حين تكتحل الأوركيدا بالندى/ مهيار الفراتي - سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    حين تكتحل الأوركيدا بالندى/ مهيار الفراتي - سليمى السرايري

    [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


    سليمى



    شيئ ما يشبه شجرة وحيدة
    شيء يذرف دموعه في ليل لن يصل
    انّه ذلك الوجع المتمدّد في قسماتك
    قسماتك التي يعرفها الشارع
    وباعة الجرائد
    قسماتك التي شهدت صمت النوافذ
    البيوتَ الفارغة عند الفراق
    قسماتك التي تلامس أمسا بلا نكهة
    كؤوسَ الحليب المفقود
    الخبزَ الأسمرَ عند طاحونة الحلم
    الساعة الصفر
    حين تحتضر آخر الأمنيات

    ونركض في الضوء ولا نرانا



    مهيار



    شيء ما يشبه منارة عارية
    تخرمش بالضوء خد العاصفة
    مموسقة ظلال الأمل على تجاعيد الوقت
    تلك التجاعيد التي يحفظها المساكين عن ظهر جوع
    الخيول البرية عن ظهر عطش
    اليتامى عن ظهر فقد
    تلك التجاعيد التي تختلط بعرق الطريق
    بالمارين إلى مناجم النسيان
    بالعابرين على قناطر الأسئلة
    تلك التجاعيد التي تظهر فجأة
    على شجرة العمر
    و هي تمارس تعريها الأخير


    سليمى



    شيئ ما يدندن بأغنية فرنسية
    هناك في فندق غريب مدجج بالصمت
    فلا تكترث بالبرد في شهر "ديسمبر"
    حتما سترقص ليلة رأس السنة
    ستضع قلبك في قارورة عنب
    وتلثم أصابع غادة شبه نائمة
    تهوى على شفاه الصمت
    لنولدا معا لحظة هاربة




    مهيار


    شئء ما يوزع الزيزفون كحلوى لأطفال المطر
    تمخر الكينا عباب الحلم هازئة بشراشف السماء
    يسترق النظر إلى ظلالنا بآلاف النجوم
    أرز حالم
    لا شك ستهبط الملائكة على درج الموسيقى عما بكاء
    ستلتف عنبة برأس ثقيل
    ستحتضن سنبلة قمرا و تنام


    سليمى


    قسماتك تزداد عمقا
    كبئر مهجورة يتمدّد فيها الغبار
    أيّها الغاضب في الغضب
    اقطف لنفسك وردة بيضاء
    وسيجارة بيضاء
    واستنشق رائحة بيضاء
    حين تتفاقم رمادية البحر
    وقل قلبي هناك.......في الأفق
    عند الخطّ الفاصل
    عند ملامح مغسولة بالبرق
    مكتنفة بالريب



    مهيار


    الثتنايا التي نوغل في الوقت
    كنار تقرأ حقلا على ريح
    ثنايا روحك المتشحة بالغياب
    إذ يلبسك النوم على فوهات البراكين
    خذي غيمة لحمّامك العشقي
    و استلقي على عشبة حالمة
    ذري للبحر أصابع قدميك
    يذهب بهما حتى آخر الارتعاش
    عندها ... ستقرأين الفراشة في سطور المطر
    لا في أرومة الاحتراق


    سليمى


    حين أطوف في الأرومة ولا أجدك،

    و تتّسع دائرة الاحتراق،
    املأ روحك بحرفي
    سوف تطير بك القصائد
    فنموت غرقا واحتراقا
    و تعود بنا الحمائم
    من تفاصيل الحكاية

    أين تكتحل الأوركيدا بلون الندى
    حتما ستسكر خطواتنا

    وتتكسّر على عتبات البرد



    مهيار


    الكونياك الطافح من عنب الوجع
    يشعل خيول الماء في أصابع روحك
    يحملك على بساط الرؤى
    حيث تقطفك الحروف وجعا وجعا
    تعود إلى انتفاضة النزف
    تلبس ملامحك المكان
    تقول لك قرنفلة
    أنها وحيدة مثلك في هذا الشتاء الغريب


