..ولا ثــــــواب..! / نجاح عيسـى

**نجاح عيسى** · 03-12-2013, 17:11

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميلة القديرة
نجاح عيسى
لك روح شفافة يسكنها الشجن
فتنثرين الحروف مثل نثيث المطر
نص شجي وبوح فيه حزن الموت ولوعته
أحب ماتكتبين لأنه نزف روحك وليس القلم
تحياتي ومحبتي سيدتي

مساء الخير استاذة عائدة ..
رأي أعتز به سيدتي ..سيما وأنه يأتي من قاصّة مبدعة
لها في هذا الفن باع طويل وذوق رفيع ..
بمثل هذا الرأي لقلمي أن يفخر ...ويعتز
ألف شكر استاذتي ..ومنكم تعلمنا وسنتعلم أكثر
دمتِ استاذة مبدعة
لها كل الإحترام والتقدير ..

**أحمدخيرى** · 04-12-2013, 07:26

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

غريرةً كنتُ ..والعمرُ عبثُ الخيال
نسيتُ المسافات..وامتدّ حلمي يقطفُ من رمالكَ زهرَ السّراب
جعلتُكَ وطناً ...ألزمْتَني بالشّهادة ..
واحترَقَ قلب الوردِ على حلُمِ الثَّواب ..!!

الرائعة " نجاح عيسى " هكذا رآيتها ..
فهل كانت قريبة مما خمنته ..

عزف على وتـر الاحساس ..
بـ رؤية " أحمدخيرى "

عندما كان اللقاء بارداً يشى بـ انه الأول والأخر .. اراد ان تكون البداية له ، والنهاية إيضاً
قال " أنا
قالت " وأنا
شعر بتقدمه فـ اراد المزيد ..
بدأت الحرارة تسود اللقاء والحديث يأخذ طرقا اخر .. تمر دقائق رتيبة فـــ سويعات اقل برودة ، وساعات تنعم بالدفء ، وايام حارة تمر سريعا ، واستمر اللقاء والحديث
قال " أحبك
قالت " مرحبا
إختفى عن الانظار وأبتعد .. ظنت أنه نال مراده وتركها الى غيرها ، ولكنه عاد أخيرا
قال " أحبك
قالت " إشتقت اليك
ابتعد مرة اخرى وطال انتظاره ، ولكن بلا أمل فى العودة هذه المرة ... فقررت أن تنساه الى الابد وتسللت الرتابة مرة أخرى الى أن يعود فجأة كما اختفى
قال " أحبك
قالت " وانا إيضاً
لم يبتعد ولم يختفى هذه المرة ولكن .. بدت الايام التالية وكأنها ساعات اللقاء الاولى .. تزداد الرتابة وبطء الاحداث .. تتوقف الشمس عن الظهور ويبدو انه اوان العصر الجليدى الثانى ، ولكنه فعلها مرة أخرى
قال " أحبك
قالت " أعشق
واردفت " و أريدك
فتلوح على شفتيه ابتسامة انتصار ويخرج
،
ويبتعد
،
ويختفى
،
وإلى الابد

تمت .

**م. زياد صيدم** · 05-12-2013, 01:16

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

غريرةً كنتُ ..والعمرُ عبثُ الخيال
نسيتُ المسافات..وامتدّ حلمي يقطفُ من رمالكَ زهرَ السّراب
جعلتُكَ وطناً ...ألزمْتَني بالشّهادة ..
واحترَقَ قلب الوردِ على حلُمِ الثَّواب ..!!

مبدعة نجاح..

راق لى كثيرا هذا النص ..

تحياتى العطرة

**نجاح عيسى** · 05-12-2013, 20:44

المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

أختي المبدعة نجاح
قرأت النّص ووقفت عند مضامينه دون أن أقرأ مداخلات إخوتي الكرام وأخواتي الكريمات.وجدته فعلا ينطوي على ألم العشق...ألم من وهب قلبه على عتبات هيكل المحبوب ثمّ لم يجن غير الفشل...لم يصن عشقها ولم يرع صدقها ...كانت غريرة وكان غادرا...فخرجت بلا ثواب...
جميل هذا النّص بشاعريّته وعمقه وتكثيفه وهذا لا يتوفرّ لكثر
صوني هذا القلم المبدع أختي الفاضلة نجاح ماشاء الله عليك
تصبحين على خير وبركة ومغفرة

أهلا بالأستاذة.. التي أحب وبالقلم الذي أحترم جداً ...
كم تسعدني هذا القراءة المتعمقة في روح النص سيدتي ..
وكم يثريني هذا الرأي وهذه الرعاية التي أحطتِ بها قلمي
من القلب اشكرك ..
كوني بالقرب دائماً ..يؤنسني هذا الحضور الرؤوم ..
تقديري وكل الإمتنان ..
مساء سعيد ..
وجمعه مباركة ..

