برد عليّ لهيبها وسلام ُ!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ظميان غدير
    مـُستقيل !!
    • 01-12-2007
    • 5369

    شعر عمودي برد عليّ لهيبها وسلام ُ!


    هيفاءُ ليسَ تعيدُكِ الأحلام ُ
    أنهارنا نضُبَتْ بها الأيّامُ

    صرنا بقايا قصةٍ نهريةٍ
    بضفافِها تَتَمدّدُ الأوهامٌ

    صرْنا ندثرُ بالجِراحِ جراحَنا
    فتسترتْ بجراحِنا الأجسامُ

    في الرملِ أغنيةٌ عفتْ آثارها
    وتنكرتْ لغريدِها الانغامُ

    طيفُ الحبيبةِ في الخيالِ مسافرٌ
    لَمَحَاتُهُ في خاطري أنسامُ

    يدُها تناولني الضياءَ ووجهها
    يمحو الكآبة َمشرقٌ بسّامُ

    إنسانة يصحو الصباحُ بحضنها
    والليلُ في خصلاتِها نوّامُ

    وهي التي في ذكرها عمري انقضى
    وهي العذيرُ إذا هوايَ يلامُ

    هي للهوى تعويذةٌ ورديةٌ
    وهي الوقاءُ إذا تطيش ُسهامُ

    ألحاظُها كتبتْ روايةَ عاشق ٍ
    في كلِّ فصل ٍصبوة ٌ وهُيامُ

    يا شوقَنا لا تنتهي قصصُ الهوى
    مهما تُطل في سردِها الأعوامُ

    وجهُ الهوى متبرجٌ أنوارهُ
    يُذكي القصائدَ ما عليهِ لثامُ

    يأتي الحنين دُجىً ليضرمَ خافقي
    فيضيءُ بوحي الليلَ وهو ظلامُ

    فإذا العذابات الرحيمةُ في الحشا
    بردٌ عليَّ لهيبُها وَ سلامُ




    شعر
    ظميان غدير

    التعديل الأخير تم بواسطة ظميان غدير; الساعة 17-03-2013, 20:20.
    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

    صالح طه .....ظميان غدير
  • خالد سرحان الفهد
    شاعر وأديب
    • 23-06-2010
    • 2869

    #2
    يدها تناولني الضياء ووجههايمحو الكآبة مشرق بسام............................شاعر يا صديقي ...وماذا بعد ذلك من كلام يفيك حقك .. دمت كبيرا
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100010660022520

    تعليق

    • تفالي عبدالحي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2013
      • 230

      #3
      قصيدة جميلة و رائعة أيها الشاعر الكبير و الأستاذ الفاضل .
      تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع .
      قصيدة تسحر العقول و لا ينظمها الا شاعر كبير مثلك.

      تعليق

      • خالد شوملي
        أديب وكاتب
        • 24-07-2009
        • 3142

        #4
        الشاعر الراقي
        ظميان غدير

        طرنا معك في عالم جميل وبديع كله أحلام وكلام رائع.
        قصيدة بديعة جدا تزينها المشاعر الصادقة.

        تثبت!



        ليتك تعيد تشكيل بعض الكلمات.

        دمت متألقا!

        محبتي وتقديري

        خالد شوملي

        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
        www.khaledshomali.org

        تعليق

        • ظميان غدير
          مـُستقيل !!
          • 01-12-2007
          • 5369

          #5
          الشاعر الرائع
          خالد سرحان
          اشكرك على مرورك وعلى تعليقك الطيب

          سلمت وشرفت النص
          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

          صالح طه .....ظميان غدير

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            الشاعر تفالي عبدالحي

            اشكرك شاعرنا الرائع والمبدع
            على طيب مرورك وقراءتك وتعليقك الذي اعتز به
            سلمت
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • ظميان غدير
              مـُستقيل !!
              • 01-12-2007
              • 5369

              #7
              الحبيب الاستاذ
              خالد شوملي

              اشكرك على طيب مرورك وقراءتك
              سرني حضورك

              واشكرك على تعليقك ورأيك في النص

              حقيقة الكيبورد الذي أعمل لديه ليس به اماكن التشكيل
              اعتمدت على ذاكرتي ولم افرق بين الضمة العادية والضمة التي عليها تنوين
              فكان التشكيل خاطئا ...عملت على التشكيل من جديد ما أمكن ...
              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

