير وصحة وعافية...


                  احترامي وتقديري.

                  تحيتي.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                    ريما الرّقيقة
                    تناولت موضوعا ذا بال "المعوق داخل المجتمع"
                    انسابت اللغة هادئة واضحة المعالم
                    سارت الأحداث على نسق واضح حتى جاءت القفلة.
                    من الممكن أن يضع الأخ حدّا لحياة شقيقته لا الأمّ وفي كلتا الحالتين الأمر غير متوقّع لأنّ الفتاة تعاني من الإعاقة فلا تتحمّل وزر أفعالها
                    همسة:
                    بينما تحبس دمع مشحون نقول تحبس دمعا مشحونا لأنّ وظيفتها النّحويّة مفعول به
                    دمت بخير غاليتي
                    أهلا ومرحبا بك الغالية الأستاذة نادية ...

                    شكرا على الحضور الآثر والرد القيم ...

                    هم قتلوها ليس بهدف معاقبتها بل وسيلتهم
                    الوحيدة للخلاص من عبئها وعارها ولأنها
                    أصبحت عائقا أمام تقدم اخوتها وطموحهم...
                    وتأهيل المعاق يتطلب الكثير من الوقت والمال
                    لا تستطيعه عائلة فقيرة... شكرا لك على الهمسة...

                    لك خالص تقديري واحترامي...


                    تحيتي.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 10-03-2013, 07:19.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                      الغاليه ريما ريماوي
                      أنا فعلا اتمنى أن يكون قلمك من بين أهم الأقلام في القصة ولكن لا اعرف المجاملة
                      اعتذر منك جدااااا
                      توقفت عن القراءة عند!..
                      (أزاح يدها معصبا،)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      تحية وتقدير
                      أهلا الأستاذة وفاء...

                      رأيك أحترمه.. وليس شرطا أن تحبي القصة...

                      شكرا لأمنياتك الحلوة...

                      أهلا وسهلا بك...

                      تحية وتقدير...


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريم بدر الدين مشاهدة المشاركة
                        جميلة انت يا ريما
                        تكتبين عن مواضيع تحتاج إلى الكثير من الجرأة و القوة
                        في مجتمعنا نعاني من ازدواجية مرهقة تتبدى كثيرا لدى وجود طفل مصاب بالعته العقلي و طريقة التعامل مع هذه القضية تفضح انانية المجتمع و قصور مؤسساته الاجتماعية
                        نص قوي و متميز
                        أحييك ريما الريماوي
                        محبتي دوما
                        رأي جمبل من الأستاذة ريم بدر الدين...

                        المسؤولة الإعلامية لشبكة منابر الثقافية...

                        لها خالص تقديري واحترامي.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ايوب صابر مشاهدة المشاركة
                          قصة مكتوبه باحتراف واسلوب قوي والمهم انها تعالج قضية اجتماعية واقعية تحتاج الكتابة فيها الى الجرأة.
                          الحوار في النص يورط المتلقي ويشده.
                          عناصر القصة متوفرة والبناء متين ومكثف لكنني كنت افضل لو تم حذف السطر الاخير. ..وربما الافضل لو انه تم انهاء القصة بدلا من ذلك بكلمات "وظل شبح سعدية يطاردهم" بدل السطر الاخير.

                          شكرا جزيلا الأستاذ ايوب صابر..


                          اسعدتني بتشريفك متصفحي... وتقييمك الإيجابي للنص...


                          تم التعديل، والقفلة تقريبا حسب رؤية حضرتك...


                          تقبل أطيب الأماني، وخالص تقديري واحترامي.


                          تحيتي.

                          الرد من الأديب ايوب صابر،
                          مشرف منبري: الحوارات الفكرية العامة
                          وَ الدراسات الأدبية والنقدية.. مشكورا.




                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • جلال داود
                            نائب ملتقى فنون النثر
                            • 06-02-2011
                            • 3893

                            #14
                            تحياتي أستاذة ريما
                            مؤلمة هذه القصة
                            أما هذه الجزئية فقد إختزلتْ المأساة بكل عنفوانها :
                            همست الأم الحزينة بحنان، تلاعب أرنبة أنفها بوجنتي طفلتها:
                            - ياه يا طفلتي، لكم أصبحت جميلة بعدما ارتحل التشنج عن وجهك واسترخى... سامحيني يا ابنتي لقد قتلنا الذئب معاً..

                            غطت وجهها بصقيع الاحتراق تخفي وجيب قلبها المكلوم، تنهدت بعمق تكشف حزنا كبيرا يرافقها حتى بقية العمر.

                            قام قريبهم الطبيب بتوقيع شهادة الوفاة معللا السبب:
                            "إنهيار جهاز التنفس، نتيجة مضاعفات الشلل الدماغي، الذي تعاني منه."


                            ***
                            دمتِ مبدعة

                            تعليق

                            • حسن لختام
                              أديب وكاتب
                              • 26-08-2011
                              • 2603

                              #15
                              نص جميل وموجع، لو طبخ على نار هادئة لكان من أروع النصوص هنا في ملتقى القصة.في أحايين كثيرة نخطىء، وأحيانا نصيب. المهم أن نحاول ونعيد المحاولة..والمحاولة ليست بخطيئة. وأن تكتب قصة أو رواية سيئة أفضل من تكون إنسانا سيئا، على حدّ تعبير أحد الأدباء
                              تقديري واحترامي، للمبدعة الجميلة ريما ريماوي
                              التعديل الأخير تم بواسطة حسن لختام; الساعة 11-03-2013, 15:43.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X