من شهقةِ النسرينِ
من جوريِّ دهشتنا
على غصنِ المدى
مُزّمّلا بغبارنا العشقيّ
أرتكب المتاهَ
مسبّحا باسم الجراح
أفرّ من قدّاحِ غربتنا
إلى جبِّ الكآبة
كان حوذيّ الرؤى البيضاء
منتعلاً جفاف هطولنا
والعمر لا يبدو كما يبدو
ولا هو قابَ شهوتنا تدلّى
ضيّعتنا الأرضُ
شرّدنا الحنين
و بالمواجعِ كنتَ أولى
ثم أولى
أيّها القلب المطرّز بالحمائمِ
لستَ للنسرين أهلا
سافحاً مدنَ النوارسِ
جارحاً كبّادك الأبدي
تقترفُ انتظاركَ
أيّ معنىً
في انتظارِ الشمسِ
للبومِ المهاجرِ
في اغترابِ الحلمِ ؟؟
للنملِ الذي يأتي
على أشجارِ شهوتنا ؟؟
و ما معنى انتظارِ الخصبِ
من قدّومِ غربتنا ؟؟
سلاماً للذين هُمُو
سلاماً للذين أنا
تمنّى
قال حوذيُّ الرؤى البيضاء
قلت أريدُ
ذاكرةً بلا وجعٍ
وروداً لم يشيّبها رمادُ الفقدِ
خبزاً أخضراً في القلبِ
بيتاً لاغترابِ الطينِ
قلتُ أريدُ من زمني
بأن تفنى نواعيرُ الدم الصمّاء
في وطني
أريدُ أبي
لتلثمَ ياسمينَ يديهَ
نحلةُ قلبي العاري
و أمّي كي تطوفَ
فراشةُ الأضلاعِ
في محرابِ عينيها
تُقبِّل باعتزازٍ
طهرَ رجليها
أريدُ أريدُ من زمني
يموت الموتُ
بعضُ الموتِ في وطني
و لا يأتي
بسيلِ حرائقٍ أخرى
و طوفانٍ من الشَجنِ
من جوريِّ دهشتنا
على غصنِ المدى
مُزّمّلا بغبارنا العشقيّ
أرتكب المتاهَ
مسبّحا باسم الجراح
أفرّ من قدّاحِ غربتنا
إلى جبِّ الكآبة
كان حوذيّ الرؤى البيضاء
منتعلاً جفاف هطولنا
والعمر لا يبدو كما يبدو
ولا هو قابَ شهوتنا تدلّى
ضيّعتنا الأرضُ
شرّدنا الحنين
و بالمواجعِ كنتَ أولى
ثم أولى
أيّها القلب المطرّز بالحمائمِ
لستَ للنسرين أهلا
سافحاً مدنَ النوارسِ
جارحاً كبّادك الأبدي
تقترفُ انتظاركَ
أيّ معنىً
في انتظارِ الشمسِ
للبومِ المهاجرِ
في اغترابِ الحلمِ ؟؟
للنملِ الذي يأتي
على أشجارِ شهوتنا ؟؟
و ما معنى انتظارِ الخصبِ
من قدّومِ غربتنا ؟؟
سلاماً للذين هُمُو
سلاماً للذين أنا
تمنّى
قال حوذيُّ الرؤى البيضاء
قلت أريدُ
ذاكرةً بلا وجعٍ
وروداً لم يشيّبها رمادُ الفقدِ
خبزاً أخضراً في القلبِ
بيتاً لاغترابِ الطينِ
قلتُ أريدُ من زمني
بأن تفنى نواعيرُ الدم الصمّاء
في وطني
أريدُ أبي
لتلثمَ ياسمينَ يديهَ
نحلةُ قلبي العاري
و أمّي كي تطوفَ
فراشةُ الأضلاعِ
في محرابِ عينيها
تُقبِّل باعتزازٍ
طهرَ رجليها
أريدُ أريدُ من زمني
يموت الموتُ
بعضُ الموتِ في وطني
و لا يأتي
بسيلِ حرائقٍ أخرى
و طوفانٍ من الشَجنِ
تعليق