أين الغراب الأعصم !!؟؟؟...بقلم : بنت الشهباء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    أين الغراب الأعصم !!؟؟؟...بقلم : بنت الشهباء

    أين الغراب الأعصم !!؟؟؟...



    عالمنا اليوم يعيش حيرة فكرية ، واجتماعية ، وقلق وعدم اطمئنان لمَ يجري حوله...
    في ضوء هذا نجد المرأة بدأت تخاف على مستقبل بيتها وأولادها ذلك بسبب عدم الاستقرار الذي تتعرّض له من جراء الانحرافات الخلقية التي أصابت عقر دار أمتنا ...
    القلوب أصابها الخواء الروحي والفكري ،
    والكل يسير على هواه دون منظم ولا مشرّع يقيه من الانحرافات الخلقية الفاسدة ....
    وسط هذا كله نرى المرأة بدأت تسأل نفسها عن السبب الأساسي للفراغ القاتل الذي تعيشه في بيتها!!؟؟..
    لا تدري ما تفعله ، وأي طريق تسلكه ،وكلّ يوم يكشف لها عن غرائب تدعوها للانسلاخ عن فطرتها لم تكن تعلمها من قبل أمهاتنا !!؟؟...
    كيف يتهيأ لها أن تجعل من ماضيها خير لمستقبلها !!؟؟...
    كيف لها أن تتجه للطريق القويم والحفاظ على وجودها وكيانها !!؟؟...
    هل تدع حياتها تسير في ركاب المنحرفين المشبوهين!!؟؟...
    ترى من وراء هذا الضياع والانحراف الرجل أم المرأة !!؟؟...
    بعض من النساء يتحدثن من منطلق الحرية المشبوهة التي استوردتها من بلاد الغرب أن سبب هذا الانحراف يعود للرجل وسطوته وليس إلى المرأة ،
    وهن تحذرن الأخريات من الرجال، وما عليها إلا أن تسعى جاهدة لنيل حقوقها المغتصبة!!...
    هل هذا هو الحق !!؟؟...
    لا والله !!...
    المخاوف والأفكار السوداء الفاسدة تجعل منهن ينطقن بغير الحقيقة الواضحة أمام العيان ....
    المرأة مهما بلغت من العظمة وحدّة الذكاء ، فالرجل يبقى أعظم منها حينما يكون لها وعاء يحميها ويحافظ عليها ....
    و العواطف الصادقة الجياشة ، والأحاسيس الملتهبة التي جبلت عليها لو أنها حافظت على استمراريتها لكانت سكنا مريحا للرجل ووحيا لأفكاره وإلهاما لمشاعره ودفعا وقوة لطريق نجاحه ..
    وتكون المرأة أعظم من الرجل حينما تحافظ على هذه المادة الأولية لتجعل من زوجها أعظم منها ....
    إذا عليكِ أيتها المرأة العربية المسلمة أن لا تحذرين الأخريات من الرجال ، بل أن تحذريهن من أنفسهن ، وتعودي بصدق للبحث عن أسباب هذا الانحراف الذي أصاب عقر بيتكِ ....
    فالأسلوب يا عزيزتي الذي تتحدثين به لن يجدي لك ضرا ولا نفعا ، ولن يجلب لك الحل الناجع لمشكلة حياتك ....
    أنت يا أختاه الوحيدة القادرة أن تقضي على هذا التمزق النفسي الذي يعيشه مجتمعنا اليوم .. فكل الانحرافات الخلقية التي يسير إليها الرجل يعود إليكِ ....
    المرأة لم تعد قادرة أن تنفذ إلى قلب الرجل كما كانت من قبل وتعطيه ما يتمناه ، وتدرك بحق ما هي الثغرة التي تبعد زوجها عن البيت وينحرف إلى طريق الهاوية ...
    فإدراكها للأمور قد تضاءلت أمام الأنا التي طغت على جلّ حياتها ...
    كلنا يعلم بأن للمرأة واجبات عليها أن تلتزم بها ، وإلاّ فسيكون لحياتها شأن آخر غير الذي تتمناه وترضى به ....
    ومن ضمن هذه الواجبات التي فرضت عليها أن تتمسك بكل ما هو غال ونفيس ....
    المشاعر الجميلة التي تحملها تبقى عظيمة ورائعة إذا ما توّجتها بالفطرة الصادقة التي فطرها الله عليها رب الخلق ....
    والحبّ الذي يسكن قلبها ، وتنظر من خلال بؤرته إلى الحياة من حولها سيبقى هدفا راسخا يصنع المعجزات إذا ما عملت به ....
    ولا ننسى أبدا أنّ الأخوة التي تسكن جنبات صدرها حين تلتزم بها وخاصة مع زوجها الذي هو بحاجة إليها في زمن فقدت الأخوة الحية مصداقيتها ....
    كوني معه يا أختاه دائما في أفراحه وأحزانه ، آماله وآلامه ولا تحاولي أن تبعدي عن مشاكله التي تصادفه في طريق حياته ، بل كوني له وعاء يتسع لكل همومه وآلامه ، حينها سيكون لك غطاء يحميكِ ....
    زوجك أيضا بحاجة إلى الأم التي ترعاه وتضمه إلى صدرها ، تعطيه الحب والحنان الذي فقده خارج بيته ؛ ولا بد أن يجد مكانا للدفء والحنان ، ولن يجده إلا في رعاية حنو صدر زوجته ....
    قلبكِ يحمل الكثير والكثير ، وما عليه إلاّ أن يكون متسعا لكل شيء ،
    ولا يصاب باليأس من أول محاولة له ، وينحدر في أعماق لجج الضياع والهمّ ....
    سوف تحملين في ظل وارف الرحمة والحبّ ، والحنان والعطف دعوة الرجال للإيثار والتضحية بما هو عزيز على النفس ....
    أنت الوحيدة التي تملكين استجاشة العواطف ، ودفقة المشاعر ، ووجدانية الحس ..فلتتمكني أولا وأخيرا من التقوى بالروح والنفس معا ، والإناطة بالضمير, والرقة بالعواطف ، والتضحية بملاذك ، وغرس الحب في بيتك ومع من حولك ....
    لا تتوقفي عن هذه الدعوة الفاضلة التي أمرك بها دينكِ الحنيف .... إنها والله يا أختي تبرئ القلوب ، وتسعد الأنفس ، وتسكن لها الأرواح ....
    فلا تجعليها تتبخر بصورة انفعالات هوجاء لا تبقي ولا تذر ....
    وإذا ما كنت حريصة على أن ترتقي بعواطفك ومشاعرك فالعمل هو الميزان والرصيد الحقيقي لها ، وهو الذي يحافظ على بقائها ، ويبقى عنصر تهذيب أخلاقي لكِ ومن حولكِ ....

