حتّى أستعيد بعضا منّي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    #16
    الأستاذة نادية البريني
    تحياتي وتقديري

    النص كان ناقلا يكاد يكون صوتا وصورة لما يحدث عند زبانية أنظمتنا القهرية.
    هنا وقفت طويلا ، ففيها صور تنبض بالحياة رغم قساوتها :

    * أرأيت يا ابنتي لماذا لم تستطع نفسي أن تألف بيتي الذي فارقته مجبرا إلى فضاء آخر؟

    * سجناء الرّأي العامّ يختلفون عن أيّ سجين آخر،
    * أصبحت شخصا آخر غير الذي تعرفون،ولدت من رحم أوجاعي ولادة قيصريّة خلقت تشوّهات في روحي وجسدي.أرى خيالاتهم في كلّ ركن من أركان البيت،هذا البيت الذي احتضن آمالي صغيرا ويحتضن آلامي كبيرا،هذه الخيالات تقضّ مضجعي،قدماي عن حملي إلى هناك...


    دام يراعك
    أخي الكريم جلال
    شكرا لأنّك كنت هنا تتابع الحرف وما خلّفه من شجن بسبب ويلات التّعذيب
    الصورة قاتمة وما تزال
    لينصر الله الحقّ
    دمت بخير
    لا عدمتك قراءتك المتبصّرة الواعية

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      #17
      مساء الخير أستاذة نادية
      لا أدري لم تذكرت " نيلسون مانديلا " حين سالوه عن التعذيب الذي ناله في سجنه
      خلال ما يربو على عشرين عاما .. لا أتذكر من الحوار شيئا إلا تلك :" فقط كان صنبور ماء
      يؤدي دوؤه وسط الظلان ، و في الزنزانة الانفرادية ، و كل ما يفعل قطرة كل دقيقة أو أقل من الدقيقة ، و لكم أن تتصوروا هذا .. و خلال كل هذا الوقت .ز لا أحد تتكلم معه ، و لا حتى نفس
      من الممكن ان يؤنس هذه الوحشة !

      ما رسمت هنا بعض من كثير ، بعض من أمور غاية في البشاعة و الانتهاك
      و الزمن الذي انقضي كان زمنا كبيرا كبيرا على سجين رأى .. و أرى انها طالت كثيرا
      أي مدة العقوبة التي لم تكن إلا إذلالا خاص من رجال المخفر و زبانيته المرضي ..
      و هذه امور تمارس في أمن الدولة ، و لا تكون في الغالب خاضعة لعقوبة قانونية !

      كانت الوجبة قاسية ، حتى ما حاط بها كان أشد قسوة و إيلاما ، فكل شيء يهون ، في سبيل الوطن ، و لكن هاهو خرج فما وجد وطنا ... قاسية قاسية !

      شكرا أستاذة نادية على هذا العمل الكبير
      تقديري احترامي

      أستاذي الفاضل ربيع
      أنت صاحب الفضل على قلمي فقد راقبته ونقدته ودعوته إلى التجويد وفي كلّ مرّة أسعد كثيرا بإطلالتك على نصوصي.شكرا لأنّك كنت هنا تعطي النّص رؤيتك النّاضجة.
      أرجو أن أكون قد وفّقت في رسم ملامح الشخصيّة نفسيّا
      أحرص على أن أحرّك اللّغة لتنساب وتعطي صورا من الواقع.وأيّ واقع مرير هذا الذي تنتهك فيه إنسانيّة الإنسان...
      لك كلّ تقديري أستاذي ربيع
      دمت بخير

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #18
        الأديبة القديرة نادية
        مؤلم جداً ما سطرته هنا سيدتي من معاناة حاكت الواقع في الكثير من جوانبها
        أغمضت عيوني أكثر من مرة وأنا أقرا بعض التفاصيل
        وكوّرت قبضتي أكثر عند بعضها الآخر
        حتى نهرب من الألم نظل نقنع النفس
        أن ما نقرأه محض قصة
        ولكنك هنا صفعتنا بحقيقة جبننا حد النخاع
        كل الاحترام لقلم ملتزم ...أنحني لك سيدتي .

