إلى فايز :
ألم يتعبك هذا الأرق والعمر الصاخب ؟ وكيف لم تصدأ بوصلتك أو يسقط مؤشرها ؟؟
كل الدروب التي سلكتها كانت معبدة بالأشواق ، كأنك تقاوم مخرزاً انتصب بين عينيك
لو عاد الزمن بك إلى الوراء هل كنت غيرت جلدك ؟؟
تراكمت في جعبتك الأوجاع والأحلام وبين كل وجع وحلم شعرة لم تقدر أن تزيلها
فرومانسيتك كانت تمنحك الأفق والمدى حتى ترى الدنيا على حقيقتها دون رتوش
الاختزال والزهد دفعاك مراراً لتثق بقدارتك وتحدد خياراتك ، الفطرة قادتك برشد وروية
أن تمتلك شخصية متوازنة ومتزنة لا تمارس الفوضوية وبعيدة عن اللامبالاة .
أنت بحر هائج ومتلاطم الأمواج في باطنك لا تعنيك المرافئ وسفنك بلا قراصنة
تبحر في سلام ، أنت جبل جليد في ظاهرك تتصاعد منه أدخنة براكين لم تعد نائمة
ياه ... كم تحب الفضاء والبراري والمساحات الشاسعة وكم تكره الزوايا والمنعرجات
وكم تهفو روحك للجمال وللطبيعة التي خلقها الله قبل أن تشوهها يد الانسان .
تضيق بك الدنيا وأنت ترى التناسخ والاستنساخ حتى بات الانسان أقرب إلى الحيوان
والانسان بات بألف قناع وقناع ، تشعر بغربة حقيقية في عالم موحش وأكثر وحشية
ربما تفكر بالهرب إلى ذكرياتك الموحلة والمضرجة بآلامك وربما تهرب إلى لا مكان
هي رحلتك ... هي قدرك ... هي حياتك
تشقى وتتعب ، تحزن وتبكي ، تفرح وتضحك ، لكن عليك أن تترك بصمتك أخيراً .
ألم يتعبك هذا الأرق والعمر الصاخب ؟ وكيف لم تصدأ بوصلتك أو يسقط مؤشرها ؟؟
كل الدروب التي سلكتها كانت معبدة بالأشواق ، كأنك تقاوم مخرزاً انتصب بين عينيك
لو عاد الزمن بك إلى الوراء هل كنت غيرت جلدك ؟؟
تراكمت في جعبتك الأوجاع والأحلام وبين كل وجع وحلم شعرة لم تقدر أن تزيلها
فرومانسيتك كانت تمنحك الأفق والمدى حتى ترى الدنيا على حقيقتها دون رتوش
الاختزال والزهد دفعاك مراراً لتثق بقدارتك وتحدد خياراتك ، الفطرة قادتك برشد وروية
أن تمتلك شخصية متوازنة ومتزنة لا تمارس الفوضوية وبعيدة عن اللامبالاة .
أنت بحر هائج ومتلاطم الأمواج في باطنك لا تعنيك المرافئ وسفنك بلا قراصنة
تبحر في سلام ، أنت جبل جليد في ظاهرك تتصاعد منه أدخنة براكين لم تعد نائمة
ياه ... كم تحب الفضاء والبراري والمساحات الشاسعة وكم تكره الزوايا والمنعرجات
وكم تهفو روحك للجمال وللطبيعة التي خلقها الله قبل أن تشوهها يد الانسان .
تضيق بك الدنيا وأنت ترى التناسخ والاستنساخ حتى بات الانسان أقرب إلى الحيوان
والانسان بات بألف قناع وقناع ، تشعر بغربة حقيقية في عالم موحش وأكثر وحشية
ربما تفكر بالهرب إلى ذكرياتك الموحلة والمضرجة بآلامك وربما تهرب إلى لا مكان
هي رحلتك ... هي قدرك ... هي حياتك
تشقى وتتعب ، تحزن وتبكي ، تفرح وتضحك ، لكن عليك أن تترك بصمتك أخيراً .
تعليق