السجود .. من كتاب وقتٌ للصلاة / هيثم الريماوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هيثم الريماوي
    مشرف ملتقى النقد الأدبي
    • 17-09-2010
    • 809

    السجود .. من كتاب وقتٌ للصلاة / هيثم الريماوي

    السجود .. من كتاب وقتٌ للصلاة
    مشاركة في مهرجان الشعر الأول / رابطة الكتاب الأردنيين

    لملمتُ حوادثَ الكونِ ، إليكَ تضرعا
    وباركتُ الأرضَ بالبخورِ والهواءِ
    أنا الشقيُّ
    أهوى الترابَ
    فتعضّني المسافاتُ والرحيلُ
    تبعثرني رتابةُ الأمطارِ
    صدىً ، لا يشقُّ المدى
    وتخطّني رحلتي خربشاتٍ
    على جدارات الكهوفِ
    يهواني الترابُ ، كصديقٍ وفيٍّ
    كلما أموتُ
    والعشقُ قاتلٌ ، قاتلٌ بزي الغيمِ
    بعطرٍ أنثويِ أو بطعمِ شجيراتٍ بريئة
    حبيبتي ، أمي ، الوطنُ ، الناسُ ، أنتَ
    وأنا الشهيدُ
    أشياؤه ( كِيُوبيداتٌ ) طائشة
    وقلبي – على مرمى السهامِ - هدفٌ وحيدٌ
    (( والعادياتُ )) تفرُّ من دمي إلى أقاصي الأرض
    تحثو الترابَ نحوي ، وتُغِيرُ
    لا أنا أتقنُ الغزوَ ، ولا الطرائدَ يرشدها الماءُ
    لا أنا بريءٌ ، ولا الطرائدَ تغريها الهزيمة
    حتى عليَّ ، لا أبكي
    أوفّرُ الدمعَ لخشيتك
    أو لكثرةِ هزائمي ، وانتصاراته الجميلة
    أفيضُ في آخرِ الليلِ
    وأذهبُ عنّي إليَّ
    إليهِ ، أو إليكَ
    في زحام الكشفِ ، هناك في الظلامِ
    كلما كان قطعُ الليلِ أكثرَ حُلكةً ، كان لامعا أكثر
    يبرر الغزاةُ انتصاراتهم ، بسردِ الذكرياتِ والظلال المقدّسة
    يموتُ العصاةُ من الإوبئةِ ، أو السيفِ ، أو حدِّ المقصلة
    يُستشهدُ الآخرونَ
    ويتقنُ الرواةُ حرفةَ الطين ، وشكلَ المرحلة
    يا أيها الليلُ
    كن سيدي ، في هذا الخرابِ
    يا أيها الليلُ
    كن مرشدي ، بظلامك اللامعِ
    وتشظّى على ملامحِ أخوتي ، كي أراك فيهم
    أو أراني في المرايا
    السوادُ سيّدُ الظلالِ المقدّسة
    وإخوتي سادةُ البياض
    لا السوادُ يأتي ، لا البياضُ يذهبُ
    ولا الرماديُّ يتقنُ البقاء هنا ، أو هناك
    لا هنا أنا ، ولا أنا هناك
    لا الحلمُ يتقنُ الأبجديّةَ فيهبطُ
    ولا الشعرُ يتقنُ التحليقَ بالكلامِ
    هكذا يعبرني الجنونُ قاطعا رحلتي
    أنا الواقعيُّ ، وأنا الحالمُ ، لا تلتقيان
    لا أعلمُ أنا ، مَن أنا
    لا أعلمُ ، متى هنا
    والشعرُ يدّعي النباهةَ
    صامتٌ لو حكى
    حالمٌ لو بكى
    يغافلُ اللغةَ ، وخِلسةً يغيبُ ، ربما يغفو قليلا
    لكنّ الحلمَ فتاةٌ لعوبٌ
    تغريك بالهذيان ، فتترك الصحوَ
    ناسيا خلفكَ كلَّ الكلامِ
    يتساقطُ ناعما ، كريشِ الحمامِ
    أوكالثلوجِ
    أبيضَ ، بلا ضجيج
    قد أحاورُ الإلهامَ ربما
    لو كنتُ أنا أنا
    أتقنُ الصمتَ بأبجدياتهِ
    ورسمَ لوحاتِ ظلامٍ لامعة
    وربما تخذلني اللغةُ ، مرّاتٍ كثيرةٍ
    وقد لا يلمعُ الظلامُ
    ربما ينجحُ ثائرٌ ، برسمِ ابتسامةٍ على وجهِ حبيبتهِ
    وربما تنجحُ دبابةُ ، بقصفِ كلِّ المعابر
    قد نصدّقُ من كذَّبوكَ ، وقد نُكذِّب من صدقوك
    ربما لا تلفتُ انتباهنا الجريمة
    وربما يلفتُ انتباهنا
    طفلانِ جائعانِ يموتانِ وحيدين
    أنا الواقعيُّ ، وأنا الحالمُ ، لا تلتقيان :
    كيف يصيرُ الحصارُ ، ورقا
    في جيبِ المسافرِ ، للكتابةِ والذكريات !
    كيفَ يصيرُ الزحامُ ، وطنا
    للمتعبينَ الهاربينَ منَ الذكرياتِ !
    كيف يصير العيش ، قدرا
    يقتل الجميعَ والذكريات ؟
    لملمتُ حواثَ الكونِ إليه تضرعا
    باركتُ الأرضَ بالبخورِ والهواء :
    إلى السماءِ رفعتُ رأسيَ أشتكي ، ساجدا :
    سبحانَك اللهمّ ، سبحانك
    بقدر تماثل التاء ، بين مأساة وملهاة .

    هيثم

    ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

    بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
    بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2





    بين التراب والحلم
    وقفت الكلمات متضرعة ...تثير أسئلة الوجود وكأنه الصعود
    إلا من أنا الفارة في اللغة...تحدث أطيافها عن رحلة لم تكتمل, هذا شأن الإنسان الواقع بين حدين
    ملهاة تنسيه البدايات حيث الجذر المؤجل
    ومأساة تذكره أن له موعد معه

    وكنت هنا المثال على السائل , بيدك لغة وحيرة تتبع احساسك بعفوية
    بعفوية لا تحتمل الشعر

    المدهش في النص , الإحساس الذي يعبر المتلقي بصدق العبارة
    مما يقنعك بحدوثها قولا وفعلا

    يتبعه فضول يحث القارئ على المتابعة وهذه قدرة لغوية تحتاجها النصوص الطويلة وقد تحققت هنا

    حضرت الصورة الشعرية والتي لا تمضي إلا أن تثير الفكر عن المعنى العميق الذي صنعها ...وهنا تحتاج لمتذوق خاص يدرك حدودها العليا

    ربما احتاج النص لبعض التكثيف ...فهذه من أساسات الرؤيا النثرية
    والتي تصنع الفرق بين أن يكون النص شعرا أو تجلي لغوي



    استمتعت بالقراءة
    شكرا لك ,

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      قرؤته
      فقرأني الشعر من حيث ينبت الماء من ضلوع الديم
      قلت : أتكفي أي مداخلة ماهنا .. و الشاعر ؟
      قالت لي هواجسي و قلبي الطفل : ما تكفي .. لا بد من جلسة طويلة
      بين أنفاس الشعر أكون فيها مريدا .. لأن جلالة حلت هنا !
      فربت على كتفها و كتفه .. و رحلت في الشعر !

      لي حديث مع تلك سيدي ؛ هلا سمحت لي ؟

      مازلت أنتظر حديثا طويلا معها
      و الوقت يخونني منذ هناك على جناح النفري و محي الدين أنتظر غيثا !

      محبتي


      للتثبيت

      sigpic

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #4
        الأخ الغالي الصديق العزيز هيثم الريماوي
        لم أعبر من هنا إلاّ لأمرّ على صداكَ ومداكَ ووطنك
        قد وجدتني بين حروفك أرفعها تارةً وأحضنها تارةً..
        لأنّني وجدتك تكتبني كما كتبت نفسك
        فما المغزول والمنسوج هنا سوى ثوبي وثوبك
        وهذا الحصار الممتد من هناكَ إلى هنا وفي مداي ومداك
        وتلك الفريسة الطريدة الملعونة ممشوقة المقام.. رسمناها مرارًا وتكرارًا بالماء وبالرماد وصرير أقلامنا على الورق..
        فلا يعبأ لها الملهمون والدّاعون على ترابها كي يبدده الهواء أو يذيبه ماء البحر..
        فلا حوادث الكون تكفي قربانا لخلاصه
        ولا تبدد ظلام الليل من بياض أخوانه
        وكأننا نصلي من الوريدِ إلى الوريد مرتّلين ملهاةَ مأساته.
        أخي هيثم.. لم يخب ظني لأنّك تمامًا كما عرفتك.
        رائعٌ بمزاياك
        تحياتي وتقديري ومحبتي
        ركاد أبو الحسن


