أهلاً أخي الفارس ..
مكانك في الصف الأول .. في مسرحي هذا ..
وإعجابك بالعرض .. شهادة لكاتبه ..
سرني هذا التحليل الدقيق للسيناريو .. والشكل الخارجي ..
يهمني كثيراً هذا التناول .. وقد يغلب على اهتمامي بالفكرة .. إذ أنني أعالج لقطة في نصوصي ..
حياك الله .. وأشكرك على حضورك الأنيق ..
محبتي .

من يتواجد خلف الكواليس؟

الذين يخلقون الشخوص ويوجهونهم لأداء الأدوار ببراعة.. وهم أكثر الناس اهتماما بنجاح الشخص..

وكذلك الأم تقف في الكواليس خلف مسرح الحياة موجهة أبناءها متمنية لهم النجاح والسداد.. ولن يتألم أحد مثلها لأي خدش يصيب الأبناء.. لا تفكر ماديا مطلقا فقلب الأم لا ثمن له..

أما الباقون فلهم مصالح مشتركة مع الشخص فإن انتهت انتهت العلاقة ، فيهمهم من الشخص القدر الذي يبقي مصالحهم فاعلة

نص يقول الكثير.. ولن نفلح في سبره كاملا.. أدع لغيري ما بقي

سبكا وأسلوبا منتهى الأناقة والجمال

دمت أخي فاروق

تحياتي

لم يكن أكثر أناقة من مرورك الأنيق ..
أشكرك أخي حسن على هذه الرؤية الجميلة للنص ..
محبتي وكل التقدير .

العنوان ذكي يقول لنا بأن السر وراء الكواليس...البطل سقط..هرع الناس حوله وهم طبعاً المشرفين والزملاء المسرحيين وكلهم سألوه مالذي دهاه ليسقط...اذاً لا يوجد سبب ظاهري..سوى أنها سقطة مريبة تدعو للخوف عليه...ومن باب أولى في مثل هذه المواقف أن تكون الأم أول من يهرع له ويسأله...لكنها لم تفعل...اذاً مالسبب ...طبعاً لأنها هي السبب في سقوطه...أعتقد أنها وقعت على الكرسي بين التفرجين وفارقت الحياة وراء الكواليس....الأستاذ الشيق فاروق طه الموسى هكذا قرأتها ببساطة

فلو كانت السقطة معنوية والكل سألوه وأنبوه فإن الأم حتى هنا لن تبقى بعيدة عنه ...يجب أن تآزره وتواسيه ...فإنه قلب الأم

غريب هذا الشّعور بأنّ الخبر اكتمل،رغم اخفاء النصّ للعديد من الجوانب.
السرّ في نظري يكمن في حضور المؤشّرات الدّلاليّة الكافية لعمليّة البحث و التّأويل.
النقطة الأكثر توهّجا و توتّرا هي قفلة النصّ القصير جدّا،و قد وردت هنا في شكل استثناء ،الأمّ تُستثنى من الفعل.
لو تقدّمنا في البحث أكثر لبدا لنا أنّها تُستثنى لا من السّؤال بل من فرادة السّؤال أو لنقل من حَرْفيّة السّؤال و اتّجاهه الواحد.هذا يعني أّنّها طرحت سؤالا آخر.بالضّرورة يجب أن تكون قد طرحت سؤالا آخر و إلاّ فإنّ هناك خللا في الاستثناء،و حينها يكون الأجدر بالقول (أي في حال لم تسأل أو لم تنتبه أو كانت غائبة أو حتّى قالت كلاما لا يفيد التّساؤل): كلّهم سألوني ..إلاّ أمّي.
إذن فقد استُثنيت الأمّ من فرادة السّؤال دون غيرها من الدّلالات.
هذا يحيل إلى مسلكين ، أحدهما أنزّه عنه الكاتب لبساطة معناه و هو كونها صاغت سؤالا لا يستعمل نفس العبارات.
و الآخر أن تكون قد سألت سؤال عتاب لا يصدر إلاّ عن أمّ.كأن تقول على سبيل الخاطرة:" ألم أقل لك مرارا دعك من هذا الذي لن يجلب لك سوى المتاعب؟"
مع ذلك يريحني أكثر من هذين الاحتمالين أن يكون المسرح المقصود هو قطعة الحياة التي يعيشها.
الحياة ذاك العرض الذي إذا توقّف فيه الكريم لكبوة ما عن العطاء ، هبّ نحوه جمهور الرّغبات التي كان يلبّيها متسائلا بصوت واحد :" ماذا أصابك ..لم توقّفت؟"
فيما تسأل الأمّ الواقفة خلفه دائما : " هل أنت بخير؟"

بذا أكون لصالح متعتي و ليس لصالح النصّ قد جعلتُ الأمّ هي التي تقول هل أنت بخير، فيما عبّر الآخرون عن تذمّرهم لتوقّف العرض.

كم أنا شاكر لك أستاذ فاروق .

محبّتي و معزّتي لك أيّها القدير.

اعتذر من الجميع .. على عدم التواصل .. لايتوفر الإنترنت دائما .. وهذا الرد كتبته من الهاتف المحمول .. لكم جميعا كل محبتي وتقديري .

السلام عليكم
نص بديع
هذا المسرح وهذه الأم التي لم تكن حاضرة في سقوطك
لم تسأل عن سقوطك الأم هي حضن الوطن
جميلة جدا ولها علامات إستفسار ؟؟؟؟؟
بوركت تقديري العميق

أهلا أخي العزيز عبد المجيد ..
راهنت في هذا النص على إضمار سؤالين محذوفين .. لكنني تفاجأت بكم الأسئلة التي طرحتها أنت ..
قد لاتجد شيئا في هذا النص ياصديقي .. ولايكون هناك لاكشفا ولامكاشفة هههه
سرني حضورك البهي ياباش مهندس .. كل التقدير .

أهلا أخي الغالي د. فوزي ..
اعتذر أنني فعلت ذلك ..
وتأكد تماما أن أي قراءة منك سيكون وقعها جميلا علي ..
أكرمتني هنا بهذا الحضور وهاته القراءة التي لم تبتعد عن المضمون ..
تحيتي وتقديري دكتور .

أهلا بالقارئة المتمكنة الريما ..حضور خفيف الظل مقتضب .. لكنه أدى الغرض منه ببراعة ..أشكرك .. تحيتي ومودتي .

أهلا أخي الأديب المبدع .. محمد صوانة ..افتقدتك هنا أخي .. حمدا لله على عودتك ..أتمنى أن لاتطيل الغياب .. فقلمك مكسب لكل مكان تتواجد فيه .. محبتي أخي .

ما يعجبني كثير و يستحق التنويه أيضا أنك تبتعد عن الشرح وتلمح تلميحا دقيقا في ردودك يوجه إلى ماتوجه إليه ألفاظ النص المنتقاة بعناية ..

عدت أخي فاروق فقط لأن رد الأستاذ فطومي أثارني فقد أولى النص مايستحقه من عناية متبصرة
للأستاذ فطومي ولك أخي الجميل فاروق أطيب التحايا

ولاحرمك الله من عزيز .. ولاعدمت إشراقتك في متصفحي ..
العزيزة أ. سما لك تحيتي وكل التقدير .

عدم السؤال من الأم راجع لكونها مدركة للسقوط
فهي الأكثر إحساس وتترقب ذلك منذ أمد ربما لعدم رضاها أو قناعتها بصنيع الإبن
الكواليس / العقبات حلو ومر
المسرح / حياة / فعل ورد فعل
السؤال / فضول زائل
الأم / الحقيقة الوحيدة الموجودة .
أخي فاروق طه الموسى أمام هذه الرائعة لي إلا أن أصفق .
راقني بكل الأقصوصة الإختزال .
تحياتي الأخوية .