              صالح طه .....ظميان غدير

              تعليق

              • غالية ابو ستة
                أديب وكاتب
                • 09-02-2012
                • 5625

                #8
                =ظميان غدير;




                طيفُ الحبيبةِ في الخيالِ مسافرٌ
                لَمَحَاتُهُ في خاطري أنسامُ

                يدُها تناولني الضياءَ ووجهها
                يمحو الكآبة َمشرقٌ بسّامُ

                إنسانة يصحو الصباحُ بحضنها
                والليلُ في خصلاتِها نوّام

                يا شوقَنا لا تنتهي قصصُ الهوى
                مهما تُطل في سردِها الأعوامُ

                وجهُ الهوى متبرجٌ أنوارهُ
                يُذكي القصائدَ ما عليهِ لثامُ

                يأتي الحنين دُجىً ليضرمَ خافقي
                فيضيءُ بوحي الليلَ وهو ظلامُ

                فإذا العذابات الرحيمةُ في الحشا
                بردٌ عليَّ لهيبُها وَ سلامُ

                اهداء سريع كيبوردي
                أرجو قبوله

                هو بالرضا انشودة نهرية
                وهو السلام إذا ادلهم قتامُ

                لولا الهوى ما غردت أطياره
                فصل ربيعي قضى العلّام

                حتى الظلام بظل من أهوى بدا
                سكناً لروح شوقها عرّامُ

                يجري حريق الشوق نهرا بارداً
                إما بدت تسري به الأحلامُ

                تحياتي واحترامي

                يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                تعليق

                • حامد العزازمه
                  أديب وكاتب
                  • 13-08-2012
                  • 530

                  #9
                  يا شوقَنا لا تنتهي قصصُ الهوى
                  مهما تُطل في سردِها الأعوامُ

                  صدقت والله
                  هكذا حال العاشقين

                  يناجون الطيف
                  ويستنشقون الذكرى
                  ويستلذّون الألم
                  كم أنت رقيق أخي الجميل ظميان
                  وكم أسعد بقراءة شعرك
                  لك خالص مودتي


                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

                    هيفاءُ ليسَ تعيدُكِ الأحلام ُ
                    أنهارنا نضُبَتْ بها الأيّامُ

                    صرنا بقايا قصةٍ نهريةٍ
                    بضفافِها تَتَمدّدُ الأوهامٌ

                    صرْنا ندثرُ بالجِراحِ جراحَنا
                    فتسترتْ بجراحِنا الأجسامُ

                    في الرملِ أغنيةٌ عفتْ آثارها
                    وتنكرتْ لغريدِها الانغامُ

                    طيفُ الحبيبةِ في الخيالِ مسافرٌ
                    لَمَحَاتُهُ في خاطري أنسامُ

                    يدُها تناولني الضياءَ ووجهها
                    يمحو الكآبة َمشرقٌ بسّامُ

                    إنسانة يصحو الصباحُ بحضنها
                    والليلُ في خصلاتِها نوّامُ

                    وهي التي في ذكرها عمري انقضى
                    وهي العذيرُ إذا هوايَ يلامُ

                    هي للهوى تعويذةٌ ورديةٌ
                    وهي الوقاءُ إذا تطيش ُسهامُ

                    ألحاظُها كتبتْ روايةَ عاشق ٍ
                    في كلِّ فصل ٍصبوة ٌ وهُيامُ

                    يا شوقَنا لا تنتهي قصصُ الهوى
                    مهما تُطل في سردِها الأعوامُ

                    وجهُ الهوى متبرجٌ أنوارهُ
                    يُذكي القصائدَ ما عليهِ لثامُ

                    يأتي الحنين دُجىً ليضرمَ خافقي
                    فيضيءُ بوحي الليلَ وهو ظلامُ

                    فإذا العذابات الرحيمةُ في الحشا
                    بردٌ عليَّ لهيبُها وَ سلامُ




                    شعر
                    ظميان غدير

                    وما بين الأحلام والأنغام والأنسام والأوهام ..يتوه العقل والفكر يحار ..
                    دنيا من الجمال واللإلهام جاءت قصيدتك استاذ غدير ..
                    هذا هو الحب ..
                    وهل لنا اختيار !!
                    رائع انت استاذ غدير ..الله عليك ..
                    أي كلام يمكنه ان يوفي هذا الإبداع حقه ..؟؟!!
                    تقديري وودي ..

