حديثُ الليالي وهمسُ المُنى
يشقُّ بعينيكِ دربَ النّوى
وموعدُنا في سُفوحِ الخيالْ
وقد كلّلَ الزهرَ ثوبُ النّدى
يُعيدُ إلى النّفسِ أنفاسَها
ويكشِفُ عنها قِناعَ الأسى
فغنّتْ بصدري عصافيرُهُ
وماجتْ سُكارى جُموعُ المها
وجئتُ وجاءت معي فرحتي
فكانَ الوداعُ هوَ المُلتقى
تنفّستُ حتى شَهقتُ الفَضا
ولكنّ دمعاً عزيزاً أبَى
أُديرُ عُيونيَ في إثْرِها
فيغرقُ موكبُها المُشتهى
ويسرقُ فكري شرودٌ عميقْ
وينثرُهُ في زمانٍ مضى
فأمشي على الجمرٍ لا أتّقي
عيوناً ترى في عذابي الهنا
فلي عالمٌ في سوادِ السحابْ
أرى فيهِ يا قومُ ما لا يُرى
ولكنّما الصمتُ يُغري الجَهولْ
فيفضحُ من قُبحِهِ ما اختفى
فيا أيّها القلبُ ما ذا الذي
يُمتّعُ فيكَ عيونَ العَمى
إذا لم يُسايرْكَ نبضُ الهوى
فدعْهُ و إن شدّ منكَ الخُطى
فإنّ الوفاءَ لهُ موعدٌ
فإمّا لقاءً وإلّا فلا
يشقُّ بعينيكِ دربَ النّوى
وموعدُنا في سُفوحِ الخيالْ
وقد كلّلَ الزهرَ ثوبُ النّدى
يُعيدُ إلى النّفسِ أنفاسَها
ويكشِفُ عنها قِناعَ الأسى
فغنّتْ بصدري عصافيرُهُ
وماجتْ سُكارى جُموعُ المها
وجئتُ وجاءت معي فرحتي
فكانَ الوداعُ هوَ المُلتقى
تنفّستُ حتى شَهقتُ الفَضا
ولكنّ دمعاً عزيزاً أبَى
أُديرُ عُيونيَ في إثْرِها
فيغرقُ موكبُها المُشتهى
ويسرقُ فكري شرودٌ عميقْ
وينثرُهُ في زمانٍ مضى
فأمشي على الجمرٍ لا أتّقي
عيوناً ترى في عذابي الهنا
فلي عالمٌ في سوادِ السحابْ
أرى فيهِ يا قومُ ما لا يُرى
ولكنّما الصمتُ يُغري الجَهولْ
فيفضحُ من قُبحِهِ ما اختفى
فيا أيّها القلبُ ما ذا الذي
يُمتّعُ فيكَ عيونَ العَمى
إذا لم يُسايرْكَ نبضُ الهوى
فدعْهُ و إن شدّ منكَ الخُطى
فإنّ الوفاءَ لهُ موعدٌ
فإمّا لقاءً وإلّا فلا
تعليق