من جميل القصيد المنقول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #16
    الجندي الجريح
    عدنان النحوي



    اُتْرُكيـهِ هُنـاكَ... مـا زال فـيهِ
    رَمَـقٌ خـافِقٌ وهَمْسُ ضـلوعِ

    اُتْرُكيـهِ... ! ولا تَهيلـي عليـهِ
    كَومَـةً مـن تُرابِهِ المفْجـوعِ

    لَمْ يَزَلْ سَيفُهُ الْمُدَلَّـى علـى الأرْ
    ضِ نَديَّـاً مِـن طَعنـةٍ وَنَجيـعِ

    لَم تزلْ كفُّـه تشُـدّ ُ عليـهِ
    وصـدى المكرُمـاتِ بينَ الدُّروعِ

    لَم يَمُتْ قلبُـه وما مـات َ عزْمٌ
    كانَ بِالأمسِ شُعلةً مِن خُشـوعِِ

    بينَ جَفنيه جَـذْوَةٌ مِـن يَقـينٍ
    وعلـى ثغْـرهِ ابْتسـامُ الرَّبيـعِ

    وَمَحْيـاهُ مُلْهَـمٌ قبَـسُ الشَّـو
    قِ لِسـاحٍ وجَـوْلةٍ وجُمـوعِ

    وصَهيـلُ الْخُيـولِ فـي أُذُنَيْـهِ
    بينَ صِيـدٍ هَوَتْ وَبينَ قـَريعِ

    مِـنْ رُبـا مكَّـةٍ أطَـلَّ فـأَلْقـى
    خُطـوَه في مَشـارفٍ وَرُبـوعِ

    سَكَبَ الظِّلَّ في هَجـيرِ الصَّحـارى
    وحـناناً لِتائــهٍ وَهلـوعِ

    فارس كـان حـومة ً من نِـزالٍ
    شَـقَّ في الدَّهـرِ ظُلمةً من هُجوعِ

    يتخطَّـى الذُّرى.. علـى كلِّ دربٍ
    صـيحةٌ مِـنْ نِدائـه ِ المرفـوعِ

    في رُبـا الصِّـينِ مِنْ مَآذنِها الخضْــــ
    ــــرِ ومـن قلـعةٍ وحُصـنٍ مَنيعِ

    وَمِـنَ المغْـرِبِ الْمُنَدَّى بِـطيبٍ
    وَمِـنَ القـدسِ نفـحةٌ لِرُجـوعِ

    زَرَعَ الأرضَ كلَّـها وَسَقـاها
    وَرواهـا هُـدىً وحُسـنَ صَنيعِ

    وَطَوى لَفحـةَ الهـوانِ ونـدَّى
    مِـن فَياف ٍ مَفْجـوعةٍ وَضُلـوعِ

    حَمَلَتْـهُ القـرونُ يَصْنَـعُ أَمجـا
    داً وَيُعْلي مَجَنَّحـاتِ الفُـروعِ

    حَمَـل النُّـورَ والضِّيـاءَ بِيُمْنـا
    هُ كِتـاباً مِـنْ آيـةٍ وَبَـديعِ

    والنِّصـالَ الحمراءَ تقطع أجْيـا
    فاً تَهاوَتْ مـن جاحِدٍ وَمَنوعِ

    بينَ آمِـنٍ لِخاشـعٍ وأمــانٍ
    وطـعَّانٍ لكـافِـرٍ وَجَـزوعِ

    إنَّـه غرسـةُ النُّبـوَّةِ فـي الأرْ
    ضِ وطيبٌ مِنْ عُودِهـا والجذوعِ

    اُتْرُكيـهِ هُنَيْهَـةً... لا تَـظُنِّـي
    أنَّـها ضجْـعةُ الـوَداعِ الْمُريعِ

    ما رَمَتْهُ الجِـراحُ... ما خانَهُ السِّــ
    ـــرْجُ.. وما ضلّ َ في هوىً وَوُقوعِ

    بَلْ أحاطتْ بهِ الْمَقـاديرٌ تَبلـو
    هُ علـى عِـزَّةٍ وصَبْرٍ وَسـيعِ

    بينَ مَكْـرٍ مُلَفَّـعٍ مـِنْ نِفـاقٍ
    وَصـريحٍ مِـنَ العـِداءِ وَضيعِ

    أحدَقَتْ ظُلْمَةُ اللَّيـالي وَشَقَّـتْ
    مِـنْ جِـبالٍ وفتَّحَتْ مِنْ صُدوعِ

    وَمَضـى ثابِتـاً.. يمـدُّ مَع َ اللَّـيْـــــــلِ
    شُـمُوعاً مَوْصُـولةً بِشُموعِ

    يَتَحَـرَّى دُرُوبَـه بـين أشـوا
    كٍ تُدَمِّـي وبينَ عَضَّـةِ جـوعِ

    وَنِيــابٍ مجنــونةٍ و أَظـافيــــــــر
    َ تَلَـوَّت علـى بَقـايا صَريعِ

    وتولَّى من الصِّحاب صِـحابٌ
    وضجيعٌ على حنـايا ضَـجيعِ

    لا يُبـالي بِمَـنْ يُسـاقُ قَـطيعاً
    تائِـهاً بينَ زَحمَـةٍ مِـنْ قَـطيعِ
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • آمال مصطفى
      أديب وكاتب
      • 23-05-2007
      • 137

      #17
      [align=center]بارك الله فيك أستاذنا الجليل
      وبالفعل نحن فى حاجة دائمة إلى التذكر برغم أن هذه الأحداث لاتنسى أبدا
      ولا تغيب عنا يوما واحدا
      دمت لنا أستاذا ومعلما وأبا
      لك الود والتقدير
      آمال مصطفى
      [/align]
      [frame="7 60"][align=center]الحب الحقيقي .. هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر ..

      وتساعدهم على الفرح عند الحزن .. وتساعدهم على الأمل عند اليأس ..

      ثم لا تنتظر المقابل

      آمال مصطفى
      [/align]
      [/frame]

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #18
        عنوان الحكم للبستي