    سليمى


    حين تختلط عناوين السؤال
    تجفّ على قسماتك حفنة الليالي الموحشة
    قبيل بزوغ الشمس
    ارقص بين ترانيم اللقاء والفراق
    امزج دمعك بالندى
    وحدك سيرسمك اللون في عتمة البوح
    إلها يكحّل عيون السحاب
    ....يخضّب عريه بالشفق ...
    بالمطر..
    فلا تبتئس أيّها الغريب
    من مرافئ قسماتك سيطلّ البجع
    وتعود اليمامة الغاضبة إلى حقول الزغاريد


    مهيار


    قبل أن تهاجمك ذئاب الوحدة الرمادية الفرو
    و أنت كأيّل يفضحه ثلج العزلة
    العزلة المكتوبة في ملامحك البيضاء
    ملامحك التي تشرق منها النوارس كل حنين
    أيتها الموجة العابرة أيتها الأوديسة المائرة بين غيابين
    سيكون ثمة ضفة و قمر
    فرح صغير
    سيكون ثمة كوخ بحجم قصيدة
    موقد بحجم قلب
    سيكون ثمة من ينتظر هناك وحده بشغف




    De. Souleyma Srairi
    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    كان لي شرف الكتابة مع الشاعر الكبير مهيار الفراتي
    فشكرا جزيلا أستاذي و صديقي مهيار على هذه الفرصة التي أتحتها لي.

    فائق التقدير والاحترام.


    لك نقاء الأوركيدا

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #3


      الصديقان العزيزان------المتميزان

      أطيب التحايا

      كم أنا سعيدة باستقبال رائعتكما حين تكتحل الأوركيدا بالندى



      وحين تكتحل الاوركيدا بالندى
      تعطر النسيم عانق المدى
      وتصمت الطيورُ
      والزهور تنصت
      والدنى
      ببينما الأوركيدا تحتفي
      تراقص النقاء
      بوحدة الطياب
      في هوادج الهوا
      يصافح النجوم
      والبيد والحضر
      ينعش القلوب في
      في كوخ ستَر
      وخيمة ثقوبها للنور
      تصريح عبور للقمر
      أوركيدا تكتحل
      وتلقي بسمة برقة العبير
      لقصر سّيد بحسه سمق
      يشرّع النوافذ يسمع الترتيل
      وغادة هيفاء سبّل الصبا أهدابها
      بكفّه قد عطّر الأثير
      تبخترت أوركيدا والندى في رمشها الكحيل
      تحتفي بالكون صامتاً
      يرتل الجمال تسبيح الفلق
      عذوبة تسيل تسقي للسكون
      من ثغرها اللما-سبحان من خلق
      تختفي في حضرة الحسن الأنا
      والكون
      يرشف الخشوع والضياءْ

      وأوركيدا تخَطّر
      في حضورٍ
      النور والندى
      بعطرها العبق


      الأخ الشاعر المتألق مهيار فراتي
      الشاعرة الجميلة سليمى السرايري
      استمتعت برائعتكما عندما تكتحل اوركيدا بالندى

      شكراً للجمال وبوركتما
      تحياتي وباقات الاوركيدا
      تشكركما على إكرامكما لها














      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        الله الله يا شاعرتنا الجميلة غالية الرائعة
        نوّرت المتصفّح برفعة روحك النقيّة وحضورك المتميّز

        شكرا جميلا جزيلا غاليتنا
        وباقات أوركيدة على شرفتك.


        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #5
          الله..
          من أروع القصائد بدون مجامله

          كلمات قطفت للتو من عنقود غيمة بيضاء
          مطر كهذا..
          يفرح به الزهر
          وتشدو له العصافير
          دمت الشاعرة سليمى
          والشاعر مهيار

          كل التقدير

          تعليق

          • مهيار الفراتي
            أديب وكاتب
            • 20-08-2012
            • 1764

            #6
            لا أعرف طريقة أشكرك بها زميلتي العزيزة
            الشاعرة القدبرة سليمى السرايري
            لقد فاجأتني بنشر نصي المتواضع إلى جانب نصك الرائع
            لذا ألف ألف شكرا لك سليمى لأنك منحت لحروفي البسيطة
            امتياز مجاورة حروفك الشاهقة
            جورية لروحك النقية
            و دمت بألف خير