    عليكِ أيضا بتربية أجيالكِ على أسس الدين القويم الذي أمرك الله به ، ورسم سياسة تعليمية تحثهم على التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة , وأن تبعدي عن كل الشبهات والأكاذيب التي رماك بها مجتمعنا الفاسد ....
    إذا لا بد أن تصحو المرأة من غفوتها وسباتها العميق ، وتسعى جاهدة للتحرر من الجمود والتأخر الذي ألمّ بها وأن تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على نبل المشاعر الصادقة ، والأفكار النيرة التي تحملها بين جوانح قلبها الإنساني ....
    وتأكدي أنّ بعملكِ هذا الكبير العظيم وجهدكِ المتفاني سوف يستقيم خطكِ ، ولن تجدي حينها والله إلا كل الخير والحب ... فبسواعدك الفتية وعواطفك الجياشة الصادقة المخلصة , وأحاسيسك المرهفة تستطيعين القضاء على كل الثغر التي حفرت في جوّكِ الأسري , وبدأت تورث لكِ ولمن حولك الفساد والضياع ....
    ما أعظمك يا أختاه حينما تحاولين إصلاح داخلك أولا بعيدا عن كل منفعة شخصية ومادية وسطت عليه....
    بعملك هذا تعود لنا جوعة الروح التي فقدناها في زمننا الغابر أمام الانحرافات الخلقية التي دخلت البيوت من أبوابها ، وأغرقتها بالمتاع الدنس , والأفكار الغربية الفاسدة المشوهة ، والمشاعر الكاذبة ....
    أختاه : الناس في كل مكان تسأل عنكِ ، وعن جهودك المبذولة في تنمية الأجيال القادمة ... والعيون مفتوحة عليكِ ، والأنظار متجهة إليكِ ، وكل كبيرة وصغيرة أنت عنها المسؤولة ... الماضي والحاضر والمستقبل بين يديكِ....
    أنت الوحيدة التي تملكين هذا الوعي الاجتماعي والقضاء على الانحراف الذي يسير بالأمة العربية المسلمة إلى الهاوية ومد ارج الحضيض ....
    في موقف صعب نحن وما علينا إلا أن نسعى جاهدين لبناء مجتمعنا العربي المسلم من جديد , ونتمسك بديننا وأخلاقنا وقيمنا الذي فطرنا الله عليها ....
    واعلمي يا أختاه أن مثل المرأة الصالحة كمثل الغراب الأعصم
    عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم"، قيل:
    يا رسول الله، وما الغراب الأعصم (1)؟ قال:"الذي إحدى رجليه بيضاء".(2)
    المعجم الكبير
    للطبراني

