اللمبه الحمراء/وفاء عرب

**وفاء الدوسري** · 20-04-2013, 18:37

المشاركة الأصلية بواسطة عبد التواب فواز مشاهدة المشاركة

قرأت أن الأديب العظيم يجمع بين قوة التأثير وعمق التفكير..
دام لنا قلمك السامق.
شكراً لك

أشكرك.. استاذ:عبد التواب
لا يوجد أديب عظيم!..
العظمة لله..
هناك أديب حقيقي وآخر مزيف!..
الأديب الحقيقي يلقي كلمته ويمضي ..
لا يلتفت لمجموعة النفاق.. يترفع عن الكراهية المحمية
من سلطة الذباب ..
وعادة ما يدفع المرء ضريبة ثقته بالأوغاد
ربما لا شيء ثابت على هذه الأرض غير الحقد!..
تحية وتقدير

**نادرة فرج** · 24-04-2013, 18:51

اللمبه الحمراء/وفاء عرب

يفترض بالعنوان أن يكمل النص ويعطيه بعدا آخر.. اللمبة لفظ عامي مستعرب من "لامب" ومعروف ما هي، لكن بغض النظر عن بديلتها العربية وهي فانوس أو سراج أو قنديل وبينها فروقات في المعنى.. المهم اللمبة لفظ له دلالات منها الفكرة ، كما نشاهد في الأفلام والمنشورات عندما يريدون إظهار شخص لمعت برأسه فكرة يضعون بجانب رأسه لمبة "تنجستون" وليس "نيون" أو غيره ، كما أن لون اللمبة له دلالات أيضا ، فالأحمر يدل على الدموية أو الخطر ، من هنا وبعد قراءة النص أجد أن المقصود هو فكرة خطيرة ، وهو ترميز وإسقاط بارع
سنغوص الآن في النص لنتعرف على ماهية هذه الفكرة الخطيرة!..
يبدأ النص بشرح حالة زوجة تعيش الوحدة بكل أركانها (منذ أعوام وحيدة رغم تواجد زوجي وأبنائي الثلاثة والأصدقاء والأقارب من حولي ) بسبب إهمال الزوج لها (وقلب الحب لا يفعل شيئا أكثر من تحويلك لحيوان أليف ).. إذن هي تحبه وحبها هذا تسبب بصمتها عن الكثير من أفعاله حتى أصبحت أليفة لا تطالب بحقوقها ولا تقاوم (يغمرني هذا الإحساس الصادق بنور في عمق النجوم المخنوقة بعتمة غيمة من اللا مبالاة)
للصبر حدود كما يقولون لذا قررت كشف الغطاء عن انعزاله الذي أدى إلى انعزالها أيضا ، عليها أن تضع حدا لهذا الانهيار المقيت ، تدخل عليه بلا إذن فيجابهها بردة فعل نكراء ، ورغم هذا تكتم غضبها بدافع الحب والألفية وتخرج ، لكن قدما المحب الراغب في الإصلاح لا تطاوعانه في السير فتقف على الباب تفكر بحل ، رغم شكها الأكيد بخيانته لكنها تأمل أن تكون مخطئة ، لهذا وعندما سمعته يتكلم بشاعرية نسيت كل شيء وانطلقت لتحضنه وتسامحه وتطلب المغفرة على شكها به..
لكن كانت المفاجأة حاضرة صارخة ، كل شكوكها كانت صحيحة.. الرجل يعبث طوال الليل مع غيرها بينما هي رهن إشارته له وحده ، كأنما حجزها لوقت الحاجة
تلك كانت فكرة وخطة جهنمية أدت إلى قتلها وجعلها جسدا بلا روح.. تصبحين على جحيم.
من هنا يتبدى لنا أهمية التواصل والتفاهم بين الزوجين ، وأن المرأة تنتظر دائما المبادرة من الرجل وتعطيه القيادة بشرط ألا يضيعها ، وأن يحافظ على الأمانة.. وإلا فلربما تغرقه..
صياغة النص تمت بلغة متينة عميقة خالية من السهوات ، تزينها شاعرية أضفت تحليقا في فضاء الفكرة والنص ، وبأسلوب سردي سلس ما أفلت خيطه على مدار النص ، وبكلمات مفهومة واضحة
نص لا يمحى من ذاكرة السرد وإن كان النسيان أسهل طريقة للحياة.