        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
          السجود .. من كتاب وقتٌ للصلاة
          مشاركة في مهرجان الشعر الأول / رابطة الكتاب الأردنيين

          لملمتُ حوادثَ الكونِ ، إليكَ تضرعا
          وباركتُ الأرضَ بالبخورِ والهواءِ
          أنا الشقيُّ
          أهوى الترابَ
          فتعضّني المسافاتُ والرحيلُ
          تبعثرني رتابةُ الأمطارِ
          صدىً ، لا يشقُّ المدى
          وتخطّني رحلتي خربشاتٍ
          على جدارات الكهوفِ
          يهواني الترابُ ، كصديقٍ وفيٍّ
          كلما أموتُ
          والعشقُ قاتلٌ ، قاتلٌ بزي الغيمِ
          بعطرٍ أنثويِ أو بطعمِ شجيراتٍ بريئة
          حبيبتي ، أمي ، الوطنُ ، الناسُ ، أنتَ
          وأنا الشهيدُ
          أشياؤه ( كِيُوبيداتٌ ) طائشة
          وقلبي – على مرمى السهامِ - هدفٌ وحيدٌ
          (( والعادياتُ )) تفرُّ من دمي إلى أقاصي الأرض
          تحثو الترابَ نحوي ، وتُغِيرُ
          لا أنا أتقنُ الغزوَ ، ولا الطرائدَ يرشدها الماءُ
          لا أنا بريءٌ ، ولا الطرائدَ تغريها الهزيمة
          حتى عليَّ ، لا أبكي
          أوفّرُ الدمعَ لخشيتك
          أو لكثرةِ هزائمي ، وانتصاراته الجميلة
          أفيضُ في آخرِ الليلِ
          وأذهبُ عنّي إليَّ
          إليهِ ، أو إليكَ
          في زحام الكشفِ ، هناك في الظلامِ
          كلما كان قطعُ الليلِ أكثرَ حُلكةً ، كان لامعا أكثر
          يبرر الغزاةُ انتصاراتهم ، بسردِ الذكرياتِ والظلال المقدّسة
          يموتُ العصاةُ من الإوبئةِ ، أو السيفِ ، أو حدِّ المقصلة
          يُستشهدُ الآخرونَ
          ويتقنُ الرواةُ حرفةَ الطين ، وشكلَ المرحلة
          يا أيها الليلُ
          كن سيدي ، في هذا الخرابِ
          يا أيها الليلُ
          كن مرشدي ، بظلامك اللامعِ
          وتشظّى على ملامحِ أخوتي ، كي أراك فيهم
          أو أراني في المرايا
          السوادُ سيّدُ الظلالِ المقدّسة
          وإخوتي سادةُ البياض
          لا السوادُ يأتي ، لا البياضُ يذهبُ
          ولا الرماديُّ يتقنُ البقاء هنا ، أو هناك
          لا هنا أنا ، ولا أنا هناك
          لا الحلمُ يتقنُ الأبجديّةَ فيهبطُ
          ولا الشعرُ يتقنُ التحليقَ بالكلامِ
          هكذا يعبرني الجنونُ قاطعا رحلتي
          أنا الواقعيُّ ، وأنا الحالمُ ، لا تلتقيان
          لا أعلمُ أنا ، مَن أنا
          لا أعلمُ ، متى هنا
          والشعرُ يدّعي النباهةَ
          صامتٌ لو حكى
          حالمٌ لو بكى
          يغافلُ اللغةَ ، وخِلسةً يغيبُ ، ربما يغفو قليلا
          لكنّ الحلمَ فتاةٌ لعوبٌ
          تغريك بالهذيان ، فتترك الصحوَ
          ناسيا خلفكَ كلَّ الكلامِ
          يتساقطُ ناعما ، كريشِ الحمامِ
          أوكالثلوجِ
          أبيضَ ، بلا ضجيج
          قد أحاورُ الإلهامَ ربما
          لو كنتُ أنا أنا
          أتقنُ الصمتَ بأبجدياتهِ
          ورسمَ لوحاتِ ظلامٍ لامعة
          وربما تخذلني اللغةُ ، مرّاتٍ كثيرةٍ
          وقد لا يلمعُ الظلامُ
          ربما ينجحُ ثائرٌ ، برسمِ ابتسامةٍ على وجهِ حبيبتهِ
          وربما تنجحُ دبابةُ ، بقصفِ كلِّ المعابر
          قد نصدّقُ من كذَّبوكَ ، وقد نُكذِّب من صدقوك
          ربما لا تلفتُ انتباهنا الجريمة
          وربما يلفتُ انتباهنا
          طفلانِ جائعانِ يموتانِ وحيدين
          أنا الواقعيُّ ، وأنا الحالمُ ، لا تلتقيان :
          كيف يصيرُ الحصارُ ، ورقا
          في جيبِ المسافرِ ، للكتابةِ والذكريات !
          كيفَ يصيرُ الزحامُ ، وطنا
          للمتعبينَ الهاربينَ منَ الذكرياتِ !
          كيف يصير العيش ، قدرا
          يقتل الجميعَ والذكريات ؟
          لملمتُ حواثَ الكونِ إليه تضرعا
          باركتُ الأرضَ بالبخورِ والهواء :
          إلى السماءِ رفعتُ رأسيَ أشتكي ، ساجدا :
          سبحانَك اللهمّ ، سبحانك
          بقدر تماثل التاء ، بين مأساة وملهاة .

          هيثم

          عاجزة انا كل العجز
          امام هذا الدفق الشعري
          امام هذه النظرة البعيدة والثاقبة لاحوال البشرية
          جميل ان يتبعنا الغاوون ان كان ذلك
          يجعل الجنون يتلبسنا لننثر كل هذا الجمال
          ما من ابجدية تفي هذا السلسبيل حقه
          لذلك سالتزم الصمت وانحي قلمي بعيدا كي لا اخدش وجه القمر
          شكرا استاذ هيثم
          =بكل صدق =استمتعت هنا حد الانتشاء

          تعليق

          • إيمان عبد الغني سوار
            إليزابيث
            • 28-01-2011
            • 1340

            #6
            لا الحلمُ يتقنُ الأبجديّةَ فيهبطُ"
            ولا الشعرُ يتقنُ التحليقَ بالكلامِ
            هكذا يعبرني الجنونُ قاطعا رحلتي
            أنا الواقعيُّ ، وأنا الحالمُ ، لا تلتقيان
            لا أعلمُ أنا ، مَن أنا
            لا أعلمُ ، متى هنا
            والشعرُ يدّعي النباهةَ
            صامتٌ لو حكى
            حالمٌ لو بكى
            يغافلُ اللغةَ ، وخِلسةً يغيبُ ، ربما يغفو قليلا"

            هي الذات تنصهر في واقعية تنحدر إلى المحاكاة
            بعيدة عن التطابق وهذا ما يوسع الرموز والإيحاء
            حتى أجدني في المقطع المقتبس بأكثر المقاطع حيلة
            ليوازن مستوى ما سبقه من فن ومستوى اللحظة ذاتها
            ولأن الجانب الشكلي يقع ضمن جملة من التقديرات
            فأنا احتار كل مرة في طريقة تصنيفك لها بشكل حاذق
            سلمت أيها الأستاذ الفاضل ودام إبداعك.

            تحيتي:

            " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
            أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

            تعليق

            • صادق حمزة منذر
              الأخطل الأخير
              مدير لجنة التنظيم والإدارة
              • 12-11-2009
              • 2944

              #7
              رسولية الإنسان في هذا الوجود تحدث فرقا هائلا فيه
              فلولا الإنسان لما كان هناك معنى للوجود
              ووفقا لهذا التناقض الصارخ بين محدودية الإنسان وشبه مطلقية الوجود
              وتداعيات الانتصار على العدم بتعزيز الوجود بالإنسان .. تماهى الإنسان مع ذاتيته
              مما جعل من الفكر البشري مجرد أسير لحالة نهوض دائم نحو الأبدية
              المنشودة ( للإنسان ) ( وللوجود بسبب الإنسان ) ..

              انطلقت القصيدة من هذه الحالة حالة النهوض باتساع الكون لتعلن
              ذاتا ( بكل سلبياتها وأيجابياتها ) شاخصة نحو الانتصار
              بالوصول للحقيقة .. أو بالاتحاد بها ..


              لملمتُ حوادثَ الكونِ
              وباركتُ الأرضَ
              أنا الشقيُّ
              أهوى الترابَ
              فتعضّني
              تبعثرني
              وتخطّني
              يهواني الترابُ
              كلما أموتُ

              وأنا الشهيدُ
              وقلبي هدفٌ
              لا أنا أتقنُ الغزوَ
              لا أنا بريءٌ
              لا أبكي

              وأذهبُ عنّي إليَّ
              إليهِ ، أو إليكَ
              يُستشهدُ الآخرونَ

              يا أيها الليلُ
              كن مرشدي

              السوادُ سيّدُ الظلالِ المقدّسة

              لا هنا أنا ،
              لا الحلمُ
              ولا الشعرُ

              أنا الواقعيُّ
              وأنا الحالمُ

              لا أعلمُ أنا

              والشعرُ يدّعي
              صامتٌ لو حكى
              حالمٌ لو بكى

              لكنّ الحلمَ فتاةٌ

              قد أحاورُ الإلهامَ
              لو كنتُ أنا أنا
              أتقنُ الصمتَ

              وقد لا يلمعُ الظلامُ
              ربما ينجحُ ثائرٌ
              قد نصدّقُ من كذَّبوكَ ،

              أنا الواقعيُّ ، وأنا الحالمُ

              كيفَ يصيرُ الزحامُ ، وطنا

              باركتُ الأرضَ بالبخورِ والهواء :
              إلى السماءِ رفعتُ رأسيَ أشتكي ، ساجدا :
              سبحانَك اللهمّ ، سبحانك
              بقدر تماثل التاء ، بين مأساة وملهاة .


              أشكرك أخي هيثم نص جميل جدا
              وفيه انسابية فكرية وروحية تزحف بالمتلقي
              إلى أبعد التداعيات لتولد انعكاسا ذاتيا لديه
              عن حقيقة الوجود .. وجود الإنسان ..

              تحيتي وتقديري لك






              تعليق

              • هيثم الريماوي
                مشرف ملتقى النقد الأدبي
                • 17-09-2010
                • 809

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة





                بين التراب والحلم
                وقفت الكلمات متضرعة ...تثير أسئلة الوجود وكأنه الصعود
                إلا من أنا الفارة في اللغة...تحدث أطيافها عن رحلة لم تكتمل, هذا شأن الإنسان الواقع بين حدين
                ملهاة تنسيه البدايات حيث الجذر المؤجل
                ومأساة تذكره أن له موعد معه

                وكنت هنا المثال على السائل , بيدك لغة وحيرة تتبع احساسك بعفوية
                بعفوية لا تحتمل الشعر

                المدهش في النص , الإحساس الذي يعبر المتلقي بصدق العبارة
                مما يقنعك بحدوثها قولا وفعلا

                يتبعه فضول يحث القارئ على المتابعة وهذه قدرة لغوية تحتاجها النصوص الطويلة وقد تحققت هنا

                حضرت الصورة الشعرية والتي لا تمضي إلا أن تثير الفكر عن المعنى العميق الذي صنعها ...وهنا تحتاج لمتذوق خاص يدرك حدودها العليا

                ربما احتاج النص لبعض التكثيف ...فهذه من أساسات الرؤيا النثرية
                والتي تصنع الفرق بين أن يكون النص شعرا أو تجلي لغوي



                استمتعت بالقراءة
                شكرا لك ,
                الشكر لكم صديقتي آمال
                التقدير والامتنان لرأيكم
                وسعادتي باستمتاعكم

                هيثم

                ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                تعليق

                • هيثم الريماوي
                  مشرف ملتقى النقد الأدبي
                  • 17-09-2010
                  • 809

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  قرؤته
                  فقرأني الشعر من حيث ينبت الماء من ضلوع الديم
                  قلت : أتكفي أي مداخلة ماهنا .. و الشاعر ؟
                  قالت لي هواجسي و قلبي الطفل : ما تكفي .. لا بد من جلسة طويلة
                  بين أنفاس الشعر أكون فيها مريدا .. لأن جلالة حلت هنا !
                  فربت على كتفها و كتفه .. و رحلت في الشعر !

                  لي حديث مع تلك سيدي ؛ هلا سمحت لي ؟

                  مازلت أنتظر حديثا طويلا معها
                  و الوقت يخونني منذ هناك على جناح النفري و محي الدين أنتظر غيثا !

                  محبتي


                  للتثبيت

                  الحبيب القدير الربيع ، أتشرف كثيرا صديقي القدير بمروركم ، فكيف الحال بحديثكم ، تلك نشوة بالغة

                  محبتي أيها الراقي ، والامتنان كله لتثبيت

                  هيثم

                  ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                  بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                  بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                  تعليق

                  • هيثم الريماوي
                    مشرف ملتقى النقد الأدبي
                    • 17-09-2010
                    • 809

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                    الأخ الغالي الصديق العزيز هيثم الريماوي
                    لم أعبر من هنا إلاّ لأمرّ على صداكَ ومداكَ ووطنك
                    قد وجدتني بين حروفك أرفعها تارةً وأحضنها تارةً..
                    لأنّني وجدتك تكتبني كما كتبت نفسك
                    فما المغزول والمنسوج هنا سوى ثوبي وثوبك
                    وهذا الحصار الممتد من هناكَ إلى هنا وفي مداي ومداك
                    وتلك الفريسة الطريدة الملعونة ممشوقة المقام.. رسمناها مرارًا وتكرارًا بالماء وبالرماد وصرير أقلامنا على الورق..
                    فلا يعبأ لها الملهمون والدّاعون على ترابها كي يبدده الهواء أو يذيبه ماء البحر..
                    فلا حوادث الكون تكفي قربانا لخلاصه
                    ولا تبدد ظلام الليل من بياض أخوانه
                    وكأننا نصلي من الوريدِ إلى الوريد مرتّلين ملهاةَ مأساته.
                    أخي هيثم.. لم يخب ظني لأنّك تمامًا كما عرفتك.
                    رائعٌ بمزاياك
                    تحياتي وتقديري ومحبتي
                    ركاد أبو الحسن

                    الراقي والغالي أخي وصديقي ركاد
                    ولكلماتكم وقع الوجع اللذيذ ، وخز الفراق ، ولذة التآلف والأخوة الصادقة
                    مشتاق لكم كثيرا يا صديقي
                    امتناني الكبير ، لكثير فضلكم ، وجميل كلماتكم .
                    محبتي
                    هيثم

                    ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                    بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                    بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                    تعليق

                    • سماح شلبي
                      أديبة وشاعرة
                      • 27-12-2011
                      • 91

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                      السجود .. من كتاب وقتٌ للصلاة
                      مشاركة في مهرجان الشعر الأول / رابطة الكتاب الأردنيين

                      لملمتُ حوادثَ الكونِ ، إليكَ تضرعا
                      وباركتُ الأرضَ بالبخورِ والهواءِ
                      أنا الشقيُّ
                      أهوى الترابَ
                      فتعضّني المسافاتُ والرحيلُ
                      تبعثرني رتابةُ الأمطارِ
                      صدىً ، لا يشقُّ المدى
                      وتخطّني رحلتي خربشاتٍ
                      على جدارات الكهوفِ
                      يهواني الترابُ ، كصديقٍ وفيٍّ
                      كلما أموتُ
                      والعشقُ قاتلٌ ، قاتلٌ بزي الغيمِ
                      بعطرٍ أنثويِ أو بطعمِ شجيراتٍ بريئة
                      حبيبتي ، أمي ، الوطنُ ، الناسُ ، أنتَ
                      وأنا الشهيدُ
                      أشياؤه ( كِيُوبيداتٌ ) طائشة
                      وقلبي – على مرمى السهامِ - هدفٌ وحيدٌ
                      (( والعادياتُ )) تفرُّ من دمي إلى أقاصي الأرض
                      تحثو الترابَ نحوي ، وتُغِيرُ
                      لا أنا أتقنُ الغزوَ ، ولا الطرائدَ يرشدها الماءُ
                      لا أنا بريءٌ ، ولا الطرائدَ تغريها الهزيمة
                      حتى عليَّ ، لا أبكي
                      أوفّرُ الدمعَ لخشيتك
                      أو لكثرةِ هزائمي ، وانتصاراته الجميلة
                      أفيضُ في آخرِ الليلِ
                      وأذهبُ عنّي إليَّ
                      إليهِ ، أو إليكَ
                      في زحام الكشفِ ، هناك في الظلامِ
                      كلما كان قطعُ الليلِ أكثرَ حُلكةً ، كان لامعا أكثر
                      يبرر الغزاةُ انتصاراتهم ، بسردِ الذكرياتِ والظلال المقدّسة
                      يموتُ العصاةُ من الإوبئةِ ، أو السيفِ ، أو حدِّ المقصلة
                      يُستشهدُ الآخرونَ
                      ويتقنُ الرواةُ حرفةَ الطين ، وشكلَ المرحلة
                      يا أيها الليلُ
                      كن سيدي ، في هذا الخرابِ
                      يا أيها الليلُ
                      كن مرشدي ، بظلامك اللامعِ
                      وتشظّى على ملامحِ أخوتي ، كي أراك فيهم
                      أو أراني في المرايا
                      السوادُ سيّدُ الظلالِ المقدّسة
                      وإخوتي سادةُ البياض
                      لا السوادُ يأتي ، لا البياضُ يذهبُ
                      ولا الرماديُّ يتقنُ البقاء هنا ، أو هناك
                      لا هنا أنا ، ولا أنا هناك
                      لا الحلمُ يتقنُ الأبجديّةَ فيهبطُ
                      ولا الشعرُ يتقنُ التحليقَ بالكلامِ
                      هكذا يعبرني الجنونُ قاطعا رحلتي
                      أنا الواقعيُّ ، وأنا الحالمُ ، لا تلتقيان
                      لا أعلمُ أنا ، مَن أنا
                      لا أعلمُ ، متى هنا
                      والشعرُ يدّعي النباهةَ
                      صامتٌ لو حكى
                      حالمٌ لو بكى
                      يغافلُ اللغةَ ، وخِلسةً يغيبُ ، ربما يغفو قليلا
                      لكنّ الحلمَ فتاةٌ لعوبٌ
                      تغريك بالهذيان ، فتترك الصحوَ
                      ناسيا خلفكَ كلَّ الكلامِ
                      يتساقطُ ناعما ، كريشِ الحمامِ
                      أوكالثلوجِ
                      أبيضَ ، بلا ضجيج
                      قد أحاورُ الإلهامَ ربما
                      لو كنتُ أنا أنا
                      أتقنُ الصمتَ بأبجدياتهِ
                      ورسمَ لوحاتِ ظلامٍ لامعة
                      وربما تخذلني اللغةُ ، مرّاتٍ كثيرةٍ
                      وقد لا يلمعُ الظلامُ
                      ربما ينجحُ ثائرٌ ، برسمِ ابتسامةٍ على وجهِ حبيبتهِ
                      وربما تنجحُ دبابةُ ، بقصفِ كلِّ المعابر
                      قد نصدّقُ من كذَّبوكَ ، وقد نُكذِّب من صدقوك
                      ربما لا تلفتُ انتباهنا الجريمة
                      وربما يلفتُ انتباهنا
                      طفلانِ جائعانِ يموتانِ وحيدين
                      أنا الواقعيُّ ، وأنا الحالمُ ، لا تلتقيان :
                      كيف يصيرُ الحصارُ ، ورقا
                      في جيبِ المسافرِ ، للكتابةِ والذكريات !
                      كيفَ يصيرُ الزحامُ ، وطنا
                      للمتعبينَ الهاربينَ منَ الذكرياتِ !
                      كيف يصير العيش ، قدرا
                      يقتل الجميعَ والذكريات ؟
                      لملمتُ حواثَ الكونِ إليه تضرعا
                      باركتُ الأرضَ بالبخورِ والهواء :
                      إلى السماءِ رفعتُ رأسيَ أشتكي ، ساجدا :
                      سبحانَك اللهمّ ، سبحانك
                      بقدر تماثل التاء ، بين مأساة وملهاة .

                      هيثم
                      الأستاذ الجميل هيثم الريماوي
                      أصاب قلبي سهم حرفك
                      فسقط في قبضة النص مضرجاً بالخشوع
                      سبحان من يهب سحر البيان ...
                      مودتي واحترامي
                      Samah K. Shalabi

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        نص ذاخر بالكثير عن هذه النفس المتشظية
                        بلغة سهلة تصدم في مقاطع كثيرة وتحقق الدهشة
                        من صدى لا يشق المدى
                        وقاتل بزي الغيم
                        من قلبك الهدف الوحيد ( ما أجملك هنا )
                        من عاديات تفر منك
                        ولا تتقن اي شيء
                        ما هذه الإنسانية المكتسحة بالنص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        دوما لحرفك جمال مقيم في الذاكرة
                        وأبجدية عاشقة رغم هول الحياة

                        تقديري لقلمك الواثب الرائع أخي هيثم
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • هيثم الريماوي
                          مشرف ملتقى النقد الأدبي
                          • 17-09-2010
                          • 809

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة



                          عاجزة انا كل العجز
                          امام هذا الدفق الشعري
                          امام هذه النظرة البعيدة والثاقبة لاحوال البشرية
                          جميل ان يتبعنا الغاوون ان كان ذلك
                          يجعل الجنون يتلبسنا لننثر كل هذا الجمال
                          ما من ابجدية تفي هذا السلسبيل حقه
                          لذلك سالتزم الصمت وانحي قلمي بعيدا كي لا اخدش وجه القمر
                          شكرا استاذ هيثم
                          =بكل صدق =استمتعت هنا حد الانتشاء

                          الراقية الرائعة مالكة
                          تشرفت كثيرا بكلماتكم ، وانتشيت كثيرا بما نثرتموه من عطر كثير

                          امتناني جدا لكثيريكم
                          هيثم

                          ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                          بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                          بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                          تعليق

                          • هيثم الريماوي
                            مشرف ملتقى النقد الأدبي
                            • 17-09-2010
                            • 809

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                            لا الحلمُ يتقنُ الأبجديّةَ فيهبطُ"
                            ولا الشعرُ يتقنُ التحليقَ بالكلامِ
                            هكذا يعبرني الجنونُ قاطعا رحلتي
                            أنا الواقعيُّ ، وأنا الحالمُ ، لا تلتقيان
                            لا أعلمُ أنا ، مَن أنا
                            لا أعلمُ ، متى هنا
                            والشعرُ يدّعي النباهةَ
                            صامتٌ لو حكى
                            حالمٌ لو بكى
                            يغافلُ اللغةَ ، وخِلسةً يغيبُ ، ربما يغفو قليلا"

                            هي الذات تنصهر في واقعية تنحدر إلى المحاكاة
                            بعيدة عن التطابق وهذا ما يوسع الرموز والإيحاء
                            حتى أجدني في المقطع المقتبس بأكثر المقاطع حيلة
                            ليوازن مستوى ما سبقه من فن ومستوى اللحظة ذاتها
                            ولأن الجانب الشكلي يقع ضمن جملة من التقديرات
                            فأنا احتار كل مرة في طريقة تصنيفك لها بشكل حاذق
                            سلمت أيها الأستاذ الفاضل ودام إبداعك.

                            تحيتي:

                            الراقية إيمان عبد الغني

                            الشكر الكبير لعميق رأيكم ، وكثيركم ، تبقى الأشكال ضالتنا فلا نحن سنصل المثال ، ولا سوء التجريب يغرينا بالتوقف

                            تقديري الكبير نظرتكم العميقة
                            هيثم

                            ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                            بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                            بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                            تعليق

                            • هيثم الريماوي
                              مشرف ملتقى النقد الأدبي
                              • 17-09-2010
                              • 809

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                              لا الحلمُ يتقنُ الأبجديّةَ فيهبطُ"
                              ولا الشعرُ يتقنُ التحليقَ بالكلامِ
                              هكذا يعبرني الجنونُ قاطعا رحلتي
                              أنا الواقعيُّ ، وأنا الحالمُ ، لا تلتقيان
                              لا أعلمُ أنا ، مَن أنا
                              لا أعلمُ ، متى هنا
                              والشعرُ يدّعي النباهةَ
                              صامتٌ لو حكى
                              حالمٌ لو بكى
                              يغافلُ اللغةَ ، وخِلسةً يغيبُ ، ربما يغفو قليلا"

                              هي الذات تنصهر في واقعية تنحدر إلى المحاكاة
                              بعيدة عن التطابق وهذا ما يوسع الرموز والإيحاء
                              حتى أجدني في المقطع المقتبس بأكثر المقاطع حيلة
                              ليوازن مستوى ما سبقه من فن ومستوى اللحظة ذاتها
                              ولأن الجانب الشكلي يقع ضمن جملة من التقديرات
                              فأنا احتار كل مرة في طريقة تصنيفك لها بشكل حاذق
                              سلمت أيها الأستاذ الفاضل ودام إبداعك.

                              تحيتي:

                              الراقية إيمان عبد الغني

                              الشكر الكبير لعميق رأيكم ، وكثيركم ، تبقى الأشكال ضالتنا فلا نحن سنصل المثال ، ولا سوء التجريب يغرينا بالتوقف

                              تقديري الكبير لنظرتكم العميقة
                              هيثم

                              ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                              بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                              بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X