..ولا ثــــــواب..! / نجاح عيسـى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
    منحتْه كل ما لديها
    أفرطت في العطاء...
    محت كل الحدود...و تنازلت
    آمنت أنه وطنها...و أن لـ وردتها حق التنفس في مداه
    لكنه...
    بادرها بـ التنكر لها
    تغافل عن كل ما منحته...
    ما كان لها في تلك الصدمة إلا الاعتراف على أعتاب الخيبة و الصدمة..أنها فشلت
    لكن...
    لـ سواه لن يكون عبير وردتها...رغم الخيانة
    ،،،
    الراقية الأديبة أ/ نجاح عيسى
    هكذا قرأتها...
    و أتمنى ألا أكون قد حدتُ كثيرا
    مع كامل تقديري

    برافو عليكِ استاذة أحلام ..
    بالعكس انت مَن استطعتِ أن تفهمي النص تماماً كما قصدته انا ،
    إنها قصة الأنثى حين تعشق ، وتعطي كل ما لديها ..
    وهذا ما قصدته انا ( بالشهادة )
    هي اعتبرته الوطن وطن القلب والروح والمشاعر ..
    وهو ألزمها بالإستشهاد على يدي أطماعه مستغلاً برائتها
    وسذاجتها ..تحت الوعود الكاذبة والإغواء ..
    ليتركها محترقة القلب على ذلك الحلم بأن تنال منه ثواب استشهادها
    في ميدان أهوائه ..وشهواته الخبيثة ووعوده الكاذبة ..!
    كل الشكر استاذة احلام لمداخلتك الذكية ..وكلماتك العذبة
    تقديري وكل الإحترام ..!

    تعليق

    • نجاح عيسى
      أديب وكاتب
      • 08-02-2011
      • 3967

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
      و احترق قلب الورد
      حين ضاقت المسافة بين الحقيقة و السراب
      فكانت الشهادة في وطن .. هو الحب

      تعبير مجازي رائع صديقتي الغالية
      فكم يرتفع الحب و يسمو لمراتب مقدسة

      هكذا قرأتها من زاويتي
      شكرا لك عزيزتي
      محبتي و تقديري
      مساء الخي استاذتي وصديقتي الغالية منار ..
      صدقتِ ..يا عزيزتي ..فالورود دائما هي التي تستشهد
      في كل الأحوال ..
      تعشق وتعطي .وتُصدق الوعود ..وعود الرياح
      وتحترق قلوبها وهي تنتظر ثواب تضحيتها وعطائها ..
      فلا تُقابل إلا بالجحود والتنكُّر والتهرُّب ..
      شكري وتقديري ..وكل الإحترام .

      تعليق

      • عبدالحميد ناصف
        أديب وكاتب
        • 05-02-2013
        • 146

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة



        غريرةً كنتُ ..والعمرُ عبثُ الخيال
        نسيتُ المسافات..وامتدّ حلمي يقطفُ من رمالكَ زهرَ السّراب
        جعلتُكَ وطناً ...ألزمْتَني بالشّهادة ..
        واحترَقَ قلب الوردِ على حلُمِ الثَّواب ..!!
        رائعة..قوية المعانى والدلالات.كل كلمة فى موضعها تماما..عبارات قصيرة مركزة تشى بتفاصيل كثيرة
        .حتى ثواب الاستشهاد بات حلما !!!
        تحياتى لقلمك المميز الواعد

