خلف الكواليس .. ق.ق.ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    خلف الكواليس .. ق.ق.ج



    سألوني ..
    بعد أن سقطتُ على خشبة المسرح ..
    كلهم ..
    ذاااات السؤال ، سألوني :

    إلّا أمي ..
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #2
    استاذ:فاروق
    التعثر في الحياة يحدث للجميع
    والحياة مسرح كبير
    تحذير للجميع
    النص ملغووووووووووم
    هناك لغم!..
    تحية وتقدير
    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 15-03-2013, 14:03.

    تعليق

    • أحمد على
      السهم المصري
      • 07-10-2011
      • 2980

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله

      هي البطلة الحقيقية ....
      لأيهمها كيف سقطنا ، ولكن الأهم أن تطمئن علينا ...

      على الرغم من أنها دائما تكون خلف الكواليس ....

      عندما ننجح تسعد من قلبها ...

      واذا فشلنا أو سقطنا يسقط قلبها خوفا علينا.

      لا تنتظر المقابل ....

      العطاء بلا حدود ....

      هكذا قرأتها ....

      أو هكذا أردت أن أقرأها .

      كل عام وهي بخير .

      جميلة ومضتك ...

      تحياتي أ فاروق

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        تبدو تقنية الإضمار بينة من خلال بعض العلامات كنقط الحذف مثلا. و هي تقنية تتغيا التلميح لا التصريح، و تحث إراء القارئ على ملء الفجوات، غير أني لست ذلك القارئ القادر على الفعل الباني، إن أنا سوى هاو يحب المناوشة و الهروب بعدها.
        المقابلة بين الجمع و المفرد..بين التشابه و الاختلاف، بين الذكور و الإناث..
        الاختلاف مرده إلى بعد الذات الجماعية عن الذات الساقطة، و قرب الأم منها..الام التي تعرف ما يدور في الكواليس و ما هو خاف عن الناس..تعلم أن السؤال عن السقطة لن يكون بريئا لكونه يحمل سكاكين الاتهام..بخلافها لأن صمتها هو فعل بحد ذاته..إنها تدرك أن خلف السقطة نهوض، و هي حين تعتصم عن طرح السؤال بالصمت فذلك يعني تحفيز للابن على النهوض بل هي تدرك أنه سينهض..مع إشارة مهمة، تتبدى في اعتقال قول الناس عبر جعله مقيدا بلفطة، سألوني، مفتتحا و منهى، و في حين، جاء لفظ الأم متحررا غير مقيد..
        اعذر سياحتي، فما أردت إلا قولا على قول..
        نص ذكي
        مودتي

        تعليق

        • فارس رمضان
          أديب وكاتب
          • 13-06-2011
          • 749

          #5


          رائع هذا النص
          التكثيف الشديد
          البراعة في اختزال أحداث طويلة في جملة واحدة بهرتني
          " بعد أن سقطت على خشبة المسرح"
          جملة تثير الكثير من التساؤلات في ذهن المتلقي
          والقفلة المدهشة عند تسلل الأم إلى النص
          والتي في رأيي أنك تعمدت بذكاء أن ينتهي عندها النص
          والتي بدورها أيضا تثير الكثير من التخمينات
          ربما كان بعد سقوطه سقوطا لها
          وجمال الصياغة والألفاظ
          رغم بساطتها إلا أنها تركت في نفسي مكان للتساؤل والاستفسار

          النص قوي ولا يخرج إلا من أستاذ
          سعدت بوجودي على خشبة المسرح
          وسؤالي مع الذين سألوا
          دمت مبدعا أخي فاروق
          تحيتي

          التعديل الأخير تم بواسطة فارس رمضان; الساعة 15-03-2013, 15:54.

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #6
            الطريق أشدّ حرارة من جهنم، على حدّ تعبير إحدى شخصيات شتاينبك.. فكن قويا، وسر في الطريق حتى النهاية..ممنوع الإنهزام. نص أنيق يحمل بصمة المبدع فاروق طه
            محبتي الخالصة، أيها الجميل
            التعديل الأخير تم بواسطة حسن لختام; الساعة 15-03-2013, 16:01.

            تعليق

            • عبد المجيد التباع
              أديب وكاتب
              • 23-03-2011
              • 839

              #7
              سأطرح السؤال: ماهو السؤال المطروح؟ ستجيبني السقطة: وماذا سيكون السؤال بعد سقطة فوق الخشبة في نظرك ؟
              وسأسأل لماذا الأم وحدها لم تسأل، وسأبحت في النص عن دلالات المسرح و الكواليس والسقوط علها تساعدني على جواب وسأتيه وأسرح..
              ثم أعود للأم ..وحدهآ الأم لم تسأل لأنها تعرف فيزيولوجية ما أنجب بطنها وسيكولوجيته أيضا أما الآخرون فليشكرو للسقطة فضولها و ليصبو على السارد() جام فضولهم
              نص يدعو للكشف والمكاشفة
              هههههه
              تحياتي أخي فاروق

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                الله يسامحك يا أخي فاروق طه الموسى
                جعلتني أصفن مع النص لأكثر من ساعتين
                وخرجت بنتيجة علَّها تتفق مع مضمون القصيصة :
                الأم القابعة خلف الكواليس ، تعرف عن ابنها ما لا يعرفه
                جمهور المتفرجين أو حتى زملاءه فوق خشبة المسرح
                لهذا السبب لم تسأله عن سبب سقوطه أو زلَّته .
                وتبقى شخصية هذا المشخصاتي حاضرة في ذهن المتلقي وممكن أن
                يضعها على أي شخصية عامة أو خاصة تقابله .

