حامد العزازمه;
يجري على عجل فلا يشكو الوجى
وما دار من حوار وخلاف واتفاق--------ولولا أن الاستاذ ظميان مرهق وفاقد لدعوتَه
للحوار -----لكنني صاحبة الشأن ومثبتة القصيدة---شكراً للإخوة الشعراء--وعفوا استاذ
حامد لست من العروضيين----لكن لي تجربة مع هذا الروي
وأنا من ثبت القصيدة الجميلة --وهي تستحق------
تحياتي ولكل أخ منكم--------باقة ورد فقد أثريتم الحوار جميعكم
مع
أهلا بك أخي الحبيب وشاعرنا الكبير محمد نادر فرج
الخير في مرورك الرائع
في الحقيقة ليس لي طويل باع في العروض
ولكن هذا الروي بالذات كتب عليه كثير من كبار شعراء العربية
وعلى رأسهم جميعا المتنبي في قصيدته :
ألا كل ماشية الخيزلى
فدا كلّ ماشية الهيدبى
وهي من عيون شعره وكل شعره عيون
حبذا كرما لا أمرا أن يتفضل علينا أحد الدارسين للعروض في جواز كون الألف المقصورة تصلح رويا أم لا
أشكرك أخي محمد وأشكر شاعرنا الكبير عبد الرحيم محمود
مع جزيل شكري
.jpg)
بعد التحية والاحترام
إخوتي للموضوع شرح كامل واقتبست منه
ما يخدم التساؤل عن قافية الالف (رويّ)
د سيد بحراوي
فحرف الألف إذا كان من أصل الكلمة , وما قبله حركة فتح , ولم يلتزم الشاعر بخرف روي , كان الألف هو الروي , وتسمى القصيدة بالمقصورة , كمقصورتي المتنبي القصيرة والجواهري الطويلة جداً ,مما ألجأته أن آتى بعدة أبيات منها بألف غير أصلية , أما أنه أقصرّ ممدودها أو خفف همزتها , مطلع قصيدة المتنبي :
ألا كلًّ ماشية الخيزلى فدى كلِّ ماشية الهيذبى (86)
والشاعر خليل مطران http://www.jawwad.org/print/علم العروض
ولقد علوت سراة أدهم لو جرى
في شأوه برق تعثر أو كباالخير في مرورك الرائع
في الحقيقة ليس لي طويل باع في العروض
ولكن هذا الروي بالذات كتب عليه كثير من كبار شعراء العربية
وعلى رأسهم جميعا المتنبي في قصيدته :
ألا كل ماشية الخيزلى
فدا كلّ ماشية الهيدبى
وهي من عيون شعره وكل شعره عيون
حبذا كرما لا أمرا أن يتفضل علينا أحد الدارسين للعروض في جواز كون الألف المقصورة تصلح رويا أم لا
أشكرك أخي محمد وأشكر شاعرنا الكبير عبد الرحيم محمود
مع جزيل شكري
.jpg)
بعد التحية والاحترام
إخوتي للموضوع شرح كامل واقتبست منه
ما يخدم التساؤل عن قافية الالف (رويّ)
د سيد بحراوي
فحرف الألف إذا كان من أصل الكلمة , وما قبله حركة فتح , ولم يلتزم الشاعر بخرف روي , كان الألف هو الروي , وتسمى القصيدة بالمقصورة , كمقصورتي المتنبي القصيرة والجواهري الطويلة جداً ,مما ألجأته أن آتى بعدة أبيات منها بألف غير أصلية , أما أنه أقصرّ ممدودها أو خفف همزتها , مطلع قصيدة المتنبي :
ألا كلًّ ماشية الخيزلى فدى كلِّ ماشية الهيذبى (86)
والشاعر خليل مطران http://www.jawwad.org/print/علم العروض
ولقد علوت سراة أدهم لو جرى
يجري على عجل فلا يشكو الوجى
قدَّ النهار ولا يمَلُّ من السرى
مطلع قصيدة الجواهري :
برغم الإباء ورغم العلى ورغم أنوف كرام الملا
أدرّ عليه ثديّ الخمـول وهزّتهً في المهدِ كفُّ الغبا (87)
كما ترى في البيت الأول خفف همزة الملأ ,فالألف غير أصلية , وفي البيت الثاني أقصر الغباء إلى الغبا , وألف الغبا غير أصلية , بينما أبو العلاء المعري لزم ما لا يلزم , أو قل أعتبر الألف وصلا , والألف أصلية في كلمتي ( قضى ومضى ) في قوله والروي الضاد ’ والزركلي من محبي أبي العلاء سبق الضاد بالراء , وجعلها (لزوم ملا يلزم) حتماً :
منك الصدود ومني بالصدود رضا من ذا علي بهذا في هـواك قضى
إذا الفتى ذم عيشـــــا في شبيبته فما يقول إذا عصر الشباب مضى (88)
لا تعتبر هذه الأمر سبباً لأفضلية شاعر على شاعر , مقصورة الجواهري العظيم تُعدُّ من غرر قصائده , وأطولها , لا تقاس الأمور بهذه البساطة , قصيدة الجواهري نزلت إلهاماً على شواطئ دجلة , ربما ابيات المعري نحتت صناعة , والمعري يمارس هذا النوع لإبراز الذات , ولكن نحن بصدد تفصيل أصول القوافي , والجواهري حجة في الشعر , وما كلّ شاعر بشاعر .
ومما دفعني للإدلاء بدلوي هو انني من ثبت القصيدة الجميلة
وأننا تكلمنا في هذا الموضوع سابقا وصار نقاش بيني وبين الشاعر
الفاضل القدير خالد البار---وتدخل الشاعر الكبير-مستشار العروض
وكانت قصيدة عتاب للربيع
وكان نتيجة حوارنا كما يأتي
رد الأستاذ الفاضل خالد البار
والله ...لقد تاه عني هذا ولا ادري كيف؟؟...فسبحان من لا تأخذه سنة ولا نوم. ولولا ان القصيدة
رائعة ما تحمست لها.
(سننتظر الجديد)
اختي /غالية ايو ستة
لكِ الشكر والود والتقدير
شكرا لتنويهك وافادتك استاذي/ ظميان غدير .
مثبت/خالدالبار
مع الشكر

وليس لي باع طويل في العروض-----لكنني أقرأ-----وتذكرت قصيدتي عتاب للربيعمطلع قصيدة الجواهري :
برغم الإباء ورغم العلى ورغم أنوف كرام الملا
أدرّ عليه ثديّ الخمـول وهزّتهً في المهدِ كفُّ الغبا (87)
كما ترى في البيت الأول خفف همزة الملأ ,فالألف غير أصلية , وفي البيت الثاني أقصر الغباء إلى الغبا , وألف الغبا غير أصلية , بينما أبو العلاء المعري لزم ما لا يلزم , أو قل أعتبر الألف وصلا , والألف أصلية في كلمتي ( قضى ومضى ) في قوله والروي الضاد ’ والزركلي من محبي أبي العلاء سبق الضاد بالراء , وجعلها (لزوم ملا يلزم) حتماً :
منك الصدود ومني بالصدود رضا من ذا علي بهذا في هـواك قضى
إذا الفتى ذم عيشـــــا في شبيبته فما يقول إذا عصر الشباب مضى (88)
لا تعتبر هذه الأمر سبباً لأفضلية شاعر على شاعر , مقصورة الجواهري العظيم تُعدُّ من غرر قصائده , وأطولها , لا تقاس الأمور بهذه البساطة , قصيدة الجواهري نزلت إلهاماً على شواطئ دجلة , ربما ابيات المعري نحتت صناعة , والمعري يمارس هذا النوع لإبراز الذات , ولكن نحن بصدد تفصيل أصول القوافي , والجواهري حجة في الشعر , وما كلّ شاعر بشاعر .
ومما دفعني للإدلاء بدلوي هو انني من ثبت القصيدة الجميلة
وأننا تكلمنا في هذا الموضوع سابقا وصار نقاش بيني وبين الشاعر
الفاضل القدير خالد البار---وتدخل الشاعر الكبير-مستشار العروض
وكانت قصيدة عتاب للربيع
وكان نتيجة حوارنا كما يأتي
الأستاذ مستشار العروض
الشاعر ظميان غدير
********************
عن قصيدتي بقافية الألف(روي)
قصيدة ربيعية وجميلة اختنا الشاعرة غالية ابو ستة
روح شعرية خضراء وربيعية دائما في كل قصيدة
اسعدني الحوار المنفتح بينك وبين الاخ الحبيب الشاعر خالد البار
قافية القصيدة او حرف الروي هنا هو الالف المقصورة
ويجوز ذلك ....فلو عدنا للأصالة وتراثنا الشعري سنجد قصيدة من قصائد المتنبي
بالالف المقصورة .....وليس شرطا الثبات على حرف معين قبل الالف المقصورة وجعله رويا
لأنه عروضيا يجوز ان تكون الالف المقصورة نفسها حرف روي
قصيدة المتنبي
ألا كُلُّ مَاشِيَةِ الخَيْزَلَى
فِدَى كلِّ ماشِيَةِ الهَيْذَبَى
وَكُلِّ نَجَاةٍ بُجَاوِيَّةٍ
خَنُوفٍ وَمَا بيَ حُسنُ المِشَى
وَلَكِنّهُنّ حِبَالُ الحَيَاةِ
وَكَيدُ العُداةِ وَمَيْطُ الأذَى
ضرَبْتُ بهَا التّيهَ ضَرْبَ القِمَا
رِ إمّا لهَذا وَإمّا لِذا
إذا فَزِعَتْ قَدّمَتْهَا الجِيَادُ
وَبِيضُ السّيُوفِ وَسُمْرُ القَنَا
فَمَرّتْ بِنَخْلٍ وَفي رَكْبِهَا
عَنِ العَالَمِينَ وَعَنْهُ غِنَى
وَأمْسَتْ تُخَيّرُنَا بِالنّقا
بِ وَادي المِيَاهِ وَوَادي القُرَى
وَقُلْنَا لهَا أينَ أرْضُ العِراقِ
فَقَالَتْ وَنحنُ بِتُرْبَانَ هَا
وَهَبّتْ بِحِسْمَى هُبُوبَ الدَّبُو
رِ مُستَقْبِلاتٍ مَهَبَّ الصَّبَا
رَوَامي الكِفَافِ وَكِبْدِ الوِهَادِ
وَجَارِ البُوَيْرَةِ وَادي الغَضَى
وَجَابَتْ بُسَيْطَةَ جَوْبَ الرِّدَا
ءِ بَينَ النّعَامِ وَبَينَ المَهَا
إلى عُقْدَةِ الجَوْفِ حتى شَفَتْ
بمَاءِ الجُرَاوِيّ بَعضَ الصّدَى
وَلاحَ لهَا صَوَرٌ وَالصّبَاحَ،
وَلاحَ الشَّغُورُ لهَا وَالضّحَى
وَمَسّى الجُمَيْعيَّ دِئْدَاؤهَا
وَغَادَى الأضَارِعَ ثمّ الدَّنَا
فَيَا لَكَ لَيْلاً على أعْكُشٍ
أحَمَّ البِلادِ خَفِيَّ الصُّوَى
وَرَدْنَا الرُّهَيْمَةَ في جَوْزِهِ
وَبَاقيهِ أكْثَرُ مِمّا مَضَى
فَلَمّا أنَخْنَا رَكَزْنَا الرّمَا
حَ بَين مَكارِمِنَا وَالعُلَى
وَبِتْنَا نُقَبّلُ أسْيَافَنَا
وَنَمْسَحُهَا من دِماءِ العِدَى
لِتَعْلَمَ مِصْرُ وَمَنْ بالعِراقِ
ومَنْ بالعَوَاصِمِ أنّي الفَتى
وَأنّي وَفَيْتُ وَأنّي أبَيْتُ
وَأنّي عَتَوْتُ على مَنْ عَتَا
وَمَا كُلّ مَنْ قَالَ قَوْلاً وَفَى
وَلا كُلُّ مَنْ سِيمَ خَسْفاً أبَى
وَلا بُدَّ للقَلْبِ مِنْ آلَةٍ
وَرَأيٍ يُصَدِّعُ صُمَّ الصّفَا
وَمَنْ يَكُ قَلْبٌ كَقَلْبي لَهُ
يَشُقُّ إلى العِزِّ قَلْبَ التَّوَى
وَكُلُّ طَرِيقٍ أتَاهُ الفَتَى
على قَدَرِ الرِّجْلِ فيه الخُطَى
وَنَام الخُوَيْدِمُ عَنْ لَيْلِنَا
وَقَدْ نامَ قَبْلُ عَمًى لا كَرَى
وَكانَ عَلى قُرْبِنَا بَيْنَنَا
مَهَامِهُ مِنْ جَهْلِهِ وَالعَمَى
لَقَد كُنتُ أَحسِبُ قَبلَ الخَصِيِّ
أَنَّ الرُؤوسَ مَقَرُّ النُهى
فَلَمّا نَظَرتُ إِلى عَقلِهِ
رَأَيتُ النُهى كُلَّها في الخُصى
وَماذا بمِصْرَ مِنَ المُضْحِكاتِ
وَلَكِنّهُ ضَحِكٌ كالبُكَا
بهَا نَبَطيٌّ مِنَ أهْلِ السّوَادِ
يُدَرِّسُ أنْسَابَ أهْلِ الفَلا
وَأسْوَدُ مِشْفَرُهُ نِصْفُهُ
يُقَالُ لَهُ أنْتَ بَدْرُ الدّجَى
وَشِعْرٍ مَدَحتُ بهِ الكَرْكَدَنّ
بَينَ القَرِيضِ وَبَينَ الرُّقَى
فَمَا كانَ ذَلِكَ مَدْحاً لَهُ
وَلَكِنّهُ كانَ هَجْوَ الوَرَى
وَقَدْ ضَلّ قَوْمٌ بأصْنَامِهِمْ
فأمّا بِزِقّ رِيَاحٍ فَلا
وَتِلكَ صُموتٌ وَذا ناطِقٌ
إِذا حَرَّكوهُ فَسا أَو هَذى
وَمَنْ جَهِلَتْ نَفْسُهُ قَدْرَهُ
رَأى غَيرُهُ مِنْهُ مَا لا يَرَى
وذلك ببساطة يجيز هذي القافية والامثلة على جوازها كثير من التراث الشعري
تحيتي
الشاعر ظميان غدير
********************
عن قصيدتي بقافية الألف(روي)
قصيدة ربيعية وجميلة اختنا الشاعرة غالية ابو ستة
روح شعرية خضراء وربيعية دائما في كل قصيدة
اسعدني الحوار المنفتح بينك وبين الاخ الحبيب الشاعر خالد البار
قافية القصيدة او حرف الروي هنا هو الالف المقصورة
ويجوز ذلك ....فلو عدنا للأصالة وتراثنا الشعري سنجد قصيدة من قصائد المتنبي
بالالف المقصورة .....وليس شرطا الثبات على حرف معين قبل الالف المقصورة وجعله رويا
لأنه عروضيا يجوز ان تكون الالف المقصورة نفسها حرف روي
قصيدة المتنبي
ألا كُلُّ مَاشِيَةِ الخَيْزَلَى
فِدَى كلِّ ماشِيَةِ الهَيْذَبَى
وَكُلِّ نَجَاةٍ بُجَاوِيَّةٍ
خَنُوفٍ وَمَا بيَ حُسنُ المِشَى
وَلَكِنّهُنّ حِبَالُ الحَيَاةِ
وَكَيدُ العُداةِ وَمَيْطُ الأذَى
ضرَبْتُ بهَا التّيهَ ضَرْبَ القِمَا
رِ إمّا لهَذا وَإمّا لِذا
إذا فَزِعَتْ قَدّمَتْهَا الجِيَادُ
وَبِيضُ السّيُوفِ وَسُمْرُ القَنَا
فَمَرّتْ بِنَخْلٍ وَفي رَكْبِهَا
عَنِ العَالَمِينَ وَعَنْهُ غِنَى
وَأمْسَتْ تُخَيّرُنَا بِالنّقا
بِ وَادي المِيَاهِ وَوَادي القُرَى
وَقُلْنَا لهَا أينَ أرْضُ العِراقِ
فَقَالَتْ وَنحنُ بِتُرْبَانَ هَا
وَهَبّتْ بِحِسْمَى هُبُوبَ الدَّبُو
رِ مُستَقْبِلاتٍ مَهَبَّ الصَّبَا
رَوَامي الكِفَافِ وَكِبْدِ الوِهَادِ
وَجَارِ البُوَيْرَةِ وَادي الغَضَى
وَجَابَتْ بُسَيْطَةَ جَوْبَ الرِّدَا
ءِ بَينَ النّعَامِ وَبَينَ المَهَا
إلى عُقْدَةِ الجَوْفِ حتى شَفَتْ
بمَاءِ الجُرَاوِيّ بَعضَ الصّدَى