        أمنية جميلة الرّوح والحرف
        أسعدني كثيرا تفاعلك الواعي مع نصّي،هذا التّفاعل الذي ينمّ عن ذات متبصّرة فاعلة
        هذا واقع سجوننا أمنية ،واقع مرير إلى حدّ بعيد.
        بقراءتك النّاقدة تحفّزين قلمي وتدفعينني إلى مزيد العطاء
        شكرا لأنّك كنت هنا قريبة منّي
        دمت بألف خير

        تعليق

        • أحمد عيسى
          أديب وكاتب
          • 30-05-2008
          • 1359

          #19
          نصٌ مناضل ، سمح لنا برحلة في خبايا النفس وفرض علينا أسئلة لا حصر لها ، عن السبب ، الذي يجعل السجان يفعل ما يفعل وبهذه الكيفية ، وكأنه يستلذ بما يفعل .
          ومن منا لم يجرب السجن مرة ..
          ان لم يكن في سجون الأعداء ففي سجون الأصدقاء
          وان لم يكن في أي منهما ففي سجن النفس ، وهو الأشد والأقسى ..

          دخلت هنا سابقاً من أيام أخت نادية
          وكتبت ردا تاه ولا أعلم مصيره

          كان مطولاً أكثر ومفصلاً للنص أكثر
          لكني عندما أفقد رداً أفقد معه صبري فعذراً

          سعدت بهذه الرحلة رغم ألمها

          تقديري لك
          ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
          [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

          تعليق

          • سالم وريوش الحميد
            مستشار أدبي
            • 01-07-2011
            • 1173

            #20
            الأستاذة نادية...
            مادة دسمة ، قصة رائعة ،حملت معاناة شعوب الشرق لها دون استثناء توثيق لأحداث

            ربما جرت في فلسطين ، أولبنان أو مصر أو الجزائر اوالسودان وربما العراق
            الظلم واحد والظالم واحد والمظلومون كثيرون .
            أحيانا نكتب عن نص نحاول تفكيكه .. قد نرى فيه رسالة إنسانية ، نرى فيه صرخة ضد الظلم وضد الطغيان .. فتنهزم جمالية وروعة النص
            أمام المضمون .. لكن في نصك هذا جمعت الاثنين معا حيث المضمون الراقي والرسالة الواضحة إضافة إلى اللغة والسرد
            فأحدهما يميل على الآخر ويسنده ... فكان نصا راقيا وجهدامتميزا ..
            سيدتي
            تذكرت كرنك نجيب محفوظ ..

            وتذكرت خضر قد والعصر الزيتوني ... لنصيف فلك
            و ذكريات من منزل الأموات لدوستويفسكي.. وما فيه من تصوير مبدع لتجربة الاعتقال في سيبيريا قرأت النص أكثر من ثلاث مرات وكل مرة أشعر إني متعطش لقراءته من جديد

            ,,وتلك العتمة الباهرة للطاهر بن جلون.. قصة عذابات الاعتقال في سجن تزمامارت بالمغرب والكاتب هو فرنسي من اصول مغربية
            يقول في هذه الرواية “((إني أعرف مقدار ما يستطيعه البشر إذا قرروا أن يؤذوا بشرًا آخرين”)) وهو القائل في نفس الرواية ((أعطني القُدرة على أنْ أنسى، أنِ أستنكر، أنِ أرفُضَ، أنِ أرُدّعلى الحقدِ بالحقد. اجعلني في مكانٍ آخر. أعِنّي على أنِ أخرُج، لُطفاً، من جسدي هذا الذي ما عادَ يُشبِهُ جسداً، بلْ رُزمة عظامِ مُشوّهة.”))
            - شرق المتوسط / عبد الرحمن منيف.. رواية عن تجربة الاعتقال في السجون العربية وهو حقيقة وثيقة دامغة لكل من يتعامل
            مع الإنسان خارج حدود إنسانيته

            ورواية لآن هنا / لعبد الرحمن منيف.أيضا وهي .الجزء الثاني لرواية شرق متوسط وهوأكثر ألماً وبشاعة من رواية شرق المتوسط
            - السجينة / مليكة أوفقير..تجربة مريرة في المعتقلات المغربية لعائلة كاملة بعد محاولة أوفقير الأب اغتيال ملك المغرب

            - ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي / مروان البرغوثي..
            مذكراتي في سجن النساء / نوال السعداوي.. تحكي فيها تجربة اعتقالها لمدة شهرين آخر أيامالسادات

            رحلتي الطويلة من أجل الحرية / نيلسون مانديلا

            -شاهد عيان.. ذكريات الحياة في عراق صدام حسين
            / جمان كبة
            أعتقدلا يختلف اثنان على قسوة النظام في العراق أبان حكم صدام حسين
            يكفيه فخرا أن عدد السجون والمعتقلات في العراق كان أكثر من 200 معتقلا
            موزع بواقع أكثر12معتقل في المحافظة الواحدة .. هذا أذا استثنينا المنظمات الحزبية ومراكز الشرطة
            تذكرت مثل هذا العذاب .. واقعا ..
            وأنا أتمنى الموت رحمة لي على
            عذاب فيه انتقاص
            لرجولتي .. ولإنسانيتي .. وربما هو أول الأشياء التي تخطر على البال قبل الدخول إلى غرقة التحقيق
            وهم يمسكون بي كفريسة ...
            أو كخروف يقاد للذبح يتوقف الزمن حينها وتتجمد فيه المشاعر
            لاأعرف أيهما أحتمل الخوف والقلق ونهاية أكيدة أم العذاب الذي استحضر في مخيلتي كله لحظة واحدة ..
            .. ولولا عيادة كنعان الصديد محافظ صلاح الدين وتوسط المدير العام لشركتنا لديه ,,
            لكنت ضمن قوائم المغيبين
            رأيت القليل لكن سمعت الكثير من الأحاديث التي لا تصدق ..
            عن تعذيب قد لا يفارق المخيلة مجرد
            السماع به ....
            حين كان في العراق أكبر جهاز أمني ومخابراتي في المنطقة
            أسماء كان ترعب أي شخص لمجرد السماع بها
            ناظم كزار مكتشف طريقة الاذابة بحامض شديد التركيز.. سبعاوي .. علي حسن المجيد
            فاضل البراك ، وطبان الحسن ، ....برزان التكريتي ..
            وقد كان هؤلاء يمارسون التعذيب بأيديهم ..
            وبلغت السادية بأحد ضباط الأمن ألا ينام إلا وهو يسمع صرخات المعذبين وتوسلاتهم ..
            حيث يترك التلفون مفتوحا ..وهو في بيته ومن ثم يطلب من جلاديه أجراء عمليات التعذيب..
            صدر في عهد صدام قرارا رئاسيا ضمن وصايا وتوجيهات (( إلى الأجهزة الأمنية )) ((أوصيكم بإلغاء أي حدود لممارسة التعذيب ضد أعداءالثورة دون حرج أو خشية من مسائلة )) كراس (( وصايا الرفيقالمناضل صدام حسين )
            ) قال لي صديق أنه سجن في مركز تحقيقات المخابرات وهو سجن بناه الصرب اليوغسلاف في عهد صدام ..
            يقول أن الزنزانات التي فيه مساحتها لا تتجاوز المتر المربع أو أكثر بقليل ..ه
            ذه الزنزانات مصبوغة باللون الأحمر كلها الأرض والجدران والسقف و
            يوجد فيه مصباح أحمر خافت وهناك مجرى للماء يخيل لمن يرى هذه المياه وكأن دم يجري بشكل متواصل دونما انقطاع ...
            العذاب واحد فكل من يمتلك كرسي السلطة يصبح هو المحيي وهو المميت
            سلمت و سلمت الأنامل التي خطت
            مثل هذا الإبداع ....... تقديري لك

            على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
            جون كنيدي

            الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

            تعليق

            • نادية البريني
              أديب وكاتب
              • 20-09-2009
              • 2644

              #21
              آسفة كثيرا لأنّني تأخرّت في ردّي على قراءات إخوتي الكرام.والله ظروف العمل والدّراسة شغلتني عن إلقاء تحيّة صادقة بالحرف والقلب على كلّ من أكرمني بقراءة نصّي
              لي عودة بإذن الله عندما تكتمل امتحاناتي فأنا سعيدة لأنني أجدّد عهدي بمقاعد الدّراسة.إنه لعمري حدث رائع
              دمتم بخير جميعا
              التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 10-06-2013, 20:55.

