قطيف هيُّولى

**ربيع عقب الباب** · 30-04-2013, 09:36

المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

في غرف العيون
عاشرت أخر زفرة ربيع
فورثني الخريف جذوة يراع
ما بين شموخ ٍ و انكسار
يستفز لغط خفقاتي
يطوي عرق خيباتي
والسطور تتربص بعنجهية الرماد
محاصر ٌ أنا بهلوستي
و صداع الحكايات .

أستاذي و معلمي
ربيع عقب الباب
مساؤك نور على نور
سلامٌ كروحك النقية
و قلبك التقي
مودتي و أكثر

قصي الشاعر المطبوع ..
أشكر مرورك كثيرا
و ما أعطيت هنا من جمالك

أسعدني مرورك الغالي

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 30-04-2013, 09:39

المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة

و تدهشني الأغصان المتسلقة جسد الحكاية
كان لي وضوح و بعض من خضرة لا تنتهي
كيف أتشتت بين نضوج الحلم ؟
كيف أتعلم الصوم في مسافات الزهر الجميل ؟
و ترحل بي موائد الشوق للغرق
إلى أكلة تلبس الخبز عنادا لماء يدي
***********
بهذه الكلمات المتواضعة أعانق
رائعتك المدونة هنا أستاذ ربيع
تحياتي و تقديري الدائم لقلمك

ما أجمل قلبك جمال !
سرني كثيرا ما كتبت هنا ..
وما أعطيت من جمال روحك

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 30-04-2013, 16:30

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

أكاد أقول أنّ هذا النص هو أجمل ما قرأت لك أـستاذ ربيع
فأخشى أن أظلم باقي نصوصك ..
لكن صدقا في هذا النص سحر خاص ..
تحياتي و إعجابي .

ما لا يجوز جاز
الطريق التي شققتها للغيم
كانت مستباحة الهواء
و الشعاب
دبرني يا معلمي
أيها أقيمه بمحبرتي
و المترنح من لهاث أنين
جاوز الدم بفرسخ
و شهابين ؟

شكرا كثيرا أستاذة آسيا
أعرف أنك لا تجاملين ربما إلا قليلا
و هنا كان القليل
سرني ما قلت كثيرا

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 30-04-2013, 16:32

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

حين تكتسي الأرواح الجفاف
لن تخلو أعماق الذات من الإنكماش حتى التيبس
ربما لأننا لم نساير الريح أم ندرك بوابات الربيع
لذا الفرح شح والصوت بح /
رائع بكل ماكتبته حتى بقمة حزنك مبدع وجميل
تحيتي واحترامي .

أيها ابرأ ..
و من أي طية في الذاكرة
أعلن تراسيم المفترق
و شهود بلاغتي العمياء
بأرصفة الكيد
الكذب المراق
تلك المشاوير تحت سياط العيون
و أنا طفل يخبئ في ثيابه اللعبة
مبللا بعرق الخوف و الفرح
وحمامة تهدل في نهر من شجر الحلم ؟!

جميل حضورك أستاذة خديجة
سرني كثيرا كثيرا

تقديري و احترامي

**بسباس عبدالرزاق** · 04-05-2013, 22:45

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

أبحث عني

فلا أجد سواك

أيلتبس أنا على ما كان له

لم تكن الأصابع المشرعة شرفات بسمتك بعض يدي

ولا فعل ارتكب معانقتك في حضرة الشوق فعلي

ولا الأنفاس كانت لي

متناثرا في قطع من ليل

تراودني الأشياء كذكرى قتلت نفسها بين اليباس

وقطيف هيولى

أتشكل فيها

تتشكل في

هذه صخرة النجوى

ليس تحمل

حبيبين كما هيئ لي دائما

بل أنتِ و أشياء يقتلها العصف

مفتضة جلدك

وعينيك

و قطعة تزن ريش طائر في حشد النفائس

وكلمة يمتلئ فضاؤها بتضاريس

كائن كان هنا

فشلت عيناي في الإمساك به

هذا الشيء المتقافز فوق لهاثه

ضحكا بكاءً

المتشبع بما يجوس بغرف الماء من حكايا الريح

وبنات الشجون ثيبات و أبكارا

يضم يتمه وحيدا

متحرشا بحبل وتين متهالك

سرعان ما يسقطه كصرخة مفاجئة

أو محض شيء مبلل أسقطته الريح حين كشّفت عن ساقيها

للماء فضمته لشهوتها

وخلفته نثارا كابيا على ما ضاق منه

أبحث عني

في غرف العيون = حيث لا شراشف و لا رموش

حروف المضاجعين ليلهم

على أسلاك الرغبة

وأشجار الجبال الغائية

فلا أجدني سوى جموح ينزف

آخر حكاية لم يكن أبطالها

غرقى الطوفان

و لا كانوا من قاطني الأحياء العابرة للبلاد !

الأستاذ الرائع ربيع
المكوث هنا إجباري
و الدهشة بطاقة عبور لكل مار

و النجدة صراخ الغرقى في روعة الجمال

سأعود بعد الشبع منك
كن بخير أستاذ

**ربيع عقب الباب** · 05-05-2013, 12:29

المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة

الأستاذ الرائع ربيع
المكوث هنا إجباري
و الدهشة بطاقة عبور لكل مار

و النجدة صراخ الغرقى في روعة الجمال

سأعود بعد الشبع منك
كن بخير أستاذ

بسباس صديقي
ما أجمل مرورك أيها الرائع !

كن بخير دائما

محبتي

قطيف هيُّولى

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث