فوزي بيترو

بالنسبة لي عزيزتي سليمى
الصداقة معنى لا يضاهيه شئ
ما أجمل ان نتشارك الحياة مع قلب محب
قلب يعرف كل دقائق حياتنا
ويعرف نقاط ضعفنا قبل نقاط قوتنا
لدي صديقتان منذ الصف الأول الابتدائي
ربما فرقتنا الحياة كل لاهتماماته وطبيعة الواقع
ولكنا ما زلنا على نفس التواصل ولو على الهاتف لسنين عدة
ربما تشاجرنا كثيراً ولكنا كنا دائماً نعرف طريق العودة
وعلى الفضاء وفي عالم النت
أجد أن كل قلب أقرأ له صديق بشكل أو أخر
لا أحب أن أجرح إحساس اي كان
وأحاول جهدي ان أظل مصدر تفاؤل وامل
في عالم النت سمحت لنفسي بصداقات مع الرجال
مع أنه في الواقع غير مسموح لي أبداً
ولكني احتفظت ببعض الصداقات معهم لسنين طويلة
بعيداً عن الرغبة في الحسيات ظلت العلاقة ترتكز على رغبة صادقة بالتواصل
والمشاركة باهتمامات ظللت اشعر بنقص فيها
بالرغم من كل شئ الصداقة شئ لا أستطيع الأستغناء عنه أبداً
وأحب جداً الصداقة التي تربطني مع زوجي واولادي بالرغم من تسلط الذكورة لديه هههه
ولكنه صديق مخلص ودائماً يستوعبني ويختلق لي الأعذار بغض النظر عن بعض العصبية الجميلة جداً
ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
هو عالم النت الوحيد الذي أتعامل معه الأن
عالم واسع جداً جداً فيه من كل الطبقات الاجتماعية والروحية وفيه من الشخصيات الأسطورية المميزة جداً
حتى اني أشعر حين ادخل متصفح البعض منهم بالرهبة والوجل وكأني في حضرة الوالد او الوالدة "رحمها الله"
لا أقصد بالسن طبعاً بل بالهيبة والوقار .
حين اتابع بعض المشاكسات اشعر بالأحباط
وأجدني أمر بحزن غريب جداً عندما يقوم أحدهم بالتعريض بزميل له او زميلة ربما لخلو عالمي من هذه المتاهات ربما ؟
ولكني حظيت بصداقات رائعة هنا ...وأعتز بها جداً
وأستمتع جداً حين أجد ردودهم في متصفحاتي وكأني التقي بهم وأجدني في قمة السعادة
وفي الغرفة الصوتية كذلك اجدني اشتاق لبعض الاصوات هناك ك صداقة حسية ملموسة اكثر .
ربما أني استرسلت بالكتابة الغالية سليمى ولكني احببت أن أقول أن الصداقة الحقة موجودة من غير ان نخترعها على الورق أو في العالم الوهمي ...فالصداقة فضاء رحب يليق بكل قلب أن يسكنه ...
تحياتي واحترامي لجميل طرحك .

الصداقة هى تطابق وتكامل فى الصفات بين شخصين أو أكثر .. فالانسان لا يميل الى اى انسان صدفة ولكن عندما يشعر بان هذا الانسان يكمله فى بعض النقاط ويتطابق معه فى البعض الاخر .. ونادرا جدا ما يتوفر ذلك الشخص المكمل والمتطابق معك ..

الصداقة

الأخت الفاضلة والصديقة الأستاذة سليمى السرايري
تحية لطرحك الجميل عن موضوع يشغل ذهن العديد من الأعضاء في الملتقى
فضلا عن العالم الخارجي الواقعي في الحياة
وأنا مع المثل القائل :( رُبَّ صديقٍ لك خير من أخ شقيق )،
تبثه أسرارك فيحفظها لأن صداقته من مادة الفعل التي تكونت منها العلاقة(الصاد والدال والقاف : صَدَقَ )
تجده أمامك عندما تشعر بالحاجة إليه رغم عدم طلبك له ،
ينصحك بالخير ويصدق لك المشورة إن استشرته ،
تكونت بينك وبينه رابطة الحب في الله ،
وليس لمصلحة من وراء العلاقة التي نشأت بينكما
، يفرح لفرحك ، ويأسى لأساك ويألم لألمك
إن غبت سأل عنك ، وإن حضرت لم يمل لقاءك وحديثك ،
تهنئه في نجاحه ، وتزوره في مرضه ، وتعاونه في أزماته نفسيا وماديا
لاتنتظر منه رد الجميل ، ولا تمن عليه بما تبذله من أجله ،
مهما أخطأت في حقه يسامحك ويتذكر لك أفضالك ،
ويسعى لمصالحتك إن أخطأ في حقك ،
ربما لا يكون موافقا لك في الرأي ، لكنك تحترمه ويحترمك ،
لاتتدخل في شئونه الخاصة إلا إذا طلب منك ،
في أوقات راحتك تحب أن تخرج معه ليسري عنك
أُسُرُكُمَا متزاورة في المناسبات وفي غير المناسبات ،
تهاديه ويهاديك ولا ينتظر رد هديته ،
أرواح متآلفة هذه هي الصداقة من وجهة نظري )
وكم من صديق تعرفت عليه عن طريق العالم الفضائي على الشبكة ثم توطدت صداقتنا في الله ، ثم التقينا في بيتي أو بيته أو في مكان عام فزادت روابط المودة بيننا ،
والصداقة لا تأخذ حق الرحم من الأهل والأقارب ، فمن لا خير فيه لأهله لا خير فيه لأصدقائه ،
قد أحجب عن أخي سرا ومع ذلك هو أخي وصلتي به صلة عصب وحياة ،
ولكل من أفراد الأسرة مكانته واحترامه وتقديره ، فالوالد والأم يجب عليَّ برهما في حياتهما وبعد مماتهما ، وطاعتهما من طاعة الله في غير معصية له ،
والأمر بين أفراد الأسرة الناجحة تشمله معاني الصداقة وتبادل الرأي في ديمقراطية وشورى الإسلام
لا فرق بين الذكر والأنثى في ذلك )
أنتم أختي الكريمة وأعضاء الملتقى ( أصدقاء أو إخوة في الله ) لو لم نتواصل بأروراحنا وكلماتنا الطيبة لننشيء مودة وصداقة بيننا في الخير، فما الداعي أن نبقى في المكان ،
الصديق لا ينغص على المرء حياته ، ولو بكلمة تنفره من سماعه أو قراءة كلمته ،
فلنحترم أنفسنا وليكسب كل منا الأصدقاء ،
واليوم الذي لا أكسب فيه صديقا جديدا أنهل من معرفته بالقراءة لإبداعه أو سماع حديثه ، وأشكره على ذلك يمر علىَّ بلا فائدة )
نعم أنا مع الحرص والدقة في اختيار الصديق المقرب للإنسان فالصديق من هذا النوع هم ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) في عصرنا اليوم ونسميه ( إلا من رحم ربي )

الصداقة من الصدق , والصدق أن يكون الإنسان أولا صادقا مع نفسه , حتى يكون صادقا مع الآخرين , وصفات الصدق كثيرة ...الوفاء...التضحية...المحبة ...الإخلاص...وغيرها من القيم الأخلاقية .

بداية من هو الصديق ؟
الصديق هو من يتذكرني عندما أغيب
من يتحمل هفواتي ويتأقلم مع عوارض عيوبي
من أجده سندا في محنتي ومن يشاركني فرحي
ما هي الصداقة ؟
هي توافق نفسين في الخير ودفعا للشر وتخفيفا للحمل
هي إعانة على التقوى وإسناد ظهر وفضفضة تدوم
هي عفو ومحبة في الله
لا أعتبر الزملاء والزميلات أصدقاء بل أخوة في الله
لذلك لو سألوني لقلت إن أصدقائي قلة
وربما إني لا أميل للمصادقة بقدر ما أميل للزمالة أكثر
لأني لو حدث وفقدت صديقة لأمر ما سيحزنني كثيرا
ولكن لي صداقات وروابط عدة في إطار عائلتي
وأعتبر أن لهم الأولوية بالاهتمام ثم بامتداد التواصل
تحياتي لكم

تعاملت مع أصناف شتى من البشر - من الجنسين - حتى انتصف العمر ، فلم أجد منهم صديقا ، فأصر كيبوردي على أن يكون صديقي الأوحد ، وبه اكتفيت .
تحياتي لك أستاذة سلمى .

سئل ابن زنباع عن معنى الصداقة والصديق فقال : " لفظ بلا معنى " .

