أريدُ أبي
لتلثمَ ياسمينَ يديهَ
نحلةُ قلبي العاري
و أمّي كي تطوفَ
فراشةُ الأضلاعِ
في محرابِ عينيها
تُقبِّل باعتزازٍ
طهرَ رجليها
أريدُ أريدُ من زمني
يموت الموتُ
بعضُ الموتِ في وطني
و لا يأتي
بسيلِ حرائقٍ أخرى
و طوفانٍ من الشَجنِ
لتلثمَ ياسمينَ يديهَ
نحلةُ قلبي العاري
و أمّي كي تطوفَ
فراشةُ الأضلاعِ
في محرابِ عينيها
تُقبِّل باعتزازٍ
طهرَ رجليها
أريدُ أريدُ من زمني
يموت الموتُ
بعضُ الموتِ في وطني
و لا يأتي
بسيلِ حرائقٍ أخرى
و طوفانٍ من الشَجنِ
كم أنت جميل يا أخي الحبيب، الشاعر الكبير الأستاذ مهيار فراتي المحترم!
سحر البيان، والعاطفة الصادقة الجيّاشة، وروعة البناء
فماذا نريد أكثرَ إذن من القصيدة؟!
أمّا عن نحلة قلبك وفراشة أضلاعك، فتلك حكاية أخرى، يطوف فيها الخيال، ويحلّق مع النحلة والفراشة حتى يخال له بأنّه تعب، ثمّ يعود ويطوف في تلك الأجواء الحزينة، الصادقة، الجميلة والرائعة.
رائعٌ أنت أخي مهيار، رائع حدّ الدهشة، فلك تقديري واحترامي، وصادق أمنياتي لك بعمرٍ مديد وعيش رغيد.
تعليق