    (1) قال ابن الأَثير هو الأَبْيضُ الجَناحين وقيل الأبيض الرِّجْلين أراد قِلَّةَ مَنْ يدخل الجنةَ من النساء
    وقال الأزهري قال أبو عبيد الغراب الأَعْصمُ هو الأبيضُ اليدين ومنه قيل للوُعول عُصْم والأُنثى منهن عَصْماء والذكر أَعْصَمُ لبياض في أيديها قال وهذا الوصف في الغِرْبانِ عزيزٌ لا يكاد يُوجد وإنما أَرْجُلُها حُمْرٌ.
    (2) لسان العرب - ابن منظور

    بقلم : ابنة الشهباء
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشهباء; الساعة 09-08-2007, 07:45.

    أمينة أحمد خشفة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2
    من هو
    الغراب الأعصم!!!???.....


    في حديث رواه عن خزيمة قال:
    بَيْنا نحنُ مع عَمْرِو بن العاص فعَدَلَ وعَدَلْنا معَه حتى دخلْنا شِعْباً فإذا نحنُ بِغرْبانٍ وفيها غُرابٌ أعْصمُ أحمرُ المِنْقارِ والرِّجْلَين فقال:
    عَمْروٌ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    {لا يدخلُ الجنةَ منَ النساءِ إلاَّ قَدْرُ هذا الغُرابِ في هؤلاء الغِربْان }

    قال الأزهري فقد بان في هذا الحديث أن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم إلاّ مِثْلُ الغُراب الأَعْصم أنه أراد أحمرَ الرِّجْلَين لقِلَّتِه في الغِربانِ لأن أكثرَ الغِرْبان السُّودُ والبُقْعُ
    وقال صلى الله عليه وسلم:
    { مثل المرأة الصالحة من النساء كمثل الغراب الأعصم في مائة غراب }

    رواه الطبراني من حديث أبي أمامة
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشهباء; الساعة 30-05-2007, 13:29.

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • إسماعيل صباح
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 304

      #3
      لأمينة المؤتمنة ( العصماء)

      [align=center]أختي الفاضلة والأمينة المؤتمنة ( العصماء)
      قرأت الموضوع بتمعن واستغربت أن تكون كاتبته امرأة !!
      إنها الفطرة السليمة التي تميز بين الخير والشر موضوع حساس جدا ويحتاج لمن يتعهده وينفذه بشكل مطوية توزع على كل خريجات الجامعات ليكون برنامج إعداد وتأهيل لهن لبداية موفقة ولبنة أساسية في صرح المجتمع المسلم, شكرا لموضوع أحوج ما نكون لاستيعاب المؤامرة الكبرى التي تشنها العلمانية لإخراج المرأة المسلمة عن المسار الذي وضعه لها الدين الحنيف , مرحبا بمواضيع هامة تمس الجرح .
      [/align]

      تعليق

      • اسلام المصرى
        عضو أساسي
        • 16-05-2007
        • 784

        #4
        لا تدري ما تفعله , وأي طريق تسلكه !!؟؟...
        وكلّ يوم يكشف لها عن أشياء وأمور جديدة لم تكن تعلمها من قبل !!؟؟..
        كيف يتهيأ لها أن تجعل من ماضيها خير لمستقبلها !!؟؟..
        كيف لها أن تتجه للطريق القويم !!!؟؟؟...
        هل تدع حياتها تسير في ركاب المنحرفين المشبوهين !!!؟؟؟..
        أو يجب عليها أن تنال حريتها لتحافظ على كيانها ووجودها !!؟؟؟..
        ترى من السبب !!!؟؟...
        الرجل أم المرأة !!؟؟...
        اختى فى الله بنت الشهباء