        عنوان الحكم للبستي
        ***********************
        زيادةُ المَرْءِ في دُنياه نُقصانُ ورِبْحُه غيرَ مَحْضِ الخير خُسْرانُ
        وكلُّ وِجدانِ حَظٍّ لا ثَباتَ له فإِنَّ معناه في التحقيق فِقْدانُ
        يا عامراً لخرابِ الدَّارِ مجتهداً بالله هل لخرابِ العُمْرِ عُمرانُ؟
        ويا حريصاً على الأموالِ تَجْمَعُها أُنْيِستَ أنَّ سُرورَ المالِ أحزانُ؟
        زَعِ الفؤَادَ عن الدُّنيا وزِينتِها فصَفْوهُا كَدَرُ والوَصْلُ هِجْرانُ
        وأَرْعِ سَمْعَك أمثالاً أُفَصِّلهُا كما يُفَصَّلُ ياقُوتٌ ومَرْجانُ
        أحْسِنْ إلى الناسِ تَسْتَعْبِدَ قُلوبَهُمُ فطالما اسَتَعبدَ الإنسانَ إحسانُ
        يا خادِمَ الجسم كم تَشْقَى بخِدمتِه أتَطُلبُ الرِّبْحَ فيما فيه خُسْرانُ
        أَقِبلْ على النفسِ واستَكْمِل فضائِلَها فأنتَ بالنفس لا بالجسم إنسانُ
        وإن أساء مُسِيءٌ فليكُنْ لك في عُرُوضِ زَلَّتِه صَفْحٌ وغُفرانُ
        وكُنْ على الدهر مِعْواناً لذي أَمَلٍ يَرجُو نَدَاك فإنَّ الُحرَّ مِعْوانُ
        وأشْدُدْ يديك بَحبْلِ اللهِ مُعتصِماً فإنه الرُّكنُ إن خانَتْك أركانُ
        من يَتَّقِ الله يُحْمَدْ في عواقبِهِ ويَكْفِهِ شَرَّ من عَزُّوا ومن هَانُوا
        من استعانَ بغير اللهِ في طَلَبٍ فإِنَّ ناصِرَه عَجْزُ وخِذْلانُ
        من كان للخير منَّاعاً فليس له على الحقيقةِ إخوانُ وأخْدَانُ
        من جادَ بالمالِ مالَ النَّاسُ قاطِبةً إليه والمالُ للإِنسانِ فَتَّانُ
        من سالَمَ الناسَ يَسلَمْ من غوائِلِهم وعاش وهْوَ قَرِيرُ العينِ جَذْلانُ
        من كان للعقلِ سُلطانٌ عليه غَدَا وما على نفِسهِ للحِرْصِ سُلْطانُ
        من مَدّ َطَرْفًا لِفَرْطِ الجهلِ نحوَ هَوَىً أَغضَى على الحقِّ يوما وهْوَ خَزْيانُ
        من عاشَرَ الناسَ لاقىَ منهمُ نَصَبًا لأنَّ سُوْسَهُمُ بَغْيُ وعُدْوانُ
        ومن يُفَتِّشْ عن الإِخوان يَقْلِهِمُ فجُلُّ إخوانِ هذا العَصْر خَوَّانُ
        من استشارَ صُرُوفَ الدَّهِر قامَ له على حقيقةِ طَبْعِ الدهرِ بُرْهانُ
        من يَزْرَعِ الشَّرَّ يَحْصُدْ في عواقِبِه نَدَامةً ولِحَصْدِ الزَّرْع إِبَّانُ
        من استَنام إلى الأشرارِ نامَ وفي قَمِيصِهِ منهُمُ صِلُّ وثُعْبَانُ
        كُنْ رَيِّقَ البِشْر إنَّ الُحرَّ هِمَّتُه صَحِيفةٌ وعليها البِشْر عُنْوانُ
        ورافِقِ الرِّفْقَ في كلِّ الأُمورِ فلم يَندَمْ رفيقٌ ولم يَذْمُمْهُ إنسانُ
        ولا يَغْرَّنْكَ حَظُّ جَرَّهُ خَرَقُ فالُخرْقٌ هَدْمٌ ورِفْقُ المرءِ بُنْيَانُ
        أَحْسِنْ إذا كان إمكانُ ومَقدِرَةٌ فلن يَدومُ على الإِحسان إمكانُ
        فالرَّوْضُ يَزْدَانُ بالأنوار فاغِمةً والحُرُّ بالعَدْلِ والإحسانِ يَزْدَانُ
        صُنْ حُرَّ وَجْهِك لاتَهْتك غِلالَتَهُ فكلُّ حُرٍّ لحُرِّ الوَجْهِ صَوَّانُ
        فإِنْ لَقِيتَ عَدُوّاً فألْقَهُ أبداً والوَجْهُ بالبِشْرِ والإِشراقِ غَضَّانُ
        دَعِ التكاسُلَ في الخيراتِ تَطْلُبُها فليس يَسعَدُ بالخيراتِ كسلانُ