الصداقة

أجمل ما فيها انها تبقى ... والا فهي ليست صداقه...
تدوم , لا تنقطع , حبلها متين , وسرها ليس بدفين ,,,
لا يؤثر فيها سحر التفريق , ولا يصل اليها الحريق, اخوتها اقوى من اخوة الاخ الشقيق,
مبنية على التضحية , سقاها الحب وانبتها الايثار, لا يقطعها ليل او نهار , او سيف بتار , شوقها كشوق العشاق, وبوحها ليس فيه نفاق , تسمو على العتاب , لايعتريها الضباب , دائما في شباب
لا يصيبها الهرم , ولا الذبول والندم ,
هي في ذاتها برهان لجميع الاقران ,,هذان اخوان ...
لونها واحد , ليست كالحرباء ,
هي روح الاصدقاء ,
ان اختل شرط
فليست صداقة وليسوا باصدقاء

الصداقة ؛؛؛؛؛صدق

الأستاذ الكريم //تحياتى الحارة ***************************الصداقة شئ جميل
يحتاج إليها كل إنسان على وجه البسيطة مهما بلغ من قدرتة ومعرفتة لأن الإنسان جلب على التعاون والتعارف والمشاركة بينه وبين بنى جنسه والمثل يقول (اليد الواحدة لاتصفق)دليل على إحتياج الإنسان لأخيه ؛والصاقة يجب أن تتوفر فيها أمور عدة
1_ الصدق التام بين كلا الطرفين
2_ الأمانة الكاملة عند الطرفين
3_ خلو الإثنين من الطمع
4_عدم الحرص الزائد فى تحقيق كل واحد مصلحتة على حساب الأخر
5_ أن الإثنين على نمط متقارب فى الدين والأخلاق
6_إذا إرتضى الطرفان فى سريرتهما بالأخر صديقا مع الإستحسان
بذلك يكون الصديق صديقا ؛وهذا يجعل الصداقة تمتد ولاتنقطع ولايحدث بها فتور
والصداقة غير مفهوم الزمالة فالصداقة شئ والزمالة شئ أخر
فالصديق يبث همه ومكنون جوفه للأخر أما الزميل فإنك تكتفى معه بالمسايرة سواء كنتما فى طريق العمل أو السوق ؛مع الإحتفاظ بالأخلاق الحسنة فيما بينكم والتحلى بمجمل الدين فى المعاونة والإنسانية التى يفرضان عليك ذلك
(والمسلم عنده ما يجعله يسعى للصديق ويتفرسه ؛والحديث النبوى الشريف يقول صلى الله عليه وسلم (لاتصاحب إلا مؤمنا ولايأكل طعامك إلا تقى) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول الخليفة ابى بكر الصديق رضى الله عنه (يختبر الصديق بإثنين ؛قالوا وما هما ؛قال المنقوش والمنفوش ؛قالوا ما المنقوش وما المنفوش قال رضى الله عنه المنقوش الدرهم أو الدينار (المعاملة) والمنفوش (النساء) أذا دخل بيتك ولم يتطلع إلى بيتك ولم تجول عينيه بالدار فهوأمين
فالصادقة بالمعنى الضيق (هى الصدق )وغير ذلك لاتكون صداقة إنما تكون أى شئ وسميها كما شئت ولاتقول عنها صداقة 0(تحياتى الحارة ؛؛سيد يوسف مرسى)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تحية عطرة للجميع ..
شي أكيد أن نؤمن بالصداقة لأنها حقيقة واقعية مفروضة علينا في النهج الالهي والنهج الاجتماعي التربوي ...والصداقة لها مصاديق كثيرة ومعناها واحد هو الصدق في كل شيء ..... كما كان اكمل مثال لهذه المصاديق هو النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان يلقب بالصادق الامين وكذلك أهل بيته الاطهار .. لأنه كان صادقا في الصحبة وصادقا في القول وصادقا في الامانة وصاقا في المعاشرة وكان صادقا في كل شيء فهو خير صديق في الوجود كله ...
وكذلك الامام علي عليه السلام وله أقوال في الصداقة نستمد منها الحكمة في معرفة الصداقة وتجسيدها على أرض الواقع هذا لو طبقنا هذه الاقوال بحذافيرها ... وكل هذا من تعليم الرسول محمد ص له والله هو العليم الحكيم ...
من أقواله عليه السلام ...
(( شر الاخوان من تكلف له )) أي ان من الاصدقاء السيئين الذي يثقل عليك فيما لا طاقة لك عليه وهو يعلم حالك ...

(( لا تصرم أخاك على ارتياب ولا هجره بعد استعتاب )) اي اذا ارتيبت بالصديق استعتبه عتبا خفيفا وتلطف به قد يكون معذورا ولا تتركه بعد عتابك له لان من حقه عليك النصيحة وان تكررت ...
(( حسد الصديق من سقم المودة )) وهذا واضح ان لا تحسد اخاك على نعمة فتكون مودتك له سقم ومرض واذى والعياذ بالله ...وهناك الكثير من الحكم على مفهوم الصداقة عندهم صلواة الله عليهم أجمعين اكتفي بما اسردت .. وارجو ان تكون نافعة ان شاء الله ... تحياتي القلبية للجميع ...