الأستاذ محمد فطومي
هل يعيش الإنسان الغربة في وطنه
هل يعيش المثقف غربة مع الذات
هل يمكنه أن يتجاهل محيطه .. ويعيش بلا وطن
تساؤلات قد نحتاجها في هذا الوقت بالذات وقد لا نجد الإجابة ..
في غمرة التداعيات التي غيرت شكل الإنسان وطبيعته وإيديولوجيته الفكرية ... نستدعي الأمس القريب
حيث
كانت الأغاني تشد نا إلى انتماءنا .
. كانت أشعار الشعراء في كل عصور الشعر ... تشعرنا بأن لنا جذور في هذا الوطن .
. كانت المآثر والتراث والتأريخ جزء من كينونتنا ..
كانت هتافات المتظاهرين التي تنادي بعروبة القدس ...جزء من فخرنا
انصهار الجزء ( الوطن ) بالكل ( كل العرب ) هو مانمني النفس به
... اليوم لا حدود للأوطان .. كل الأبواب مشرعة يدخل من يشاء ليدافع عن ......!؟
.. متاريس بين مدينة وأخرى بين حارة وأخرى بين الأخ وأخوه ..
. القتل على الهوية أصبح عادة ...
العربي ما عاد له انتماء ،
نفاخر بالأعداء لأنهم ضربوا من لانتفق وأياه
الإنسانية ما عاد لها وجود ،
الغيرة ماعاد لها وجود
الانتماء للقبيلة الانتماء للمذهب وللدين وللطائفة ..
. قد تقتلنا طلقات أفغاني .. أو مخبول من السنغال ... أو مرتزق من النيبال ...
أين وطني على هذه الخارطة ...
منذ ألاف القرون وأنا أعتقد أن بلاد مابين النهرين ...
أو ميزوبوتاميا بلاد نهري دجلة والفرات بما لهما من مدلول جغرافي وقومي هي بلادي .
.. ولكن اليوم بدأت أشك ...
لأن الكثير ممن لا يربطهم بهذا البلاد رابط جاءوا يستنكرون وجودي ...
نعم أستاذي الغالي فطومي
الوجع لا يحتمل ... والمآسي تزداد .. والمفاهيم تتبدل ... والامتحان عسير
جدا لأنك لا تسأل عن وطنك .. تسأل عن وطن آخر .. وطن لا تعرفه ..
النص يحمل أكثر من سؤال ... النص منهج فكري ... يجب أن نتبناه ...
فضعفنا الداخلي هو ما يتحرك عليه أعداءنا .
.. وأول ما يريد هو أن يجردنا من انتماءنا ...
دام إبداعك أستاذ محمد
هل يعيش الإنسان الغربة في وطنه
هل يعيش المثقف غربة مع الذات
هل يمكنه أن يتجاهل محيطه .. ويعيش بلا وطن
تساؤلات قد نحتاجها في هذا الوقت بالذات وقد لا نجد الإجابة ..
في غمرة التداعيات التي غيرت شكل الإنسان وطبيعته وإيديولوجيته الفكرية ... نستدعي الأمس القريب
حيث
كانت الأغاني تشد نا إلى انتماءنا .
. كانت أشعار الشعراء في كل عصور الشعر ... تشعرنا بأن لنا جذور في هذا الوطن .
. كانت المآثر والتراث والتأريخ جزء من كينونتنا ..
كانت هتافات المتظاهرين التي تنادي بعروبة القدس ...جزء من فخرنا
انصهار الجزء ( الوطن ) بالكل ( كل العرب ) هو مانمني النفس به
... اليوم لا حدود للأوطان .. كل الأبواب مشرعة يدخل من يشاء ليدافع عن ......!؟
.. متاريس بين مدينة وأخرى بين حارة وأخرى بين الأخ وأخوه ..
. القتل على الهوية أصبح عادة ...
العربي ما عاد له انتماء ،
نفاخر بالأعداء لأنهم ضربوا من لانتفق وأياه
الإنسانية ما عاد لها وجود ،
الغيرة ماعاد لها وجود
الانتماء للقبيلة الانتماء للمذهب وللدين وللطائفة ..
. قد تقتلنا طلقات أفغاني .. أو مخبول من السنغال ... أو مرتزق من النيبال ...
أين وطني على هذه الخارطة ...
منذ ألاف القرون وأنا أعتقد أن بلاد مابين النهرين ...
أو ميزوبوتاميا بلاد نهري دجلة والفرات بما لهما من مدلول جغرافي وقومي هي بلادي .
.. ولكن اليوم بدأت أشك ...
لأن الكثير ممن لا يربطهم بهذا البلاد رابط جاءوا يستنكرون وجودي ...
نعم أستاذي الغالي فطومي
الوجع لا يحتمل ... والمآسي تزداد .. والمفاهيم تتبدل ... والامتحان عسير
جدا لأنك لا تسأل عن وطنك .. تسأل عن وطن آخر .. وطن لا تعرفه ..
النص يحمل أكثر من سؤال ... النص منهج فكري ... يجب أن نتبناه ...
فضعفنا الداخلي هو ما يتحرك عليه أعداءنا .
.. وأول ما يريد هو أن يجردنا من انتماءنا ...
دام إبداعك أستاذ محمد
تعليق