        لا ظِلَّ للمَرْءِ يَعْرَى من تُقَىً ونُهَىً وإنْ أظلَّتْه أوراقٌ وأفْنَانُ
        والناسُ أعوانُ من والتْهُ دَوَلتُهُ وهُمْ عليه إذا عادَتْهُ أعوانُ
        (سَحْبانُ) من غيرِ مالٍ (باقِلٌ) حَصِرٌ و(باقِلُ) في ثَراءِ المالِ (سَحْبانُ)
        لا تُودِعِ السِّرَّ وشَّاءً يَبُوحُ بهِ فما رَعَى غَنَماً في الدَّوِّ سِرْحانُ
        لا تَحسبِ الناسَ طَبْعاً واحِداً فَلُهمْ غَرَائزٌ لستَ تُحْصِيهِنَّ ألوانُ
        ما كلُّ ماءٍ كصَدَّاءٍ لِوارِدِهِ نَعَمْ ولا كلُّ نَبْتٍ فهْوَ سَعْدانُ
        لا تَخْدِشَنً بمَطْلٍ وَجْهَ عارِفهٍ فالبِرُّ يَخْدِشُه مَطْلٌ ولَيَّانُ
        لا تَسْتَشِر غيرَ نَدْبٍ حازمٍ يقِظٍ قد استَوَى فيه إسرارُ وإعلانُ
        فللتدابير فُرْسَانُ إذا رَكَضُوا فيها أبرُّوا كما للحَرْبِ فُرْسانُ
        وللأُمور مَواقيتٌ مُقَدَّرةُ وَكلُّ أمرٍ له حَدُّ ومِيزانُ
        فلا تَكُنْ عَجِلاً بالأمر تَطْلُبُه فليس يُحمَدُ قبلَ النُّضْج بُحْرَانُ
        كَفَى من العيش ما قد سَدَّ مِن عَوَزٍ ففيه للحُرِّ إن حقَّقتَ غُنْيَانُ
        وذو القناعةِ راضٍ من معيشِتهِ وصاحبُ الِحْرصِ إن اثْرَى فغَضْبانُ
        حَسْبُ الفتى عَقْلُه خِلاًّ يعُاشِرُه إذا تحاماه إخوانٌ وخُلاَّنُ
        هما رَضيِعَا لِبانٍ حِكمةٌ وتُقَىً وساكِنَا وَطَنٍ مالٌ وطُغْيانُ
        إذا نَبَا بكريم مَوْطِنٌ فلَهُ وراءَهُ في بسيطِ الأرض أوطانُ
        يا ظالِماً فَرِحاً بالعِزّ ساعَدَهُ إن كنتَ في سِنَةٍ فالدَّهْرُ يَقْظانُ
        ما اسَتْمرأَ الظُّلْمَ لو انصفتَ آكِلُهُ وهل يَلَذُّ مَذاقَ المَرْءِ خُطْبَانُ
        يا أيها العالِمُ المَرْضِيُّ سِيَرتُهُ أبشِرْ فأنتَ بغير الماء رَيَّانُ
        ويا أخا الجهلِ لو أصبحتَ في لُجَجٍ فأنت ما بينها لا شَكَّ ظَمْاَنُ
        لا تَحْسَبَنَّ سُرُوراً دائماً أبداً مَنْ سَرَّه زَمَنٌ ساءَتْهُ أزمانُ
        إذا جَفَاك خليلٌ كنت تألَفُه فاطلُبْ سِواهُ فكلُّ الناسُ إخوانُ
        وإن نَبَتْ بك أوطانٌ نَشأتَ بها فارْحَلْ فكلُّ بلادِ اللهِ أوطانُ
        يا رافِلاً في الشَّبابِ الرَّحْبِ مُنْتَشِياً مِن كأسِهِ هل أصاب الرُّشْدَ نَشوانُ
        لا تَغْتِررْ بشَبابٍ رائِقٍ نَضِرٍ فكم تَقدَّمَ قبلَ الشِّيبِ شُبَّانُ
        ويا أخا الشَّيْبِ لو ناصَحتَ نفسَكَ لم يكن لمِثلِكَ في اللَّذَّاتِ إمعانُ
        هبِ الشَّبِيبة تُبْدي عُذْرَ صاحِبِها ما عُذْرُ أَشْيَبَ يَستهويه شيطانُ؟!
        كلُّ الذُّنوبِ فإِنَّ الله يَغفِرهُا إن شَيَّعَ الَمرْءَ إخلاصٌ وإيمانُ
        وكلُّ كَسْرٍ فإِنَّ الدِّينَ يَجْبُرُهُ وما لِكَسْرِ قنَاَةِ الدِّين جُبرانُ
        خُذْهَا سَوَائرَ أمثالٍ مُهَذَّبةً فيها لمن يَبتَغي التِّبيانَ تبيانُ
        ما ضَرَّ حَسَّانَها والطَّبْعُ صائِغُها أنْ لم يَصُغْها قَرِيعُ الشِّعْرِ حَسَّانُ
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • د/ أحمد الليثي
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 3878

