نزف على اوتار الزمن الهارب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    #16
    هي شِعابُ النّهايةِ
    تتوّهُني في جلالِ صبحٍ
    لا يتنفسُ الشّمسَ
    ولا يعرفُ ألوانَ الزّنابق
    هي يقظةٌ شبيهةٌ بالعنكبوت
    مبتليةٌ بالنّفي
    مُذ أطلقَ الغدُ
    عدوهُ المحمومَ خَلفِي

    ما عادت النهارات تطلق النفير
    تطل مكرهة
    تغادر كالبرق
    مدن الشك ترتعش
    لا تؤمن بغضب العصافير
    ولا بيوت العزاء
    كنا هنا بلا ضجيج
    نحتفظ بأصابعنا موسماً آخر
    نعزف على أوتار الزمن الهارب لحن الرحيل
    لا نسل من مضى
    ومن جاء
    قطرة ماء قد تكفي
    حين يهاجمنا السراب

    أختي الغالية مالكة تحية عاطرة
    من أعالي التعب نتدحرج صوب حقول الفرح
    هل نصل ؟؟ متى ؟؟ وكم نتأخر ؟؟
    يستمر نزفنا مهما بدت لنا الحياة طويلة وجميلة
    استمتعت بهذا النزف رغم قسوته فأنا معتاد عليه
    أحييك و أتمنى لك مزيداً من التألق




    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
      أي وجعٍ هنا...و أي نهر حزنٍ يفيض
      أيتها المتألقة في سماوات الشعر
      قراءةٌ واحدة لا تكفي
      مودتي و كل احترامي

      مرحبا بالقديرة احلام
      بين حروفي المتواضعة
      كل الشكر ايتها القريبة
      على المرور والتفاعل
      الذي يمنحني شحنة
      من اجل الاستمرار
      مودتي وكل التقدير

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        بارعة تلك العذابات
        في تلوين العيون
        و الرقص على جسد لم يطاله العطب
        إذ هو بعض روح تجلت في دوائر الماء
        المرصعة بدمعات النشيج
        بارعة تلك الروح في استجلاء الآين
        و الـ متى و الـ كيف دون أن تخضع لغياب
        رمى بخرائطه قهرا على حدود مبعثها المرتقب !

        مدهشة أنت حد الألم
        و السفر في عباءة الزفير
        مس أدركني .. و لن أفلته !
        sigpic

        تعليق

        • محمد خالد النبالي
          أديب وكاتب
          • 03-06-2011
          • 2423

          #19
          الاخت الاديبه مالكه حبر شيد
          لله درك وكأنك تنادين بالموت ولعمري
          ان كثير اصبح يحب هذا لكثرة الاغتراب والتيه ومحطات الحياة المتصدعة
          ورغم هذا الا ان الكبرياء والشموخ حاضرٌ بقوه
          عندما تسرقنا تلك اللّحضات
          بتعب مقيت ..يتسلل إلينا
          بخيبات وإحباطات كثيرة
          آه من الإنتظار
          كم اسعدني هذا النص اديبتنا دائما تضعين اصبعك على الجرح كما هو
          دمت بكل الود وروحك سامقة
          تحياتي
          النبالي
          https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
            أن تحلّق الفراشاتُ
            فوق أزهارِ الرّمادِ
            تتسامقَ أشجارُ اللّهبِ
            كي تُلاطفَ النّجومَ الغائرةَ
            في قلبِ الدُّخان
            كارثةٌ ...

            ............
            . نعم استاذة مالكة هي من كوارث انسانيتنا الزاحفة باتجاه الهلاك
            باتجاه تعقيد الحياة
            كثيرون منا بات يرى الفراشة في الصورة.. يراها محنطة في عالم التقنية \
            سعدت بهذا النص الباذخ مرحى لك ولحروفك النقية

            مرحبا بالقدير موسى الزعيم
            بين حروفي المتواضعة
            مازال الوجع يجمعنا حول
            ضريح الذات ندور
            نقرا طقوس الاستسلام
            عل الالم ينسحب الى وجهة
            لا يعثر علينا فيها
            لكن هيهات.....
            شكرا استاذي على مرورك الالق

            تعليق

            • د. محمد أحمد الأسطل
              عضو الملتقى
              • 20-09-2010
              • 3741

              #21
              زهرةٌ في الكأس
              والفؤادُ يستيقظُ مع الرّشفةُ الأولى
              كأنما كان يعطشُ يافعًا
              تعالي معي نستأجرُ الماءَ في كوبا
              تعالي نسكُن عروق الدّالية
              حفنةٌ من الأعنابِ تفصل بيننا
              ألم تسمعي السّماءَ تُغني في دمي
              تغني أثرَ الفراشة
              ----------------
              شاعرتنا الرائعة مالكة حبرشيد
              طاب يومي بهذا الشعر
              رغم هذا النزف الكثير إلا أنك أمتعتنا بالشِّعر والإشراق
              كانت الفكرة تسحبنا إلى الأعماق كي نغرق في سماء الدلالة
              غرق مجاني لازماني يشهق كل هواء اللامكان
              دمت أيتها الجميلة ودام قلمك المائز
              صفصافي وأزهر الكرمل

