كان الجوع إلهاً و الحاجة ربُّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهيار الفراتي
    أديب وكاتب
    • 20-08-2012
    • 1764

    #16
    أخي و صديقي الجميل
    ظميان غدير
    شكرا لجمال مرورك المحمل
    بباقات الفرح
    شكرا لكلماتك التي تبعث الضوء في رحم العتمة
    شكرا لك
    و دمت بألف خير
    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
    وألقى فيك نطفته الشقاء
    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
    عليك و هل سينفعك البكاء
    إذا هب الحنين على ابن قلب
    فما لحريق صبوته انطفاء
    وإن أدمت نصال الوجد روحا
    فما لجراح غربتها شفاء​

    تعليق

    • مهيار الفراتي
      أديب وكاتب
      • 20-08-2012
      • 1764

      #17
      الأخ الأديب عاطف كامل يوسف
      حياك الله أخي الكريم
      أولا صديقي هذه ليست قصيدة نثر هذه قصيدة تفعيلة تعتمد تفعيلة فعلن
      ثانيا أشكر لك غيرتك على الدين و لكن يا سيدي لا نريد أن نحاكم على أساس ( معبودكم تحت قدمي ) على الانسان أن ينظر أبعد من الحروف ليحكم على الناس
      الله مسافة سجدتنا كلنا يعرف أن العهد الذي بيننا و بين الكفار هو الصلاة و أقرب ما يكون فيه العبد من الله هو سجوده و على هذا فالتقدير أنه ليس بيننا و بين الله سوى سجدة له الله ليس بحاجتنا و لا يعبأ بنا لولا دعاؤنا و عليه من كان عاصيا فهو يحاول التكفير عن ذنبه بالصلاة و دعاء الله و هو ساجدا أن يكفر عنه ذنوبه و سيئات أعماله الله دائما و أبدا معنا و موجود قبل و بعد كل شيء و له كل شيء لكن هل نحن قريبون من الله كفاية هذا ما تعنيه العبارة أي بيننا و بين دخول رحمة الله سجدة له صلاة نقيمها فستقيم ديننا و تذلل و خضوع لله بسجودنا له علنا ننال رحمته
      أما بالنسبة لعبارة : ليس لديك سوى الله و كرسي أقدر لك تنبيهي شاكرا على هذا العطف و سأغير المعطوف تنزيها لله
      شكرا لك و دمت بألف خير
      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
      وألقى فيك نطفته الشقاء
      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
      عليك و هل سينفعك البكاء
      إذا هب الحنين على ابن قلب
      فما لحريق صبوته انطفاء
      وإن أدمت نصال الوجد روحا
      فما لجراح غربتها شفاء​

      تعليق

      • السيد سالم
        أديب وكاتب
        • 28-10-2011
        • 802

        #18
        أشرقت كلماتك في سماء الإبداعفازدان الجمال جمالا بكلماتكلحن ولا أروعلك وديتقبل مروريد. السيد عبد الله سالمالمنوفية - مصر

        تعليق

        • صادق حمزة منذر
          الأخطل الأخير
          مدير لجنة التنظيم والإدارة
          • 12-11-2009
          • 2944

          #19

          إنها درر تدحرجها باتجاه القارئ يد صائغ ماهر
          الحداثة تضرب جذورها عميقا هنا في أرجاء القصيدة
          وتوسع فضاءها كثيرا وتملأه بالرؤى والمطالع الشعرية
          الساخنة ..
          كنت رائعا وأكثر أخي مهيار

          تحيتي وتقديري لك ايها الشاعر الرائع




          تعليق

          • نجوى عمار
            أديب وكاتب
            • 30-09-2012
            • 116

            #20

            الشاعر الرقيق مهيار الفراتي
            تحية لحرفك الراقي
            قصيدة جميلة حلقت بنا في سماء الابداع
            ..........تحياتي

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              هنا لغة الماء تروي جفاف الأمكنة
              مختلف أنت شاعرنا مهيار
              وكأنّك تخلق مملكة خاصة جدّا لأبجديّة خاصة بك فقط
              رغم الغربة ورغم المسافات بين الصمت والحنين



              • حين تطلّ تلك الغربة ،من حرقة الغياب
                و يرتفع الحنين قليلا في المسافة الفاصلة
                بين الوحدة والوجع،
                بين التنهيدة و الصمت
                نتذكّر طفولتنا التي صدحت ذات براءة بالأناشيد
                نتذكّر أمنياتنا العذراء
                وتلك الزهرة العابقة بالعشق

                هناك...
                في آخر العراء
                ألمحك على شرفة المطر
                تقترف لغة بيضاء
                تطعم اليمامَ فُتاتَ الأنجم

                كان الطقس هناك، يشبه رقصة "الباليه"
                أغانٍ خفيفة تختبئ وراء شجرة التوت
                واللوز يشعل الأرض ألوانا

                ألمحك في غفلة من الوقت،
                تنام في أرق
                تلتحف سماء من ياسمين

                حولك نوارسُ من كريستال
                سعفات نخيل تداعب حلمك الفضيّ
                لعلّك تنسى في الحلم
                المدينة العارية
                النوافذ الحزينة
                و الأشجار التي لم تغنّ للعصافير........


              اقبل خربشاتي المتواضعة أستاذي الشاعر الكبير
              مهيار الفراتي


              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • محمد هشام الجمعة
                عضو الملتقى
                • 07-11-2011
                • 472

                #22
                جميل أن تطوف على ملاين القلوب
                تلامس آلامها تجمعها تحضنها ترتشفها
                تنطق مافي داخلها
                جميل أن تتفيء ظل النخلة
                تحظنها تبكيك وتبكيها
                أن تفتقد ليلكة كانت في يوم تهطل وداً
                تسكبه من دمع مآقيها
                تبكي وطناً نرجسة
                تسأل رب الخلق ان يحميه ويحميها
                غربتنا
                السلم
                الحرب
                علىىىىىىىىىىىىى آآآآآآحداق العمر الهاَََََََرِِِِِِب
                في اقداح الغربة
                يسكبه الصحب
                همس شوق قلق امل شُجَّ بدمع
                نرفعه دعاءً نقدمه قرباناً للرب


                الله مسافة سجدتنا لكن ثمّة متسعٌ للنوم يقول الذنبُ
                نغفوا حتى يوقظنا الله على نفحة نورٍ علويٍّ في الروح تهبُّ
                مااجمل هذه الصياغة وابلغها

                يتوضأ خدّاي بعينيّ وقلبي بالحزن
                أصلّي جهلاً للغائب عند الناووس

                كم صلينا امام الناووس مرة لما في داخله
                واخرى للغائب
                حتى اعتدنا الامر

                هل مرّ العمر ؟
                مرّ واصبح مُرَّ
                اعذرني اذ سمحت لنفسي حذف ال التعريف من الضائع
                وانا ادندنها
                الغالي مهيار
                عندما ارتل كلماتك احاول ان ارد ابحث عن معنى مغنى يليق بنصك
                لاجدوى فعندما ترى اسمي مع الذين قرأوا الموضوع
                فاعلم اني احببت النص رتلته على طريقة مظفر النواب
                دندنته على طريقة رياض احمد
                غرقت فيه
                لكني عجزت كيف اوفيه
                لذا قد اتخذ الصمت
                رداً




                تعليق

                • مهيار الفراتي
                  أديب وكاتب
                  • 20-08-2012
                  • 1764

                  #23
                  دكتور سالم الجميل
                  جد سرني هذا العبور المميز
                  جد سرتني تلك الحروف التي ربتت على كتف القصيدة
                  شكرا و دمت بألف خير
                  أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                  وألقى فيك نطفته الشقاء
                  أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                  عليك و هل سينفعك البكاء
                  إذا هب الحنين على ابن قلب
                  فما لحريق صبوته انطفاء
                  وإن أدمت نصال الوجد روحا
                  فما لجراح غربتها شفاء​

                  تعليق

                  يعمل...
                  X