          #19
          (أوكي) وأخواتها
          للشاعر : محمد بن عبد الله العود


          ( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ ** وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ

          فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا ** وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ

          وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )** وبـ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ

          تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه ** و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ

          وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا ** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ

          مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم ** عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ

          تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ ** مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!

          تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا ** وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!

          أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً ** أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟

          مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ

          حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا ** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ
          د. أحمد الليثي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          ATI
          www.atinternational.org

          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
          *****
          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

          تعليق

          • عبلة محمد زقزوق
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 1819

            #20
            مبدع في فكرك
            مبدع في نقلك

            "فالناقل له ذوق وإبداع لا يقل عن ذائِقة المبدع، في نظم الشعر أو سطر المقال"
            من أقوالي المأثورة

            شكرا أستاذنا الفاضل
            د. أحمد الليثي
            والشكر ايضا لالتزامك بذكر اسم الشاعر
            مع خالص تحايايا
            ما زلت لرائع نقلك متتبعة

            تعليق

            • أحمد حسن محمد
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 716

              #21
              شكرا لك سيدي ما قدمت لنا متكرما

              شكرا لك

              تعليق

              • د/ أحمد الليثي
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 3878

                #22
                هُبَل ... هُبَلْ
                للدكتور : نبيل صبحي الطويل



                هُبَل ... هُبَلْ
                رَمزُ الجهالة والسخافةِ والدَّجلْ
                من بعدِ ما اندثرتْ على أيدي الأباةْ
                عادتْ إلينا اليومَ في ثوب الطغاةْ
                تتنشّق البخورَ يحرقُه أساطينُ النفاقْ
                ويعيش في أجوائه أهل الرياء والارتِزاقْ
                وثنٌ يقودُ جموعَهم ... يا للخجل
                هبل ... هبلْ
                رَمزُ الجهالةِ والتفاهة والدَّجلْ
                ***
                لا تسألنْ - يا صاحبي - تلك الجموعْ
                لِمَنِ التَّوَلُّهُ والتعبُّدُ والخضوعْ ؟؟
                دَعْها فما هي غيرُ خِرفان القطيعْ
                " معبودها " صنمٌ براه ( العمُّ سامْ)!!
                وتكفّلَ الدولار أن يُضفي عليهِ الإحترامْ
                فغثا القطيعُ غباوةً ... يا لَلْبَطَلْ!!!
                هبل ... هبل
                رَمزُ الجهالة والعمالةِ والدَّجلْ
                ***
                " هُتّافَةُ التهريج " ما مَلُّوا الثَّناءْ
                زَعموا له ما ليسَ عندَ الأنبياءْ
                " مَلَكٌ " تجلْبَبَ بالضِّياء وجاءَ من كبدِ السماءْ
                ومِنَ الجهالةِ ...ما قتَلْ!
                هبل.. هبل
                رَمزُ السخافةِ والغباوةِ والدَّجلْ
                ***
                صُنعتْ له الأمجادُ زائفةً فصدَّقها الغَبيّْ
                واستنكرَ الكذبَ الصراحَ وردَّه الحُرُّ الأبيّْ
                لكنَّما الأحرارَ في هذا الزّمانِ هُمُ القليلْ
                فلْيدخلوا السجنَ الرهيبْ ويصبروا الصبرَ الجميلْ
                ولْيشهدوا أقسى روايةْ
                فلكلِّ طاغِيَةٍ ... نِهايةْ
                ولكلِّ مخلوقٍ ... أَجَلْ
                هبلٌ ... هبلْ
                رمز الجهالة والسخافة ... والدجل
                د. أحمد الليثي
                رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                ATI
                www.atinternational.org

                تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                *****
                فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                تعليق

                • عفت عزيز
                  عضو الملتقى
                  • 31-01-2008
                  • 299

                  #23
                  الدكتور الاديب؟ أحمد الليثي

                  اختيارك هذا النوع من الادب يعبر عن ذوقك الراقي

                  وخفة الظل

                  والهدف

                  والغيرة علي اللغة

                  شكرا اقتباسك

                  ودقة اختيارك

                  ساعود مرات

                  عفت عزيز
                  [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/4.gif');background-color:deeppink;"][CELL="filter:;"][FONT=Diwani Letter][SIZE=6][COLOR=darkblue][ALIGN=center]القمــــــــر صديقــــــي الأبـــــــــدي[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                  تعليق

                  • رزان محمد
                    أديب وكاتب
                    • 30-01-2008
                    • 1278

                    #24
                    أبتاه ماذا قد يخط بناني


                    أبتاه ماذا قد يخط بناني*** و الحبل و الجلاد ينتظراني
                    هذا كتابي إليك من زنزانة ***مقرورة صخرية الجدران
                    الليل من حولي هدوء قاتل ***والذكريات تمور فى وجداني
                    والنفس بين جوانحي شفافة ***دب الخشوع بها فهز كياني
                    دمع السجين هناك فى أغلاله ***ودم الشهيد هنا سيلتقيان
                    أنا لست أدرى هل ستُذكرقصتي***أم سوف يعدوها رحى النسيان
                    أو أنني سأكون فى تاريخنا ***متآمـــراً أم هادم الأوثان
                    كل الذي أدريه أن تجرعي*** كأس المذلة ليــس فى إمكاني
                    لو لم أكن فى دعوتي متطلبا***غير الضياء لأمتي لكفاني
                    فإذا سقطُت سقطتُ أحمل عزتي*** يغلى دم الأحرار فى شرياني
                    إن ابنك المصفـود فى أغلاله *** قد سيق نحو الموت غير مدان
                    فاذكر حكايات بأيام الصبا *** قد قلتَها عن عزة الإيمان
                    وإذا سمعتَ نشيج أمي فى الدجى *** تبكي شباباً ضاع فى الريعان
                    وتكتّم الحسرات فى أعماقها *** ألماً تواريه عن الجيــران
                    فاطلب إليها الصفح عني إنني *** لا أبتغى منها سوى الغفران
                    مازال فى سمعي رنينُ حديثِها *** ومقالُها فى رحمةٍ وحنانِ
                    "أبنيّ إني قد غدوت عليلةَ *** لم يبق لى جَلَدٌ على الأحزان
                    فأذق فؤادي فرحة بالبحث عن *** بنت الحلال ودعك من عصيان"
                    كانت لها أمنيــّة ريانة *** يا حُســن آمالٍ لها وأمانٍ
                    والآن لا أدرى بأي جوانح *** ستبيتُ بعـدي أم بأي جِنان
                    هذا الذى سطرته لك يا أبي *** بعض الذي يجرى بفكر عان
                    وإلى لقاء تحت ظل عدالة *** قدسية الأحكام والميزان


