بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة والأخت مباركة بشير أحمد
أسعد الله صباحك
شكراً لتلك القصة من القرآن الكريم
وهي عبرة للعفاف والطهر من نبي كريم
نعم..وكان جماله ليس له مثيل
هو وعيسى عليه السلام الذي اقل الله عنه وجيهاً في الأرض
والقصة لاتحتاج للتخمين ابداً
وفي القرآن لاتُكتب القصص بكل تفاصيلها مثلما نفعل نحن البشر
والمعنى هو -إنها أرادت ان تبين لهن كيف إنهن سيبهرن بجماله مثلما بُهرت ..وهنا تضمن بأنهن لن
يلمنها فيما بعد
طبعاً لم تعطي كل واحدة سكينا للفرجة
لكنها اعتدت المتكأ واحضرت الطعام ..اي الفاكهة التي تحتاج (تقطيع) تقشير وجعلته يخرج عليهم فبرهن
وجرحن ايديهن بدون وعي
إنها إحدى أحسن القصص في القرىن الكريم-وقصة الخضر-وقصة أهل الكهف -وقصة الأعمى الذي جاء يبايع
رسول الله صللى الله عليها وسلم -والقرآن يحدد لنا قوة الإيمان في العبد وبانه وبإمكانه أن يمنع نفسه من الخططيئة-حتى علماء النفس أكدوا بقولهم إذا قلت انا استطيع فانت تستطيع وإذا قلت أنا لاأستطيع فانت لاتستطيع-بمعنى لايقع الإنسان في الخطيئة ويقول-مكتوب عليا
وجميع القرآن هو لنا تعليم وأدب ومنهج وشريعة لقوله تعالى

يقول الله عز وجل : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) آل عمران/7
: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله ، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - .
وهنا تفسير الشيخ الشعرواي لقوة ايمان العبد بانه اذا اراد شيء يمكنه ان يجبر نفسه على تركه فلا يقع في المعصية
http://www.youtube.com/watch?v=F3nTkoE5DOY

بسم الله الرحمن الرحيم ..الاخت الفاضلة مباركة ,,الاخوة الافاضل ,,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,بيان القصص القراني الخاص بيوسف (عليه السلام ) والذي ملأ اركان كثير من الكتب المتصدية بيان اعرج لا يستند على النص لا من قريب ولا من بعيد , بل كان اتكاءا على تراث رجالات دين سابقين لا غير(تراث الاديان السابقة) , ولو ان المفسرين اعتمدوا فعلا على النص لجاءت تفاسيرهم مخالفة لما نراه اليوم , والقصة الجنسية الأسطورية الخاصة بيوسف هي من نسج خيال رجالات الدين وكبتهم كما في ( الولدان المخلدون ) فلا نسوة ولا سكاكين ولا شبق ولا جنس ولا مراودة جنسية ولا تجريح او بتر اطراف او حتى ولا تقطيع بمعناه الاصطلاحي الدارج فالنسوة في القصص القراني غير نسوة فهمهم , والمتكأ غير متكا فهمهم , والسكينة غير سكينة فهمهم , وبالتالي القصة كلها اساءة للقران ولشخوص القصص القرآني ليس الا, وعلى هذا الفهم السقيم رجحت ايضا قراءات شاذة على قراءة قرآنية كما في تغليب ( متكا) الخفيفة الساكنة حتى يستقيم المعنى مع تلك السكاكين التي تصوروها بأوهامهم .... اختي الفاضلة المتدبر للقران لا يجد فور قراءة متأنية للقصص القراني اي اشارة لجمال يوسف بل يجد انه ملك كريم ( من الملك والكرم) وهذا جاء على لسان تلك الطبقة المسماة (نسوة) فاين جمال يوسف ؟؟!! ولهذا القصص اشارة الى الوضع السياسي ابان فترة وجود يوسف النبي عليه السلام في ساحة السياسة في مصر لا اكثر ولا اقل ......

الأخ الكريم / هذا الأعتراض فيما احتواه من معنى لم يوجه للمفسرين
بل موجه للآيات الكريمات في سورة يوسف !!!
فهلا راجعت حساباتك ؟؟!
هذا والله أعلم ثم شكرا .