                تحياتي

                فوزي بيترو

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  ساله الجميع: هل تستطيع اكمال المشهد؟
                  إلا الأم سألته: هل تأذيت يا ولدي؟

                  شكرا. تحيتي وتقديري.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • محمد صوانه
                    أديب وكاتب
                    • 23-06-2009
                    • 815

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة


                    سألوني ..
                    بعد أن سقطتُ على خشبة المسرح ..
                    كلهم ..
                    ذاااات السؤال ، سألوني :

                    إلّا أمي ..

                    نص جميل،
                    بوركت الأم التي لا تعتني بالقشور..
                    تريد البيضة سليمة دائماً

                    مع تقديري

                    تعليق

                    • سما الروسان
                      أديب وكاتب
                      • 11-10-2008
                      • 761

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة


                      سألوني ..
                      بعد أن سقطتُ على خشبة المسرح ..
                      كلهم ..
                      ذاااات السؤال ، سألوني :

                      إلّا أمي ..
                      فعلا هي لم تسأل لانها تعرف السبب

                      الله لايحرمك من رضاها يافاروق

                      محبتي

                      تعليق

                      • فاروق طه الموسى
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2009
                        • 2018

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                        استاذ:فاروق
                        التعثر في الحياة يحدث للجميع
                        والحياة مسرح كبير
                        تحذير للجميع
                        النص ملغووووووووووم
                        هناك لغم!..
                        تحية وتقدير
                        أهلاً أستاذة وفاء ..
                        سرني أنك أول الحاضرين .. كان حضورك بمثابة إشعال فتيل النص ..
                        لا أخشى عليك من الانفجارات .. وأنت القادرة على نزع الصواعق
                        تقديري لجمال الطلة سيدتي .
                        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله

                          هي البطلة الحقيقية ....
                          لأيهمها كيف سقطنا ، ولكن الأهم أن تطمئن علينا ...

                          على الرغم من أنها دائما تكون خلف الكواليس ....

                          عندما ننجح تسعد من قلبها ...

                          واذا فشلنا أو سقطنا يسقط قلبها خوفا علينا.

                          لا تنتظر المقابل ....

                          العطاء بلا حدود ....

                          هكذا قرأتها ....

                          أو هكذا أردت أن أقرأها .

                          كل عام وهي بخير .

                          جميلة ومضتك ...

                          تحياتي أ فاروق

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
                          أهلاً أخي العزيز أحمد ..
                          اقرأها كما تشاء .. وقلبها كيفما تشاء .. فمهما كانت رؤيتك لها سيكون وقعها جميلاً عليّ ..
                          أعجبتني هذه الرؤية العميقة لمسرحي المتواضع هذا ..
                          محبتي وتقديري أخي الأكرم ..
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • فاروق طه الموسى
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2009
                            • 2018

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                            تبدو تقنية الإضمار بينة من خلال بعض العلامات كنقط الحذف مثلا. و هي تقنية تتغيا التلميح لا التصريح، و تحث إراء القارئ على ملء الفجوات، غير أني لست ذلك القارئ القادر على الفعل الباني، إن أنا سوى هاو يحب المناوشة و الهروب بعدها.
                            المقابلة بين الجمع و المفرد..بين التشابه و الاختلاف، بين الذكور و الإناث..
                            الاختلاف مرده إلى بعد الذات الجماعية عن الذات الساقطة، و قرب الأم منها..الام التي تعرف ما يدور في الكواليس و ما هو خاف عن الناس..تعلم أن السؤال عن السقطة لن يكون بريئا لكونه يحمل سكاكين الاتهام..بخلافها لأن صمتها هو فعل بحد ذاته..إنها تدرك أن خلف السقطة نهوض، و هي حين تعتصم عن طرح السؤال بالصمت فذلك يعني تحفيز للابن على النهوض بل هي تدرك أنه سينهض..مع إشارة مهمة، تتبدى في اعتقال قول الناس عبر جعله مقيدا بلفطة، سألوني، مفتتحا و منهى، و في حين، جاء لفظ الأم متحررا غير مقيد..
                            اعذر سياحتي، فما أردت إلا قولا على قول..
                            نص ذكي
                            مودتي

                            مرحباً أخي عبد الرحيم ..
                            أنت الوحيد الذي لا أطالبه بقراءة .. وأنا أعلم جيداً بأنك القارئ الفذ ..
                            بمجرد مرورك منها أتشرف ..
                            هطولاتك الغزيرة ماشاء الله .. تبرر لك عدم الحضور .. ويكفيني أنك تمتعني بهذا الهطول ..
                            نعم قصدت الاضمار .. من خلال نقاط الحذف .. لكنني لم أخفي من خلالها كلاماً محدداً ..
                            بقدر ما أردت أن يكون السرد مفتوحاً متتابعاً .. لايقف عند نقط وفواصل .. والكلام المحذوف
                            يأتي في هذا السياق ..
                            أشكرك أخي الغالي .. على هذه المقاربة الجميلة .. التي أسعدتني .. وجملت نصي ..
                            محبتي وكل التقدير .
                            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                            تعليق

                            • شيماءعبدالله
                              أديب وكاتب
                              • 06-08-2010
                              • 7583

                              #15
                              وما أروع الأم ..
                              حفظ الله أمكم الغالية وحماها من كل سوء وأبرها بكم ..
                              القاص القدير فاروق طه موسى
                              أومضت بالرقي وسخاء المعنى وغزارة التكثيف وعمق العطاء في قلب النبض
                              جل تحيتي وفائق تقديري


                              تعليق

                              يعمل...
                              X