**وفاء الدوسري** · 26-04-2013, 10:31

محبتي للحرف، للنور الأعظم
الأقوى من سواد كل الليالي

تحية طيبة

**وفاء الدوسري** · 26-04-2013, 21:06

ليست براعة أن تقذف بكل شيء دون أن تصيب حذائي

**وفاء الدوسري** · 26-04-2013, 21:42

سنظل نرتشف النور برغم ما اقترفته رياح عتمة
لم تترك غير بعض غبار على حذاء الذاكرة

**حسن لختام** · 28-04-2013, 07:21

الحياة حكاية، غالبا ما تنتهي بالخيانة
سرد جميل، ولغة سلسلة ومركّزة..أشكرك على الإمتاع
محبتي، صديقتي الأديبة الثائرة وفاء

**نادية البريني** · 28-04-2013, 20:07

المبدعة وفاء عرب
برعت في حياكة نصّ أدبيّ على قدر كبير الجمال:جمال الفكرة واللغة والحبكة القصصيّة
أنا أستاذة اللغة العربيّة وبهرتني لغتك الشّاعريّة التي نثرتها بحرفيّة لتعرّي صورة من صور المجتمع.لي عودة إلى هذا النصّ بإذنه وتعالى
دمت بهذا الإبداع وفاء

**وفاء الدوسري** · 30-04-2013, 15:10

المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة

الحياة حكاية، غالبا ما تنتهي بالخيانة
سرد جميل، ولغة سلسلة ومركّزة..أشكرك على الإمتاع
محبتي، صديقتي الأديبة الثائرة وفاء

أشكرك .. استاذ:حسن لختام
والخيانة من وجهة نظري صفعة لذيذة، تترك شعورا جميلاً
لأنها تمنحنا فرصة التخلص من الشخص السيئ!..

كله تقديري

**جلال داود** · 05-05-2013, 10:05

الأستاذة وفاء عرب
تحية وتقدير

أغبطك على هذه اللغة السلسة والأسلوب الفخيم.
قرأت كثيرا عن قصص تبدأ وتنتهي بنفس السيناريو ، ولكن لأسلوبك وهج آخر يلوّن النص بإطار مخالف.
دام يراعك

**وفاء الدوسري** · 05-05-2013, 22:06

المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة

الأستاذة وفاء عرب
تحية وتقدير

أغبطك على هذه اللغة السلسة والأسلوب الفخيم.
قرأت كثيرا عن قصص تبدأ وتنتهي بنفس السيناريو ، ولكن لأسلوبك وهج آخر يلوّن النص بإطار مخالف.
دام يراعك

أشكرك.. أستاذ:جلال
لو تعرف أنني أمرض بعد نهاية كل نص لن تغبطني
يقال المرأة الطيبة تتعب كثيرا ليس كما الشريرة
الشريرة نادرا ما تمرض
لذلك ينصح جميع النساء أن يصبحن شريرات
هـهـهـه
كل التقدير
أطيب تحية

**مصطفى الصالح** · 09-05-2013, 23:40

باعتباري من المعجبين بقلمك أود استغلال كرمك لمزيد من الاسئلة التي توضح لنا ماهية وفاء عرب

إن كنت تسمحين طبعا

هناك معجبون وهناك غير المعجبين بقلمك ، ومسألة الإعجاب من عدمه أحب أن أتطرق لها لاحقا كونها موضوع شائك ويجب أن أدرسه جيدا

سؤالي الآن - إن وافقت على الإجابة طبعا- هو :

ما مدى علاقتك وتفاعلك مع ما يدور حولنا من أحداث سياسية واقتصادية؟

هل تتابعين يوميا الأخبار عبر مختلف الوسائط الإعلامية؟

ما يحدث حولنا لم يبق عذرا لأحد في أن يبقى منعزلا عن الواقع فهل لتربيتك ونشأتك علاقة بميولك السياسية ، وهل تعتبرين نفسك ذات ميول سياسية؟

وإن وافقت أن تسمحي بمزيد من الاسئلة سأعود بمجموعة دسمة إن شاء الله

تحية وتقدير

**وفاء الدوسري** · 10-05-2013, 00:32

صباح الخير .. أستاذ:مصطفى
بداية أشكر إعجابك الراقي
وسمو قلمك الجميل
سأجيب على سؤال واحد الآن:

قلت: ما علاقتك وتفاعلك بما يدور حولنا من أحداث سياسية واقتصادية؟

مع أني دكتاتورية هـههـه إلا أنني تركت الفرصة لغيري للتفاعل مع الحدث
وأرى أن التفاعل ديمقراطية!..
والديمقراطية كما قال تشرشل..
هي أسوأ نظام حكم باستثناء كل الأنظمة الأخرى

الأحداث الأقتصادية باختصار
البلدان المصدرة للنفط..
معدل النمو بها ضعيف.. على جميع الأصعدة وأهمها
لا توفر الوظائف الكافية في ظل سرعة النمو السكاني
وارتفاع نسبة الشباب!..

