عدنا من كل الأصداء ولم يعرفنا دربُ
كان الجوع إلهاً والحاجة ربُّ
سقطت ليلكة الظل على أقداح الصمت
تجرّعها الكون الممعن في النسيان
تمطّت آخر نخلة وجدٍ
بين ( فرات الدير ) و جسر الثورة
فاسّاقط قلب
قالت نرجسةٌ لفتاة تقطفها
لا زلت بتولاً عذراءَ ومالي ذنبُ
هل خلق الله الحسن لنقتله من حيث نحبُّ ؟؟
كان البستانيّ يشاهد
والدهشة خيلٌ تقدح في ذاكرة المشهد غربتنا
والسلمُ الحربُ على أحداق العمر الهارب
في أقداح الغربة يسكبه الصحبُ
الله مسافة سجدتنا لكن ثمّة متسعٌ للنوم يقول الذنبُ
نغفوا حتى يوقظنا الله على نفحة نورٍ علويٍّ في الروح تهبُّ
سيّدة الصوت الأزرقِ
نورسُ قلبي حاصره الشاطئ خارجُه
ما لغة الأسماك الهاربة إلى قلبك في الليل ؟؟
أوشكُ أتعلّم لغة الطير ولغة الماء
وأوشكُ أصبح كونا لكنّي لا أبصر إلا الظعنَ
وعوسجةً في القلب تشبُّ
يورق قنديل الأسئلة البيضاء على صمتي
يتوضأ خدّاي بعينيّ وقلبي بالحزن
أصلّي جهلاً للغائب عند الناووس
وحين أخون العهد وأفضح عتمة هذا الناووس أراني
سيّدة الظلّ الأزرقِ
حافية فوق رصيف الوجد سمائي
عارية في نهر الحسرة دالية العشق الغارق في وحل دمائي
أنبت فوق تراب الفقد حنينا
أسّلّقني أنظر من فوقي ما مرّ
كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــرٌ من حزن
وقليلٌ من فرح
هل مرّ العمر ؟
يقول الوجه الأبيض - وجه أبي في المرآة –
: تغيّرتَ كثيراً
هل لا زالت بعض إناث النرجس تبصر فيك جمال الأسطورة ؟؟
والبئر المردومة تعصر دمعك قربانا للحسن !!
ألا زلتَ تثير إناث البط بمشيتك الحمقاء ؟؟
يا الضائع بين فضاء الصقر وذاكرة الحوت !!
ألا زلتَ شغوفاٌ بالبقر الوحشيّ المركوز
كأقمارِ في شعر العصر البريّ الأوّل ؟؟
هل لا زلتَ سخيفا كالليلك
في شعر أميرات الرقص وكونتيسات العصر الماجن ؟؟
وحدَك وإناث الزئبق
تمتهن الزحف على ظهر حياء ما عاد له معنى
وتحملق في خشب الأنثى كالنار
ويسعرك الوهم بأجساد ظباءٍ
لا يبصرن سوى علبِ الماكياج
قناني العطر المخدوع الخادعٍ
قمصانِ القشّ المتقاطعِ فوق كراسيّ الإعدامِ الحالم
وسراويلِ الشطآن العاريةِ
سوى من شبقِ النخلِ الحامل جوز الهندِ وترنيمِ الرندِ
وتغمزك فتاةُ الملح بعينيها المتوحشّتين
كلبوة عشق فوق جذوع الغفلة ترسم شهوتها
يسخر منك الظلّ الخارج من مرآة الصمت
لقد فات قطار العمر عليك
و ما عاد لديك
سوى الصمت وكرسيٍّ في شرفة ذكرى يلطمها بحر الحزن
وحاسوبٍ تقضي العمر وأنت تحاول أن تخرج منه بأنثى
و يقول خسئتَ على جثّة وهمك هذا التنقيب
و لا تقنع فتعيد التهيئة لعمرك
ثمّ تعارض هذي التهيئة
فيفسد فيك الحلم
وتهرب منك إناث مفاتيح العشق
وملحك يخبو
لا يبقى حتّى نصٌّ
يكتبك على قارعة التوه
فتغدو من كل الأصداء وحيدا
من غير صداك
ولا يتعرّف خطوكَ دربُ
كان الجوع إلهاً والحاجة ربُّ
سقطت ليلكة الظل على أقداح الصمت
تجرّعها الكون الممعن في النسيان
تمطّت آخر نخلة وجدٍ
بين ( فرات الدير ) و جسر الثورة
فاسّاقط قلب
قالت نرجسةٌ لفتاة تقطفها
لا زلت بتولاً عذراءَ ومالي ذنبُ
هل خلق الله الحسن لنقتله من حيث نحبُّ ؟؟
كان البستانيّ يشاهد
والدهشة خيلٌ تقدح في ذاكرة المشهد غربتنا
والسلمُ الحربُ على أحداق العمر الهارب
في أقداح الغربة يسكبه الصحبُ
الله مسافة سجدتنا لكن ثمّة متسعٌ للنوم يقول الذنبُ
نغفوا حتى يوقظنا الله على نفحة نورٍ علويٍّ في الروح تهبُّ
سيّدة الصوت الأزرقِ
نورسُ قلبي حاصره الشاطئ خارجُه
ما لغة الأسماك الهاربة إلى قلبك في الليل ؟؟
أوشكُ أتعلّم لغة الطير ولغة الماء
وأوشكُ أصبح كونا لكنّي لا أبصر إلا الظعنَ
وعوسجةً في القلب تشبُّ
يورق قنديل الأسئلة البيضاء على صمتي
يتوضأ خدّاي بعينيّ وقلبي بالحزن
أصلّي جهلاً للغائب عند الناووس
وحين أخون العهد وأفضح عتمة هذا الناووس أراني
سيّدة الظلّ الأزرقِ
حافية فوق رصيف الوجد سمائي
عارية في نهر الحسرة دالية العشق الغارق في وحل دمائي
أنبت فوق تراب الفقد حنينا
أسّلّقني أنظر من فوقي ما مرّ
كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــرٌ من حزن
وقليلٌ من فرح
هل مرّ العمر ؟
يقول الوجه الأبيض - وجه أبي في المرآة –
: تغيّرتَ كثيراً
هل لا زالت بعض إناث النرجس تبصر فيك جمال الأسطورة ؟؟
والبئر المردومة تعصر دمعك قربانا للحسن !!
ألا زلتَ تثير إناث البط بمشيتك الحمقاء ؟؟
يا الضائع بين فضاء الصقر وذاكرة الحوت !!
ألا زلتَ شغوفاٌ بالبقر الوحشيّ المركوز
كأقمارِ في شعر العصر البريّ الأوّل ؟؟
هل لا زلتَ سخيفا كالليلك
في شعر أميرات الرقص وكونتيسات العصر الماجن ؟؟
وحدَك وإناث الزئبق
تمتهن الزحف على ظهر حياء ما عاد له معنى
وتحملق في خشب الأنثى كالنار
ويسعرك الوهم بأجساد ظباءٍ
لا يبصرن سوى علبِ الماكياج
قناني العطر المخدوع الخادعٍ
قمصانِ القشّ المتقاطعِ فوق كراسيّ الإعدامِ الحالم
وسراويلِ الشطآن العاريةِ
سوى من شبقِ النخلِ الحامل جوز الهندِ وترنيمِ الرندِ
وتغمزك فتاةُ الملح بعينيها المتوحشّتين
كلبوة عشق فوق جذوع الغفلة ترسم شهوتها
يسخر منك الظلّ الخارج من مرآة الصمت
لقد فات قطار العمر عليك
و ما عاد لديك
سوى الصمت وكرسيٍّ في شرفة ذكرى يلطمها بحر الحزن
وحاسوبٍ تقضي العمر وأنت تحاول أن تخرج منه بأنثى
و يقول خسئتَ على جثّة وهمك هذا التنقيب
و لا تقنع فتعيد التهيئة لعمرك
ثمّ تعارض هذي التهيئة
فيفسد فيك الحلم
وتهرب منك إناث مفاتيح العشق
وملحك يخبو
لا يبقى حتّى نصٌّ
يكتبك على قارعة التوه
فتغدو من كل الأصداء وحيدا
من غير صداك
ولا يتعرّف خطوكَ دربُ
تعليق