لكن هيهات لها أن تأنس بقرب، أو تمسح دمعة، أو تطفئ نار شوق
فلا الماضي يُرأب جرحه ، ولا الحاضر يُبنى صرحه ، ولا النظر للمستقبل يُبشر بفرح قادم
لكنك تختزل كل هذا ...
وتختصر المسافات، لألتقي بك في بقعة ضوء سرعان ماتتلاشى تاركة الظلام يفرد أجنحته ، قابضا على قلبي بين كفيه ميمما وجهي شطر الجراح لألملم مابقي مني وأرحل مع آخر خيط أمل كان فلا المكان يسعني، ولا الزمان ولكن هل رحيلي سيسعف شظايا قلبي لتحتضنك ، لتلقاك ؟! لا أظن ذاك فالجدث غيبك ليغيب كل شيء
وتظل الأماني توسوس للأمل الحياة لم تتوقف بعد!
بوح رائق وشفّاف..
كلمات تقطر عذوبة الأمل..
تهامس وساوس الأماني..
وسِفر "الإستعاذة" باهت الحرف..
في كتاب "الحضور" المقدس !!
راقتني أهداب الأنس..
بفيوض مشاعرها الرقيقة..
بورك القلم والخاطر..
أختي القديرة أستاذة ريما.
تعليق