أين الحقيقة ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هاجر سايح
    أديب وكاتب
    • 14-05-2010
    • 172

    أين الحقيقة ؟؟


    أبحثُ عن صمت الحقيقة
    في ثغر الأمنيات
    علّها تبثني آهاتها الدّفينة
    التي فجرها خنجر الزمان القاسي
    في الربوع الدّقيقة
    اختفتْ كلماتها المصفاة
    في وابل الرقرقات العتيقة
    و تضمنتْ حوافر النقاط
    خواطري الذبيحة
    وجعلت للحرف راية
    أني لم أتلذذ كسابق عهدي
    بل رحتُ أجوب جحافل الهزيمة
    ترنَحتْ عندي أخيلة الفجر
    ورماني الدمع بأوجاع الأرق
    تجمرت وشاية قلبي
    في مقتبل العمر
    حتى تلظت نيرانها في عروقي
    وبت أبحثُ عن دفاتر الذكريات
    فلم تعد شموس رؤياي
    ذات النيف و العشرين مشرقة
    بملامحها الجميلة
    بل أضحت سماتها موبقة
    فوجدتني أدق باب العواطف
    كمسك اعتراني في ليلة
    صنوف العواصف
    جعلني أتنهد من عمق الحقيقة
    ساعات وثوان
    فمضيت إلى حتفي
    وحرفي يتدفق
    حتى وصلت إلى ينبوع فكر
    وحرفي تنمق
    قلت :
    أيها الشعراء إني أبحث
    عن همس الطيف
    في لون ال......
    عندها وجدتني مرة أخرى
    أتنهد من تغريدة الأصيل
    فالتي تطلبه عيني
    أهداب قديمة من صهيل النخيل
    قد صنعت في عصر ما قبل الدراويش
    هنا استوقفتني توابيت الثكالى
    لأشرب الصمت خمراً معتقاً
    من شهقات الحقيقة
    لم أكن أراهم قبل غضب الخناجر
    لذا فلم يبق بساط فجر إلا وداسته
    أهازيج الحرائر
    بتمتمات التراب وألحان السحاب
    فنصل خنجر في قلبي
    ينحر شمساً و يتكسر
    آتية أنا إليكم أوقظ زناد حروفي
    وأشعل فتيل كلماتي
    فاحذروني.......!
    لقد علمني عذاب الوجد
    كيف أذيب الخواطر
    واسكبها في شرايين السرائر
    قوافي ونثر

  • ريما الجابر
    نائب ملتقى صيد الخاطر
    • 31-07-2012
    • 4714

    #2
    كلنا باحث عن الحقيقة ؟!
    نتمنى أن نمسك بطرف خيط منها
    لكن ماعسانا أن ننال
    حقيقة أنك رائعة
    كوني بالقرب

    http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      الحقائق
      تتغير مع الدقائق
      و الصمت ديباجة الكلام
      رحم انفجار الخواطر
      فحاذر
      لا تغامر
      سنذيب هجيع الذكريات
      نهذب لغتنا الخرساء
      نجفف الأماني
      بوجع ٍ ماطر..

      أستاذتي القديرة / هاجر سايح
      أهلا بعودتك معنا من جديد
      كم نفتقد حرفك المتناغم
      و موسيقى الكلام..
      تقديري و تحية تليق



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • مي بركات
        أديب وكاتب
        • 27-03-2012
        • 343

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة هاجر سايح مشاهدة المشاركة

        أبحثُ عن صمت الحقيقة
        في ثغر الأمنيات
        علّها تبثني آهاتها الدّفينة
        التي فجرها خنجر الزمان القاسي
        في الربوع الدّقيقة
        اختفتْ كلماتها المصفاة
        في وابل الرقرقات العتيقة
        و تضمنتْ حوافر النقاط
        خواطري الذبيحة
        وجعلت للحرف راية
        أني لم أتلذذ كسابق عهدي
        بل رحتُ أجوب جحافل الهزيمة
        ترنَحتْ عندي أخيلة الفجر
        ورماني الدمع بأوجاع الأرق
        تجمرت وشاية قلبي
        في مقتبل العمر
        حتى تلظت نيرانها في عروقي
        وبت أبحثُ عن دفاتر الذكريات
        فلم تعد شموس رؤياي
        ذات النيف و العشرين مشرقة
        بملامحها الجميلة
        بل أضحت سماتها موبقة
        فوجدتني أدق باب العواطف
        كمسك اعتراني في ليلة
        صنوف العواصف
        جعلني أتنهد من عمق الحقيقة
        ساعات وثوان
        فمضيت إلى حتفي
        وحرفي يتدفق
        حتى وصلت إلى ينبوع فكر
        وحرفي تنمق
        قلت :
        أيها الشعراء إني أبحث
        عن همس الطيف
        في لون ال......
        عندها وجدتني مرة أخرى
        أتنهد من تغريدة الأصيل
        فالتي تطلبه عيني
        أهداب قديمة من صهيل النخيل
        قد صنعت في عصر ما قبل الدراويش
        هنا استوقفتني توابيت الثكالى
        لأشرب الصمت خمراً معتقاً
        من شهقات الحقيقة
        لم أكن أراهم قبل غضب الخناجر
        لذا فلم يبق بساط فجر إلا وداسته
        أهازيج الحرائر
        بتمتمات التراب وألحان السحاب
        فنصل خنجر في قلبي
        ينحر شمساً و يتكسر
        آتية أنا إليكم أوقظ زناد حروفي
        وأشعل فتيل كلماتي
        فاحذروني.......!
        لقد علمني عذاب الوجد
        كيف أذيب الخواطر
        واسكبها في شرايين السرائر
        قوافي ونثر
        الاستاذة العزيزة هاجر جعلتنا نهاجر اليك من فرط الجمال الذي بثثته وأنت في رحلة بحثك عن الحقيقة....لغتك قوية جميلة متنوعة...دمتي مبدعة متألقة...تقديري واحترامي
        ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #5
          ما أجمل الإحساس والرقي هنا
          سلمت غاليتي الراقية هاجر
          نبضت بإحساس صادق لتصل الحروف لمرابع القلب
          كم سرني هذا البهاء وهذا السيل من ألق الحروف
          محبتي وشتائل الورد لقلبك


          تعليق

          • سالم العامري
            أديب وكاتب
            • 14-03-2010
            • 773

            #6

            عبثاً تحاولين، سيدتي...!
            ما ثمة شئ اسمه الحقيقة
            هي مجرد وهم
            تماماً كوجودنا العابر ظلاً سديم الفناء...
            اسطورة مضحكة اختلقناها
            ملهاة سوداء، نتجرع بحلاوتها الكاذبة،
            مرارة ايام اُلْبِسناها بلا خيار،
            وسنخلعها بغير رضا،
            لننام عراة إلى الأبد...
            تلك هي الحقيقة الوحيدة،
            ولأننا نخافها، سنظل نبحث،
            عن غيرها...
            تقبلي مروري واعجابي اختي الكريمة
            الاستاذة هاجر سايح... وتقبلي،
            صادق ودي والامنيات

            سالم



            إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
            فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




            تعليق

            • غالية ابو ستة
              أديب وكاتب
              • 09-02-2012
              • 5625

              #7
              هاجر سايح;
              أبحثُ عن صمت الحقيقة
              في ثغر الأمنيات
              علّها تبثني آهاتها الدّفينة
              التي فجرها خنجر الزمان القاسي
              في الربوع الدّقيقة
              اختفتْ كلماتها المصفاة
              في وابل الرقرقات العتيقة
              و تضمنتْ حوافر النقاط
              خواطري الذبيحة
              وجعلت للحرف راية
              أني لم أتلذذ كسابق عهدي
              بل رحتُ أجوب جحافل الهزيمة
              ترنَحتْ عندي أخيلة الفجر
              ورماني الدمع بأوجاع الأرق
              تجمرت وشاية قلبي
              في مقتبل العمر
              حتى تلظت نيرانها في عروقي
              وبت أبحثُ عن دفاتر الذكريات
              فلم تعد شموس رؤياي
              ذات النيف و العشرين مشرقة
              بملامحها الجميلة
              بل أضحت سماتها موبقة
              فوجدتني أدق باب العواطف
              كمسك اعتراني في ليلة
              صنوف العواصف
              جعلني أتنهد من عمق الحقيقة
              ساعات وثوان
              فمضيت إلى حتفي
              وحرفي يتدفق
              حتى وصلت إلى ينبوع فكر
              وحرفي تنمق
              قلت :
              أيها الشعراء إني أبحث
              عن همس الطيف
              في لون ال......
              عندها وجدتني مرة أخرى
              أتنهد من تغريدة الأصيل
              فالتي تطلبه عيني
              أهداب قديمة من صهيل النخيل
              قد صنعت في عصر ما قبل الدراويش
              هنا استوقفتني توابيت الثكالى
              لأشرب الصمت خمراً معتقاً
              من شهقات الحقيقة
              لم أكن أراهم قبل غضب الخناجر
              لذا فلم يبق بساط فجر إلا وداسته
              أهازيج الحرائر
              بتمتمات التراب وألحان السحاب
              فنصل خنجر في قلبي
              ينحر شمساً و يتكسر
              آتية أنا إليكم أوقظ زناد حروفي
              وأشعل فتيل كلماتي
              فاحذروني.......!
              لقد علمني عذاب الوجد
              كيف أذيب الخواطر
              واسكبها في شرايين السرائر
              قوافي ونثر


              الأخت ابنة الشموخ ----هاجر
              عم تسألين؟!!!أيّ حقيقة!!!
              ما زالت الحقيقة طلسم نبحث عنه
              الحقيقة الوحيدة الثابتة هي الموت باعتباره حقيقة
              ماثلة أمامنا-----اما الحقيقةفما يراه واحد حقا وحقيقة
              يرى الآخر مغايرها تماما هو الحق والحقيقة
              فأينها؟
              كلنا نريد ان نصل اليها
              لكن الحقيقة البشعة والتي تؤلم في الصميم هو الشعور الظلم
              اما الحقيقة----------فالله اعلم بها------لا نكاد نصل لها
              تحياتي ودمت بخير والحقيقة ان دولة الظلم زائلة لا محالة
              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



              تعليق

              • بلقيس البغدادي
                كاتبة
                • 24-09-2012
                • 1086

                #8
                الأستاذة القديرة
                هاجر سايح

                أهلاً وسهلاً وهذا الحرف الراقي الذي أعناقه لأول مرة
                استمعت كثيرا بتلك اللغة الرزينة والإحساس العالي
                نص يقرأ لأكثر من مرة أعجبني فعلا فشكراً لهذا الألق والجمال
                بانتظار القادم بكل شوق
                كل الود والأحترام
                تقديري

                لا أملك سِوَى
                قَلَم
                و
                وَرَقَة مُجّعدة
                في أكفِ خيبةٍ
                يَتَدلى العمر من خطوطِها
                خُصلةٍ بيضاء
                تَشنُق رقاب كلماتي

                تعليق

                يعمل...
                X