أنهار داليةٌ من العنب
الشهيّْ..
أنهار وعدٌ بالغُ الصدقِّ
الوفيّْ..
للحُسنِ القصيّْ...
النفس لو عشقتْ لأضعف
أو
لأوهى من بيوت العنكبوتْ
أنا لم أمتْ
فالشعر نبضٌ لايموتْ
التعديل الأخير تم بواسطة خالد سرحان الفهد; الساعة 24-03-2013, 23:27.
أنهار داليةٌ من العنب
الشهيّْ..
أنهار وعدٌ بالغُ الصدقِّ
الوفيّْ..
للحُسنِ القصيّْ...
النفس لو عشقتْ لأضعف
أو
لأوهى من بيوت العنكبوتْ
أنا لم أمتْ
فالشعر نبضٌ لايموتْ
ابدعت بعزف مفعم بالنبض
رغم الوجع شاعرية اثملت الكلمات
كل التقدير
أنهار تغرقُ في مهبِّ الصمتِ
رافضةً جنونَ الريح
باكيةً على وجع البلادْ
أنهارُ تسعدها إذا..
صهلتْ جيادْ
وتقلّبُ التاريخِ
تسأله عن العمر المديدْ
وعن الكنانةِ والشآم
عن الرصافةِ والرشيدْ
أنهار تغرقُ في مهبِّ الصمتِ رافضةً جنونَ الريح باكيةً على وجع البلادْ أنهارُ تسعدها إذا.. صهلتْ جيادْ وتقلّبُ التاريخِ تسأله عن العمر المديدْ وعن الكنانةِ والشآم عن الرصافةِ والرشيدْ
**************
ما أروع هذا ..!!!
ابق بالقرب شاعرة الكبرياء
وفاء عرب
أنهارُ ماذا أنتِ
كيف تُذيبُني منك ابتسامه .!!!
كيف تُعيدني رجلاً خرافياً
تبنى المستحيلا
وكيف تشغلني وتشغل خافقي
ليلاً طويلا...
وكيف يحضر بي من الكلماتِ
ما يُظميْ.....
ولا يرويْ
ولا يشفي غليلا
الحزنُ يلفحنيُ
لأن دميْ على طرف الطريقْ
وسألتهُ لمّا أريقَ
إذا اهتدى .. وبما أُريقْ ...
وطنيْ على كفّيْ, وكفّيَ في مهب الموجِ
ماذا يفعلُ الوطنُ الغريقْ ؟!!
أنهارُ تأتينيْ وتحملُ ما يناسبنيْ
وتعرفُ ما يناسبنيْ ....
وتشعرُ بيْ ...
وتشربُ ما يكون من القصيدْ
الحرفُ مطعونٌ ومذبوحٌ
بذاكَ
من الوريدِ إلى الوريدْ
تعليق