وداع ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد العزازمه
    أديب وكاتب
    • 13-08-2012
    • 530

    شعر عمودي وداع ..

    حديثُ الليالي وهمسُ المُنى
    يشقُّ بعينيكِ دربَ النّوى

    وموعدُنا في سُفوحِ الخيالْ
    وقد كلّلَ الزهرَ ثوبُ النّدى

    يُعيدُ إلى النّفسِ أنفاسَها
    ويكشِفُ عنها قِناعَ الأسى

    فغنّتْ بصدري عصافيرُهُ
    وماجتْ سُكارى جُموعُ المها

    وجئتُ وجاءت معي فرحتي
    فكانَ الوداعُ هوَ المُلتقى

    تنفّستُ حتى شَهقتُ الفَضا
    ولكنّ دمعاً عزيزاً أبَى

    أُديرُ عُيونيَ في إثْرِها
    فيغرقُ موكبُها المُشتهى

    ويسرقُ فكري شرودٌ عميقْ
    وينثرُهُ في زمانٍ مضى

    فأمشي على الجمرٍ لا أتّقي
    عيوناً ترى في عذابي الهنا

    فلي عالمٌ في سوادِ السحابْ
    أرى فيهِ يا قومُ ما لا يُرى

    ولكنّما الصمتُ يُغري الجَهولْ
    فيفضحُ من قُبحِهِ ما اختفى

    فيا أيّها القلبُ ما ذا الذي
    يُمتّعُ فيكَ عيونَ العَمى

    إذا لم يُسايرْكَ نبضُ الهوى
    فدعْهُ و إن شدّ منكَ الخُطى

    فإنّ الوفاءَ لهُ موعدٌ
    فإمّا لقاءً وإلّا فلا




    التعديل الأخير تم بواسطة حامد العزازمه; الساعة 13-04-2013, 11:39.
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    شاعرنا الغالي حامد العزازمة
    رغم أني لا أنسجم مع هذا الروي
    إلا أنك ستجعلني أعيد النظر
    كنت متألقا حد الجمال .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • عبير هلال
      أميرة الرومانسية
      • 23-06-2007
      • 6758

      #3
      فإما لقاءٌ وإما فلا ...


      قصيدة أكثر من رائعة

      يسرني أن اكون أول من تقرأها


      وتتمتع بجمالها...


      ما أروع هذا القلم ويا لفرحتي

      كوني أقرأ له واتعلم منه الكثير


      مودتي وتقديري
      sigpic

      تعليق

      • نجاح عيسى
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 3967

        #4
        إذا لم يُسايرْكَ نبضُ الهوى
        فدعْهُ و إن شدّ منكَ الخُطى


        ياااااااااااااااه ما اسهل الكلام يا شاعرنا الكريم !!
        (فدعهُ وإن شدّ منكّ الخطى )
        حكمة وأيُّ حكمة قاسية الرّوعة ..معانيها تعانق المستحيل
        فيستحيل ..!
        أبدعتَ استاذ حامد ...ماذا أقول وأنا كررت القراءة لمرات ومرات ومرات ..
        جمال حروفك لا تخطئهُ العين ولا القلب ....ولا العقل ايضاً، رغم اختلاف الرؤى والأسباب !
        ( أقصد رؤى اولئك الثلاثة ..)
        اعجبتني هذه الأبيات حدّ الدهشة ..والإنبهار ..لله درّك من ساحرٍ تدير دفة المشاعر كيفما تشاء .
        نقرأ شعراً للكثيرين ...لكن شعرك ابداً يستعصي على النسيان ..
        لا ادري هل اغبطكَ ..أم اهنئكَ على سحر هذا البيان .
        احترامي وتقديري وكل العبير ..



        أرجو أن تسمح بهذه الأضمومة الساحرة من بستانك النضر
        فقد راقني فيها نفح الربيع ، وطيف اللقاء
        مع عدم الإنتقاص ابداً من بقية الورود ..!

        حديثُ الليالي وهمسُ المُنى
        يشقُّ بعينيكِ دربَ النّوى

        وموعدُنا في سُفوحِ الخيالْ
        وقد كلّلَ الزهرَ ثوبُ النّدى

        يُعيدُ إلى النّفسِ أنفاسَها
        ويكشِفُ عنها قِناعَ الأسى

        فغنّتْ بصدري عصافيرُهُ
        وماجتْ سُكارى جُموعُ المها

        وجئتُ وجاءت معي فرحتي

        التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 13-04-2013, 12:51.