        قال أحد الشيوخ للثوب الجديد فرحة تصل لأسبوع

        وللزواج فرحة تصل لشهر

        لكن للبيت فرحة دائمة وهي في كل يوم تعود تشوف زوجتك قد حولته لبيت هادىء جميل
        مركز الاستقرار هو المرأة
        جنة الرجل بيته هرباً من ضغوط الحياة ومشاكلها والمراة هى الام والاخت ورفيق الدرب
        موضوع قيم من كنوز
        الامينة الموتمنة أمينة
        حفظكى الله وجعل كلماتك الطيبة فى ميزان حسناتك
        [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

        [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
        [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة إسماعيل صباح مشاهدة المشاركة
          [align=center]أختي الفاضلة والأمينة المؤتمنة ( العصماء)
          قرأت الموضوع بتمعن واستغربت أن تكون كاتبته امرأة !!
          إنها الفطرة السليمة التي تميز بين الخير والشر موضوع حساس جدا ويحتاج لمن يتعهده وينفذه بشكل مطوية توزع على كل خريجات الجامعات ليكون برنامج إعداد وتأهيل لهن لبداية موفقة ولبنة أساسية في صرح المجتمع المسلم, شكرا لموضوع أحوج ما نكون لاستيعاب المؤامرة الكبرى التي تشنها العلمانية لإخراج المرأة المسلمة عن المسار الذي وضعه لها الدين الحنيف , مرحبا بمواضيع هامة تمس الجرح .
          [/align]

          أشكركَ أخي الكريم الفاضل
          اسماعيل صباح

          على كل كلمة وحرف رسمها لسان قلمكَ
          وأتمنى من الله العلي القدير أن أكون دائمًا عند حسن ظن الجميع بي , وأن يكون عملنا خالصًا لوجه الله
          يارب إنك سميع مجيب

          وكم أتمنى من الله العلي القدير أن تلقى دعوتي هذه مسامع المرأة العربية المسلمة لننهض بأمتنا من جديد في بناء الأسرة على أسس وقواعد ثابتة وأصيلة
          مبنية أولًا على تعاليم الدين الحنيف التي فطرنا الله عليها
          فوالله لا عودة لنا إلى ما كنا عليه إلا حين نلتزم بديننا , ونعمل بالصدق والإخلاص والوفاء
          حينها ستعود لأمتنا عزتها من جديد وكرامتها

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • عبلة محمد زقزوق
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 1819

            #6
            بارك الله لنا في مداد فكرك أختنا الأمينة المؤتمنة على سر الكلمة وعظيم معانيها
            نعم لن نكون... إلا عندما نكون بصدق العمل وحسن النية والعقل الراجح والدين والإيمان السليم... فلن تبنى الأمم والشعوب وتعود لعظيم مجدها وعريق تاريخها إلا من خلال نتاج الأسر الصالحة الراعية لحق الله والسير على هدي قرآنه وسنة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
            فالأم مدرسة... بها الصغير يهتدي والكبير " الزوج" يجد الأمن والملاذ والصحبة الطيبة.
            أي والله إن رسالتك لعظيمة المعنى جليلة الهدف، فكم نحتاج لأفئدة شابة تستوعب وتعي معانيها ... فتسير عليها وربما قد تضيف العظيم والأعظم إليها من خلال ما سوف تقدمه لأمة المسلمين من جيل صالح يرعي الله ويخشاه في كل أمور الحياة.
            فائق تقدبري واحترامي لعظيم الفكر بالمداد.
            شكرا أختاه ـ بنت الشهباء
            بارك الله لنا فيكِ، وجزاكِ عن مقالك وجميل أفكارك الخير وعظيم الثواب.

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
              لا تدري ما تفعله , وأي طريق تسلكه !!؟؟...
              وكلّ يوم يكشف لها عن أشياء وأمور جديدة لم تكن تعلمها من قبل !!؟؟..
              كيف يتهيأ لها أن تجعل من ماضيها خير لمستقبلها !!؟؟..
              كيف لها أن تتجه للطريق القويم !!!؟؟؟...
              هل تدع حياتها تسير في ركاب المنحرفين المشبوهين !!!؟؟؟..
              أو يجب عليها أن تنال حريتها لتحافظ على كيانها ووجودها !!؟؟؟..
              ترى من السبب !!!؟؟...
              الرجل أم المرأة !!؟؟...
              اختى فى الله بنت الشهباء

              قال أحد الشيوخ للثوب الجديد فرحة تصل لأسبوع

              وللزواج فرحة تصل لشهر

              لكن للبيت فرحة دائمة وهي في كل يوم تعود تشوف زوجتك قد حولته لبيت هادىء جميل
              مركز الاستقرار هو المرأة
              جنة الرجل بيته هرباً من ضغوط الحياة ومشاكلها والمراة هى الام والاخت ورفيق الدرب
              موضوع قيم من كنوز
              الامينة الموتمنة أمينة
              حفظكى الله وجعل كلماتك الطيبة فى ميزان حسناتك

              أحسنتَ وأجاد لسان قلمكَ
              أخي الكريم
              إسلام مصري

              مركز الاستقرار , ومركز التربية , ومركز القيم والأخلاق هو الأسرة
              وحينما يختار الرجل الزوجة الصالحة القانتة المؤمنة التي تخاف على بيتها
              وتصونه من فساد المجتمع يكون بذلك قد فاز وربح
              والمرأة هي الأصل في إعداد الجيل وتربيته
              وهنا يحضرني قول الشاعر :
              الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعدت شعبًا طيب الأعراق
              إذا صلحت الأسرة صلح المجتمع , وإذا فسدت الأسرة فسد المجتمع
              أليست هي الحقيقة التي علينا أن نستوعبها ونحتويها بعدما طغى الفساد وسوء التربية عقر دارنا !!!؟...

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
                بارك الله لنا في مداد فكرك أختنا الأمينة المؤتمنة على سر الكلمة وعظيم معانيها
                نعم لن نكون... إلا عندما نكون بصدق العمل وحسن النية والعقل الراجح والدين والإيمان السليم... فلن تبنى الأمم والشعوب وتعود لعظيم مجدها وعريق تاريخها إلا من خلال نتاج الأسر الصالحة الراعية لحق الله والسير على هدي قرآنه وسنة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
                فالأم مدرسة... بها الصغير يهتدي والكبير " الزوج" يجد الأمن والملاذ والصحبة الطيبة.
                أي والله إن رسالتك لعظيمة المعنى جليلة الهدف، فكم نحتاج لأفئدة شابة تستوعب وتعي معانيها ... فتسير عليها وربما قد تضيف العظيم والأعظم إليها من خلال ما سوف تقدمه لأمة المسلمين من جيل صالح يرعي الله ويخشاه في كل أمور الحياة.
                فائق تقدبري واحترامي لعظيم الفكر بالمداد.
                شكرا أختاه ـ بنت الشهباء
                بارك الله لنا فيكِ، وجزاكِ عن مقالك وجميل أفكارك الخير وعظيم الثواب.


                ودائمًا أسعد بوجودكِ الحر الواعي أختي العزيزة عبلة

                وإليكِ وألى كل أهلنا هذه الوصية التي أوصى بها
                أسماء بن خارجة الفزاري، وكان من حكماء العرب، ابنته ليلة زفافها فقال:

                يا بنية، قد كانت والدتك أحق بتأديبك مني لو كانت باقية،
                وأما الآن فإني أحق بتأديبك من غيري
                افهمي عني ما أقول:


                إنك قد خرجت من العش الذي فيه درجت وصرت إلى فراش لا تعرفينه
                وقرين لم تألفيه،

                كوني له أرضًا يكون لك سماء

                وكوني له مهادًا يكون لك عمادًا

                فكوني له أمة يكون لك عبدًا،

                لا تلحفي به فيقلاك

                ولا تتباعدي عنه فينساك،

                إذا دنى فاقربي منه

                وإن نأى فابعدي عنه،

                واحفظي أنفه وسمعه وعينه،

                لا يشم منك إلاّ طيباً

                ولا يسمع إلاّ حسنًا

                ولا ينظر إلاّ جميلاً


                وأنا الذي أقول لأمك ليلة ينائي بها:

                خذي العفة مني تستديمي مودتي //
                ولا تنطقي في سورتي حين أغضب

                ولا تنقريني نقرك الدفّ مرة //
                فإنك لا تدرين ماذا المغيب

                فإني رأيت الحب في القلب والأذى //
                إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب


                من كتاب
                قوت القلوب ج2 ص 232




                وصدق رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم -

                عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :

                (( الدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَخَيرُ مَتَاعِهَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ))

                رواه مسلم



                ترى هل لهذه المرأة مكانًا لها بيننا في هذا الزمان الغابر!!!!؟؟؟؟؟......