                    تعليق

                    • فاروق النمر
                      أديب وشاعر
                      • 06-11-2008
                      • 655

                      #11
                      الشاعر المبدع الرقيق ظميان غدير

                      شهادتي في ما تبدعه مجروحة لأنني وللأمانة أشعر بالطرب عندما أقرأ

                      إحدى قصائدك ... وللأمانة فقد وقفت عليها مرات وفي كلّ مرة استمتعت

                      بها .... لله درك فقد اقتطفت عذب الكلام ونثرته فوق السطور ....

                      لاحرمنا الله من مثل هذا البوح الشجي .

                      ودمت بكل الود
                      فإِن يكُ صَدرُ هذا اليومِ ولَّى ... فإنَّ غداً لناظره قَريبُ

                      تعليق

                      • محمد الشاعر
                        أديب وكاتب
                        • 09-04-2010
                        • 273

                        #12
                        طيف الحبيبة في الخيال مساااااااااااااااااافر
                        قصيدة رائعة
                        دمت متألقا
                        sigpic

                        تعليق

                        • ابتــــــــهال
                          صحراء ليبيا
                          • 09-11-2012
                          • 1026

                          #13
                          أستاذي الفاضل ظميان غدير
                          قصيدة رائعة جدا جدا
                          وخصوصا البيتين الأخير وماقبل اﻷخير
                          أعجباني حد الدهشة
                          دمت مبدعا

                          تعليق

                          • ظميان غدير
                            مـُستقيل !!
                            • 01-12-2007
                            • 5369

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                            =ظميان غدير;




                            طيفُ الحبيبةِ في الخيالِ مسافرٌ
                            لَمَحَاتُهُ في خاطري أنسامُ

                            يدُها تناولني الضياءَ ووجهها
                            يمحو الكآبة َمشرقٌ بسّامُ

                            إنسانة يصحو الصباحُ بحضنها
                            والليلُ في خصلاتِها نوّام

                            يا شوقَنا لا تنتهي قصصُ الهوى
                            مهما تُطل في سردِها الأعوامُ

                            وجهُ الهوى متبرجٌ أنوارهُ
                            يُذكي القصائدَ ما عليهِ لثامُ

                            يأتي الحنين دُجىً ليضرمَ خافقي
                            فيضيءُ بوحي الليلَ وهو ظلامُ

                            فإذا العذابات الرحيمةُ في الحشا
                            بردٌ عليَّ لهيبُها وَ سلامُ

                            اهداء سريع كيبوردي
                            أرجو قبوله

                            هو بالرضا انشودة نهرية
                            وهو السلام إذا ادلهم قتام

                            لولا الهوى ما غردت أطياره
                            فصل ربيعي قضى العلّام

                            حتى الظلام بظل من أهوى بدا
                            سكناً لروح شوقها عرّام

                            يجري حريق الشوق نهرا بارداً
                            إما بدا طيف الهوى أيُلَامُ

                            تحياتي واحترامي

                            الشاعرة غالية ابو ستة
                            اشكرك على طيب مرورك وقراءتك الجميلة
                            سرني حضورك الجميل بين حروفي

                            اشكرك على الزهر والورد وألوان السعادة التي منحتها سطوري

                            سلمت يا رائعة
                            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                            صالح طه .....ظميان غدير

                            تعليق

                            • ظميان غدير
                              مـُستقيل !!
                              • 01-12-2007
                              • 5369

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حامد العزازمه مشاهدة المشاركة
                              يا شوقَنا لا تنتهي قصصُ الهوى
                              مهما تُطل في سردِها الأعوامُ

                              صدقت والله
                              هكذا حال العاشقين

                              يناجون الطيف
                              ويستنشقون الذكرى
                              ويستلذّون الألم
                              كم أنت رقيق أخي الجميل ظميان
                              وكم أسعد بقراءة شعرك
                              لك خالص مودتي



                              الشاعر القدير
                              حامد العزازمة
                              اشكرك لأنك حضرت وتعاطفت مع العشاق
                              لأنك شاعر يعشق الجمال ويعرف ما يكابد المتيمون

                              سلمت وكم سعدت برؤية حروفك بين سطوري

                              تحيتي
                              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                              صالح طه .....ظميان غدير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X