                    الشاعر هاشم الرفاعي
                    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                    للأزمان تختصرُ
                    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                    للمظلوم، والمضنى
                    فيشرق في الدجى سَحَرُ
                    -رزان-

                    تعليق

                    • رزان محمد
                      أديب وكاتب
                      • 30-01-2008
                      • 1278

                      #25
                      أستاذنا الدكتور الليثي سمحت لنفسي و أضفت هذه القصيدة الرائعة لروائع ما وضعت لنا هنا.
                      أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                      للأزمان تختصرُ
                      وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                      وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                      سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                      بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                      للمظلوم، والمضنى
                      فيشرق في الدجى سَحَرُ
                      -رزان-

                      تعليق

                      • د/ أحمد الليثي
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 3878

                        #26
                        الفاضلتان: عفت عزيز ورزان محمد

                        شكر الله حضوركما، ويسعدني دائماً تواجدكما وجميع القراء. فهذا المنتدى لنا جميعاً نضع فيه من الشعر رائعه عسى أن تتهذب نفوسنا، وتتسع مداركنا، ونكون كالجسد الواحد، وتصقل ذائقتنا.

                        دمتما بكل الخير
                        د. أحمد الليثي
                        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        ATI
                        www.atinternational.org

                        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                        *****
                        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                        تعليق

                        • رزان محمد
                          أديب وكاتب
                          • 30-01-2008
                          • 1278

                          #27
                          [align=right]


                          أي جرح في فؤاد المجد غائر
                          أي موج في بحار الذل هادر
                          أي حزن أمتي
                          بل أي دمع فى المآقي
                          أي أشجان تشاطر
                          أمتي
                          يا ويح قلبي ما دهاك
                          دارك الميمون أضحى كالمقابرْ
                          كل جزء منك بحر من دماءٍ
                          كل جزء منك مهدوم المنابرْ
                          تغرس الرمح الدنيئة في سطور العز
                          والأمجاد ترمقها البصائر
                          كم هوت منا حصون
                          غير أنّا
                          نفتح الأفواه في وجه التآمر
                          ذلك الوجه الذي يلقى قضايانا
                          كما يلقى الطرائف والنوادر
                          أيها التاريخ لا تعتب علينا
                          مجدنا الموؤد مبحوح الحناجر
                          كيف أشكو والمسامع مغلقات
                          والرجال اليوم همهم المتاجر
                          ثلة منهم
                          تبيع الدين جهرا
                          ترسم الحسناء والكاسات عاقر
                          ثلة أخرى
                          تبيت على كنوز
                          لا تبالي
                          كان بؤسا أم بشائر
                          لا تراعى
                          فالحقائق مترعات بالأسى
                          يا أمتي والدمع سائر
                          إنها حواء تمضى
                          لا تبالي
                          إنها تجنى من اللهو الخسائر
                          إنما العيش الذي نحياه ذلٌ
                          نرتضى حتى وان دنت الكواسر
                          يرفع المحتال قومي.... يا الهي
                          والصديق الحق للعدوان آمر
                          أيها التاريخ حدّث
                          عن رجالٍ
                          عن زمانٍ
                          لم تمت فيه الضمائر
                          هل ترى يا أمتي ألقاك يوماً
                          تكتبين لنا من النصر المفاخر
                          ذلك الحلم الذي
                          أرجوه دوماً
                          أن أراك عزيزة والله قادر
                          هل ترى يا أمتي ألقاك يوماً
                          تكتبين لنا من النصر المفاخر
                          ذلك الحلم الذي أرجوه دوماً
                          أن أراك عزيزة والله قادر
                          أن أراك عزيزة والله قادر


                          [/align]
                          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                          للأزمان تختصرُ
                          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                          للمظلوم، والمضنى
                          فيشرق في الدجى سَحَرُ
                          -رزان-