            هامش : للعلم أن الشاعرة المتميزة سليمى سبقتني إلى كتابة نصها البديع و الذي حاولت جاهدا أن أجاريه دون جدوى
            أسوريّا الحبيبة ضيعوك
            وألقى فيك نطفته الشقاء
            أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
            عليك و هل سينفعك البكاء
            إذا هب الحنين على ابن قلب
            فما لحريق صبوته انطفاء
            وإن أدمت نصال الوجد روحا
            فما لجراح غربتها شفاء​

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              جميل هذا الشيء المتفرد هنا !!!
              غزير ودافق
              يشعر القارئ أنه يجوب بحرا لا سواحل له
              وأنهارا تسير بكل الاتجاهات
              كريح أسكرتها عناقيد العنب

              تحية كبيرة للشاعرين الجميلين العميقين الرائعين
              سليمى ومهيار

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917

                #8


                كانت المزن تمطر
                ياسمينا وأوركيدا
                وخمائل فرح ملونة
                وأطفال دهش
                تخط على جبين الوقت أحلام اليقين
                تتناثر بالحروف لغة من جلنار
                تزين القلب بأطواق الحنين
                تغامر برحلِها نحو سموات
                من ألق
                تلعب مع بنيات اللؤلؤ
                تركض في أنحاء الجهات البيعدة
                ترسم الهواء أعياد لا تشبه


                الشاعران الرائعان سليمى ومهيار

                كأنها غابة منسقة من جمال تتضوع الطيب من كل حرف
                لترتقي على سلم اللغة لسماء بعيدة
                بأنسياب أخذنا معه دون أن نشعر
                لتفرد أمامنا مساحات شاسعة من فرادة الشعر

                الصديقان الغاليان سليمى ومهيار
                يليق بالجمال

                *** التثبيت ***



                جورية تحلو في نهاراتكم دائماً
                محبتي .

                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • صادق حمزة منذر
                  الأخطل الأخير
                  مدير لجنة التنظيم والإدارة
                  • 12-11-2009
                  • 2944

                  #9
                  [align=center][table1="width:75%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                  الروحُ الهاربةُ إلى روحٍ غاضبة
                  استوقفتهما أوركيدةٌ طافية على وجهِ العناق
                  استعذبت الروحينِ وحاصرتهما بعبيرِ الحلمِ والأمل
                  أحبطَ الوقتُ أمنيتَهما الصغيرةَ على أنفاسِ القلق
                  أدرجتْ عوالمُ اللومِ بعضَ تفاصيلِِ الهروب
                  اشتقَّ العنبرُ ترنيمةً جديدةً من خمائلِ الريح
                  وتباطأ المطر .. ليتوقف على شفير الأغنية ..

                  .. ...

                  كانت رقصة حالمة تضج بالعذوبة رغم المعاناة
                  ورغم القلق فلا الأوركيد يكف عن الجمال
                  ولا الروح تكف عن احتضان الرؤى ..

                  العزيزان على قلبي سليمى ومهيار ..

                  تحيتي وتقديري لكما





                  De. Souleyma Srairi
                  [/frame][/align][/cell][/table1][/align]






                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    شيء ما يعصر
                    عناقيد الشوق
                    كلما مالت الشمس
                    نحو نهر الغروب
                    الحنين شوكة سامقة
                    في دجى ليلي الطويل
                    وعيون اللهفة
                    أناشيد نجوى
                    امتزجت بمسك الغياب
                    أواااااااااااه....
                    يا هذا الهوى الغجري
                    المضمخ بالهجر
                    الضارب في جذور الاحتراق
                    كيف تمتد بين لهبانك
                    روابي الحنين؟
                    كيف على ضفافك
                    تستلقي سنابل الدموع
                    منتظرة موسم الإياب
                    لتغمر المنى مسالك الجفاف
                    عن خطاياه يكفر الهجر
                    يداوي الجراح والأوصاب
                    يبتسم اللقاء
                    في أرض النوار