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
          استاذ موسى ..
          مساء الخير
          لا بد أنك تمزح ...أو أنك لم تقرأ النص جيداً ، أو لم تصل إلى المعنى المقصود منه ..
          لذلك أرجو أن تسمح لي بالإعتراض على رأيك ..وبشدّة ,,
          فأنا أرى أنها ق. ق. ج ..ومصرّة على رأيي ..وقناعتي ..
          لآنها قصة ومليئة بالأحداث من بدايتها حتى النهاية ..وكونك لم تستطع أن
          تصل إلى أغوار معناها الحقيقي المستتر خلف الأحداث ..فهذا ليس ذنبي ..!
          أنا على فكرة لا اعترض على النقد ولا اغضب منه ، بالعكس تماماً ..أتقبله
          بكل رحابة صدر وشكر ..وأنا بالمناسبة معروف عني هنا التواضع الشديد
          وعدم التعصّب لرأيي ولا لقلمي ، بل اعترف في كل مناسبة أنني ما زلت
          تلميذة تحبو وتتعلم منكم جميعاً كأساتذة كبار سبقوني بمراحل ..
          ولكن في هذا النص بالذات لا استطيع أن اقتنع برأيك ...
          واظنك تذكر انك اعترضت ايضاً على نصي السابق ( ما زال العرض مستمراً )
          واخرجته من سياق القصة الق ج ..دون ان اعترض انا ..بل قبلت رايك ، وقلت
          لابد أنني اخطأتُ فعلاً ..واعتبرتها مجرد فضفضة بمناسبة يوم الارض ..
          وهنا أرجو أن تسمح لي بمقارنة نصي هذا ( لا ثواب ) بقصتك الق. ج ( حكاية أم ) لنرى
          أي القصتين تحتوي أحداثاً وقصاً أكثر ..كقصة طفلة مارست العنف على لعبتها وقطعت رأسها ، بسبب عقدة في نفسيتها .
          وبين قصتي بما فيها من أحداث وتداعيات ..من بداية ..إلى عرض الحدث وصولاً إلى النهاية المفجعة ..
          فأين الخلل أو النقص فيها ؟؟؟
          وأنا بالمناسبة أخذتُ بنصيحة الأستاذ المبدع ( سالم وريوش ) حين نصحني بعدم شرح
          النص للقراء حين يلتبس عليهم ..أو يخطئوا في تأويله ..مع انني اصلاً لا اميل الى الإغراق
          في الغموض والترميز ..والتعقيد الذي يضع القاريء في متاهة ..ويحرمه متعة القراءة والهدف منها .
          ثم أنا رأيت وقر أت هنا قصصاً بسيطة ..ومباشرة وعادية نالت منك
          استحساناً وثناءً كبيرين ف ( اشمعنى ) نبذتَ قصتي هذه من عالم الق ج ..؟
          أرجو ان تتقبل صراحتي انت أيضاً ودون زعل أو امتعاض ..
          عموماً شكرا لك الإهتمام ..والتعليق والمرور الكريم .
          أهلاً أستاذة نجاح ..
          أحترم وجهة نظرك في الدفاع عن نصك .. وإصرارك على تجنيسه ..
          تحدثتِ عن الأحداث فقط .. وكأن الأحداث وحدها تصنع ققجة .. علماً أن الأحداث تحضر في معظم الأجناس الأدبية ..
          ثم ماعلاقة نصك بنصي حكاية أم .. لك أن تذهبي إلى نصي ولك الحرية في أن تكتبي ماشئتِ .. وكمعلومة ( حكاية أم ) لايتحدث عن طفلة ولعبة أبداً .. ولاتواجد لعقد نفسية في أحد شخوصه .. هههه
          أستاذة .. قلتِ بأنني لم أقرأ نصك بشكل جيد .. وهذا غير صحيح .. قلتِ بأنني لم استكنه دلالاته .. قد يكون هذا صحيحاً .. وانتبهي جيداً أنني أتحدث عن هيكل الققج قبل الولوج .. من حيث البناء وتوافر شروط القص .. الق.ق.ج هي قصة قبل كل شيء .. وبالتالي هي سرد .. ذات ساردة .. شخوص .. زمان .. مكان ..
          عندما تقولين بأنني علقت إيجاباً على نصوص لاتستحق .. هذا يعني أنني متحامل على قلمك .. هل تقصدين هذا ..
          أنا أوافق أن تأتيني بنص واحد كنت مجاملا فيه ..
          وأوافق أيضاً أن تأتيني بكاتب واحد على دراية بجنس ق.ق.ج .. يقول عن نصك هذا بأنه ققجة .. وسأتراجع عن رأيي ..
          لو تعلق الأمر بكاتب مبتديء .. ما كنت لأعلق عنده بهذا الأسلوب .. سأصفق له من جهة .. ومن جهة أخرى أنصحه ..
          ولا أظنك تحتاجين إلى التصفيق ..
          لا أحب الكلام كثيراً .. لكن مع إصرارك وجب التنويه ..
          أتمنى لك التوفيق .
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • جمال عمران
            رئيس ملتقى العامي
            • 30-06-2010
            • 5363

            #20
            الاستاذة الراقية نجاح
            طالت غيبتك عنا ايتها المبدعه ..فمرحبا بك ..
            فاكرة زماااان لما قلتلك انك بتكتبى القصة الشعرية ؟؟
            نعم وانها للون مميز ..ولتتفوقى فيه يلزمك فقط قليل من عبارات القص والحدث بين سطورك وكلماتك فتكون قصة راائعه . فلنسمها قصة النثر أو نثر القصة ..
            مودتى نجاح ..
            *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

