هل تؤمن بالصداقة؟؟ اكتب هنا مفهومك للصداقة أيّها العضو الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن العباسي
    أديب وكاتب
    • 16-04-2012
    • 522

    #16
    الصداقة هي عربون دائم للمحبة وهي أعلى ما تصله الروح الأنسانية من قيم سامية لتكرس القيم السماوية على الأرض فرسالات الأنبياء والرسل ولدت من رحم نشر روح التسامح ونبذ الفردية والعنصرية فالكلمة الطيبة صدقة وقوله صلى الله عليه وسلم ( أن لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم ) و تعد الصداقة خير ما تعلمناه من دروس فقد قال أيليا أبا ماضي :
    ((ما الحقل لولا الماء ألا حجارة والمرء لولا الحب ألا أعظما )) وأقولها أنا كما تعلمنا من دروس في الليسانيات أو كما قال أحدهم :
    Grammar is the bread and salt of language
    فأقول أنا العبد الفقير :
    Friendship is the essence of humanity
    Undressed you shall be
    O, Hadbaah
    The worshiping place to all
    A pious man and saint



    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #17

      إختلط حابل الصداقة بنابل هذه العلاقة التي تنشأ في الأسافير ومنافذ التخاطب عبر الشبكات الأليكترونية، فهذه العلاقات يمكن أن نسميها تصالح ناشيء من تقارب أفكار أو إستحسان للتعابير أو توافق في الآراء ، ويحكم هذه العلاقة شرف الكلمة وأمانة الزمالة وحقوق أدبية.
      وبما أن الصداقة كلمة تنبع من صميم كلمة ( الصدق ) فمن باب أولى أن يكون الصديق هو من يصْدقني القول ويؤكده بالفعل.
      أما الصديق هو أخ لم تلده أمك.
      يمناك حين تفتقد المبادرة وتتقطع بك السبل.
      عيناك حينما تعِزُّ الرؤيا ويتكاثر ضباب الهموم والرزايا.
      مرشدك عندما يزدحم عقلك بأرتال همزات الشياطين.
      بوصلتك عندما تنفلت دفة إتجاهاتك وتتشابه عليك الطرق والدروب.
      المُواسي عند ردهات الحزن والأسى.
      الرابِت على أكتاف همومك.
      الماسح دمعة حُرْقة المواجع.
      الرفيق عند بوابات الضِّيق.
      الغائب الحاضر.
      الحاضر عند الحاجة.
      كاتم السر.
      ناشر حسناتك
      المتغاضي عن هفواتك
      الناصح الأمين
      السائل عنك عند غيابك
      الهاش والباش للقياك
      المتلهف للقياك إن طال الغياب أو قصُر.
      ***
      خاتمة : في إعتقادي غير الجازم بأن الصديق الحقيقي سيدخل في الموسوعة التي تضم الغول والعنقاء ولبن العصافير ، إلا من رحم ربي.

      ***
      تحياتي لكم جميعا

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #18
        إلا من رحم ربي
        و
        ( الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة )
        والصديق حسب العهد والزمن وقوة الإيمان

        والصدِّيق ( أبو بكررضي الله عنه لخص مفهومها قولا وفعلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم )
        وقال عنه عليه الصلاة والسلام :
        ( لو وزن إيمان الأمة في كِفة ، ووزن إيمان الصديق في كفة لرجح إيمان أبي بكر رضي الله عنه )

        تعليق

        • البتول العاذرية
          أديب وكاتب
          • 27-09-2012
          • 1129

          #19
          الصداقة من أنبل المشاعر وأسمى العواطف.
          أحاسيس غاية في النبل لامتناهية الرقي.
          والصديق الصدوق عملة من نادرة النوادر، بل تكاد تكون شبه معدومة .

          ومن وهبه الله صديقاً وفياً فقد وهب منحة لاتقدر بثمن ورزق كنزاً يغني عن كل كنز .

          كيف لا وهو يحبه لذاته لامصالح ولاأهداف ولاغايات سوى الحب الصافي الصادق يسأل عنه يتفقده يشعر بما يشعر به دون أن يحدثه

          يشاطره الألم يقاسمه الهموم يفرح معه يهتم لأمره مستودع سره وأمين أحواله . يجده عند الحاجة أكثر من تواجده عند الاستغناء

          (وأنا خويه بالليالي المعاسير وإلا الرخا كلن يسد بمكان) هماروح واحدة توزعت في جسدين


          يفتديه بكل غالي ويؤثره على نفسه بل ويفتديه بها وهو سعيد؛ فغايته سعادته وراحة وباله .

          لكن حالياً في زمن كثرت فيه المشاغل وطغت الماديات وتغيرت الكثير من المفاهيم والمسلمات به ؛عز الصديق فكل مشغول بحاله نفسي

          نفسي وكلمة الصداقة تطلق في غير موضعها على العموم(وما أكثر الخلان حين تعدهم لكنهم في النائبات قليل )وإن كان هذا لايمنع من تواجد
          النادر وهو الخل الوفي ومن لديه خل وفي فلعمري
          هو المحسود ولالوم ؛فعليه أن يتمسك به ويتأكد أنه إذا ذهب فخسارته لاعوض لها .

          ولكن الصداقة بين الجنسين لاتجوز حيث مشرعها أدرى بمن خلق(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) وهي لاتصفو على المجمل من

          تداخل العواطف والرغبات ولايستقيم معنى الصداقة بها على العموم وتظل إشكالاتها شائكة.
          لتحكي بصمتك بلغة الحرف
          لتترك أثرها على الأسوار
          على ذوب جليد الأنهار
          على الأغصان والأزهار
          لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

          تعليق

          • عبد الرحيم محمود
            عضو الملتقى
            • 19-06-2007
            • 7086

            #20
            الغالية سليمى
            قيل قديما : لا تكتمل صداقتك بأحد حتى تقول له : يا أنا .
            فجدي لي حلا للمعادلة اوافق على وجود الصداقة .
            نثرت حروفي بياض الورق
            فذاب فؤادي وفيك احترق
            فأنت الحنان وأنت الأمان
            وأنت السعادة فوق الشفق​

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #21
              الغالية سليمى
              قيل قديما : لا تكتمل صداقتك بأحد حتى تقول له : يا أنا .
              فجدي لي حلا للمعادلة اوافق على وجود الصداقة .
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • ياسمين محمود
                أديب وكاتب
                • 13-12-2012
                • 653

                #22
                يلزمني الكثير حتى أناديه يا أنا
                ويلزمه الكثير حتى يكون شخصي الثاني ،،


                تعليق

                • شيرين سركيس
                  محظور
                  • 12-07-2010
                  • 57

                  #23

                  بالتأكيد أؤمن بالصداقة لأنها أروع رابطة بين الناس على المستوى العام. وقد تتطور إلى المستوى الخاص، المستوى الأسري والحميمي.
                  الصداقة أنواع، أو مستويات كما أحب أن أصنفها. هناك الصداقة العامة التي تربطنا بزملاء العمل والجيران والمعارف الذين نتبادل معهم الاحاديث اليومية البسيطة والعابرة.
                  وهناك الصداقة الحميمة التي تربطنا بعدد قليل من الناس الذين نأتمنهم على أسرارنا ونطلعهم على مشاكلنا لثقتنا بطريقة تفكيرهم وسلوكهم المطابقة لتفكيرنا وسلوكنا ونظرتنا للحياة.
                  ولولا الصداقة لأصبحت الحياة جحيماً لا يطاق وخصوصاً في بلاد الاغتراب
                  محبتي استاذة سليمى


                  تعليق

                  • بوبكر الأوراس
                    أديب وكاتب
                    • 03-10-2007
                    • 760

