تويت
قلْ سلاماً!!!
تلك النفائس لا تدوى الجروح
تستباح روحك يافتى تستباح
والجنة اليك مكافئةً لترتاح
والسجن سبيل كل كفاح
لا تدمع....
فحلمك باطل لا فيه صلاح
وطلبك زائل ينقصه سلاح
وقولك عائل ينتظر البراح
وليس لك في وطنك الا النباح
ونفسك مريضة اذ تنتظر الصباح
إذ بأيدى العروبة ننهض ونعلو صياح
وفى الغدِ يا فلسطين لنا الف صلاح!!
لا تيأس...
لا تيأس يا فتى انى معك
فلك في القدسُ الف لسانِ
ودم الشهيد هو أخى
وأحفظ لك بنصرانِ
وسعيا الى تحريرك يا منارة
يا زهرة العلا في كل بستانِ
ولكن ينقصنى جيشا كى اقاتل
لن اقاتل وحدى في كل زمانِ
قد رفعت راية النصر وحدى
قد وقفت وقلت هذه الأرض مكاني
هذه النفس غالية ولا تقترب!
كلنا نتحد نعلو نعبر الازمانِ
يااااااجنود العرب أين سعيكم..
وإلى متى في نسيانِ
أرى طفلا في قلبه الموت نابضاً
وصرحةَ تعلو في كتمانِ
وعيناً من الدمع ظهر شباكها
فرأيت نظرة عطفٍ وخزلانِ
أنا هنا لا أرى ابتسامتك
انا هنا اذوق طعامى بالذل والهوانِ
لا ألعب لا أعيش لا أرى.....
لا أرى للشمس مغزى في حرمانِ
فبنظرتها كل يومٍ انتظر نصراً
ولا أجد سوى نفسٌ تأكل في حرمانِ
روح تذهق بعد روحٍ
فمتى يُعذب الجاني
انتظر ...
انتظر فحكام العرب قادمون
لرفعتك وبعزة بلدك ناصرينا
انتظر فجمعنا قادم
وجيشنا نعده لك فاتحينا
ولكن ها انا ذا اقدم عذرى
فحكامنا لقضاياهم شاغلينا
ولكنهم لا يروا سوى النفس مأوى
وبكفنهم اليوم حاملينا
أه ثم اه على شعبٍ قد مات
وروحة معلقة تنتظر السكينا
تنتظر دعاء طفلا من هناك
من بعيدٍ حيث اهملتم قاصرينا
يا للرجال أين ذهبوا
في تلك المواقف خازلينا
بأى حق قُتِلَ المالكُ وانتفع السجين
وهلكت تلك النفوس تنتظر اليقينا
فودعها وقل سلاما
وكفى بعطفك اليوم لترجعهم سالمينا!!!
محمد الليثى
تلك النفائس لا تدوى الجروح
تستباح روحك يافتى تستباح
والجنة اليك مكافئةً لترتاح
والسجن سبيل كل كفاح
لا تدمع....
فحلمك باطل لا فيه صلاح
وطلبك زائل ينقصه سلاح
وقولك عائل ينتظر البراح
وليس لك في وطنك الا النباح
ونفسك مريضة اذ تنتظر الصباح
إذ بأيدى العروبة ننهض ونعلو صياح
وفى الغدِ يا فلسطين لنا الف صلاح!!
لا تيأس...
لا تيأس يا فتى انى معك
فلك في القدسُ الف لسانِ
ودم الشهيد هو أخى
وأحفظ لك بنصرانِ
وسعيا الى تحريرك يا منارة
يا زهرة العلا في كل بستانِ
ولكن ينقصنى جيشا كى اقاتل
لن اقاتل وحدى في كل زمانِ
قد رفعت راية النصر وحدى
قد وقفت وقلت هذه الأرض مكاني
هذه النفس غالية ولا تقترب!
كلنا نتحد نعلو نعبر الازمانِ
يااااااجنود العرب أين سعيكم..
وإلى متى في نسيانِ
أرى طفلا في قلبه الموت نابضاً
وصرحةَ تعلو في كتمانِ
وعيناً من الدمع ظهر شباكها
فرأيت نظرة عطفٍ وخزلانِ
أنا هنا لا أرى ابتسامتك
انا هنا اذوق طعامى بالذل والهوانِ
لا ألعب لا أعيش لا أرى.....
لا أرى للشمس مغزى في حرمانِ
فبنظرتها كل يومٍ انتظر نصراً
ولا أجد سوى نفسٌ تأكل في حرمانِ
روح تذهق بعد روحٍ
فمتى يُعذب الجاني
انتظر ...
انتظر فحكام العرب قادمون
لرفعتك وبعزة بلدك ناصرينا
انتظر فجمعنا قادم
وجيشنا نعده لك فاتحينا
ولكن ها انا ذا اقدم عذرى
فحكامنا لقضاياهم شاغلينا
ولكنهم لا يروا سوى النفس مأوى
وبكفنهم اليوم حاملينا
أه ثم اه على شعبٍ قد مات
وروحة معلقة تنتظر السكينا
تنتظر دعاء طفلا من هناك
من بعيدٍ حيث اهملتم قاصرينا
يا للرجال أين ذهبوا
في تلك المواقف خازلينا
بأى حق قُتِلَ المالكُ وانتفع السجين
وهلكت تلك النفوس تنتظر اليقينا
فودعها وقل سلاما
وكفى بعطفك اليوم لترجعهم سالمينا!!!
محمد الليثى
تعليق