              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                ثالوث الوجع في رحلة امتداد هرمية من الجوف إلى القمة فالرماد
                رحلة بين الذات و النفس حيث ثمة فراغ بلون رمادي فرضه امتداد الكبت
                وبين هذا الاكتمال و عدمه في النفس
                تبقى الرحلة أرجحة فكرية و محاولة للخلاص عن طريق الموت
                و هنا الموت ليس بمعناه الحسي أو الطبيعي هو موت آخر لا بد منه
                لضمان حدوث قيامة تبعث المفاهيم من جديد
                أختي الأديبة مالكة كان النص رائعا جدا لكن كمية المرارة فيه طافحة
                أضاءها البحث الدؤوب عن قيامة جديدة
                شكرا لك أيتها المبدعة كعادتك
                دمت بألف خير



                مرحبا بالقدير مهيار الفراتي
                مرحبا بالشاعر والانسان
                احسدك كثيرا على قدرتك في اختراق الحرف
                في كشف المستور القابع خلف الصور والترميز
                كل ذلك يؤكد انك كاتب يعرف كيف يفك
                غموض الاحساس والغاز اللغة
                شكرا اخي مهيار حد المدى
                على القراءة السامقة التي زادت المكان القا
                وزادتني فخرا بما كتبت
                مودتي وكل التقدير

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                  أن تحلّق الفراشاتُ
                  فوق أزهارِ الرّمادِ
                  تتسامقَ أشجارُ اللّهبِ
                  كي تُلاطفَ النّجومَ الغائرةَ
                  في قلبِ الدُّخان
                  كارثةٌ ...

                  ............
                  . نعم استاذة مالكة هي من كوارث انسانيتنا الزاحفة باتجاه الهلاك
                  باتجاه تعقيد الحياة
                  كثيرون منا بات يرى الفراشة في الصورة.. يراها محنطة في عالم التقنية \
                  سعدت بهذا النص الباذخ مرحى لك ولحروفك النقية

                  نعم استاذ موسى الزعيم
                  هي كارثة تستدرجنا نحو هاوية
                  يتم فيها حتف الانسانية
                  لم نعد نملك غير حروف
                  نصنع منها ضمادات لجراح
                  لا تندمل
                  شكرا استاذي على المرور والتفاعل

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    [youtube]ZUH5NgW18_M[/youtube]
                    sigpic

                    تعليق

                    • ياسر الششتاوي
                      أديب وكاتب
                      • 30-01-2010
                      • 69

                      #25
                      هذا هو البوح الصافي المصفى

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #26


                        من جوفِ التّعاويذ

                        يطلعُ الأنينُ متْخمًا بالأمل
                        نبضًا يعْزفُني
                        في جسدِ الموت
                        من أعَالي التّعب
                        تُطلُّ عيونٌ عتّقها الانتظارُ
                        في جُذورِ الصّمتِ
                        تحاولُ استجماعِي
                        من رمادِ الذّاكرةِ
                        ابتكاري من نسغِ المسافةِ
                        حرفًا يفتقُ أسرارَ
                        كَينونةٍ غافية
                        كارثةٌ ....
                        أن تحلّق الفراشاتُ
                        فوق أزهارِ الرّمادِ
                        تتسامقَ أشجارُ اللّهبِ
                        كي تُلاطفَ النجوم الغائرةَ
                        في قلبِ الدخان
                        كارثةٌ .....
                        أن أنتظرَ اللا جدوى
                        في رحابِ عدمٍ
                        أَشرعَ لحظاتِه على حُقولِ الوهمِ
                        استرخَى على جدارِ استحالَة
                        هي شِعابُ النّهايةِ
                        تتوهني في جلالِ صبحٍ
                        لا يتنفسُ الشّمسَ
                        ولا يعرفُ ألوانَ الزّنابق
                        هي يقظةٌ شبيهةٌ بالعنكبوت
                        مبتليةٌ بالنّفي
                        مُذ أطلقَ الغدُ
                        عدوهُ المحمومَ خَلفِي
                        صعدتُ درجاتِ الانهيارِ
                        حتى أدمنتُ الاحتراق
                        غلبتْنِي شهوةُ جَلدِ الذّات
                        فاستفرغْتُني شُهبًا
                        بينَ خرائبِ الرّوح
                        وحدها المرآةُ
                        باركتْ صُعودي نحوَ الهاويةِ
                        بعدما أهدتْ تلفِي
                        لريحٍ صرصرٍ
                        لا يحضنُها الفضاءُ
                        قسوة .... أن تدرك
                        أن ما مضى كله
                        صفحةٌ شاغرةٌ
                        كنتَ فيها مجردَ
                        خطوةٍ عاثرةٍ
                        لم تكنْ تملكُ
                        فرصةَ استدراكٍ ولا....
                        فرصةَ إبرامٍ ....
                        تحيلُكَ نحو اللا تردد
                        أو نحوَ فُسحةٍ للعبورِ
                        إلى المحو
                        أجزائي الآنَ على بابِ النِّهايةِ
                        تتدافعُ من أجلِ الخلاص
                        والابتسامةُ همزةُ وصلٍ
                        بينَ الرّمادِ والذّاكرةِ
                        هو خيطٌ رفيعٌ يشدنِي
                        إلى الأيامِ الرّاكضةِ دُوني
                        لو يتوقفُ هذا الفقدُ
                        لأستجمعَ ذواتِي
                        أعيلَ نبضَها للخفقِ
                        من حيث شهقتِ المسافةُ
                        شهقتَها الأخيرةَ
                        لأمارسَ ثورةَ المجازِ
                        على الوجوبِ
                        ثورةَ الضّد
                        على التّرادفِ
                        ما أوحشَ الهروبَ في الغياب !
                        ما أعتمَ الرّحيلَ
                        في سؤالِ الجسدِ
                        والحواسُ جاهلةٌ
                        لا تجيدُ فكّ ألغازِ الأرق
                        ولا نظمَ قصيدةٍ
                        لشعورٍ عصيٍّ عن البوح !
                        منذ ...براءةٍ وخوف
                        وأنا أسبحُ في بياضِ السّريرةِ
                        أقترفُ الفرحَ
                        في حدائقِ التّلفِ
                        أرتشفُ التّشظّي
                        من كؤوسِ الاستحالةِ
                        وحين ثَملْتُ
                        لم يكنْ الحبُّ بجانبي
                        ليأخذَ بيدي نحوَ ضفَّةٍ
                        لا تُحادي المتاه
                        ينتذب لي مكانًا قصيًّا
                        أَبرأُ فيه من أزمنةِ الاندهاش
                        عشتُ في= المابين=
                        لبستُ اللالون
                        شربتُ اللاحلو ...
                        واستمتعتُ باللاحياة
                        تعلمتُ كيف أسبحُ في الرّمل
                        في متاهةِ الجرحِ...أعدُو
                        أرقصُ في زحمةِ القعرِ
                        كيف أعيشُ وسطَ الصّفرِ
                        وأنا المكتظّةُ بالأعدادِ
                        بأرقامٍ تزجرُني كالطّيرِ
                        في عزِّ الصّباح
                        أحاولُ الطيرانَ
                        فأجدُني مومياء
                        لا تعرفُ للحراك معنى
                        لا تجيدُ سرقةَ القبلِ
                        عند مشارفِ الحُلم
                        تجاعيدُ ملمحِها
                        تدركُ كيف تسبرُ غورَ الزّمن
                        كيف تغرُبُ الدّمعةُ
                        في حضنِ الغضبِ
                        تنجبُ الانكسارَ
                        في أوانِ الوضع
                        وفي ساعةٍ تميلُ عقاربُها
                        تارةً نحو الما قبلُ
                        وأخرى نحو الما بعدُ
                        ذرنِي وهذا الملحَ النامي
                        على أهدابِ الجرح
                        الوضوحِ التّالفِ
                        في متاهاتِ الغموض
                        التّوهجِ المنطفئ
                        في أبعادِ الشّروق
                        أنا موتٌ شاخَ
                        على لوحِ التّرتيلِ
                        مذ شدَّ على يدي المجهولُ
                        بعيونٍ مغمضةٍ ساقني
                        إلى غفلةِ الأنواء
                        جعلَ انزوائي
                        قِبلةَ إسراءٍ
                        واللعنةَ مدارَ انتفاضٍ
                        يا صحوةَ النّدمِ
                        في قيظِ الجسد
                        افتحي كُوةً في قفرِ العمر
                        علَّ الموتَ يرمقُ وميضًا
                        يسمعُ وقعَ الزّمنِ الهارب
                        فألاحقُه ...بعثًا
                        ولو إلى حين !



                        http://www.youtube.com/watch?v=Y2unC-s866I[/QUOTE]

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #27
                          مرحبا بالقدير الدكتور محمد الاسطل
                          سعيدة بمرورك الجميل كالعادة
                          وبما نثرت هنا من فيض روحك
                          مودتي وكل التقدير

                          تعليق

                          • فاطمة محمد
                            أديب وكاتب
                            • 09-09-2010
                            • 50

                            #28
                            للضياع لحن يعزف على اوتار الحرف
                            وهنا نغمات شجيه تطوق بحر الالم
                            إن اللذي خلق التعثر
                            خلق النهوض

                            تعليق

                            يعمل...
                            X