أين الغراب الأعصم !!؟؟؟...

عالمنا اليوم يعيش حيرة فكرية ، واجتماعية ، وقلق وعدم اطمئنان لمَ يجري حوله...
في ضوء هذا نجد المرأة بدأت تخاف على مستقبل بيتها وأولادها ذلك بسبب عدم الاستقرار الذي تتعرّض له من جراء الانحرافات الخلقية التي أصابت عقر دار أمتنا ...
القلوب أصابها الخواء الروحي والفكري ،
والكل يسير على هواه دون منظم ولا مشرّع يقيه من الانحرافات الخلقية الفاسدة ....
وسط هذا كله نرى المرأة بدأت تسأل نفسها عن السبب الأساسي للفراغ القاتل الذي تعيشه في بيتها!!؟؟..
لا تدري ما تفعله ، وأي طريق تسلكه ،وكلّ يوم يكشف لها عن غرائب تدعوها للانسلاخ عن فطرتها لم تكن تعلمها من قبل أمهاتنا !!؟؟...
كيف يتهيأ لها أن تجعل من ماضيها خير لمستقبلها !!؟؟...
كيف لها أن تتجه للطريق القويم والحفاظ على وجودها وكيانها !!؟؟...
هل تدع حياتها تسير في ركاب المنحرفين المشبوهين!!؟؟...
ترى من وراء هذا الضياع والانحراف الرجل أم المرأة !!؟؟...
بعض من النساء يتحدثن من منطلق الحرية المشبوهة التي استوردتها من بلاد الغرب أن سبب هذا الانحراف يعود للرجل وسطوته وليس إلى المرأة ،
وهن تحذرن الأخريات من الرجال، وما عليها إلا أن تسعى جاهدة لنيل حقوقها المغتصبة!!...
هل هذا هو الحق !!؟؟...
لا والله !!...
المخاوف والأفكار السوداء الفاسدة تجعل منهن ينطقن بغير الحقيقة الواضحة أمام العيان ....
المرأة مهما بلغت من العظمة وحدّة الذكاء ، فالرجل يبقى أعظم منها حينما يكون لها وعاء يحميها ويحافظ عليها ....
و العواطف الصادقة الجياشة ، والأحاسيس الملتهبة التي جبلت عليها لو أنها حافظت على استمراريتها لكانت سكنا مريحا للرجل ووحيا لأفكاره وإلهاما لمشاعره ودفعا وقوة لطريق نجاحه ..
وتكون المرأة أعظم من الرجل حينما تحافظ على هذه المادة الأولية لتجعل من زوجها أعظم منها ....
إذا عليكِ أيتها المرأة العربية المسلمة أن لا تحذرين الأخريات من الرجال ، بل أن تحذريهن من أنفسهن ، وتعودي بصدق للبحث عن أسباب هذا الانحراف الذي أصاب عقر بيتكِ ....
فالأسلوب يا عزيزتي الذي تتحدثين به لن يجدي لك ضرا ولا نفعا ، ولن يجلب لك الحل الناجع لمشكلة حياتك ....
أنت يا أختاه الوحيدة القادرة أن تقضي على هذا التمزق النفسي الذي يعيشه مجتمعنا اليوم .. فكل الانحرافات الخلقية التي يسير إليها الرجل يعود إليكِ ....
المرأة لم تعد قادرة أن تنفذ إلى قلب الرجل كما كانت من قبل وتعطيه ما يتمناه ، وتدرك بحق ما هي الثغرة التي تبعد زوجها عن البيت وينحرف إلى طريق الهاوية ...
فإدراكها للأمور قد تضاءلت أمام الأنا التي طغت على جلّ حياتها ...
كلنا يعلم بأن للمرأة واجبات عليها أن تلتزم بها ، وإلاّ فسيكون لحياتها شأن آخر غير الذي تتمناه وترضى به ....
ومن ضمن هذه الواجبات التي فرضت عليها أن تتمسك بكل ما هو غال ونفيس ....
المشاعر الجميلة التي تحملها تبقى عظيمة ورائعة إذا ما توّجتها بالفطرة الصادقة التي فطرها الله عليها رب الخلق ....
والحبّ الذي يسكن قلبها ، وتنظر من خلال بؤرته إلى الحياة من حولها سيبقى هدفا راسخا يصنع المعجزات إذا ما عملت به ....
ولا ننسى أبدا أنّ الأخوة التي تسكن جنبات صدرها حين تلتزم بها وخاصة مع زوجها الذي هو بحاجة إليها في زمن فقدت الأخوة الحية مصداقيتها ....
كوني معه يا أختاه دائما في أفراحه وأحزانه ، آماله وآلامه ولا تحاولي أن تبعدي عن مشاكله التي تصادفه في طريق حياته ، بل كوني له وعاء يتسع لكل همومه وآلامه ، حينها سيكون لك غطاء يحميكِ ....
زوجك أيضا بحاجة إلى الأم التي ترعاه وتضمه إلى صدرها ، تعطيه الحب والحنان الذي فقده خارج بيته ؛ ولا بد أن يجد مكانا للدفء والحنان ، ولن يجده إلا في رعاية حنو صدر زوجته ....
قلبكِ يحمل الكثير والكثير ، وما عليه إلاّ أن يكون متسعا لكل شيء ،
ولا يصاب باليأس من أول محاولة له ، وينحدر في أعماق لجج الضياع والهمّ ....
سوف تحملين في ظل وارف الرحمة والحبّ ، والحنان والعطف دعوة الرجال للإيثار والتضحية بما هو عزيز على النفس ....
أنت الوحيدة التي تملكين استجاشة العواطف ، ودفقة المشاعر ، ووجدانية الحس ..فلتتمكني أولا وأخيرا من التقوى بالروح والنفس معا ، والإناطة بالضمير, والرقة بالعواطف ، والتضحية بملاذك ، وغرس الحب في بيتك ومع من حولك ....
لا تتوقفي عن هذه الدعوة الفاضلة التي أمرك بها دينكِ الحنيف .... إنها والله يا أختي تبرئ القلوب ، وتسعد الأنفس ، وتسكن لها الأرواح ....
فلا تجعليها تتبخر بصورة انفعالات هوجاء لا تبقي ولا تذر ....
وإذا ما كنت حريصة على أن ترتقي بعواطفك ومشاعرك فالعمل هو الميزان والرصيد الحقيقي لها ، وهو الذي يحافظ على بقائها ، ويبقى عنصر تهذيب أخلاقي لكِ ومن حولكِ ....
عليكِ أيضا بتربية أجيالكِ على أسس الدين القويم الذي أمرك الله به ، ورسم سياسة تعليمية تحثهم على التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة , وأن تبعدي عن كل الشبهات والأكاذيب التي رماك بها مجتمعنا الفاسد ....
إذا لا بد أن تصحو المرأة من غفوتها وسباتها العميق ، وتسعى جاهدة للتحرر من الجمود والتأخر الذي ألمّ بها وأن تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على نبل المشاعر الصادقة ، والأفكار النيرة التي تحملها بين جوانح قلبها الإنساني ....
وتأكدي أنّ بعملكِ هذا الكبير العظيم وجهدكِ المتفاني سوف يستقيم خطكِ ، ولن تجدي حينها والله إلا كل الخير والحب ... فبسواعدك الفتية وعواطفك الجياشة الصادقة المخلصة , وأحاسيسك المرهفة تستطيعين القضاء على كل الثغر التي حفرت في جوّكِ الأسري , وبدأت تورث لكِ ولمن حولك الفساد والضياع ....
ما أعظمك يا أختاه حينما تحاولين إصلاح داخلك أولا بعيدا عن كل منفعة شخصية ومادية وسطت عليه....
بعملك هذا تعود لنا جوعة الروح التي فقدناها في زمننا الغابر أمام الانحرافات الخلقية التي دخلت البيوت من أبوابها ، وأغرقتها بالمتاع الدنس , والأفكار الغربية الفاسدة المشوهة ، والمشاعر الكاذبة ....
أختاه : الناس في كل مكان تسأل عنكِ ، وعن جهودك المبذولة في تنمية الأجيال القادمة ... والعيون مفتوحة عليكِ ، والأنظار متجهة إليكِ ، وكل كبيرة وصغيرة أنت عنها المسؤولة ... الماضي والحاضر والمستقبل بين يديكِ....
أنت الوحيدة التي تملكين هذا الوعي الاجتماعي والقضاء على الانحراف الذي يسير بالأمة العربية المسلمة إلى الهاوية ومد ارج الحضيض ....
في موقف صعب نحن وما علينا إلا أن نسعى جاهدين لبناء مجتمعنا العربي المسلم من جديد , ونتمسك بديننا وأخلاقنا وقيمنا الذي فطرنا الله عليها ....
واعلمي يا أختاه أن مثل المرأة الصالحة كمثل الغراب الأعصم
عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم"، قيل:
يا رسول الله، وما الغراب الأعصم (1)؟ قال:"الذي إحدى رجليه بيضاء".(2)
المعجم الكبير
للطبراني
(1) قال ابن الأَثير هو الأَبْيضُ الجَناحين وقيل الأبيض الرِّجْلين أراد قِلَّةَ مَنْ يدخل الجنةَ من النساء
وقال الأزهري قال أبو عبيد الغراب الأَعْصمُ هو الأبيضُ اليدين ومنه قيل للوُعول عُصْم والأُنثى منهن عَصْماء والذكر أَعْصَمُ لبياض في أيديها قال وهذا الوصف في الغِرْبانِ عزيزٌ لا يكاد يُوجد وإنما أَرْجُلُها حُمْرٌ.
(2) لسان العرب - ابن منظور
بقلم : ابنة الشهباء

عالمنا اليوم يعيش حيرة فكرية ، واجتماعية ، وقلق وعدم اطمئنان لمَ يجري حوله...
في ضوء هذا نجد المرأة بدأت تخاف على مستقبل بيتها وأولادها ذلك بسبب عدم الاستقرار الذي تتعرّض له من جراء الانحرافات الخلقية التي أصابت عقر دار أمتنا ...
القلوب أصابها الخواء الروحي والفكري ،
والكل يسير على هواه دون منظم ولا مشرّع يقيه من الانحرافات الخلقية الفاسدة ....
وسط هذا كله نرى المرأة بدأت تسأل نفسها عن السبب الأساسي للفراغ القاتل الذي تعيشه في بيتها!!؟؟..
لا تدري ما تفعله ، وأي طريق تسلكه ،وكلّ يوم يكشف لها عن غرائب تدعوها للانسلاخ عن فطرتها لم تكن تعلمها من قبل أمهاتنا !!؟؟...
كيف يتهيأ لها أن تجعل من ماضيها خير لمستقبلها !!؟؟...
كيف لها أن تتجه للطريق القويم والحفاظ على وجودها وكيانها !!؟؟...
هل تدع حياتها تسير في ركاب المنحرفين المشبوهين!!؟؟...
ترى من وراء هذا الضياع والانحراف الرجل أم المرأة !!؟؟...
بعض من النساء يتحدثن من منطلق الحرية المشبوهة التي استوردتها من بلاد الغرب أن سبب هذا الانحراف يعود للرجل وسطوته وليس إلى المرأة ،
وهن تحذرن الأخريات من الرجال، وما عليها إلا أن تسعى جاهدة لنيل حقوقها المغتصبة!!...
هل هذا هو الحق !!؟؟...
لا والله !!...
المخاوف والأفكار السوداء الفاسدة تجعل منهن ينطقن بغير الحقيقة الواضحة أمام العيان ....
المرأة مهما بلغت من العظمة وحدّة الذكاء ، فالرجل يبقى أعظم منها حينما يكون لها وعاء يحميها ويحافظ عليها ....
و العواطف الصادقة الجياشة ، والأحاسيس الملتهبة التي جبلت عليها لو أنها حافظت على استمراريتها لكانت سكنا مريحا للرجل ووحيا لأفكاره وإلهاما لمشاعره ودفعا وقوة لطريق نجاحه ..
وتكون المرأة أعظم من الرجل حينما تحافظ على هذه المادة الأولية لتجعل من زوجها أعظم منها ....
إذا عليكِ أيتها المرأة العربية المسلمة أن لا تحذرين الأخريات من الرجال ، بل أن تحذريهن من أنفسهن ، وتعودي بصدق للبحث عن أسباب هذا الانحراف الذي أصاب عقر بيتكِ ....
فالأسلوب يا عزيزتي الذي تتحدثين به لن يجدي لك ضرا ولا نفعا ، ولن يجلب لك الحل الناجع لمشكلة حياتك ....
أنت يا أختاه الوحيدة القادرة أن تقضي على هذا التمزق النفسي الذي يعيشه مجتمعنا اليوم .. فكل الانحرافات الخلقية التي يسير إليها الرجل يعود إليكِ ....
المرأة لم تعد قادرة أن تنفذ إلى قلب الرجل كما كانت من قبل وتعطيه ما يتمناه ، وتدرك بحق ما هي الثغرة التي تبعد زوجها عن البيت وينحرف إلى طريق الهاوية ...
فإدراكها للأمور قد تضاءلت أمام الأنا التي طغت على جلّ حياتها ...
كلنا يعلم بأن للمرأة واجبات عليها أن تلتزم بها ، وإلاّ فسيكون لحياتها شأن آخر غير الذي تتمناه وترضى به ....
ومن ضمن هذه الواجبات التي فرضت عليها أن تتمسك بكل ما هو غال ونفيس ....
المشاعر الجميلة التي تحملها تبقى عظيمة ورائعة إذا ما توّجتها بالفطرة الصادقة التي فطرها الله عليها رب الخلق ....
والحبّ الذي يسكن قلبها ، وتنظر من خلال بؤرته إلى الحياة من حولها سيبقى هدفا راسخا يصنع المعجزات إذا ما عملت به ....
ولا ننسى أبدا أنّ الأخوة التي تسكن جنبات صدرها حين تلتزم بها وخاصة مع زوجها الذي هو بحاجة إليها في زمن فقدت الأخوة الحية مصداقيتها ....
كوني معه يا أختاه دائما في أفراحه وأحزانه ، آماله وآلامه ولا تحاولي أن تبعدي عن مشاكله التي تصادفه في طريق حياته ، بل كوني له وعاء يتسع لكل همومه وآلامه ، حينها سيكون لك غطاء يحميكِ ....
زوجك أيضا بحاجة إلى الأم التي ترعاه وتضمه إلى صدرها ، تعطيه الحب والحنان الذي فقده خارج بيته ؛ ولا بد أن يجد مكانا للدفء والحنان ، ولن يجده إلا في رعاية حنو صدر زوجته ....
قلبكِ يحمل الكثير والكثير ، وما عليه إلاّ أن يكون متسعا لكل شيء ،
ولا يصاب باليأس من أول محاولة له ، وينحدر في أعماق لجج الضياع والهمّ ....
سوف تحملين في ظل وارف الرحمة والحبّ ، والحنان والعطف دعوة الرجال للإيثار والتضحية بما هو عزيز على النفس ....
أنت الوحيدة التي تملكين استجاشة العواطف ، ودفقة المشاعر ، ووجدانية الحس ..فلتتمكني أولا وأخيرا من التقوى بالروح والنفس معا ، والإناطة بالضمير, والرقة بالعواطف ، والتضحية بملاذك ، وغرس الحب في بيتك ومع من حولك ....