                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • عبلة محمد زقزوق
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 1819

                  #9
                  نعم لها مكان ما زال محفوظ في العيون والقلوب
                  نعم؛ بوجودك وتواجدك أكبر دليل على أن الحياة لم تخل من سيدات فضليات يقدسن الحياة ويخشين الله في السر والعلن
                  بارك لنا فيكِ وفي قيم ردودك على التعليقات التي تعتبر منهج ومدرسة وعلم لمن لم تعلمه الحياة بعد.

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #10
                    دعوة من ابنة الشهباء

                    لحوار مفتوح مع المرأة في زماننا هذا , وهل استطاعت أن تثبت وجودها كما كانت من قبل ؟؟؟...
                    أم أن المرأة اليوم تسير على حافة الهاوية بسبب المغريات التي أصابت عقر دارنا ؟؟......



                    فهل من ملبي !!!!؟؟؟.....

                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 6341

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
                      نعم لها مكان ما زال محفوظ في العيون والقلوب
                      نعم؛ بوجودك وتواجدك أكبر دليل على أن الحياة لم تخل من سيدات فضليات يقدسن الحياة ويخشين الله في السر والعلن
                      بارك لنا فيكِ وفي قيم ردودك على التعليقات التي تعتبر منهج ومدرسة وعلم لمن لم تعلمه الحياة بعد.
                      غاليتي الحبيبة
                      وأختي الصدوقة
                      عبلة زقزوق
                      وتبقى المرأة مكانتها محفوظة في العيون والقلوب إذا ما عرفت طريقها , ونهجت تعاليمها من منهج الله ربنا ,
                      وسنة الحبيب نبينا ....
                      هذا هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمات النفسية التي تتعرض لها الأسر في أيامنا ....
                      وقد أعجبني قولًا للقاضي والحكيم شريحا القاضي في أحكام النساء لابن الجوزي
                      حين سئل كيف حالك في بيتكَ !!!؟؟؟....

                      [frame="7 80"]فقد روى أن شريحا القاضي قابل الشعبي يوما ، فسأله الشعبي
                      عن حاله في بيته ، فقال له :
                      " من عشرين عاما لم أر ما يغضبني من أهلي "
                      قال له : " وكيف ذلك "
                      قال شريح :

                      " من أول ليلة دخلت على امرأتي
                      رأيت فيها حسنا فاتنا
                      وجمالا نادرا
                      قلت في نفسي :
                      فلأطهر واصلي ركعتين شكرا لله ،
                      فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي , وتسلم بسلامي ,
                      فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء , قمت إليها ، فمددت يدي نحوها

                      فقالت :
                      على رسلك يا أبا أمية ، كما أنت ، ثم قالت :
                      الحمد لله احمده وأستعينه ، واصلي على محمد واله ،

                      إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك ،
                      فبين لي ما تحبه فأتيه ,وما تكره ، فأتركه.
                      وقالت :
                      " إنه كان في قومك من تتزوجه من نسائكم ، وفي قومي من الرجال من هو كفء لي ، ولكن إذا قضى الله أمرا كان مفعولا ، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله به ، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، أقول قولي هذا , واستغفر الله لي ولك .

                      قال شريح :
                      فأحوجتني و الله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع ، فقلت :
                      الحمد لله احمده وأستعينه واصلي على النبي واله وسلم ، وبعد :

                      فانك قلت كلاما إن ثبت عليه يكن ذلك حظك ، وان تدعيه يكن حجة عليك ، وأحب كذا وكذا ، واكره كذا وكذا ، وما رأيت من حسنة فانشريها وما رأيت من سيئة فاستريها

                      فقالت :
                      كيف محبتك لزيارة أهلي ؟
                      قلت :
                      ما أحب أن يملني أصهاري

                      فقالت :
                      فمن تحبه من جيرانك أن يدخل دارك فإذن له ، ومن تكره فاكره ؟
                      قلـت :
                      بنو فلان قوم صالحون ، وبنو فلان قوم سوء
                      قال شريح :
                      فبت معها بأنعم ليلة وعشت معها حولا لا أرى إلا ما أحب ، فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء ، فإذا بفلانة في البيت ، قلت : من هي ؟ قال ختنك ! ـ أي أم زوجك ـ فالتفتت إلي ، وسألتني : كيف رأيت زوجتك ؟ قلت : نعم الزوجة ، قالت :

                      يا أبا أمية إن المرأة تكون أسوأ حالا منها في حالين : إذا ولدت غلاما أو حظيت عند زوجها فو الله ما حاز الرجال في بيوتهم شرا من المرأة المدللة ، فأدب
                      ما شئت أن تؤدب ، وهذب ما شئت أن تهذب