                          تعليق

                          • د/ أحمد الليثي
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 3878

                            #28
                            رُبى الأقصى
                            شعر: عدنان النحوي

                            ________
                            رُويدَكَ .. دَعْ هَوى دَعْدٍ وهندِ
                            وَهُبَّ.. وأنجِدْ الطَّللَ الحزينا
                            وداراً بارك الرحمنُ فيها
                            تَمُدُّ بِفَيْضِ رحمتِه ِ السِّنينا
                            رُبى الأقصى. فديتُكِ مِنْ جِراحٍ
                            حَمَلْتُ على الزَّمانِ بها الشُّجونا
                            مَرابِعُ كلَّما مرَّت ْ عليها
                            عُصُورٌ طأطأتْ وَحَنَتْ جَبينا
                            وألْقتْ في روابيها غِراساً
                            بابَ عقيدةٍ متحمِّسينا
                            فتحملُ من دمِ الشُّهداء مِسكاً
                            تنشرُ من ظلالِ الوحيِ دينا
                            وقفتِ على رُبوع الشَّرْقِ باباً
                            يصدُّ عن الرُّبوعِ المُعتدينا
                            شَمَخْتِ على الرَّزايا فاستذلَّتْ
                            أمامَكِ زَهْوَةُ المتكبرينا
                            تظلُّ يدُ العُداةِ تدُقُّ فيهِ
                            ِتفتحَ دُونَه فَتْقاً مُهينا
                            وتخرقَ من سياجِ الحقِّ خرقاً ُ
                            مَزِّقُ شملَنا ذُلاً وهُونا
                            فتنهبَ منهُ خيراتٍ حِساناً
                            وَوِدْياناً جَرتْ رَغَداً وَلِينا
                            وأفياءً حَمَلْنَ بها ثِماراً
                            مباركةً.. وفِضْنَ بها عُيونا
                            وتاريخاً يَفُضُّ بِراحَتيهِ
                            لآلِئَ تنشرُ الوَهْجَ المُبينا
                            وأمجادَ النبوة ِ زاهِياتٍ
                            يَصِلْنَ على مرابعها القُرونا
                            رُبى الأقصى. فديْتُكِ. أيّ طَيْفٍ
                            أَلَمَّ.. فألهبَ الجُرحَ الدَّفينا
                            لَمَحْتُ على جناحِ الغَيْبِ مَسْرىً
                            لأحمدَ. حيثُ لاقى المُرسَلينا
                            يَؤُمُّهُمْ بِساحِكَ.. ثم يمضي
                            يشقُّ بُراقُه سقفاً متينا
                            دنا شوقاً.. فماجَ النُّورُ بحر
                            اً تذوبُ به قلوبُ الخاشِعينا
                            وفتَّحتِ الغيوبُ لِناظِريهِ
                            وآياتٌ جرتْ دُنيا ودينا
                            وظلَّ نِداكِ لِلإسلامِ مَغْنىً
                            وعِطرُكِ ظلَّ نفحَ المؤمنينا
                            جَمَعْتِ بِسيِّد ِ الرُّسُلِ الأماني
                            وبالقرآنِ ذِكراً مُسْتبينا
                            هو الإسلامُ آصرةٌ وقُربى
                            يُوَثَّقُ في عُراهُ الْمُسْلِمينا
                            فواعجباً..لمنْ مُسِخوا قُروداً
                            جزاءَ الكافرينَ المُعْتَدينا
                            وَمَنْ عَبَدُوا على الأهواءِ عجلاً
                            على دَنَسِ الضلالة مُبْلِسينا
                            وقد مَلأوا الدُّنى فِسْقاً وكُفْراً
                            وما حَفِظُوا لِعَهْدِهِم يَمينا
                            أيزعمُ هؤلاءِ إليكِ قُربى
                            رُبى الأقصى بَرِئْتِ وَطِبْتِ طينا
                            وَطِبْتِ رُبىً.. وساحاتٍ.. وأرضاً
                            وأنساماً جَرَينَ هَوىً وَلِينا
                            وشُطْآناً نَثَرْنَ على يديها
                            لآلِئَها.. وزَيَّنَّ الجَبينا
                            وَوِدْياناً جَمَعْنَ لها عقوداً
                            وفَتَّقْنَ الشَّذا والياسَمينا
                            كأنَّ على مباسِمها دُعاءً
                            وتُغْضي مِنْ تَبَتُّلِها الجُفونا
                            إلهي.. أينَ أبنائي وقومي
                            وَمَنْ رفعوا العَلْيا الحُصُونا
                            مشاعِلُهُم مِنَ الإيمانِ وقدْ
                            أضاؤوا دُونها الدَّرْبَ الأمينا
                            جُنُودُ محمَّدٍ.. ستَهُبُّ.. تُوفي
                            بِعَهْدٍ صادِقٍ للهِ فينا
                            سأنتظرُ الليالي لا أبالي
                            لأصنعَ ذلك النصرَ المُبينا
                            يظلُّ صدىً من الإسراءِ يَسْري
                            يُحَرِّكُ بينَ أضلاعي الحَنينا
                            د. أحمد الليثي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            ATI
                            www.atinternational.org