        تعليق

        • تفالي عبدالحي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2013
          • 230

          #5
          قصيدة جميلة
          لقد استمتعت بقراءتها .تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

          تعليق

          • حامد العزازمه
            أديب وكاتب
            • 13-08-2012
            • 530

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
            شاعرنا الغالي حامد العزازمة
            رغم أني لا أنسجم مع هذا الروي
            إلا أنك ستجعلني أعيد النظر
            كنت متألقا حد الجمال .
            الشاعر الكبير الأستاذ عبدالرحيم محمود
            شرف لي أن أكون حببتك في هذا الروي
            حضورك وشاح على صدر القصيد
            لك خالص مودتي

            تعليق

            • حامد العزازمه
              أديب وكاتب
              • 13-08-2012
              • 530

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
              فإما لقاءٌ وإما فلا ...


              قصيدة أكثر من رائعة

              يسرني أن اكون أول من تقرأها


              وتتمتع بجمالها...


              ما أروع هذا القلم ويا لفرحتي

              كوني أقرأ له واتعلم منه الكثير


              مودتي وتقديري
              الشاعرة الرائعة عبير هلال
              الروعة هي ما ترك مرورك من سناء
              شكرا لحضورك الجميل
              لك خالص مودتي

              تعليق

              • حامد العزازمه
                أديب وكاتب
                • 13-08-2012
                • 530

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                إذا لم يُسايرْكَ نبضُ الهوى
                فدعْهُ و إن شدّ منكَ الخُطى


                ياااااااااااااااه ما اسهل الكلام يا شاعرنا الكريم !!
                (فدعهُ وإن شدّ منكّ الخطى )
                حكمة وأيُّ حكمة قاسية الرّوعة ..معانيها تعانق المستحيل
                فيستحيل ..!
                أبدعتَ استاذ حامد ...ماذا أقول وأنا كررت القراءة لمرات ومرات ومرات ..
                جمال حروفك لا تخطئهُ العين ولا القلب ....ولا العقل ايضاً، رغم اختلاف الرؤى والأسباب !
                ( أقصد رؤى اولئك الثلاثة ..)
                اعجبتني هذه الأبيات حدّ الدهشة ..والإنبهار ..لله درّك من ساحرٍ تدير دفة المشاعر كيفما تشاء .
                نقرأ شعراً للكثيرين ...لكن شعرك ابداً يستعصي على النسيان ..
                لا ادري هل اغبطكَ ..أم اهنئكَ على سحر هذا البيان .
                احترامي وتقديري وكل العبير ..



                أرجو أن تسمح بهذه الأضمومة الساحرة من بستانك النضر
                فقد راقني فيها نفح الربيع ، وطيف اللقاء
                مع عدم الإنتقاص ابداً من بقية الورود ..!

                حديثُ الليالي وهمسُ المُنى
                يشقُّ بعينيكِ دربَ النّوى

                وموعدُنا في سُفوحِ الخيالْ
                وقد كلّلَ الزهرَ ثوبُ النّدى

                يُعيدُ إلى النّفسِ أنفاسَها
                ويكشِفُ عنها قِناعَ الأسى

                فغنّتْ بصدري عصافيرُهُ
                وماجتْ سُكارى جُموعُ المها

                وجئتُ وجاءت معي فرحتي

                الرائعة أينما حلت نجاح عيسى
                لا أعرف كيف أجزيك بهذا الحضور المميز
                أتحفت القصيدة بحسن قراءتك
                شكرا من قلبي
                لك خالص مودتي

                تعليق

                • حامد العزازمه
                  أديب وكاتب
                  • 13-08-2012
                  • 530

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة تفالي عبدالحي مشاهدة المشاركة
                  قصيدة جميلة
                  لقد استمتعت بقراءتها .تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.
                  الأخ العزيز الشاعر الجميل تفالي عبد الحي
                  أسعدني مرورك
                  شكرا لك

                  خالص مودتي

                  تعليق

                  • غالية ابو ستة
                    أديب وكاتب
                    • 09-02-2012
                    • 5625

                    #10



                    [read]وجئتُ وجاءت معي فرحتي
                    فكانَ الوداعُ هوَ المُلتقى

                    تنفّستُ حتى شَهقتُ الفَضا
                    ولكنّ دمعاً عزيزاً أبَى

                    أُديرُ عُيونيَ في إثْرِها
                    فيغرقُ موكبُها المُشتهى

                    ويسرقُ فكري شرودٌ عميقْ
                    وينثرُهُ في زمانٍ مضى

                    فأمشي على الجمرٍ لا أتّقي
                    عيوناً ترى في عذابي الهنا

                    فلي عالمٌ في سوادِ السحابْ
                    أرى فيهِ يا قومُ ما لا يُرى


                    الشاعر المتألق حامد العزازمة
                    ابن العم الغالي

                    قصيدة جميلة عاتبة وربما غاضبة
                    دمت بخير
                    مع أغلى أمنياتي بالسعادة

                    وليرفرف لك طير السعد والفرحة


                    [/read]

                    تثبت مع تحياتي

                    إهداء سريع

                    وموعدنا في سفوح الخيال
                    وقد كلل الزهر ثوب الندى

                    نغني مع الطير لحن الشروق
                    ونلقي مع الريح بذر العنا

                    ونرسل ألحاننا في الفضاء
                    ليرشف منها فراش الرؤا

                    نجنح أحلامنا للنجوم
                    بهالاتها تستفيق المنى

                    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                    تعليق

                    • حامد العزازمه
                      أديب وكاتب
                      • 13-08-2012
                      • 530

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة



                      [read]وجئتُ وجاءت معي فرحتي
                      فكانَ الوداعُ هوَ المُلتقى

                      تنفّستُ حتى شَهقتُ الفَضا
                      ولكنّ دمعاً عزيزاً أبَى

                      أُديرُ عُيونيَ في إثْرِها
                      فيغرقُ موكبُها المُشتهى

                      ويسرقُ فكري شرودٌ عميقْ
                      وينثرُهُ في زمانٍ مضى

                      فأمشي على الجمرٍ لا أتّقي
                      عيوناً ترى في عذابي الهنا

                      فلي عالمٌ في سوادِ السحابْ
                      أرى فيهِ يا قومُ ما لا يُرى


                      الشاعر المتألق حامد العزازمة
                      ابن العم الغالي

                      قصيدة جميلة عاتبة وربما غاضبة
                      دمت بخير
                      مع أغلى أمنياتي بالسعادة

                      وليرفرف لك طير السعد والفرحة


                      [/read]

                      تثبت مع تحياتي

                      إهداء سريع

                      وموعدنا في سفوح الخيال
                      وقد كلل الزهر ثوب الندى

                      نغني مع الطير لحن الشروق
                      ونلقي مع الريح بذر العنا

                      ونرسل ألحاننا في الفضاء
                      ليرشف منها فراش الرؤا

                      نجنح أحلامنا للنجوم
                      بهالاتها تستفيق المنى

                      أبنتَ الأصولِ وأصل الندى
                      وناثرةَ الورد في المنتدى

                      ووجه الصباح الجميل الشفيف
                      بلون الربيع ودفء الضحى

                      إليكِ سلامي كما تعهدين
                      وشكري الذي ما له منتهى


                      شكرا شكرا شكرا بنت العم الغالية
                      غالية أبو ستة
                      لك خالص مودتي وتقديري
                      التعديل الأخير تم بواسطة حامد العزازمه; الساعة 15-04-2013, 16:53.

                      تعليق

                      • محمد نادر فرج
                        شاعر وأديب
                        • 02-11-2008
                        • 490

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حامد العزازمه مشاهدة المشاركة
                        حديثُ الليالي وهمسُ المُنى
                        يشقُّ بعينيكِ دربَ النّوى

                        وموعدُنا في سُفوحِ الخيالْ
                        وقد كلّلَ الزهرَ ثوبُ النّدى

                        يُعيدُ إلى النّفسِ أنفاسَها
                        ويكشِفُ عنها قِناعَ الأسى

                        فغنّتْ بصدري عصافيرُهُ
                        وماجتْ سُكارى جُموعُ المها

                        وجئتُ وجاءت معي فرحتي
                        فكانَ الوداعُ هوَ المُلتقى

                        تنفّستُ حتى شَهقتُ الفَضا
                        ولكنّ دمعاً عزيزاً أبَى

                        أُديرُ عُيونيَ في إثْرِها
                        فيغرقُ موكبُها المُشتهى

                        ويسرقُ فكري شرودٌ عميقْ
                        وينثرُهُ في زمانٍ مضى

                        فأمشي على الجمرٍ لا أتّقي
                        عيوناً ترى في عذابي الهنا

                        فلي عالمٌ في سوادِ السحابْ
                        أرى فيهِ يا قومُ ما لا يُرى

                        ولكنّما الصمتُ يُغري الجَهولْ
                        فيفضحُ من قُبحِهِ ما اختفى

                        فيا أيّها القلبُ ما ذا الذي
                        يُمتّعُ فيكَ عيونَ العَمى

                        إذا لم يُسايرْكَ نبضُ الهوى
                        فدعْهُ و إن شدّ منكَ الخُطى

                        فإنّ الوفاءَ لهُ موعدٌ
                        فإمّا لقاءً وإلّا فلا





                        شاعرنا الحبيب والأستاذ الفاضل حامد
                        والله إنها لقصيدة جميلة ورائعة
                        ولكني أقول كما قال أخي الأستاذ عبد الرحيم، بل ولعل الألف المقصورة لا تصلح للروي أصلا، وإن كان غطاه ذلك جمال القصيدة، فأظن أن تكون على روي واحد تكون أجمل وأرع

                        شكرا لك أستاذنا الفاضل

                        أبو همام
                        أنا من رُبا الفَيحاء أغنيةٌ .. شَدا فيها على الغُصنِ الكَنارْ
                        أنا من حَفيفِ الحَورِ .. من هَمْسِ الأصيلِ
                        ومن شُعاعِ الشَّمسِ في وَضَحِ النهارْ
                        أنا من حُقولِ التينِ .. من زَهرِ البَنَفسجِ
                        من عَبيرِ الزَّيزفون
                        أنا كنتُ شَلالاً تُغَذي ماءَهُ تلك العُيون

                        تعليق

                        • حامد العزازمه
                          أديب وكاتب
                          • 13-08-2012
                          • 530

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد نادر فرج مشاهدة المشاركة

                          شاعرنا الحبيب والأستاذ الفاضل حامد
                          والله إنها لقصيدة جميلة ورائعة
                          ولكني أقول كما قال أخي الأستاذ عبد الرحيم، بل ولعل الألف المقصورة لا تصلح للروي أصلا، وإن كان غطاه ذلك جمال القصيدة، فأظن أن تكون على روي واحد تكون أجمل وأرع

                          شكرا لك أستاذنا الفاضل

                          أبو همام
                          أهلا بك أخي الحبيب وشاعرنا الكبير محمد نادر فرج
                          الخير في مرورك الرائع
                          في الحقيقة ليس لي طويل باع في العروض
                          ولكن هذا الروي بالذات كتب عليه كثير من كبار شعراء العربية
                          وعلى رأسهم جميعا المتنبي في قصيدته :
                          ألا كل ماشية الخيزلى
                          فدا كلّ ماشية الهيدبى
                          وهي من عيون شعره وكل شعره عيون
                          حبذا كرما لا أمرا أن يتفضل علينا أحد الدارسين للعروض في جواز كون الألف المقصورة تصلح رويا أم لا
                          أشكرك أخي محمد وأشكر شاعرنا الكبير عبد الرحيم محمود
                          ولكم خالص مودتي

                          تعليق

                          • السيد سالم
                            أديب وكاتب
                            • 28-10-2011
                            • 802

                            #14
                            منثور الكلام قطع من ذهبتملأ المكان أضواءا وجمالالك وديتقبل مروريد. السيد عبد الله سالمالمنوفية - مصر

                            تعليق

                            • أمنية نعيم
                              عضو أساسي
                              • 03-03-2011
                              • 5791

                              #15
                              وجئتُ وجاءت معي فرحتي
                              فكانَ الوداعُ هوَ المُلتقى

                              وما أصعب ان يكون .
                              الشاعر القدير حامد
                              أسعدت الصباح بحروف من نور
                              رائع وأكثر .
                              [SIGPIC][/SIGPIC]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X