                    هذه كلمات اوحى بها الجمال الباذخ
                    الذي يحتوي كل عابر من هنا
                    اتمنى ان يقبلها الشاعران الجميلان
                    احييكما =سليمى والاستاذ مهيار
                    على ما نثرتما من روعة ....في الاحساس والصور واللغة
                    فكرة رائعة تستفز القرائح وتدعو للتنافس البناء
                    من اجل كلمة ارقى وابداع اجمل

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                      الله..
                      من أروع القصائد بدون مجامله

                      كلمات قطفت للتو من عنقود غيمة بيضاء
                      مطر كهذا..
                      يفرح به الزهر
                      وتشدو له العصافير
                      دمت الشاعرة سليمى
                      والشاعر مهيار

                      كل التقدير
                      الأديبة الغالية وفاء عرب

                      أسعدتني هذه الطلّة الرقيقة وهذا العبق الذي نثرته في المكان.
                      امتناني لك سيّدتي.


                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        شيء ما سيحمل دفتك صوب الشاطئ
                        يرنح الموج المعاند
                        برشة من أنفاس الغياب
                        ورذاذ من حكايا الشوق الفائر بين الضلوع
                        ليهدأ التنين و يبتلع شظاياه
                        ربما يحملك كطفلة ..
                        يمهرك بتاج من جنون ..
                        مما يتشظى هناك ..
                        ما بين الرمل و عيون الأصداف الضاحكة
                        و نظرات البحارة الجائعة ..
                        لرائحة الحب !
                        شيء ما يظل ..
                        رغم عناد الموج ..
                        و انقلاب المسافات
                        اندياحها ما بين جبل الصدق
                        و كهوف تتصدع بصدى الهمهمات !

                        ما أجمل لحنا قرأت هنا
                        و فجر الكثير من نجوى الغياب
                        و السفر إلي منابت الأشواق !

                        محبتي لكما
                        sigpic

                        تعليق

                        • أبوقصي الشافعي
                          رئيس ملتقى الخاطرة
                          • 13-06-2011
                          • 34905

                          #13
                          أوركيدا تكحلت بالندى
                          باتت
                          كطهارة المطر
                          حوارية ٌ بين قيثارةٍ
                          و قمر
                          فجاءت السطور
                          فراديس نجوى
                          شهية البيان
                          بديعة الصور
                          هنا ..
                          يا سادتي
                          عراقة جمال
                          هنا..
                          كل الحسن حضر
                          أ رأيتم أجمل من هذا
                          حين يكون
                          السناء قيثارة ً
                          و القمر يصير وتر.

                          تقديري للنيرين العملاقين
                          قثارة الملتقى
                          الأديبة القديرة/
                          سليمى السرايري
                          و بدر القصائد
                          الشاعر الحبيب/
                          مهيار الفراتي
                          مودتي و أكثر




                          كم روضت لوعدها الربما
                          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                          كم أحلت المساء لكحلها
                          و أقمت بشامتها للبين مأتما
                          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                          https://www.facebook.com/mrmfq

                          تعليق

                          • محمد خالد النبالي
                            أديب وكاتب
                            • 03-06-2011
                            • 2423

                            #14
                            شاعرتنا القديرة سليمى السرايري
                            سعدتُ جدا بقلم أثق بما يكتنزه من جمال وشعرية تأخذنا حيث الجمال
                            حيث ملاءات اللغة تصدح في مسامعنا
                            جميل هذا الثنائي ان يسعدنا بروائع الكلام
                            انت والاخ مهيار
                            وكثير تبسمت للشعر وهو يختال على الماء
                            خالص احترامي وتقديري
                            مع تحياتي
                            النــبــــــــــالــــــــــي

                            https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                              الله..
                              من أروع القصائد بدون مجامله

                              كلمات قطفت للتو من عنقود غيمة بيضاء
                              مطر كهذا..
                              يفرح به الزهر
                              وتشدو له العصافير
                              دمت الشاعرة سليمى
                              والشاعر مهيار

                              كل التقدير

                              الأديبة الجميلة وفاء عرب

                              نوّرت المتصفّح فعبقت النثريّة ياسمينا
                              دائما لك تلك البصمة الخاصة التي تفرح القلوب.

                              شكرا لك سيّدتي

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X