                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                            *****
                            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                            تعليق

                            • رود حجار
                              أديب وكاتب
                              • 28-07-2007
                              • 180

                              #29

                              طال المنام على الهوان *** فأين زمجرة الأسود
                              واستنسرت عصب البغاث *** ونحن في ذل العبيد
                              قيد العبيد من الخنوع *** وليس من زرد الحديد
                              فمتى نثور على القيود *** متى نثور على القيود

                              الليل طال وأمتي *** لا تستفيق من الهجود
                              همدت على اليأس الشديد *** وصولة الباغي الشديد
                              وأنا المؤرَّق جفنه *** يرنو إلى الأفق البعيد
                              طال اشتياقي للضياء *** ويقظة البطل الشهيد
                              كنْ صديقاً للحياة واجعل الإيمان راية
                              وامضِ حراً في ثبات إنها كل الحكاية
                              وابتسم للدهر دوماً إن يكن حلواً ومراً
                              ولتقل إن ذقت هماً: "إنّ بعد العسر يسراً"

                              تعليق

                              • رود حجار
                                أديب وكاتب
                                • 28-07-2007
                                • 180

                                #30
                                والشيء بالشيء يذكَر، والقصيد ينطبق على المجاهدين في غزة نصرهم الله

                                حي الكتائب في ثرى الشيشانِ ***صاغوه مجداً من نجيع القانِ

                                ركزوا على هام الراوسي رايةً***خفاقةً نسجت من الأكفانِ

                                نقشوا على صُم الصخور روايةً***تروي بطولتهم على الثقلانِ

                                شمخوا بعصف العاصفات فلم تكن ***تحني الرياح شوامخ البنيانِ

                                راياتهم في الزحف تشهر سيفها***لتهدَ ركن الكفر والطغيانِ

                                صرخوا بوجه الكفر و هو مزمجر *** نحن الأباة صناعة القرآن

                                لا لن نهاب جيوشكم و عتادكم *** فالنسر يأنف ذلة الغربان

                                قوم إذا دوّى النفير تطايروا *** يشرون بالأولى نعيما ثاني

                                سالت دمائهمُ على وجناتهم *** ليفوح عبق المسك و الريحان

                                ألفوا ملاقاة الصعاب و إن عتت *** ريح فهم أعتى من الطوفان

                                وقفوا على سمع الزمان و أعلنوا *** الزحف ماض رغم كل توان

                                قاموا أباة كالرعود و حرروا *** أمجادهم في صفحة الأزمان

                                يتهافتون على الحتوف أعزة *** كتهافت الظمأى على القيعان

                                و يعانقون الموت في ولهٍ لهُ *** كتعانق الولهان للولهان

                                فرس إذا دهت الخطوب جلجلت *** فالنار في الأزمات خير بيان

                                صيحاتهم الله أكبر حطمت *** عرش الطغاة و هامة الصلبان

                                دووا بها في الأفق فارتج المدى *** فرقاً و خارت راية العدوان

                                يا أيها الأسد البواسل أبشروا *** فالنصر يخفق في لوا الفرسان

                                رباه بلغنا و أطفئ شوقنا *** فالشوق أحرق شمعة الوجدان


                                والرابط :



                                اللهم انصر أخوتنا في غزة
                                اللهم انصرأخواننا المجاهدين في كل مكان من بقاع الأرض.
                                التعديل الأخير تم بواسطة رود حجار; الساعة 12-01-2009, 15:19.
                                كنْ صديقاً للحياة واجعل الإيمان راية
                                وامضِ حراً في ثبات إنها كل الحكاية
                                وابتسم للدهر دوماً إن يكن حلواً ومراً
                                ولتقل إن ذقت هماً: "إنّ بعد العسر يسراً"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X