تجربة الانجراف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان عبد الغني سوار
    إليزابيث
    • 28-01-2011
    • 1340

    #16

    هي كلماتك دائماً تترك الأثر المتميز
    شكلاً ودلالة وطاقة لامتناهية من الرمز
    فقط كنت أحبذ لو اختلف الضمير في المقاطع
    لكن روحك كانت شفافة وأكثر عفوية
    حلقت معنا لكن بنوع آخر وبتعابير حية
    مناضلة لاتخلو من الجمال.

    غاليتي سليمى السرايري
    سلمتِ أيتها المتألقة ودمتِ بخير.

    تحيتي:
    " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
    أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      #17

      تجربة الانجراف

      وعنوان يوحي بما هو كاسح للذات
      لسواحل غير التي نريد غير الحلم الذي حلمنا
      كم هي اللحظات التي تأخذنا لشواطئ من ملح
      كم هي الموانئ التي يوصلنا لها الطوفان دون رغبة منا

      صديقتي الرائعة سليمى

      كدفتر نقش دموع الوقت فيروزا كانت قصيدتك
      تمتد بعيداً فينا
      أحب قراءة نصوصك البديعة دائماً تحمل في داخلها الكثير

      دومي بجمال الإبداع لقلبك الفرح .
      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        أبحرت مع النص مستمتعا
        قرأته ثانية بعد المرور على ردود الزملاء
        فازداد اعجابي به
        لمست الصدق والحزن . وإصرار بطلة النص
        على هزم الغول المتربص المتحفز حتى لو غدت قربانا .
        لن يهزم إنسان سلاحه الحب .
        تحياتي سليمى


        فوزي بيترو

        أهلا بالدكتور فوزي سليم بيترو

        نوّرت شجني
        حتما سننتصر على كل غول تربص أو يتربص بنا
        حتما سننتصر على الحزن ذات فرح.....

        امتناني سيّدي

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
          العزيزة سليمى
          بدون مجاملة
          استمتع كثيرا بالقراءة لك
          فنانة حقيقية تستطيع أن ترسم إحساسها بكل دقة
          التصوير مدهش
          و المفردات كانت بين أصابعك كفراشات تحط حيث تريدين
          أسجل إعجابي بما قرأت
          محبتي و تقديري

          http://www.youtube.com/watch?v=Wn0q5aa4WN0

          الغالية الأديبة والفنانة الكبيرة
          ~~~ منار يوسف ~~~


          لا أعرف ماذا أقول ؟ ولا كيف أعبّر لك على مدى شكري وامتناني
          لكل هذا الجمال الذي تغمرينني به
          اليوتيوب غاية في الجمال والحرفيّة العالية
          هي مفاجأة جميلة جدا أسعدتني كثيرا كثيرا.

          والله جمايلك غرّقتنا يا منار .


          محبّتي



          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #20
            قد لا أكون قادرًا على النزف
            لكني أقدر أن أهرق هنا وجعًا
            أن أكتب أملاً
            أن أرسم بالبنان خارطةَ حرفٍ يتشكّلُ قصيدًا
            أن أُغدقَ بالنّقاطِ كي تُشرقَ شمسٌ
            وتهطلَ قطرةُ ماءٍ لتلوّنَ زهرة
            العزيزة الأستاذة الشاعرة سليمى السرايري
            أخذ نصك مني أكثر من وقتٍ لقراءته
            فوجدتني أحاورُ الكلمات
            طاب دفقُ يراعك
            تحياتي وتقديري ومحبتي
            ركاد أبو الحسن


            تعليق

            • أمينة اغتامي
              مشرفة ملتقى صيد الخاطر
              • 03-04-2013
              • 1950

              #21
              حروف تفيض بصراخ الروح حين تمتد بها غيوم الشجن إلى مسافات التيه
              بين الواقع والمجهول،فتقف منتصبة على حافة السقوط تحتضن الألم ووجع
              الحنين لتتدفق أملا وجمالا وبهاء.
              أختي الغالية سليمى السرايري،اعذري كلماتي المتعثرة أمام هذا الإبداع الشامخ،
              فأنا لست ناقدة على طريقة الكبار،لكنني وجدتُ بحسي المرهف ،أن القراءة لك
              سفرهادئ وممتع في حلم آهل بالألوان والأصوات والأحاسيس،يرسم تجربة وجودية
              لاحدود لها في الرحابة والعمق.
              بوركتِ أخيتي وبوركت الأنامل التي تفتق عنها هذا الجمال
              تحيتي لك سيدتي وكل التقدير
              أمنيات الخير/أمينة




              التعديل الأخير تم بواسطة أمينة اغتامي; الساعة 21-04-2013, 15:48.

              تعليق

              • الهام ابراهيم
                أديب وكاتب
                • 22-06-2011
                • 510

                #22
                يا ليت لي ريشة فنان لاعبر عن ثورة قلبك على الشرنقة التي تقيد فيه الحلم
                احسست وأنا أقرا بهروب حرفك المتسارع نحو الورق ليسجل ما يعتلج القلب من حلم يأمل الولادة على أرض الواقع
                عدت لبعض المقاطع بضع مرات لانهل من جمال الصور فيها التي تحتاج لاكثر من لوحة فنية للتعبير عنا وتصوير جمالها
                احببت جدا تعبيرك القائل
                إلى متى ، تتراكم فينا الغيوم
                انجرفت هنا جدا نحو الحزن المتراكم في النفس
                وجدفت بقواربك بعيدا في افق الحلم المنزع من فوهات الغول وعن حبال المشانق
                وهبتيه بعضا من روحك
                جميل جدا ما اغدقت على الورق من ضياء
                وانجرفت في رحلة الجمال الى امواج الروعة
                دمت بكل الألق
                وطاب نهارك



                بك أكبر يا وطني

                تعليق

                • د.نجلاء نصير
                  رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                  • 16-07-2010
                  • 4931

                  #23
                  انا القتيل الذي لا يموت
                  بذرتُ الض
                  ويكبر الغولٌ في الكواليس؟؟
                  يُحيل الحبال مشنقة
                  المسافة مقصلة
                  و تطلق البيوت تنهيدة غائرة
                  والمدينة تجمع شوارعها وتغادر
                  صفصافة تركتُ ظلّي على التراب
                  أمنح الغرباء الورد

                  أقف الآن بين الذهاب والإياب

                  لا شيء يتبعني
                  سوى المشاهد الضيّقة

                  أرحلُ...ارحلُ
                  ترثني الأشياءُ حين تسقط عارية
                  ترتعد كإثم
                  كتجربة أنهكها الانجراف
                  مليئة أنا وجعا.......دمعا
                  ماعاد اللوز من رحلته بعدُ
                  وسنابلي ، ماعادت تخزن المطرَ
                  حقول الجفاف تنوح تنوح ، غيابنا
                  وتلوّح من بعيد بعيد

                  انا القتيل الذي لا يموت
                  بذرتُ الضوء في العتمة
                  كتبت ألف ترتيلة و ترتيلة
                  لشموع الصمت
                  فدثرني الصقيع على شرفة الوقائع
                  أوجعتني سياط الأصابع
                  تلك التي امتدت إلى بياضي
                  ألبستني ثوب القربان
                  و رمتني للغول


                  الرائعة سليمى يلح على الحالة الشعورية لدى المبدعة شعورا بالفقد وكأن الأرض تحت أقدامها هلامية لا ترى ولا تسمع إلا أنها ترقب الغول
                  هذا الغول الذي يعد معادلا موضوعيا للخوف والهلع فقديما ارتبط الغول بالهلاك أو الوعيد بالهلاك وتكرار هذا اللفظ في النص يدل على أن الشاعرة توحدت مع الألم والقلق وربما هذا الجاني الخفي الذي ألقى بها في غياهب الغول ربما يكون أشد قسوة وعنفا وهلاكا من هذا الغول المرتقب وكأننا أمام جاني خفي شره أشد وأنكل من الالقاء بها للغول
                  رائعة سليمى هذه قراءة أولية ولي عودة إن شاء الله
                  تحياتي
                  والال ء في العتمة
                  كتبالرت ألف ترتيلة و ترتيلة
                  لشموع الصمت
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    أتشكل فيها
                    تتشكل في
                    هذه صخرة النجوى
                    ليس تحمل
                    حبيبين كما هيئ لي دائما
                    بل أنتِ و أشياء يقتلها العصف
                    مفتضة جلدك
                    وعينيك
                    و قطعة تزن ريش طائر في حشد النفائس
                    وكلمة يمتلئ فضاؤها بتضاريس
                    كائن كان هنا
                    فشلت عيناي في الإمساك به
                    هذا الشيء المتقافز فوق لهاثه
                    ضحكا بكاءً
                    المتشبع بما يجوس بغرف الماء من حكايا الريح
                    وبنات الشجون ثيبات و أبكارا
                    يضم يتمه وحيدا
                    متحرشا بحبل وتين متهالك
                    سرعان ما يسقطه كصرخة مفاجئة
                    أو محض شيء مبلل أسقطته الريح حين كشّفت عن ساقها
                    للماء فضمته لشهوتها
                    وخلفته نثارا كابيا على ما ضاق منه !

                    راقني انجرافك سيدتي
                    بين حروف الطير و بطون الزواحف
                    أينا يكون إصبع النبالة بين الاثنتين تكونين أنتِ !

                    تقديري و احترامي

                    sigpic

                    تعليق

                    يعمل...
                    X