طوفان الحروف
أنا يا صديقُ العازفُ المنسيُّ في وضحِ المسارْ
وعلى سواحلِ نشوتي
يُشتقُّ من سحرِ اغتراري بحرُ لألأةٍ
ويُخترَعُ المحارْ
ليفيضَ مقلوباً بياضُ الأنجمِ الغرقى
على موجِ الملوحةِ باغترارْ
ويطيحُ بالقمرِ المُراقِ على مرايا الماءِ
أفئدةً تفرُّ من المدارْ
الفارسُ المغدورُ في أضغاثِ أجنحتي
غدا يحتلُّ صهوةَ مغرمٍ
يغتالُهُ طيفُ افترارْ
أنا يا صديقُ تحطمتْ كل الأحاجي فوقَ أوتاري
وجُنَّ الليلُ في صحوي وأتعبني النهارْ
كم صارَ جرحي يصفعُ الواشينَ سحرَ أصابعي
وحرارةَ الكفِّ المضمّخِِ بالفرارْ
من أضحياتِ الشعرِ تسرقُني الأغاني
كلما اقترفَ السموُّ شهيقهُ جهراً وثارْ
ما كان يُرهقني التجولُ تحتَ أنسجةِ المعاني
إنما دفءُ الوِثارْ
ينتابني طفحُ الرؤى
في بعضِ أرقامِ الروايةِ تخذلُ الراوي وتُهرقُ
أمنياتِ الإخضرارْ
لم تحسمِ الأيامُ خاتمةَ المطالعِ في كتاباتِ الدمى
لتظلَّ عاريةً حدودُ الرقعةِ الأغبى
وظِلُّ البيدقِ المخذولِ يحترفُ القمارْ
أنا يا صديقَ العينِ والفمِ لم تحدثني المشاعرُ
عن طموحِ الوطءِ والعِرْقِ المُثارْ
والزنبقُ المنسوجُ حولَ خطيئةِ الحبلِ المُعذّبِ
يُقسِطُ الجِيدَ المُذهّبََ بعضَ أوجاعِ الخمارْ
لكنَّ بعضَ مواسمِ القهرِ استجدَّ صَفارُها
واحتلَّ أروقةَ المَضارْ ..
أنا يا صديقةُ راعني الطوقُ المذهّبُُ
والمدى الفضيُّ شعراً ينثني
أسراهُ قَيناتٌ وُلِدنَ بأسرهِنَّ وصِرنَ عارْ
والأذرُعُ الخنساءُ تحترقُ ابتهالاً
نهبَ أدعيةٍ
وفوقَ الزَّندِ ينتحبُ السِّوارْ
لتقارعَ الإيمانَ بالسحرِ المعمّدِ بالبكاءِ المُستعارْ
أنا يا صديقةُ ملّني بِطءُ القوافي
وارتعاشاتُ التفاعيلِ الوئيدةِ
في مروجِ الإنبهارْ
واحتلني دَفقُ التصادمِ بالمعاني
واعتلاءُ مناكبِ الطورِ المجدِّدِ للحروفِ البُكمِ
تؤسِفُها أضاليلُ الوقارْ
أنا يا صديقةُ تخرجُ الدنيا على إيقاعِ نبضِ حرائري
وتُحيلُ أغطيةَ العقولِ غدائراً حبلى بألسنةِ الحوارْ
أتؤيّدينََ قصائدي ..؟؟
ومناسكَ الدفقِ المؤجِّجِ للبياضِ الحرِّ
في قلبِ اليمينِ وأوجِ آفاقِ اليسارْ
أنا يا صديقةُ شاهدٌ
للحرفِ والورقِ المدمّى
وانتفاضةِ أطقمِ الأقلامِ
حتى ثورةِ الأحبارِ .. بارْ
..........
ولكم من الأخطل الأخير تحية
أنا يا صديقُ العازفُ المنسيُّ في وضحِ المسارْ
وعلى سواحلِ نشوتي
يُشتقُّ من سحرِ اغتراري بحرُ لألأةٍ
ويُخترَعُ المحارْ
ليفيضَ مقلوباً بياضُ الأنجمِ الغرقى
على موجِ الملوحةِ باغترارْ
ويطيحُ بالقمرِ المُراقِ على مرايا الماءِ
أفئدةً تفرُّ من المدارْ
الفارسُ المغدورُ في أضغاثِ أجنحتي
غدا يحتلُّ صهوةَ مغرمٍ
يغتالُهُ طيفُ افترارْ
أنا يا صديقُ تحطمتْ كل الأحاجي فوقَ أوتاري
وجُنَّ الليلُ في صحوي وأتعبني النهارْ
كم صارَ جرحي يصفعُ الواشينَ سحرَ أصابعي
وحرارةَ الكفِّ المضمّخِِ بالفرارْ
من أضحياتِ الشعرِ تسرقُني الأغاني
كلما اقترفَ السموُّ شهيقهُ جهراً وثارْ
ما كان يُرهقني التجولُ تحتَ أنسجةِ المعاني
إنما دفءُ الوِثارْ
ينتابني طفحُ الرؤى
في بعضِ أرقامِ الروايةِ تخذلُ الراوي وتُهرقُ
أمنياتِ الإخضرارْ
لم تحسمِ الأيامُ خاتمةَ المطالعِ في كتاباتِ الدمى
لتظلَّ عاريةً حدودُ الرقعةِ الأغبى
وظِلُّ البيدقِ المخذولِ يحترفُ القمارْ
أنا يا صديقَ العينِ والفمِ لم تحدثني المشاعرُ
عن طموحِ الوطءِ والعِرْقِ المُثارْ
والزنبقُ المنسوجُ حولَ خطيئةِ الحبلِ المُعذّبِ
يُقسِطُ الجِيدَ المُذهّبََ بعضَ أوجاعِ الخمارْ
لكنَّ بعضَ مواسمِ القهرِ استجدَّ صَفارُها
واحتلَّ أروقةَ المَضارْ ..
أنا يا صديقةُ راعني الطوقُ المذهّبُُ
والمدى الفضيُّ شعراً ينثني
أسراهُ قَيناتٌ وُلِدنَ بأسرهِنَّ وصِرنَ عارْ
والأذرُعُ الخنساءُ تحترقُ ابتهالاً
نهبَ أدعيةٍ
وفوقَ الزَّندِ ينتحبُ السِّوارْ
لتقارعَ الإيمانَ بالسحرِ المعمّدِ بالبكاءِ المُستعارْ
أنا يا صديقةُ ملّني بِطءُ القوافي
وارتعاشاتُ التفاعيلِ الوئيدةِ
في مروجِ الإنبهارْ
واحتلني دَفقُ التصادمِ بالمعاني
واعتلاءُ مناكبِ الطورِ المجدِّدِ للحروفِ البُكمِ
تؤسِفُها أضاليلُ الوقارْ
أنا يا صديقةُ تخرجُ الدنيا على إيقاعِ نبضِ حرائري
وتُحيلُ أغطيةَ العقولِ غدائراً حبلى بألسنةِ الحوارْ
أتؤيّدينََ قصائدي ..؟؟
ومناسكَ الدفقِ المؤجِّجِ للبياضِ الحرِّ
في قلبِ اليمينِ وأوجِ آفاقِ اليسارْ
أنا يا صديقةُ شاهدٌ
للحرفِ والورقِ المدمّى
وانتفاضةِ أطقمِ الأقلامِ
حتى ثورةِ الأحبارِ .. بارْ
..........
ولكم من الأخطل الأخير تحية
تعليق