                    #24
                    السلام عليكم
                    أصبحت الصداقة في عالمنا اليوم عبارات تلوكها الألسن ويتغنى بها الكثير وترقص لها الأسماع فهي لفضة جميلة تحرك الوجدان وفيها شئ من الحنان تجعلك تقفز في كل مكان وأنا ليس لي أصدقاء ما عدا عثمان وعبد الرحمن وعلي ..وهم أصدقاء من زمان مضى وقد بلغنا من الكبر عتيا واشتعلت الرؤوس ووخط شعرنا البياض أم وقتنا الحالي قلت فيه الصداقة أو قل انعدمت ومات فيه الحب والمودة ..أصبح الصديق لص محترف يجيد فن الكذب والتزوير والتنميق والتزويق ويجيد اللعب على الأوتار ..هل ماتت النخوة والمروءة والأنفة في هذا الزمان ...الصداقة ليست كذب على الناس يا هؤلاء ...نعم الصداقة جميلة وواجبة لكن في زماننا هذا ؟؟؟

                    تعليق

                    • شيماءعبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 06-08-2010
                      • 7583

                      #25
                      حياك غاليتي العزيزة سليمى وهذا الطرح الراقي
                      وما تقدم من الأفاضل والفاضلات يغني ويثري فكلا أدلى بخير مقال وجميل طرح وصدق مشاعر
                      ومن رؤيتي الشخصية وخبرتي وتعاملي مع الآخرين
                      وجدت أن الصداقة في مضمار أقرب الناس لنا خير من صداقة الغرباء
                      وأعتبر الصداقة عملة نادرة جدا لا يثمنها ويقدرها إلا فئة قليلة جدا جدا
                      وممن هم على حكمة ومعرفة ودراية وسعة صدر وإيثار وعطاء سخي دون مقابل
                      ولكن
                      من في هذا الزمان الصعب له قدرة العطاء والبذخ وو........ ؟
                      لم أبحث عن صديقة مطلقا فشقيقاتي هن أعز صديقات في هذا العالم ...... .
                      سلمت ياغالية لطرحك الراقي كأنت
                      محبتي وشتائل الورد


                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #26
                        والله يا سليمى يا عزيزتي ..كنتُ من أشدّ المؤمنين بالصداقة ..
                        وما زلتُ أحاول ألا يتزعزع إيماني ، رغم بعض الصفعات التي
                        أتلقاها في بعض الأحيان ممن كنتُ أعتبرهم أصدقاء !!
                        فالصداقة شيء عميق جداً وموغل في الخصوصيّة ، ويتطلّب
                        متطلّبات ومستلزمات غالية جداً ..قد لا يقدر عليهال الكثيرون ..
                        وأهمها الصدق والإخلاص أي الوفاء ..
                        وأنا في رأيي أنها تكون أحياناً أكثر عمقاً وخصوصيّة من ( الأخوّة)
                        صدقيني ...
                        فأحياناً نبوح للصديق بما نخشى أن نبوح به لللأخ لأسباب كثيرة ..!
                        أنا شخصياً فجعني الحظ وتخلّى عني عدة مرات ..حين أخذ
                        أعز صداقاتي في أسفارٍ بعيدة ورماهم خلف أسوار الغربة ..لتنقطع أخبارهم عني ..
                        وأحياناً حين اكتشفتُ رياء ونفاق من كنت أظنهم أصدقاء ،،
                        ولكني لم أيأس ..واكتفيتُ بصديقتين لا أبدلهما بكنوز الدنيا ،
                        أنا أتكلم طبعاً عن عالم الواقع ..وليس عن عالم النت الإفتراضي ..فهنا كلنا أصدقاء
                        وانتم جميعاً احبائي وأصدقائي ...ولكن بدرجات متفاوته كما هو معروف طبعاً ..
                        بِحُكم اختلاف الآراء والمباديء والهوايات والشخصيات والأعمار وغير ذلك ..!
                        موضوع جميل سليمى شكرا لك ..دائما تختارين ما هو مميز ومفيد من المواضيع
                        دمتِ متميزة ومبدعة ..

                        تعليق

                        • فايزشناني
                          عضو الملتقى
                          • 29-09-2010
                          • 4795

                          #27
                          طبعاً أؤمن بالصداقة
                          وهي إجابتي الأولية على السؤال
                          ولكن
                          هيهات .......... فلا صداقات حقيقية
                          وأراهن ........... أنّا هناك صداقات بريئة

                          سأكون صريحاً أكثر
                          ربما هي كذبة أول نيسان
                          فالايمان بالصداقة شيء وما نراه شيء آخر
                          وبتجرد ومصداقية ومحبة وأخوية
                          وبلا مكابرة أو مجاملة أو لف أو دوران
                          الصداقة مشاعر والمشاعر مزيفة
                          وفي الملتقى أقمت العديد من الصداقات الافتراضية
                          التي أتمنى أن تتطور إلى حقيقية .......... والكثير من العداوات
                          محبتي للجميع

                          هيهات منا الهزيمة
                          قررنا ألا نخاف
                          تعيش وتسلم يا وطني​

                          تعليق

                          • سامية محمد الطيب
                            أديب وكاتب
                            • 01-05-2010
                            • 172

                            #28
                            الأديبة والأخت العزيزة سليمى..

                            أشكرك على هذه الصفحة
                            الصداقة قيمتها في حروفها.. ص د ق
                            من صدقني الود في الحضور أو الغياب..صديقي
                            من صدقني النصيحة..صديقي
                            كل الدروب تقطعت أسبابها
                            *** وسبيل عشقك يا حبيبي يوصل

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #29
                              شكرا جزيلا أعزّائي الأفاضل على ما تفضّلتم به من مداخلات جميلة عميقة وصادقة
                              هي صفحة للصراحة، للفضفضة، للبوح بما علق من صرخات و وجع في داخلنا...

                              ليتنا نعيد النظر للطرح الّذي يقول :
                              نصنع لأنفسنا هنا أصدقاء من الخيال كما نتمنّى
                              نجعل لهم حكاية، بيت، مصير، ونهاية
                              انه شبه سناريو لنرى مدى حرصكم على الصداقة، مدى أملكم في الصداقة، وماذا تنتظرون من خلالها.....
                              ليكن سناريو نرحل معه مع شخصّيات في خيال الكاتب وروح الكالتب وعمق الكاتب
                              لأنّها في الواقع تُعدّ على الأصابع ونادرا ما نعثر على صديق يحفظ العهد ويصون الودّ ولا يتغيّر بتغيّر لزمان والمكان......


                              الصداقة تجعلني أبكي بعيدا ......................بصمت
                              تشاركني شخصيات افتراضيّة وجعي ، فتمسح أصواتها على خدّي
                              الصّداقة انعدمت مع الأسف تقريبا في زمن العملة، وكم عندك ، ومن انت ، وماذا تشتغل .

                              لذلك في في مداي شخصيّات صنعتها بنفسي ،
                              سأعود وأتحدّث عنها وسأحاول أن أجعلها تتفاعل داخل النص.

                              محبّتي صديقتي، صديقي ....................... الافتراضي
                              يقول لي :




                              لأن الواقع.....................تغيّر

                              سأعود هنا واصنع لنفسي أصدقاء على الورق


                              مرحبا بأقلأمكم أيّها الأعزّاء

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • مباركة بشير أحمد
                                أديبة وكاتبة
                                • 17-03-2011
                                • 2034

                                #30
                                لا أومن بالصداقة ربما لما يخزَنه ذهني في مغاوره من أفكار سلبية عن الصداقة ،أوربما لأنني فشلت في تكوين صداقات مع الآخرين لأن أساسات طبيعتي مبنية على أرضية غريبة ،تنبذ الإنغماس في الفوضى ،وتحبَذ الهدوء ،بعيدا عن فضول الآدميين ،وخاصة في لحظات التأمل .حقيقة ..أنا لا أستطيع أن أميَز معنى للصداقة ،فلا الكلمات حتما ستنصفني ولا المشاعر .وأيضا ...لن أكون قاسية في حكمي على الصداقة ،وأزجَُ بها في سجن الإلغاء .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X