وانتظرنا
وانتظرنا الفجرَ عمرًا
هلْ يوافي؟
مثلَ كفٍّ من حنانِ العاشقينَ
أو كنهرٍ من بريقِ العارفينَ
وانتظرنا
كالأيامى
كالنباتِ
كانَ للماءِ الأسيرَ
هلْ يوافي؟
صرخةُ المكلومِ أنتَ من سياطِ النّاهبينَ
وانكسارِ الكُحل في عينِ البناتِ
وانكسارِ الفُل في صدرِ السُكاتِ
هذه الأصفادُ طالتْ كُلَّ أشجارِ الحياةِ
والتفتنا
كانَ كلُّ الصُبحِ فاتَ
لمْ يدعْ لي غيرَ آهٍ في صلاتي
هلْ يواتي؟
طفلنا الآتي سرابا
فوق لحدٍ من بقايا الحادثاتِ
مرّ من بئرٍ لبئرٍ من رُفاتِ
هلْ أفاقَ؟
حينَ مسَّ الدّمعُ خدّهْ
أو تمنّى من إلاهِ الكونِ عمرهْ
أم تَمطى
كالصّبايا
فوق قبرٍ من حريرِ
لا وعينيكَ العوالي
ما انتبهنا
حينَ سارَ الدّربَ وحدهْ
ثُمَّ راحَ
دونَ قيدٍ قد أرادهْ
دونَ عشقٍ قد أضاءهْ
طفلُنا المكتوب في صوتِ الحكايا
هلْ كفانا؟
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
وانتظرنا الفجرَ عمرًا
هلْ يوافي؟
مثلَ كفٍّ من حنانِ العاشقينَ
أو كنهرٍ من بريقِ العارفينَ
وانتظرنا
كالأيامى
كالنباتِ
كانَ للماءِ الأسيرَ
هلْ يوافي؟
صرخةُ المكلومِ أنتَ من سياطِ النّاهبينَ
وانكسارِ الكُحل في عينِ البناتِ
وانكسارِ الفُل في صدرِ السُكاتِ
هذه الأصفادُ طالتْ كُلَّ أشجارِ الحياةِ
والتفتنا
كانَ كلُّ الصُبحِ فاتَ
لمْ يدعْ لي غيرَ آهٍ في صلاتي
هلْ يواتي؟
طفلنا الآتي سرابا
فوق لحدٍ من بقايا الحادثاتِ
مرّ من بئرٍ لبئرٍ من رُفاتِ
هلْ أفاقَ؟
حينَ مسَّ الدّمعُ خدّهْ
أو تمنّى من إلاهِ الكونِ عمرهْ
أم تَمطى
كالصّبايا
فوق قبرٍ من حريرِ
لا وعينيكَ العوالي
ما انتبهنا
حينَ سارَ الدّربَ وحدهْ
ثُمَّ راحَ
دونَ قيدٍ قد أرادهْ
دونَ عشقٍ قد أضاءهْ
طفلُنا المكتوب في صوتِ الحكايا
هلْ كفانا؟
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
تعليق