                      فمكثت معي عشرين عاما لم أعقب عليها في شيء إلا مرة وكنت لها ظالما "

                      [/frame]
                      أشكرك يا غالية عبلة وأتمنى والله أن أكون دائمًا عند حسن الظن بي
                      وما زلنا نأمل المزيد من المشاركات حول موضوع المرأة


                      تحية منتظرة

                      أمينة أحمد خشفة

                      تعليق

                      • عبلة محمد زقزوق
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 1819

                        #12
                        أختنا الحبيبة بنت الشهباء
                        نشكرك لقيم الطرح لهذا الموضوع الذي في مجمله هو شائك وعميق... حيث أن تناوله بصورة موضوعية ستجعلنا نعيد الذاكرة لماضينا الجميل حيث الإلتزام بمنهج أسري يحترم فيه الصغير الكبير ويوقره ، وذلك مرجعه للمنشأ حيث خضوع المرأة لكلمة الرجل وحكمته دون شكوى أو تذمر.... فكانت الأم لبناتها القدوة ... والأب لأولاده الذكور قدوة
                        كان يصعب على البنت معارضة الأخ وتحديه"مهما كان فارق السن بينهم" بل كان يكفي أنه ذكر وهي أنثى... فكان الحياء يعتريها عند مواجهة أي رجل لها وذلك كان من نشأتها بأسرتها الملتزمة بمبادئ وقيم تقدر الرجل وتحترمه.

                        الحديث قد يطول ويطول وربما نجد من يقف أمامنا ويتهمنا بالرجعية والتخلف حيث أنه سيرى في سردنا دعوة لعودة المرأة لحكم الرجل دون تعال منها أو فرض لرأيها لمجرد إثبات الذات أمامه
                        فلقد عاشت المرأة تحت ظل وسطوة الرجل سنين طوال وتلك السنين ما زالت محفورة بداخلها متمثلة في صورة أب أو أخ أو عم وخال كان لهم حق السيطرة وفرض رأيهم عليها وعلى أمها دون أن تجد أمام رأيهم مناص للاعتراض....وذلك القول حسبما يتراءى وعن لسان من يتشدقن بالتحرر... بعد أن تم الأنفتاح والتطلع بعين التقدم للعالم الخارجي والذي بات الأن أمام التقدم التكنولوجي قرية صغيرة... لكن في صور متعددة الأنماط والأشكال والمعتقدات والأفكار...
                        فبعد أن كان حدود العالم بالنسبة للأسرة مجموعة من الأسر المتشابهة معها في المبدأ والأصول والأعراف... أصبح العالم أمامها متعدد الأنماط والمعتقدات.... وعليها وحدها يقع صعب الاختيار.

                        ومع هذا الانفتاح والتطلع فقد الرجل بالتدريج "معظمهم"حق سطوته على الأسرة وتحكمه فيها بالرأي والمشورة الصائبة وذلك لتزعزع الأفكار والقيم والمفاهيم لديه أمام ما يراه من "تقدم حضاري" من خلال ما تبثه القنوات التي باتت مفتوحة على العالم بأسره، فبات ينشد لنفسه ولأسرته بعضا من الحرية والتخلي عن بعض المسؤولية التي حملها على عاتقه وتوارثها... فوجدت المرأة مدخلها للتحكم وفرض سطوتها وتجنيبها لرأي الرجل مع مزاحمته في سوق العمل والندية له... ومع مرور الوقت والزمن فقد هذا الرجل "سي سيد" ثقته بنفسه فبات مسخ للرجل الذي كنا نعرفه"وهم غالبية شباب اليوم"...وذلك لفقدانه داخل أسرته الصغيرة حق الحكم والسلطة فلم يعد له حق تنصيب نفسه حامي لحمى الأهل والجيران... فلسان المرأة اصبح سباق... ورأيها هو الذي يأخذ به حيث أنه وبمحض إرادته وبسلبية منه ترك الحبل على الغارب لها وتخلى عما ورثه من أبائه من حق المسئولية والرعاية للأسرة وتربية الأبن "الولد" وتأهيله ليكون رجل الغد لكنه تناسى؛ فغرق في ذاته التي ضاعت.. فضاعت نخوته وعزته ونظرة أبنائه له كقدوة.