              تعليق

              • ميساء عباس
                رئيس ملتقى القصة
                • 21-09-2009
                • 4186

                #22
                أصبحت شخصا آخر غير الذي تعرفون،ولدت من رحم أوجاعي ولادة قيصريّة خلقت تشوّهات في روحي وجسدي.أرى خيالاتهم في كلّ ركن من أركان البيت،هذا البيت الذي احتضن آمالي صغيرا ويحتضن آلامي كبيرا
                يالله ياناديا الغالية
                كم أغمضت عيني وحاولت أن أمرر بعض الصور لقسوتها
                تفاصيل مؤلمة
                وحبكة متقنة للغاية
                وروح القصة كانت ..ميت شاهد
                يلقي التفاصيل بسخونة الجراح

                أكثر مايلفت نظري عندما أقرأ أي عمل
                هو قدرة الكاتب على تبني الحالة وتصويرها على انها حدثت معه
                وكنت هنا جدا حاضرة
                مثخنة بأحلام تشوهت واغتصبت
                سلام عميق وحار لك
                أيتها الباسقة الشامخة
                فيلم وثائقي رائع
                ماأسعدني وأنا أتغلغل روحك وحرفك الرائع
                محبتي ودعواتي
                ميساء العباس
                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                تعليق

                • نادية البريني
                  أديب وكاتب
                  • 20-09-2009
                  • 2644

                  #23
                  ربما حان وقت الكلام عن كثير من أفاعيل الأنظمة السابقة والحالية أيضا
                  ما سردته ذكرني بقصص التعذيب في سجون عبد الناصر للشيوعيين والإسلاميين على حد سواء ، حتى أن بعض من دخل مؤمنا موحدا خرج تكفيريا خالصا لا يرى أملا في اللحمة مع الشعب المغلوب على أمره.. نفس القصص تكررت في كل سجون البلاد العربية فكلهم درسوا على يد شيخ واحد! لا أستثني منهم أحدا.. وإن كانت أساليب وشدة التعذيب تختلف من سجن لآخر لكنه في النهاية تعذيب بسبب حرية الرأي
                  في سجون الاحتلال الصهيوني سجناء أمضوا ما يقارب الثلاثين عاما ولا أحد يدري بهم ، هم أيضا يدافعون عن حرياتهم ، سلوتهم الوحيدة أنهم سجناء عدو معروف ، بخلاف سجناء البلاد العربية الذين احتاروا بسبب سجنهم ، لهذا وجدنا معظم المفكرين يهربون ويهاجرون امتثالا لأمر الله " ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها"
                  بعد سنين العذاب بحاجة إلى وقت كي يستعيد نفسه ويتخلص من الهواجس والصور فليس سهلا التأقلم فورا ، وجد من المناسب أن يشرح لابنته لأن زوجته تعلم باعتبارها عانت أيضا..
                  السرد جميل واللغة سهلة ، لكنه كان بطيئا بعض الشيء
                  العمل كبير وتطلب جهدا عظيما
                  لهذا من الطبيعي أن تكون فيه بعض سهوات وملاحظات أوردها تاليا ، راجيا أن تتقبليها بصدر رحب ، كونها لا تنتقص ولا تنقص أبدا من قيمة العمل الرائع:


                  كان المكان شديد الظّلمة.. بدأت تألف هذه الظّلمة.. رأيت جسدا ملقى إلى جانبي لا يبدي حراكا،لا أعرف إن كان على قيد الحياة أم فارقها،لم تقو نفسي على رؤيته والدّماء تنزف من جسده،أراها سوداء سواد هذا المكان وقتامته.
                  أعتقد من الصعب رؤية كل هذه التفاصيل في مكان شديد الظلمة.. حتى تحت ضوء القمر لا يمكن رؤية كل التفاصيل.. هكذا أرى
                  ويل هذا الانتظار.. ويل لهذا ، اللام ضرورية هنا..
                  أعرف أنّهم سيكونون هنا بين حين وآخر.. ربما الأصوب (أعرف أنّهم سيكونون هنا في أية لحظة ) أو (أعرف أنّهم يكونون هنا < يحضرون إلى هنا > بين حين وآخر) والله أعلم
                  أمضى رفاقك على ورقة الاعتراف، الصواب (وقع رفاقك على ورقة الاعتراف ) والله أعلم
                  يقيّدون قدميّ ويثبّتونها> ويثبتونهما