            تعليق

            • عبد المجيد التباع
              أديب وكاتب
              • 23-03-2011
              • 839

              #21
              نص جميل
              كأنه قطف من قصيدة
              أو غصن من خاطرة
              ربما ابتعد عن ققج
              تحية تليق

              تعليق

              • سالم العامري
                أديب وكاتب
                • 14-03-2010
                • 773

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة



                غريرةً كنتُ ..والعمرُ عبثُ الخيال
                نسيتُ المسافات..وامتدّ حلمي يقطفُ من رمالكَ زهرَ السّراب
                جعلتُكَ وطناً ...ألزمْتَني بالشّهادة ..
                واحترَقَ قلب الوردِ على حلُمِ الثَّواب ..!!

                غريرةً كنتُ ..والعمرُ عبثُ الخيال
                هذه العبارة تكفي لتحديد زمن الحدث وفاعله...
                صبية على أعتاب مرحلة حياتية جديدة.. مرحلة المراهقة. حيث العمر بل الحياة كلها
                بالنسبة إليها، عبث وحلم وردي بطله فارس على حصان أبيض، يمتشق باقة ورد بدل
                السيف.. يكفيه أن ينظر إلى الغيم ليمطر على وجهها ضحكات و ورود...
                نسيتُ المسافات..وامتدّ حلمي يقطفُ من رمالكَ زهرَ السّراب
                وتماهت مع حلمها، فما عاد للمسافات من معنى... هذه المسافات قد تكون فارق العمر،
                أو فارق المستوى الإجتماعي والطبقي، وقد تكون فارقاً جغرافياً. وقد تكون جميعها معاً.
                ولأن الحلم لا يتعامل بمنطق العقل ليقيس حجم الفوارق والمسافات، فقد نسيتها تماماً
                فالحب أكبر منها...
                ولكنها نسيت ما هو أهم بكثير من المسافات... نسيت عمرها، الذي امتد حلماً لا نهاية له...
                جميل هنا استخدام امتداد الحلم كناية عن سيرورة العمر الذي لم يجن من صحراء الوعود
                غير السراب...
                جعلتُكَ وطناً ...ألزمْتَني بالشّهادة ..
                وهنا، وبعد تكشف الحقائق، لا يبق سوى العتاب. قد لايكون مباشراً، وإنما حديث مع النفس...
                نوع من جلد الذات التي استسلمت لأوهامها وأحلامها ولم تنتبه للخديعة...
                أحبته وطناً، والوطن يريد دليلاً على حبه... ويحتاج من يضحي لأجله،...
                ولأنها صادقة بحبها و وفية له، فهي مستعدة لهذه التقدمة البشرية على مذبح الوفاء والإخلاص،
                واحترَقَ قلب الوردِ على حلُمِ الثَّواب ..!!
                يحترق الورد!.... ولكن،.... بجزاء مؤجل. ذكي وجميل هنا استخدام لفظة الثواب. لأنها
                تحيل القارئ إلى يوم بعيد جداً وعالم مختلف جداً. وكذلك -وهذا مهم- أكيد. أي إن الساردة
                تؤكد لقارئها أو لنفسها، ثقتها بنتيجة حبها وإخلاصها ولو بعد حين... فهل يا ترى هو نوع من
                العزاء والتبرير!؟
                .................................
                الاستاذة المبدعة نجاح عيسى
                هذه مجرد مقاربة سريعة لنص خبأ الكثير طي لغته الرمزية والشاعرية...
                وكلي أمل بأني ما جرت على كلماتك ولا حملتها شططا...
                تقبلي مروري في هذه السطور الجميلة، اُختي الكريمة،
                مع تحياتي وتقديري، و
                صادق ودي والامنيات

                سالم



                إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالحميد ناصف مشاهدة المشاركة
                  رائعة..قوية المعانى والدلالات.كل كلمة فى موضعها تماما..عبارات قصيرة مركزة تشى بتفاصيل كثيرة
                  .حتى ثواب الاستشهاد بات حلما !!!
                  تحياتى لقلمك المميز الواعد
                  الف شكر استاذ عبد الحميد ..
                  اسعدني رأيك ..في نصي المتواضع
                  فأهلا بك صديقاً وزميلاً عزيزاً ..
                  وكل الإحترام .