                        وهذا التحكم في الأمر والنهي من المرأة داخل الأسرة أصبحنا نراه في البعض منهن... بل أراه الأن صادر من الأغلبية العظمى منهن...
                        حيث أن كلمة الرجل ضاعت بمعناها الذي كان عليه متعارف وله منهج ديني تعلمناه وتوارثناه فكنا نسير على هداه ونراه في كل الرجال.
                        بات الأن... القليل من أسرنا العربية هي التي تنتج لنا أفراد صالحون حيث يرعون الله فيما بينهم ويوقرون الكبير ويقدرون قيمة ومعنى كلمة "الرجل"
                        حيث تأمهم أم صالحة تقدر قيمة وفكر ورأي الزوج "الرجل"
                        والرجل ايضا يكون "رب أسرة" متفوق على ذاته يعرف حقوقه وحقوق من هم تحت ولايته
                        حيث يكونا عمودان صالحان في الأسرة "الأب والأم" مهيأن لتربية وتنشئة جيل نفتخر به بيننا كأمة إسلامية لها منهجها ويكونان بذلك قدوة لأبنائهم فتعمي لدى الأبناء عين التطلع لمظاهر خداعة لا يتأتى منها إلا فساد المجتمع والبعد عن شريعة ديننا الحنيف ومنهجه وسنة حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام....بل تقوى لديهم عين البصيرة الإيمانية والعقلانية.
                        فعين التطلع لابد وأن تحد وتقتصر فيما يفيد وينفع دون الخروج عن نطاق شريعتنا السمحاء.
                        وبالتدريج ربما يعود لنا عموم الرجال بصفاتهم ونخوتهم المنبثقة من ثقتهم بمبدأهم وتمسكهم بالعادات والتقاليد التي عرفوها ومن أتباعهم لمنهج ديني سمح "ديننا الحنيف" واتباع سنة الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام.
                        فالأمر شائك ومتعدد الجوانب أختاه ولم أستطع حصره في تلك السطور.
                        لذا سأكتفي بهذا القدر
                        مع تقديم كل الشكر لرائع الموضوع من اجل الوصول بمجتمعنا الإسلامي لخير ما يرضاه الله ورسوله.
                        فشكرا وجزاكِ الله عن قيم ذلك الطرح خير الجزاء وأحسنه

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #13
                          أختي الغالية عبلة
                          قرأت مداخلتك الكريمة الطيبة التي تناولت عدة مواضيع ومن أهمها عودة القوامة للرجل كما كانت من قبل
                          أوافقك يا أختي عبلة في هذا الرأي بشرط أن تكون كما علمنا الله ربنا , وسنة النبي حبيبنا , ولكن أختلف معك في نقطة حيوية ألا وهي تفضيل الذكور على الإناث ....
                          وهذا لم يأت به ديننا الحنيف , لأنه هو الذي أعطى للمرأة حقوقها كاملة لم تكن تحلم به من قبل أبدا ....
                          ولم يكن هناك فرق بين أنثى وبين ذكر فالكل سواسية في ديننا الذي فطرنا الله عليه .....
                          أما أن يأتي أحدهم ويقول إن الرجل يفعل ما يحلو له من آثام وذنوب ومعاصي فهذا لن يضيره لأنه رجل , أما عن المرأة فعار عليها وعلى أهلها ... مع أن العقاب من رب العالمين والجزاء واحد لكل واحد منهما ..
                          ولننظر يا عبلة إلى مدرسة نبينا الأمي ونتعلم منها كيف كان يعامل النساء , ويستوصي بهم خيرا فهذا خير مثلا لنا....
                          ولا أكتم عليك أن ما تعلمته في عائلتي أن الاحترام يجب أن يكون متبادل فيما بين الأخوة والأخوات ... ويذكر لي والدي قصة عن أبيه – رحمه الله - أنه مرة عاد من العمل متعب , وأمر أخته بأن تأتي له بكأس من الماء فعاقبه والده عقابا شديدا , وطلب منه أن يخدم نفسه ولا يأمر أخته بهذا الأسلوب , وأنه كان يحدثه عن هذه القصة وهو نادم على ما فعل بحق أخته ...
                          فالاحترام المتبادل فيما بين الأخوة والأخوات هو من أهم أصول التربية الأسرية ...
                          وأعود وأقول إن أساس التربية تعود إلى المرأة الصالحة الكفيلة ببناء أسرة على أسس الخير والصلاح والهدي ...
                          وأشكرك يا عبلة على هذه المداخلة الكريمة
                          وتمنى مزيدا من المشاركات من قبل الأعضاء في الملتقى

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          يعمل...
                          X