                  تحية وتقدير


                  تأخّر ردّي كثيرا أخي مصطفى صالح
                  المعذرة فشواغل الحياة كثيرة
                  سعدت لأنّك كنت هنا تقرأ بهدوء وتقف عند كلّ صغيرة وكبيرة في النّص وهذا دور النّاقد الأدبي
                  سعدت لأنّك جمعت بين الإشادة بالعمل وذكر بعض ثغراته
                  -ملاحظتك الأولى
                  نسق السرد كان بطيئا
                  العمل كما ذكرت أخي صالح يحمل همّ أوطان تنتهك فيها حرمة العباد والبلاد وفي اعتقادي يتلاءم السّرد مع عذابات البطل التي امتدّت زمنا طويلا
                  -ملاحظتك الثانية:
                  من الصّعب رؤية مثل هذه التّفاصيل في مكان شديد الظّلمة
                  لكنّ الجملة السّرديّة التّالية بدأت نفسي تألف الظّلمة تجيب عن استفسارك.عندما تألف العين الظلمة تصبح قادرة بعد فترة من الزّمن على تمييز الأشياء ولم أتحدّث عن دماء حمراء بل تحدّثت عن دماء سوداء سواد هذا المكان وفي العبارة مبالغة متعمّدة.لم أتحدّث عن السّواد الحقيقي بقدر ما تحدّثت عن سواد معنويّ.لا شكّ أنّه لا يستطيع أن يرى الأشياء بدقّة لكنّه يراها
                  -ملاحظتك الثّالثة:
                  ذكرت نقول ويل لهذا الانتظار وما ذكرته صائب أخي الكريم ولكن عدت إلى القاموس ومن الجائز أن نقول ويل دون لام الجرّ
                  -ملاحظتك الرّابعة:
                  أعرف أنّهم سيكونون هنا في أيّة لحظة
                  أرى أنّ العبارة التالية سليمة:أعرف أنّهم سيكونون هنا بين حين وآخر
                  لي عودة أخي مصطفى لأنظر في ما بقي من الملاحظات
                  دمت بخير

                  تعليق

                  • نادية البريني
                    أديب وكاتب
                    • 20-09-2009
                    • 2644

                    #24
                    وعدت أخي مصطفى للملاحظتين المتبقيّتين
                    -قلت الصّواب وقّع رفاقك على ورقة الاعتراف وما ذهبت إليه صائب الأفضل أن نقول وقّع
                    -يقيّدون قدميّ ويثبّتونها وهذا خلل كما تفضّلت وذكرت فالصّائب ما أشرت إليه يثبّتونهما
                    دمت بخير أخي الفاضل

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #25
                      الغالية نادية البريني
                      يتشابهون في كل مكان
                      بل هناك أكثر
                      هنا في العراق يقضون على رجولة الرجل حين يربطون ثقلا على منطقة معينة حتى ينقطع وصول الدم لها, فتبقى الآثار فقط ويخرج الشاب شبه شاب !
                      التعذيب صنعة الوحوش الجدد وصارت لذتهم التي اعتادوها
                      نص يصلح لكل مكان وزمان
                      وكأنك كنت في العراق وكأني ذهبت هناك حيث أنت
                      مودتي لك وسلاما لأهلنا ورجالنا الأوفياء
                      أحببت تصوريك هذا الإنكسار لأنه حقيقي وحدث
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • نادية البريني
                        أديب وكاتب
                        • 20-09-2009
                        • 2644

                        #26
                        نمر الفاروق
                        في كل سجون البلاد العربية درسوا على يد شيخ واحد! لا أستثني منهم أحدا..

                        أيضا لا نزيد على هذا القلم الجميل
                        تحيتي

                        أخي نمر الفاروق
                        أوجزت وكنت بليغا
                        في سجوننا العربيّة تنافسون على استحداث طرق تعذيب مختلفة
                        شكرا على شهادتك حول قصّي
                        دمت بخير

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #27
                          ما أقسى الظلم بشكل عام وقسوة السجون بشكل خاص

                          نعم بقي بعضا منه!.. وهذا يعني أنه قتل مرة!..
                          هناك من قتل عشرات المرات!..
                          وهناك من خلع الحياة ولبس التراب !..

                          على ذكر الرئيس جمال كان طلب من سيد قطب
                          أن يكتب كلمة واحدة تحرره من سجنه
                          سأله أن يكتب (أنا عميل لأمريكا) وينشر ذلك بتوقيعه
                          وأرسل إليه أخته (حميدة قطب) لتبلغه الرسالة ..
                          فقال لها ذاك المؤمن العملاق :
                          وهل أنتِ تقبلين مني أن أكذب ؟ ...
                          والله لو كنت عميلا لأمريكا لكتبت ذلك ..
                          ولكني عميل لواحد فقط ..
                          هو الواحد القهار

                          دمت مبدعة
                          تحية وتقدير

                          المبدعة وفاء عرب
                          أضفيت الجمال على عملي بما أضفته من كلمات
                          ممتنّة لحضورك هنا
                          دمت متألّقة القلم

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #28
                            غاليتي نادية

                            نص واقعي مؤلم لأقصى حد


                            ولكن سيبقى المناضلون غصة

                            في حلوقهم مهما فعلوا بهم

                            فصوت الحق والعدل سيبقى مدوياً..

                            اجل سرقوا منهم الكثير وعذبوهم.. منهم من مات
                            تحت طائلة العذاب ومنهم من عانى ولا زال يعاني
                            من شتى أنواع العقابات التي انزلوها بهم
                            حتى من هاجروا ليحافظوا على هويتهم
                            ويبقوا صامدين ..

                            نهاية قصتك رائعة للغاية
                            فقد اوضحت حتى لمن لا عيون له ليرى
                            معنى النضال الحقيقي وكم يكابد ابطالنا
                            حتى نستلم نحن بدون أي جهد ثمرة تعبهم
                            من اجل الحرية..


                            محبتي

                            وقبلاتي لقلمك المذهل المعطر بالوطنية

                            أختي الحبيبة عبير
                            قرأت نصّي بإحساس تجلّى فيما خطّه قلمك تعقيبا على عملي
                            أتدرين؟لا تكفي حروف العالم لوصف وطأة ما يعانيه سجناء الرّأي
                            هم المناضلون الحقيقيّون الذين يدفعون أرواحهم فدى كلمتهم الحرّة
                            كم سعدت بوجودك قربي
                            أحبّك في الله

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              #29
                              أيتها الرائعة
                              أديبتي وصديقتي وأختي ...
                              قرأتها أمس وكلي فرح ... وكلي أمل ...
                              بنبضك الصادق استعدت شيئا مني ...
                              عمل كبير ... ووحده الأديب الإنسان يرصد هذه المشاهد القاسية
                              وهذا الواقع الذي خرج عن إطار الإنسانية ......
                              لا تتوقفي ....
                              كل المحبة وأكثر


                              بسمتي الحلوة
                              أنتظر بلهفة قراءتك لأعمالي
                              وجهة نظرك تفيدني كثيرا
                              سعدت كثيرا لتفاعلك مع عملي
                              لا تغيبي بسمة فلقلمك وزن خاصّ
                              دمت بكلّ الخير
                              تحيّاتي لابنتي الغالية

                              تعليق

                              • خديجة راشدي
                                أديبة وفنانة تشكيلية
                                • 06-01-2009
                                • 693

                                #30
                                الحبكة الجيدة للنص أعطت للقصة شكلا تصويريا...
                                الأحداث أعلنت عن نفسها بأسلوب أخاذ
                                الظلم كان قويا جدا
                                والألم كان ذاهلا
                                محبتي عزيزتي نادية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X