والبلدان التي تستورد النفط..
تحقق الاستقرار والأزدهار والوفرة! ..

ربما لو كنا نصدر سلعة المطاط
كانت اختفت فيروسات تقتات رؤوس
لا تخزن القات!..

الأحداث السياسية في ملعب القبح
لعبة القتل في أفضل الأحوال لأتفه الأسباب
أو بدون أسباب!..
هي لعبة والهدف أن تسقط الكرة الأرضية
فوق رؤوس المستضعفين في الأرض
وما أكثرهم.

تحية وتقدير

**وفاء الدوسري** · 10-05-2013, 10:40

قلت: هل تتابعين يوميا الأخبار عبر مختلف الوسائط الإعلامية؟

أتابع الأخبار يا أخي..
لكن بالقدر الذي يعطيني فكرة برؤوس أقلام تكفي لفهم الواقع وتكوين رأي مستقل
كأنها تبث من جهنم
الإعلام كله سقط تحت أقدام أمريكا
لا تطل علينا غير وجوه فقدت القدرة على النطق تساقطت ألسنتها
ومن كثرة ما لعقوا حذاءها أحرقتهم، ولكن بالدور!..
كلما استغنت عن عميل أحرقت ورقته
الإعلام طباخ ماهر يقدم الكذب الحقيقي عبر وجبات دسمة وسامه
يقدم خرافة بألوان قديمة قدم السجون والمعذبين خلف جدرانه
قدم الألم، الحزن،الظلام، والنار.

**وفاء الدوسري** · 10-05-2013, 21:17

قلت: ما يحدث حولنا لم يبق عذرا لأحد في أن يبقى منعزلا عن الواقع فهل لتربيتك ونشأتك علاقة بميولك السياسية ، وهل تعتبرين نفسك ذات ميول سياسية؟
وإن وافقت أن تسمحي بمزيد من الاسئلة سأعود بمجموعة دسمة إن شاء الله

أعتقد أنني انعزالية ، لذلك تجدني برفقة الحرف دائما..
ربما لأن الفرح النحيف لا يقارن بكم الألم النابت فينا..
نعم لنشأتي أكبر الأثر فأمي من أرض الأرز والثلج والطبيعة الجميلة
ووالدي من أرض النخل والخيل والبيداء
من هنا أنا بين الإثنين نصف سعودية نصف لبنانيه!..

وأنا لدي ميول فنية ............
هـهـهـه

حقيقة لدي ميول لكل شيء سلمي ، أمارس الكراهية بالحب
والسياسة واقع معاش فالهواء الذي نتنفس اليوم مسيس!..
حتى أنني لم أستغرب وقت عرفت أنه تم تعبئة الهواء في فلسطين
وصدروه في قوارير ليهود الاغتراب كما يقال!..
السياسة تتدخل بجميع تفاصيل حياة الإنسان
سواء كانت تفاصيل مجملة أو فرعية مهما كانت أنواعها

خالص الشكر والتقدير

**سالم وريوش الحميد** · 10-05-2013, 21:59

وفاء عرب ...
من غير ألقاب
من غير أن أحجم
عطاءها بلقب يحمل ثقله كقيد
أراها ..هكذا أديبة بكل ما للكلمة من معنى
رقيقة القلب .. والمشاعر .. أراها ترسم بالكلمات
نصوصها
تتشبث بالكلمة الصادقة .. فتنحتها ..
وتحفر لها في شواهد الجملة حروف من نور
تستنطق الكوامن في النفس فتحفز المخفي والمحضور
لتعلنه
كلمات مباحة ...
تقود زمام نصوصها بلجام محكم
لايمكن أن يزوغ به المضمون ولاتشت به الأفكار
لي عودة .... بعد قراءة أخرى لهذا النص
الذي أجده متميزا بجدارة
أحببت أن أ سجل حضوري ... وأعجابي
وتقديري لهذا الإبداع

اللمبه الحمراء/وفاء عرب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث