[table1="width:86%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/3/13/photo/gif/03131212030794b3r414xcg09ct4o9d5jk0.gif');backgrou nd-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#6e4d3a;border:2px groove rouge;"][cell="filter:;"][align=right]
فروسية الحب
القبلةُ الأولى وحلمُ الأنقياء ْ
همسٌ تقاذفَ هارباً غدُهُ وأعتقهُ الرجاءْ
حلمٌ خبا دهراً ثقيلاً
واحتمى نوءاً بأعقابِ الخباءْ
ما كانَ أولُهُ رؤىً
لا بدَّ أن يقضي مواقيتَ الولادةِ مُترعاً
يأسَ النذورِ وبعضَ أصداءِ الدعاءْ
الصرخةُ الأولى وأسرارُ الألمْ
جرحٌ تمخضَ كائناً
والدمعُ والدمُ في فضائِهما أريجاً
قد تجلى في الوجودِ من العدمْ
والحبُّ بينهما صلاةُ بدايةٍ
تمتدُّ في حبلِ الحياةْ
وإذا الضرورةُ أمعنتْ في قَصِّهِ
مدتْ إليه الروحُ أحبالاً مئاتْ
لتقيمَ مملكةَ السخاءِ بأرضِ معجزةِ الكَرمْ
حيثُ السخيُّ بِعزِّ نشوتِهِ انهزمْ
الدمعةُ الأولى وشوقُ المنعمينْ
يهتزُّ إيماناً بأفئدةٍ تملكَها يقينْ
أنَّ السماءَ قريبةٌ
حينَ ارتقتْ
ناءتْ بها كلُّ ابتهالاتِ السنينْ
وتفرّدتْ وتورّدتْ سغباً لمكرمةِ الفداءِ
عن الخليقةِ أجمعينْ
ظلتْ تشعُّ طهارةً ونقاوةً
وتبيحُ جنتَها لكلِّ الطامعينْ
الفرحةُ الأولى على سطحِ الندوبْ
تحتلُّ موقعَها وتسطعُ فوقَ أغلفةِ القلوبْ
تجتاحُ تاريخاً ثقيلاً من صراعِ الذاتِ
والصبر ِ المضمّخِ بالكروبْ
ومشاعرِ النفسِ التي
أجِمَتْ شمائلُها ارتكاساتِ الذنوبْ
وتأصّلتْ فيها النزاهةُ
فطرةً ظلتْ تضيقُ بها وتخذلُها الدروبْ
الكلْمةُ الأولى تضجُّ غراما
وتُحيلُ أنسجةَ الحروفِ كلاما
لا يستمرُّ ولاؤُها للمُتعب ِ
استيقاظُهُ جرمٌ بَدا
أوصافُه ظلتْ مواسمَ جنةٍ سقطتْ على أعقابِها
أنى تعثرَ يستثيرُ حُطاما
والحاضنُ المنسيُّ يبقى مُلهَما .. حِكَماً .. أساطيراً
بأوجِ نقائِها تَسمو
فتنطقُ ماما
......
إلى أمي وإلى جميع الأمهات في العالم تحية من الأخطل الأخير
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
فروسية الحب
القبلةُ الأولى وحلمُ الأنقياء ْ
همسٌ تقاذفَ هارباً غدُهُ وأعتقهُ الرجاءْ
حلمٌ خبا دهراً ثقيلاً
واحتمى نوءاً بأعقابِ الخباءْ
ما كانَ أولُهُ رؤىً
لا بدَّ أن يقضي مواقيتَ الولادةِ مُترعاً
يأسَ النذورِ وبعضَ أصداءِ الدعاءْ
الصرخةُ الأولى وأسرارُ الألمْ
جرحٌ تمخضَ كائناً
والدمعُ والدمُ في فضائِهما أريجاً
قد تجلى في الوجودِ من العدمْ
والحبُّ بينهما صلاةُ بدايةٍ
تمتدُّ في حبلِ الحياةْ
وإذا الضرورةُ أمعنتْ في قَصِّهِ
مدتْ إليه الروحُ أحبالاً مئاتْ
لتقيمَ مملكةَ السخاءِ بأرضِ معجزةِ الكَرمْ
حيثُ السخيُّ بِعزِّ نشوتِهِ انهزمْ
الدمعةُ الأولى وشوقُ المنعمينْ
يهتزُّ إيماناً بأفئدةٍ تملكَها يقينْ
أنَّ السماءَ قريبةٌ
حينَ ارتقتْ
ناءتْ بها كلُّ ابتهالاتِ السنينْ
وتفرّدتْ وتورّدتْ سغباً لمكرمةِ الفداءِ
عن الخليقةِ أجمعينْ
ظلتْ تشعُّ طهارةً ونقاوةً
وتبيحُ جنتَها لكلِّ الطامعينْ
الفرحةُ الأولى على سطحِ الندوبْ
تحتلُّ موقعَها وتسطعُ فوقَ أغلفةِ القلوبْ
تجتاحُ تاريخاً ثقيلاً من صراعِ الذاتِ
والصبر ِ المضمّخِ بالكروبْ
ومشاعرِ النفسِ التي
أجِمَتْ شمائلُها ارتكاساتِ الذنوبْ
وتأصّلتْ فيها النزاهةُ
فطرةً ظلتْ تضيقُ بها وتخذلُها الدروبْ
الكلْمةُ الأولى تضجُّ غراما
وتُحيلُ أنسجةَ الحروفِ كلاما
لا يستمرُّ ولاؤُها للمُتعب ِ
استيقاظُهُ جرمٌ بَدا
أوصافُه ظلتْ مواسمَ جنةٍ سقطتْ على أعقابِها
أنى تعثرَ يستثيرُ حُطاما
والحاضنُ المنسيُّ يبقى مُلهَما .. حِكَماً .. أساطيراً
بأوجِ نقائِها تَسمو
فتنطقُ ماما
......
إلى أمي وإلى جميع الأمهات في العالم تحية من الأخطل الأخير
تعليق