وَلاحَ لهَا صَوَرٌ وَالصّبَاحَ،
وَلاحَ الشَّغُورُ لهَا وَالضّحَى
وَمَسّى الجُمَيْعيَّ دِئْدَاؤهَا
وَغَادَى الأضَارِعَ ثمّ الدَّنَا
فَيَا لَكَ لَيْلاً على أعْكُشٍ
أحَمَّ البِلادِ خَفِيَّ الصُّوَى
وَرَدْنَا الرُّهَيْمَةَ في جَوْزِهِ
وَبَاقيهِ أكْثَرُ مِمّا مَضَى
فَلَمّا أنَخْنَا رَكَزْنَا الرّمَا
حَ بَين مَكارِمِنَا وَالعُلَى
وَبِتْنَا نُقَبّلُ أسْيَافَنَا
وَنَمْسَحُهَا من دِماءِ العِدَى
لِتَعْلَمَ مِصْرُ وَمَنْ بالعِراقِ
ومَنْ بالعَوَاصِمِ أنّي الفَتى
وَأنّي وَفَيْتُ وَأنّي أبَيْتُ
وَأنّي عَتَوْتُ على مَنْ عَتَا
وَمَا كُلّ مَنْ قَالَ قَوْلاً وَفَى
وَلا كُلُّ مَنْ سِيمَ خَسْفاً أبَى
وَلا بُدَّ للقَلْبِ مِنْ آلَةٍ
وَرَأيٍ يُصَدِّعُ صُمَّ الصّفَا
وَمَنْ يَكُ قَلْبٌ كَقَلْبي لَهُ
يَشُقُّ إلى العِزِّ قَلْبَ التَّوَى
وَكُلُّ طَرِيقٍ أتَاهُ الفَتَى
على قَدَرِ الرِّجْلِ فيه الخُطَى
وَنَام الخُوَيْدِمُ عَنْ لَيْلِنَا
وَقَدْ نامَ قَبْلُ عَمًى لا كَرَى
وَكانَ عَلى قُرْبِنَا بَيْنَنَا
مَهَامِهُ مِنْ جَهْلِهِ وَالعَمَى
لَقَد كُنتُ أَحسِبُ قَبلَ الخَصِيِّ
أَنَّ الرُؤوسَ مَقَرُّ النُهى
فَلَمّا نَظَرتُ إِلى عَقلِهِ
رَأَيتُ النُهى كُلَّها في الخُصى
وَماذا بمِصْرَ مِنَ المُضْحِكاتِ
وَلَكِنّهُ ضَحِكٌ كالبُكَا
بهَا نَبَطيٌّ مِنَ أهْلِ السّوَادِ
يُدَرِّسُ أنْسَابَ أهْلِ الفَلا
وَأسْوَدُ مِشْفَرُهُ نِصْفُهُ
يُقَالُ لَهُ أنْتَ بَدْرُ الدّجَى
وَشِعْرٍ مَدَحتُ بهِ الكَرْكَدَنّ
بَينَ القَرِيضِ وَبَينَ الرُّقَى
فَمَا كانَ ذَلِكَ مَدْحاً لَهُ
وَلَكِنّهُ كانَ هَجْوَ الوَرَى
وَقَدْ ضَلّ قَوْمٌ بأصْنَامِهِمْ
فأمّا بِزِقّ رِيَاحٍ فَلا
وَتِلكَ صُموتٌ وَذا ناطِقٌ
إِذا حَرَّكوهُ فَسا أَو هَذى
وَمَنْ جَهِلَتْ نَفْسُهُ قَدْرَهُ
رَأى غَيرُهُ مِنْهُ مَا لا يَرَى
وذلك ببساطة يجيز هذي القافية والامثلة على جوازها كثير من التراث الشعري
تحيتي
رد الأستاذ الفاضل خالد البار
والله ...لقد تاه عني هذا ولا ادري كيف؟؟...فسبحان من لا تأخذه سنة ولا نوم. ولولا ان القصيدة
رائعة ما تحمست لها.
(سننتظر الجديد)
اختي /غالية ايو ستة
لكِ الشكر والود والتقدير
شكرا لتنويهك وافادتك استاذي/ ظميان غدير .
مثبت/خالدالبار
مع الشكر

وما دار من حوار وخلاف واتفاق--------ولولا أن الاستاذ ظميان مرهق وفاقد لدعوتَه
للحوار -----لكنني صاحبة الشأن ومثبتة القصيدة---شكراً للإخوة الشعراء--وعفوا استاذ
حامد لست من العروضيين----لكن لي تجربة مع هذا الروي
وأنا من ثبت القصيدة الجميلة --وهي تستحق------
تحياتي ولكل أخ منكم--------باقة ورد فقد أثريتم الحوار جميعكم
مع

تعليق