شيء من النّقص
قلّة بيننا بلغوا المرحلة النّهائيّة من تصفيات الحصول على بطاقة هويّة.هان الأمر.بقي عليّ اجتياز المناظرة.كان لابدّ أن أنجح تلك السّنة و إلاّ خانني شرط السنّ.
عرضت عليّ لجنة الامتحان مشاهد من كلّ بلدان العالم..
قيل : أشر إلى وطنك !
فعلتُ دون تفكير.
لا أذكر مُذّاك أنّي احتجتُها يوما.
مع ذلك ظلّ يقين يُراودني:
ما كنتُ لأرسب لو أنّهم منحوني الحقّ في أكثر من إجابة.
***
محمد فطومي
تعليق