                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    هي مراهقة صغيرة ... أحبت من لا يستحق ...
                    ويصبح بالنسبة لها وطنها.. مستعدة ان تستشهد من أجله،
                    لكن يكون جزاءها الإحتراق وهذا ثواب حبها لذلك
                    الجاحد...

                    أنا أخذتها على زوج قدمت له حياتها وتركها بالآخر
                    تحترق بنارها...

                    هل قاربت الصورة أكثر...

                    بالنسبة لي رأيتها قصة مليئة بالأحداث...

                    كنت أتمنى من الأستاذ فاروق توضيح مكان الخلل...؟!

                    تحيتي وتقديري.
                    الصديقة الغالية ..جداً ريما ..
                    أنا آسفة أنني تأخرتُ في الرد على تعليق الثاني و فاتني أن
                    اشكرك استاذتي الكريمة على رأيك ..ورؤيتك في قصتي او فلنقُل ( نصّي ) هذا ..
                    بلاش يزعل الأخ فاروق طه موس لأنه اعتبرها ليست ق ق ج ..خلاص هو حر في رأيه ..فليكُن كما أراد ..
                    يكفيني أن أقف عند رأيه في أنها جميلة جداً ..ولتكن قصة او خاطرة او روايه ..فالمهم أنها نالت إعجابكم ..
                    كل الحب والتقدير سيدتي العزيزة ..

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                      نص جميل
                      كأنه قطف من قصيدة
                      أو غصن من خاطرة
                      ربما ابتعد عن ققج
                      تحية تليق
                      الف أهلا بك استاذ عبد المجيد ..
                      طال انتظاري منذ فترة لهذا الحضور المتألق
                      وهذا القلم الجميل
                      يسعدني طبعاً رأيك كقلم مبدع ..ورأي سديد ..
                      وعموماً لن أقف طويلاً عند التجنيس ..
                      فلتكُن مهما تكون هذه القطعة الأدبية ..
                      ما يهمني أنها أعجبتك كما سائر الأخوة هنا
                      تقديري وكل الإحترام .

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة

                        غريرةً كنتُ ..والعمرُ عبثُ الخيال
                        هذه العبارة تكفي لتحديد زمن الحدث وفاعله...
                        صبية على أعتاب مرحلة حياتية جديدة.. مرحلة المراهقة. حيث العمر بل الحياة كلها
                        بالنسبة إليها، عبث وحلم وردي بطله فارس على حصان أبيض، يمتشق باقة ورد بدل
                        السيف.. يكفيه أن ينظر إلى الغيم ليمطر على وجهها ضحكات و ورود...
                        نسيتُ المسافات..وامتدّ حلمي يقطفُ من رمالكَ زهرَ السّراب
                        وتماهت مع حلمها، فما عاد للمسافات من معنى... هذه المسافات قد تكون فارق العمر،
                        أو فارق المستوى الإجتماعي والطبقي، وقد تكون فارقاً جغرافياً. وقد تكون جميعها معاً.
                        ولأن الحلم لا يتعامل بمنطق العقل ليقيس حجم الفوارق والمسافات، فقد نسيتها تماماً
                        فالحب أكبر منها...
                        ولكنها نسيت ما هو أهم بكثير من المسافات... نسيت عمرها، الذي امتد حلماً لا نهاية له...
                        جميل هنا استخدام امتداد الحلم كناية عن سيرورة العمر الذي لم يجن من صحراء الوعود
                        غير السراب...
                        جعلتُكَ وطناً ...ألزمْتَني بالشّهادة ..
                        وهنا، وبعد تكشف الحقائق، لا يبق سوى العتاب. قد لايكون مباشراً، وإنما حديث مع النفس...
                        نوع من جلد الذات التي استسلمت لأوهامها وأحلامها ولم تنتبه للخديعة...
                        أحبته وطناً، والوطن يريد دليلاً على حبه... ويحتاج من يضحي لأجله،...
                        ولأنها صادقة بحبها و وفية له، فهي مستعدة لهذه التقدمة البشرية على مذبح الوفاء والإخلاص،
                        واحترَقَ قلب الوردِ على حلُمِ الثَّواب ..!!
                        يحترق الورد!.... ولكن،.... بجزاء مؤجل. ذكي وجميل هنا استخدام لفظة الثواب. لأنها
                        تحيل القارئ إلى يوم بعيد جداً وعالم مختلف جداً. وكذلك -وهذا مهم- أكيد. أي إن الساردة
                        تؤكد لقارئها أو لنفسها، ثقتها بنتيجة حبها وإخلاصها ولو بعد حين... فهل يا ترى هو نوع من
                        العزاء والتبرير!؟
                        .................................
                        الاستاذة المبدعة نجاح عيسى
                        هذه مجرد مقاربة سريعة لنص خبأ الكثير طي لغته الرمزية والشاعرية...
                        وكلي أمل بأني ما جرت على كلماتك ولا حملتها شططا...
                        تقبلي مروري في هذه السطور الجميلة، اُختي الكريمة،
                        مع تحياتي وتقديري، و
                        صادق ودي والامنيات

                        سالم


                        استاذ سالم ...
                        ما أسعدني بهذا المداخلة ، والتحليل الذي أستخرج من نصّي المتواضع أجمل ما فيه ..
                        حقاً استاذي الكريم فقد أعطيتَ هذا النص من المعاني الجميلة ، أكثر مما حملته كلماته القليلة
                        وحلّقت به بعيداً في عوالم الجمال ..
                        من كل قلبي أشكر هذا الجهد ..وهذه الكلمات التي تبعث في النفس الفخر والإعتزاز برأيك الجميل
                        قبل كل شيء ..كما تحفزها لمزيد من التقدم والإنجاز في طريقها على دروب الإبداع ..
                        فبمثل قلمك تبتهج النفس وتسعد الروح ..
                        كل الإمتنان والشكر والتقدير استاذي العزيز
                        وارجو أن تعذر حيرة القلم ..إن جاء ت كلماته قاصرة عن إيفاءك حقك من الشكر والإمتنان ..
                        تحياتي وقافلة من عبير ..

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #27
                          ورود جميلة .. قدمتها للجميع .. إلا أنا ..
                          لن أخرج من هنا إلا بواحدة .. هههه
                          لك ورود الكون كلها أستاذة نجاح ..
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • نجاح عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 08-02-2011
                            • 3967

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                            ورود جميلة .. قدمتها للجميع .. إلا أنا ..
                            لن أخرج من هنا إلا بواحدة .. هههه
                            لك ورود الكون كلها أستاذة نجاح ..

                            هههه مساء الخير استاذ طه فاروق ..
                            ولّوْ !!!
                            يعني معقول أنا أكون قليلة ذوق إلى هذا الحد يا استاذي العزيز ..
                            والله ..وحياة غلاوتك ..لسّة كنت سأكتب لك رد على مداخلتك الثانية ..
                            وأبعت لك معها سلة ورد أيضاً ,,,بس انت لو انتظرت دقيقتين ..
                            لأني هيك هيك لازم أرد على مداخلتك المذكورة رقم 2 ..
                            هو صحيح في ردي الأول عليك كنت زعلانه ومستفَزّة منك ..و( لهذا ) نسيت ( ولم أتعمّد)
                            ألا ابعت لك ورد ..والله نسيت في غمرة زعلي منك ..وكنت على وشك اعمل معك ( طوشة )
                            بس رجعت لعنت ابليس ..وقلت خلاص يا نجاح ..يكفي انه الأستاذ قال عنها ( نص جميل جداً ) ..ه,,
                            بعدين إذا كل نص انزله يطلع مش ( ق ق ج ) خلاص يا سيدي افتحولي قسم جديد ..استطيع ان اضع فيه نصوصي
                            دون ان يقوم بطردها أحد ..!!!
                            عموماِ شكرا لك ايها الصديق ( صاحب القلب الكبير..والروح العالية ) وشكرا لإهتمامك ومنكم نتعلم الكثير ..
                            طاب مساءك سيدي العزيز ..واعتذر بشدة عن تأخري في إرسال الورود ..فأنت تستحق بستان وليس بوكيه ورد ..
                            ( وتاني مرة ستزعلني منك ..المسدس سيكون في جيبي ) ههههههه !!!!

                            التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 10-04-2013, 10:55.

                            تعليق

                            • فاروق طه الموسى
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2009
                              • 2018

                              #29
                              ( عداكِ العيب ) .. شكراً جزيلاً ..
                              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                              تعليق

                              • حسن لختام
                                أديب وكاتب
                                • 26-08-2011
                                • 2603

                                #30
                                راقت لي جدا هذه الصياغة الشعرية الراقية للنص
                                محبتي، أختي نجاح

                                تعليق

                                يعمل...
                                X