لا تتوقفي عن هذه الدعوة الفاضلة التي أمرك بها دينكِ الحنيف .... إنها والله يا أختي تبرئ القلوب ، وتسعد الأنفس ، وتسكن لها الأرواح ....
فلا تجعليها تتبخر بصورة انفعالات هوجاء لا تبقي ولا تذر ....
وإذا ما كنت حريصة على أن ترتقي بعواطفك ومشاعرك فالعمل هو الميزان والرصيد الحقيقي لها ، وهو الذي يحافظ على بقائها ، ويبقى عنصر تهذيب أخلاقي لكِ ومن حولكِ ....
عليكِ أيضا بتربية أجيالكِ على أسس الدين القويم الذي أمرك الله به ، ورسم سياسة تعليمية تحثهم على التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة , وأن تبعدي عن كل الشبهات والأكاذيب التي رماك بها مجتمعنا الفاسد ....
إذا لا بد أن تصحو المرأة من غفوتها وسباتها العميق ، وتسعى جاهدة للتحرر من الجمود والتأخر الذي ألمّ بها وأن تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على نبل المشاعر الصادقة ، والأفكار النيرة التي تحملها بين جوانح قلبها الإنساني ....
وتأكدي أنّ بعملكِ هذا الكبير العظيم وجهدكِ المتفاني سوف يستقيم خطكِ ، ولن تجدي حينها والله إلا كل الخير والحب ... فبسواعدك الفتية وعواطفك الجياشة الصادقة المخلصة , وأحاسيسك المرهفة تستطيعين القضاء على كل الثغر التي حفرت في جوّكِ الأسري , وبدأت تورث لكِ ولمن حولك الفساد والضياع ....
ما أعظمك يا أختاه حينما تحاولين إصلاح داخلك أولا بعيدا عن كل منفعة شخصية ومادية وسطت عليه....
بعملك هذا تعود لنا جوعة الروح التي فقدناها في زمننا الغابر أمام الانحرافات الخلقية التي دخلت البيوت من أبوابها ، وأغرقتها بالمتاع الدنس , والأفكار الغربية الفاسدة المشوهة ، والمشاعر الكاذبة ....
أختاه : الناس في كل مكان تسأل عنكِ ، وعن جهودك المبذولة في تنمية الأجيال القادمة ... والعيون مفتوحة عليكِ ، والأنظار متجهة إليكِ ، وكل كبيرة وصغيرة أنت عنها المسؤولة ... الماضي والحاضر والمستقبل بين يديكِ....
أنت الوحيدة التي تملكين هذا الوعي الاجتماعي والقضاء على الانحراف الذي يسير بالأمة العربية المسلمة إلى الهاوية ومد ارج الحضيض ....
في موقف صعب نحن وما علينا إلا أن نسعى جاهدين لبناء مجتمعنا العربي المسلم من جديد , ونتمسك بديننا وأخلاقنا وقيمنا الذي فطرنا الله عليها ....
واعلمي يا أختاه أن مثل المرأة الصالحة كمثل الغراب الأعصم
عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم"، قيل:
يا رسول الله، وما الغراب الأعصم (1)؟ قال:"الذي إحدى رجليه بيضاء".(2)
المعجم الكبير
للطبراني
(1) قال ابن الأَثير هو الأَبْيضُ الجَناحين وقيل الأبيض الرِّجْلين أراد قِلَّةَ مَنْ يدخل الجنةَ من النساء
وقال الأزهري قال أبو عبيد الغراب الأَعْصمُ هو الأبيضُ اليدين ومنه قيل للوُعول عُصْم والأُنثى منهن عَصْماء والذكر أَعْصَمُ لبياض في أيديها قال وهذا الوصف في الغِرْبانِ عزيزٌ لا يكاد يُوجد وإنما أَرْجُلُها حُمْرٌ.
(2) لسان العرب - ابن منظور
بقلم : ابنة الشهباء
تعليق