أستاذ جودت
أخي وصديقي الرائع ..
أخترت نصا من وحي الواقع ولكنك أنهيته بالامعقول
تكرر لديك في أكثرمن نص
غربة البطل .. وتقوقعه على نفسه..
والذي يجعل المتلقي يسأل عن سبب غربته تلك
بطل النص
لم يتآلف مع مجتمع دائم السؤال عن أحواله ، يأبى أن يكون للسؤال عن أحواله تتمة ..
وعادة مايكون أهل القرية متآلفين قلما يحملون بغضا في نفوسهم
.النص لم تبن له هوية و ربما هذا هو سر الإمتاع فيه .
. فهو بين قصة للأطفال .. وبين حكا ية شعبية كتبت بتقنية سرد حديث
.. وبين قصة قصيرة استلهمت من الموروث الحكائي نصا .
. فالأسطر الأولى يخيل لمن يقرأ النص أنها أعدت للأطفال
.. فهذه الإنطباعية بالنقل الصوري للشجرة
تصور لنا عالم يمت لمخيال الطفل بصلة ..
أما كونها حكاية شعبية أعدت لتكون قصة .
فأن التغليب يكون للحكاية وليس لتقنية السرد ،
وهذا مااستبعدته في نصك
لأنها عكس ماتكون قصة مكتوبة ولكنها تستلهم من التراث
الحكمة أو الغاية أو الثيمة ... ليبقى النص لكاتبه ..
أستاذي جودت
كم هي قصة ماتعة وجميلة وفيها من المشاعر الراقية ..
و لكن تبقى ثمة ملاحظة أرجو أن يتسع جمال روحك لها
ربما فيها افادة .. وهو
أن تستخدم المجاز الذهني مع جمالية الوصف لتعميق نصوصك الرائعة..
وأن تتجنب الإسهاب في الوصف
ملخص النص
تأتي بداية النص تصويريه ..ليظهر لنا طبيعة الجمال الذي تمنحه تلك الشجرة للناظر
ومن ثم ينتقل بنا إلى الكلاب التي تحرس قطيع الأغنام
و من ثم يختفي الرجل .. ليظهر أنه تزوج من جنية
أستاذ ربما كان أروع مافي النص هي تلك الروح الإنسانية التي يمتلكها أهل القرية رغم
قساوة طبع البطل لكنهم ذهبوا يبحثون عنه ولاستمروا بالبحث عنه لولم يأت ،
ربما عدم إيماني بالباراسيكلوجي (ما وراء الطبيعة ) .. إلا في حدود الواقع التأثيري المحدود له
على كل ماهو مادي
هوما جعلني أنظر إليه كنص يمتلك من الجمالية الكثير و لكن يبقى المضمون سطحيا إذا لم نبحث عن رموز في شخصياته . وأظن أنك لم تجعل النص يطوف في عالم الخيال بدون قصد
وهذا يمكن تأويله من خلال دراسة وتفكيك النص ..
لي عودة لأن سلطان النعاس أسكتني عن الكلام المباح
تقديري لك
أخي وصديقي الرائع ..
أخترت نصا من وحي الواقع ولكنك أنهيته بالامعقول
تكرر لديك في أكثرمن نص
غربة البطل .. وتقوقعه على نفسه..
والذي يجعل المتلقي يسأل عن سبب غربته تلك
بطل النص
لم يتآلف مع مجتمع دائم السؤال عن أحواله ، يأبى أن يكون للسؤال عن أحواله تتمة ..
وعادة مايكون أهل القرية متآلفين قلما يحملون بغضا في نفوسهم
.النص لم تبن له هوية و ربما هذا هو سر الإمتاع فيه .
. فهو بين قصة للأطفال .. وبين حكا ية شعبية كتبت بتقنية سرد حديث
.. وبين قصة قصيرة استلهمت من الموروث الحكائي نصا .
. فالأسطر الأولى يخيل لمن يقرأ النص أنها أعدت للأطفال
.. فهذه الإنطباعية بالنقل الصوري للشجرة
تصور لنا عالم يمت لمخيال الطفل بصلة ..
أما كونها حكاية شعبية أعدت لتكون قصة .
فأن التغليب يكون للحكاية وليس لتقنية السرد ،
وهذا مااستبعدته في نصك
لأنها عكس ماتكون قصة مكتوبة ولكنها تستلهم من التراث
الحكمة أو الغاية أو الثيمة ... ليبقى النص لكاتبه ..
أستاذي جودت
كم هي قصة ماتعة وجميلة وفيها من المشاعر الراقية ..
و لكن تبقى ثمة ملاحظة أرجو أن يتسع جمال روحك لها
ربما فيها افادة .. وهو
أن تستخدم المجاز الذهني مع جمالية الوصف لتعميق نصوصك الرائعة..
وأن تتجنب الإسهاب في الوصف
ملخص النص
تأتي بداية النص تصويريه ..ليظهر لنا طبيعة الجمال الذي تمنحه تلك الشجرة للناظر
ومن ثم ينتقل بنا إلى الكلاب التي تحرس قطيع الأغنام
و من ثم يختفي الرجل .. ليظهر أنه تزوج من جنية
أستاذ ربما كان أروع مافي النص هي تلك الروح الإنسانية التي يمتلكها أهل القرية رغم
قساوة طبع البطل لكنهم ذهبوا يبحثون عنه ولاستمروا بالبحث عنه لولم يأت ،
ربما عدم إيماني بالباراسيكلوجي (ما وراء الطبيعة ) .. إلا في حدود الواقع التأثيري المحدود له
على كل ماهو مادي
هوما جعلني أنظر إليه كنص يمتلك من الجمالية الكثير و لكن يبقى المضمون سطحيا إذا لم نبحث عن رموز في شخصياته . وأظن أنك لم تجعل النص يطوف في عالم الخيال بدون قصد
وهذا يمكن تأويله من خلال دراسة وتفكيك النص ..
لي عودة لأن سلطان النعاس أسكتني عن الكلام المباح
تقديري لك
تعليق