بين القصيدة ...والناي الحزين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    #16
    الأستاذة الفاضلة الشاعرة مالكة خبرشيد
    في هذا النص تفاقمت أسئلتك وعشقك للأمكنة
    كانت الحروف جذلا لها أصل وفرع منسابة برغم التعب والوصب
    لك التقدير على هذا الحرف المعتق بحس ودفق خيال
    كل التحية والاحترام
    ركاد أبو الحسن


    تعليق

    • محمد خالد النبالي
      أديب وكاتب
      • 03-06-2011
      • 2423

      #17
      الاخت الشاعرة مالكة حبر شيد
      مساء جميل يليق بك شاعرتنا المكرمة
      مساؤك مكتظ ببياضك وروعة الكلم وأهلا كما يستحق الضوء في العيون
      شعرية تفيض سحرا وجمالا وقد حكتَ من اللغة ملاءات اشتياق ، كنت على موعد من الحزن الذي يليق بنا ونحن المرتوون من فيض قريحتك
      كانت نثرية فيها جمال الغة والتركيب وايقاع موسيقى
      يتهادى بنا الي اعماق الحزن
      بوركت سيدتي ودام ابداعك
      تحياتي الخالصة
      النبالي
      https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة




        ترنيمة سياحية خلابة
        استهدفت خلايا الذاكرة تقرأ منها
        وتنقلنا إلى أجوائها سائلين

        ولم تبرح جمال النثرية تدعمها بالخيال الخصب
        والقدرة اللغوية التي تملكين ببراعة

        ورغم محلية الأجواء إلا أن الصور الشعرية قائمة
        تنبئ عن قلبك الرؤيا



        محبتي واعجابي



        مرحبا بالغالية امال=والذوق الرفيع
        اعرف انك تتذوقين الكلمة
        وتسبحين في المعنى
        ومن الصعب ان ينال النص الرضى
        لذا اجدني سعيدة حين تمرين من هنا
        وافرح مثل الاطفال حين اشعر
        ان النص لامس دواخلك
        فشكرا ايتها القديرة على ما تولين من اهتمام
        اثناء القراءة

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          التوتة الآن
          تتعكز على حزن الساقية
          اختفت جدائلها ..
          مصابيح كانت تختلج وجدا
          تضيئ زهرة السكون
          لتخرج عن صمتها الموسمي
          بحبات مترعات بمواويل
          الحنين ..
          لزغب العصافير
          كيما تطارد النعيق ..
          الفحيح المتربص بجفافها ..
          بعين مفتوحة على وريدها
          خجلا من بشاعته
          يميط عنها الكآبة
          الخوف ..
          ليهتز المطمور على سواعدها
          كبزغة الفجر من عيون الهزيمة
          ترحل في فيوض التراتيل
          وزقزقات العشق ..
          حبلى بطيب البراءة
          ألوان المواسم
          و رقصات الالتذاذ
          بشبع لا يتوقف عن ضخ أوعيته
          بشهية صبية .

          التوتة الآن ..
          في مهب السقوط
          سجينة قوارض القحط
          تماسيح الليل ..
          القادمة من مدن أهلكها الجفاف
          فعبأت النيل في أكياس بغضها
          أعطته لزجاجات السائحين ..
          و العاكفين على مص ضروع البلاد ..
          و استباحة التراب
          نكاية في الشجر
          فحيح الضمائر..
          السابحة في برك الشيطاني
          من أعشاب المتاهة ..
          نابشة عن ذراع من طين
          خلف حدودها ..
          لتنقل إليه شساعتها
          وحين يرهقها الوجع
          تستظل من هجير شقاوتها
          لا تجد سوى فخ ذاتها
          ليأكلها القيظ
          وبفأسها تكسر ما تبقى في النهار من مصابيح
          على صرخات الأخضر

          كانت التوتة تتعكز على وحدتها
          وقت طالعها بشغف
          والحزن يهلهل ملامح الفكرة
          عن زمن توحدت فيه
          بعض من كل
          فرح
          أو حزن
          بسمة
          أو دمعة
          نسيج لا يهم كانت لحمته أم سداه
          لكنها الآن
          بعض من كل ..
          لم يتغير سوى ..
          أبطال التناقض .
          أخرج الصراع عن نصه الكوني
          و التوتة بين قبضة حطاب
          يبحث عن الدفء ؟!



          ربما كان بكاء على الأطلال
          لكنه ليس كذلك .. لأن البكاء ليس يحمل علاجا للأمر
          إنها نظرة متأملة ..
          توقفها طبيعة العصر ، و انقلابية الحياة
          بين الوحدة و التناقض
          و تلك الصراعية الإبدية
          التي لن تخرج التوتة ( خنيفرة ) من جدلها !
          رغم أنني لا أتبني السكوت
          و لا أجيزه فكم من أمم ضاقت بها السبيل
          و تآمرت عليها محن الدهر فأصبحت أثرا بعد عين !!

          متجددة دائما .. شاعرة أبدا




          مرحبا بالربيع بين كلماتي
          سعيدة ان استفزت حروفي
          قريحة استاذي لينثر كل هذا الجمال
          هي كما قلت ايها القدير المؤرق
          بالوجع الانساني دائما=بكائية على الاطلال
          اطلال الانسان ...اطلال الضمائر
          واطلال الطبيعة التي كانت مازالت وحدهاقادرة
          على مواساتنا اثناء ميتاتنا المتتالية

          شكرا استاذي على المرور الكبير والعميق

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

            مختلفة القصيدة بشجوها البعيد
            باقترافاتها التي تلبس الأمكنة
            تنأى بنا لزاوية بعيدة من الذهول في الأماكن
            تترف البوح بروح مالكة الجميلة
            تنثر موسيقا أخرى تطالعنا وتنقلنا لأجواء المكان
            بأسمائه وحكاياته العميقة بلغة رهفة تتنقل بنا
            من محطة لأخرى برحلة شيقة كحلها الحزن البعيد

            صديقتي الرائعة مالكة

            جميلة كعادتك تترفين البوح
            في ردهات الداخل

            تقديري وتحيتي الكبيرة لروحك الجلنار .




            ألم كبير ينز فوق الحروف
            يتناثر في أجواء لقصيدة
            لينثر اقترافات تأن من
            مرحبا بالغالية رشا
            مرورك دائما يثري ويضيف
            وهذا يمنح شحنة قوية من اجل كلمة ارقى
            شكرا ياسمينة الشام على روح التفاعل
            مودتي وباقات زهر

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
              على مشاجب هلوستي
              أصنف وحشتي حسب أنزيمات يراعي
              القابع بمهملات الدجى
              كلما أقيس شحوبه
              ينحت ملامحي و فاكهة القوافي
              كأنه اسكافي خنوع
              و قلبي قبقاب خريف.

              أستاذتي القديرة جدا
              و المحبرة الملكية/ مالكة حبر شيد
              دئما تلهمنا نصوصك للتوغل بالبيان
              نقرأ لنستمتع ..نصفي فكرنا من نشاز الوجع
              و نتعلم مراقصة الكلمات
              يشرفني دوما التتلمذ على سطرك
              تقديري معلمتي و تحية تليق بمقامك السامي



              مرحبا بالقدير قصي الشافعي
              اسعد كثيرا حين اشعر ان كلماتي لامست
              دواخل انسان حساس مثلك
              يدرك قيمة الكلمة وباي احساس ولدت
              شكرا استاذ قصي حد المدى
              على شهادتك التي تمنحني الكثير
              كي استطيع الاستمرار
              مودتي وكل التقدير

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركة
                الصديقة الشاعرة مالكة
                انت زهرة شاعرة وكفى

                مرحبا بالشاعر القدير ماهر هاشم القطريب
                هذه شهادة تكفيني كي ازداد اعتزازا بكلماتي البسيطة
                شكرا حد المدى ايها الكبير

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
                  الأعمار التي تسقط من أشجارها قبل الأوان
                  المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
                  هي التي تصنع ملاحم الشعوب،فيخضر الحلم ويورق الفجر فوق
                  رماد المحارق ...لتظل الأماكن ذاكرة حية تشهد على ما لم يدونه المؤرخون.
                  أختي مالكة حبرشيد،استوقفتني هذه الملحمة الأطلسية بلغتها الشعرية الرصينة،وحضور الأماكن
                  بقوة كرموز لقيم حضارية عريقة،ترتبط بالإنسان وتطلعاته وأحلامه ومعاناته اليومية...لقد جعلتني أحلق
                  معك في فضاء غير محدود من الإبداع والجمال ،فشكرا لك على هذا التقاسم الرائع.
                  تحيتي لك وكل التقدير
                  مرحبا بالقديرة امينة اغتامي
                  وبقراءاتها العميقة
                  والبعيدة المدى
                  افرح كثيرا حين اشعر ان ما كتبته
                  ترجم ولو قليلا مما يعتمر في نفوس القراء
                  شكرا استاذة على المرور الالق
                  مودتي وكل التقدير[/COLOR]

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    بين القصيدة و الناي الحزين
                    تمارس الظلمة لعبتها
                    و الكلمات .. حبل سرة ما بين المعنى
                    و الربوع الباكية

                    كانت محطة تنذر بمطر كثيف ..ننتظره منك سيدتي
                    sigpic

                    تعليق

                    يعمل...
                    X