**نجاح عيسى** · 05-12-2013, 21:18

المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة

الرائعة " نجاح عيسى " هكذا رآيتها ..
فهل كانت قريبة مما خمنته ..

عزف على وتـر الاحساس ..
بـ رؤية " أحمدخيرى "

عندما كان اللقاء بارداً يشى بـ انه الأول والأخر .. اراد ان تكون البداية له ، والنهاية إيضاً
قال " أنا
قالت " وأنا
شعر بتقدمه فـ اراد المزيد ..
بدأت الحرارة تسود اللقاء والحديث يأخذ طرقا اخر .. تمر دقائق رتيبة فـــ سويعات اقل برودة ، وساعات تنعم بالدفء ، وايام حارة تمر سريعا ، واستمر اللقاء والحديث
قال " أحبك
قالت " مرحبا
إختفى عن الانظار وأبتعد .. ظنت أنه نال مراده وتركها الى غيرها ، ولكنه عاد أخيرا
قال " أحبك
قالت " إشتقت اليك
ابتعد مرة اخرى وطال انتظاره ، ولكن بلا أمل فى العودة هذه المرة ... فقررت أن تنساه الى الابد وتسللت الرتابة مرة أخرى الى أن يعود فجأة كما اختفى
قال " أحبك
قالت " وانا إيضاً
لم يبتعد ولم يختفى هذه المرة ولكن .. بدت الايام التالية وكأنها ساعات اللقاء الاولى .. تزداد الرتابة وبطء الاحداث .. تتوقف الشمس عن الظهور ويبدو انه اوان العصر الجليدى الثانى ، ولكنه فعلها مرة أخرى
قال " أحبك
قالت " أعشق
واردفت " و أريدك
فتلوح على شفتيه ابتسامة انتصار ويخرج
،
ويبتعد
،
ويختفى
،
وإلى الابد

تمت .

أهلا بك استاذ أحمد خيري ..وزيارة أثيرة أخرى ..
أسعدتي هذه القراءة المتأنية ..وهذا الرصد لمراحل قصة
الحب التي راح ضحيتها تلك الوردة ..التي جعلتهُ وطناً لأحاسيسها
وسلمت له بكل عفوية وبراءة ( لا أقرها أنا شخصياً ) ..ولكن صغر
سن البطلة وثقتها التي جاءت في غير محلها هي مَن أودت بها ..وجعلتها
شهيدة ..لكن دون أن تنال أي ثواب ..والثواب الذي كانت تنتظرة ولا شك
هو الإرتباط الرسميّ ..لكن ذلك الوطن الذي أشتشهدت على اعتابه ..لم يعُد
يرى أي مبرر لمثل ذلك الإرتباط ..
شكرا لك استاذ خيري ..
للمرور وروعة الحضور ..
تمنياتي وكل الود والورد ..

**اماني مهدية الرغاي** · 06-12-2013, 13:37

الرائعة نجاح
جميل هذا الطرح شفيف ومؤلم
شاعري المظهر ونثري المبهر
رفرفت بين حروفه الماتعة احسست
بنبض الحب المهدور وشممت رائحة الغدر
وضياع الثقة وسمعت هسيس البتلات تتساقط وتعانق الشهادة
قلمك مائز وحسك رهيف...احب ما تكتبين واستمتع
مودتي لك وشتائل ورد جوري احمر
اماني

**نجاح عيسى** · 11-12-2013, 10:44

أهلا يا صديقتي ..يا صاحبة الحرف الأنيق ..والمرور الأليف ..
من قلبي أشكر لك هذه الكلمات الرقيقة ..
وهذا الحضور الوارف الجمال
أسعدتني كلماتك أيّما سعادة
فلك والود والإمتنان ..
وباقة من الحب مضمخة بعطر الشتاء ..

..ولا ثــــــواب..! / نجاح عيسـى

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث