الأستاذ مصطفى
لعلها تدلق على القناع الماء
فكما تغتسل هي... تغسل قناعها
في حجرة ذكرياتها
ولعل الحجرة تتذكر فيها ذكرياتها التي عاشتها بقناع
ثم تغتسل وتعود بلا قناع
لعلها عاشت بشخصيتين... أو تعيش
ولعلي أسير عكس"السير"
فمعذرة
هي محاولة قراءة
ودمت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل نفهم أن الذكريات كانت معظمها موحشة ؟
يبدو هي سياسة استغلال لنقاط الضعف
ولن يكون الإستدراج أو استمالة شخص بأسلوب الإبتزاز
ذهب ذهني لأبعد حد فلا تلمني عن التقصير يا حاج
تحياتي واحترامي .

حجرة الذكريات لربما غرفة الشات او الغرفة الصوتية... او ...

شكرا لك...

أخي فارس

اسمح لي أن أصفق لهذه القراءة العميقة

جميل هو حضورك ومفيد

كل الود والتقدير

تحياتي

الاستهلال بنقاط الحذف يشير إلى أحداث وقعت قبل زمن السرد .. يترك الكاتب للمتلقي الحرية في استنتاجها
العنوان حجرة الذكريات هو القاعدة التي ننطلق منها إلى دلالات النص المتعددة .. وكلما ابتعد المتلقي في فضاء النص يجد نفسه يعود إليه .. مصححاً له المسار .. دون أن يحد من حرية التحليق ..
وجدتها حجرة تخفي الكثير من الذكريات التي تفوح منها روائح غريزة .. وبقايا ألوان حمراء تستوجب الغسل .. لكنها تتلذذ بها ..
النص جميل ينفتح على دلالات متعددة .. ولايضره شدة الترميز .. بل زاد من جماله .. كمحفز لذهن المتلقي ..
أحييك أخي مصطفى .

هذه قراءة مكثفة خاطفة

رائع جدا

أشكرك أخي عبد الرحيم

تحية وتقدير

هه استمتعت بالنص،كما انتشيت بتعليقات الإخوة والأخوات وبردود أخي المبدع مصطفى..كم هو جميل هذا التواصل بالمشاعر والأحاسيس بين إخوتي المبدعين..تواصل جميل دافىء يسعد القلوب ويقرّب بينها، بالرغم من المسافات التي تفصل بيننا
محبتي الخالصة للجميع

وماذا تقول أخي حارس بعد أن كشف الزملاء عن معظم الغطاء إن لم يكن كله

نعم ربما كان مشفرا لكن النص عام وليس مخصصا

شكرا لمرورك الجميل وثنائك اللطيف

تحية وتقدير

نعم هي لم تفقد الأمل ربما لأنها تعيش في الوهم

وربما تريد إخفاء استمتاعها عن نفسها أيضا لهذا ترتدي قناعا

قراءتك موفقة جدا

كل الشكر والتقدير لهذا الحضور المفيد

تحياتي

النقاط ما قبل السرد تأخذني لـ أنها ما تزال تعيش في ماضٍ واهم...أو وهمٍ حاضر لم تتمكن التخلص منه بعد..
لـ هذا تشتاق...و لفظة (كلما) و المزج بين الفعلين الماضي (ارتدت / دخلت) و المضارع (تخرج / تدلق) يعني تكرار الفعل أي أنها ما تزال تفعل نفس الشيء..في حالة مستعصية هي من سيطرة الشوق عليها مما يجعلها لا تستطيع أن تتوقف...
حجرة الذكريات في حد ذاتها ليست مكانا واقعيا محددا..إنما هي مكانٌ نفسيٌّ يتهيأ داخل ذاتها في لحظات احتدام الشوق فـ تتأهب لـ هذا بـ ارتداء (قناعها)...و القناع هنا دليل صراعٍ محتدم -كما خيّل لي- لأنها لو مقتنعة أو حتى راضية عما تفعل و يحدث لما كانت في حاجة لـ ارتداء قناع...
هنا غموضٌ يسيطر على السرد بعد ارتداء القناع و دخول الحجرة...ماذا يحدث هناك..؟!
هناك المدى النفساني الوجداني و هناك المكان الواقعي حيث تتواجد هي في ذات اللحظة التي يجتاحها الشوق...
هذا متروكٌ لـ مخيلة القارئ...و كلٌّ قادر على ملأ فراغ الخيال حسب حاله كما قالت ريما العزيزة: كل يغني على ليلاه..
(لتخرج للغسل)...
هنا بعدان للألفاظ...
بعدٌ واقعي قد أثمّنه و لكن نتيجة حالة الإعياء الذي قد يصيبها بعد جولة الذكريات التي نعلم جميعا كم هي مؤلمة و متعبة...تشعر أنها في حاجة لـ الغسل لـ تستفيق و تسترد وعيها و تعود تلامس أرض الواقع...
و أما بعدها النفساني البعيد ...
فـ ربما (الغسل) هنا كان فيه إدراكا منها -في كل مرة- أنها عليها أن تتوقف عن مثل هذا الدخول الذي يفصلها عن الواقع...أي رغبتها الداخلية في التوقف و ليس فعل الغسل الحقيقي..
(و تدلق عليه الماء)...
دلق الماء يكون لـ إطفاء حريق...و ليس لـ الإرواء...
و أظن هو المعنى...أنها تدلق الماء على هذا الشوق لـ يخمد فـ تفصل بين نوباته قدر المستطاع...
و أعتقد في تفسيري لـ أن فعل (تدلق عليه الماء) أتى معطوفا على الغسل...و ليس العكس...
،،،
و أعلم أن في القصة تفاسير أخرى كثيرة...لم تطرقها ذائقتي و لم يقع عليها قلمي بعد...
كان هذا اجتهادي بـ قراءتي لـ قصة اتفق الجميع على كثافة التشفير فيها و الرمزية و الإسقاط
لـ هذا أخي الأستاذ القدير / مصطفى
تقبل تواجدي و إن قصرت أو قصُر فهمي و استيعابي
مع كامل التقدير

مساء الخير أستاذ مصطفى

قصة خاطفة و سريعة جدا
و في أيسر الكلمات كانت
و لكن ما أحدث الارتباك بالفعل كانتا الجملتين الأخريين

لتخرج للغسل

وتدلق عليه الماء
و كأنك جعلت المشهد حيا و في طزاجته ووقته ، و لم يكن خاضعا لألبوم الذكريات
و تدلق عليه الماء ، و كأنها تؤدي الطقس ذاته ؛ ربما لأنه لم يكن مسموحا لها
وهاهي ترتدي قناعا و إن كان بلا مبرر !!

تقديري و احترامي

عن إذنكم جميعا

الأستاذة أحلام

ساعود لردك لاحقا لكن في عجالة أقول أنت مذهلة..

و أنا بـ كل امتنان أقول : شكرا القدير أ/ مصطفى الصالح
احترامي

بل كل ما قرأته وارد يحتمله النص

وأعتبر خيالك واسعا بحيث ألم بمعظم الجوانب المهمة

لكنها ربما تدلق الماء على الذي اشتاقته..

كل الشكر والتقدير

تحياتي

** الاديب الراقى مصطفى...

خالت على كثرة الضمائر وتشتت عندى الربط.. حبذا من ترتيب للضمائر ..

تحياتى العطرة