.. قمة في النفاق ..

**عبير هلال** · 16-05-2013, 13:37

المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة

الأخت عبير هلال حفظك الله

من شر النفاق فاقئ العيون

كل الذي فهمته -إنسانة معطاءة ودايرة النفاق
تدور وتلف حولها حتى فقأت عين الرؤيا واتسعت
ابتسامة شر الامور
تحياتي ومحبتي

القديرة غالية

للروعة أنت عنوان..!!

أذهلتني بتحليلك البديع

العميق عمق المحيطات ...

شاعرتنا الجميلة

يا أبنة وطني الغالي

الحبيب فلسطين

بالفعل النفاق قاتل لصاحبه

قبل أن يقتل الغير .. ومهما تمادى فسيبقى قصير

المدى ...عيونه جميعها ضعيفة للغاية..

هناك من الدول من نافقت على حساب غيرها

من أجل مصلحتها الشخصية وبالنهاية ستكون

هي أيضاً متضررة بل ربما الأكثر تضررا

فما بالك بالانسان المنافق الذي سينكشف

قناعه ويخسر محبة الكثيرين حتى لو ربح ود

الذين نافقهم.. والمضحك أن من نافقهم سيخسرهم

أيضا ربما لأن المصالح بينهم انتهت..

يطول الشرح بموضوع النفاق ولكن

سأكتفي بهذا القدر..

محبتي لك وورودي

**أمنية نعيم** · 16-05-2013, 14:12

الصديقة العزيزة عبير
مررت بهذة القصة لحظة كتابتها
وما استطعت الخروج منها بمفهوم واضح "لقصر في ادراكي"
فما زلت اقول أنكم آل القصة القصيرة من أذكى البشر
بحيث تستطيعون اختزال مجلد ببعض كلمات
واليوم تابعت قراءات الأحبة هنا واستطعت الخروج بتصور كامل
ما أروع أن تتوسع مداركنا بمتابعة نصوص بهذا التفوق والقوة والجمال .
تحياتي وكل الاحترام .

**خديجة بن عادل** · 17-05-2013, 09:31

أجد أن الفكرة جميلة والمضمون قد يعبر عن حالات عديدة من حياتنا اليومية
لكن هناك ضعف في الصيغة فقط عزيزتي عبير /
ما شد انتباهي أكثر هنا هو توفقك في اختيار العنوان / أحييك

**عبير هلال** · 17-05-2013, 11:33

في البداية أريد أن احيي

القلم الكبير/ سلام الكردي
والقلم الجميل/ حارس الصغير
والقلم الرائع/فاروق طه

أشكرهم
!!!!!!!

سنتجاوز عن تحيتك وأظنه عيبا منك
تنقيص قدر من أعجبهم نصي
واتهامهم بالنفاق ولا أظن أن من قدمت لهم التحية سيوافقون
على تصرفك هنا ..
المهم سأرد على تحليلك لنصي الذي يبدو أنك كتبته بسرعة
دون فهم للنص ..سأبدأ معك خطوة خطوة..

القراءة للنص: "قمة النفاق"

اتسعت الدائرة فقلبوها ،
علميا ونظريا لا يمكن قلب الدائرة ولا الكرة!!..
لأنه لن يتغيواضر شيء ، الدائرة تضيق وتتسع فقط ولا تقلب!!..
بل على العكس تماما الدائرة يمكن قلبها على وجهها وكما تعلم أو تعلمين
المعنى مجازيا هنا ولم أكتبه اعتباطياً ..طفل صغير يمكنه قلب الدائرة على وجهها..

من هنا نعلم أن عدد الأشخاص أكثر من اثنين ، فاء السببية جاءت بسبب الاتساع فلا بأس بها

واضح جدا أن هناك أكثر من شخص في نصي وهذا ليس مبهماً فلم تات بجديد هنا، لكن الفاء التالية عبارة عن فرامل في النص مكابح تحد من سرعته .. مجرىالفاء السببية كانت التفنن الفعلي في النص وجاءت بموقعها لتحولمجرى الأحداث وتخبر القاريء انتبه ليس أمامك اشارة قف، ولأنهم لم يحصلو على نتيجة من قلب الدائرة قامت هي لوحدها بضغطها لأجلهم ، كلهم قلبوا الدائرة بينما هي لوحدها ضغطتها ، والضغط عمليا يحتاج لجهد أكبر ، فكان الأولى أن تكون هي قلبت الدائرة وكلهم ضغطوها!!
ربما هي أقوى منهم جميعا فقامت بالضغط ألم تفكر/ تفكري بذلك؟؟
فتبرعت بضغطها لهُ ولهُ ولها
هم توقعوا أن يرفعوا ضغطها لكنها رفعت ضغطهم ولم يهتز لها رمش
نعم هي وذكرين وأنثى هذا كان واضحا من البداية .. أين الجديد بهذا؟؟
من هنا نعرف أن عددهم أربعة ؛ ذكران وأنثييان
فجاورها أحد الأثنين
أحد الإثنين ؟ أي اثنين؟ هل تمت الإشارة إلى اثنين بعينهما؟ لا طبعا ، إذن الكاتبة تقصد أحد الذكرين لصيغة التذكير – رغم أن ذكرا وأنثى يذكران بصيغة التذكير أيضا!!..
لم الحظ أنني ذكرت أنثى بصيغة التذكير بتاتا .. !!
فكان من الواجب أن تحدد الكاتبة من هما هذان الإثنان أولا..
لا ليس من المفترض بي التحديد ما دورك كقاريء لتفهم النص ..ليس من المفترض بي توضيح النص لك وكمحلل للنص يجب أن تكون درسته بعمق ولا تستخف بذكائي ككاتبة ومن هنا يدخل النص في فجوة وفراغ تحير القاريء وتجعله يخوض في اللا معلوم.. بصراحة أنا لم أر الفجوة كمحلل المفروض بك أن تفهم النص قبل تبرعك بتحليله، هنا يكمن ذكائك كمحلل أن تعرف قصد الكاتب من النص حسب فهمي أن الناقد والمحلل له القدرة على سبر عمق النص وتحليله بطريقة لم يستطعها القاريء العادي وإلا فما فائدة تحليل نص إن لم أفهمه إلا لغرض التنقيص من قيمة كاتب لرفع قيمة كاتب آخر على حسابه ، وكان حريا بالراوي أن ينأى بنفسه ويقول : جاورها أحد الثلاثة أو جاورتها إحدى الثلاثة!! أنا لست راوي بل راوية أنثى .. بالسابق قلت أنني لا أميز بقصتي بين الذكر والأنثى وذكرت الأنثى وانت لا تقول عني الراوي كأنني ذكر ..محتارة معك ..!!
والثالث فقأ عينها ، وهذاهنا ذكر ،بالرجوع لما سبق..

نعم للأسف الثالث الذي ظنته مختلفا فقأ عينها فأصبحت دائرةبدون عين
لا ترى إلا بعين واحدة ..تخيلها او تخيليها معي كيف تدور بعين واحدة
بعد أن قلبوها على وجهها ثم جعلوها تعود لدورتها المؤلمة..بعد فقدها الثقة بالناس..!!

فقأ عين من؟
هل فقأ عين الدائرة الوارد ذكرها في البداية أم فقأ عين الراوي؟
حسنا فقأ عينها لماذا؟
ما السب المقدم من النص ؟
لم يقدم النص أي سبب يجعله يفعل هذا وهذه فجوة أخرى!!
لم الحظ فجوة أولى حتى الحظ فجوة أخرى
هناك مقولة : بامكان اي شخص أن يرفع قيمة نص سفيه بينما
لو قرأ نصا بديعا لغير من يعنيه ان يرفعه فسيتعمد التسفيه به
حتى يجعل الأعضاء يبتعدون عن القراءة للكاتب ويتوجهون للقراءة للكاتب الآخر
لكن السؤال هنا لو حللنا نص الآخر فسنجد كله فجوات وضعف وركاكة
لمعلوماتك أنا لا أحب تنقيص قدر أي نص لأن كل منا لديه شيء ما ليقوله بطريقته
وكل منا مع الوقت تتطور مهارته بالكتابة وبصراحة استفدت كثيرا
واستفيد من الكتاب الذين يستهين البعض بكتاباتهم ويعتبرونهم مبتدئين
وجدت لديهم اسلوبا متفردا بالكتابة واهتمام واضح بعيدا عن التكلف في اللغة والأسلوب..

نلاحظ هنا ذكر للأول والثالث دون ذكر الثاني كأنه سلبي غير موجود
بينما كانت بسمتها تتسع وتتسع لتشمل الكل!!..
ربما الثاني هي الأنثى التي جعلت الرجلين يحاربان الدائرة وهي تقف متفرجة
ومتشمتة ظنا منها أنها انتصرت خاصة أن الرجلين كل من جهته يحاول ضغط
الدائرة للإتجاه المعاكس ظنا منه أنه من كثرة الضغط عليها سيكسرها
كما فقأ عينها ولكن ......
هي تحملت الاهانات بصمت وتقبلت الشتائم وابتسمت وابتسمت
وحولت لهم الخد الآخر
هي كانت متسامحة جدا رغم ما فعله أحدهم بها – بلا سبب- ونلاحظ اتساع بسمتها كان أكبر من اتساع الدائرة المقلوبة المضغوطة فيما بعد بلا سبب أيضا!!
النص بمجمله لا يقول شيئا مفيدا!!
طبعا نص الأخرى يقول شيئا مفيدا ..!! رفع قيمة نصها على حساب نصي
ومجاملتك الفارغة لها ..!!

أرجو ألا تكون قراءتي قاسية
قد أكون مخطئا!..
هذه ليست قراءة بل تعمد واضح لتبخيس قيمة نص
أعتبره من أقوى نصوصي بالققج
لكن هذه رؤيتي ولا أحب أن أقول إلا ما أعتقده صوابا!..
هذه ليست رؤية ولا لم تقل أو تقولي ما اعتقدته صواباً ..
من يحلل نصا عليه أولا عدم الاساءة للمبدعين الذين كرموني
بتعليقاتهم الجميلة التي احترمها ..انت اهنتهم وحذفت الاهانة ..!!
ثانياً بدأت بتبخيس قيمة نصي ..صدقا لو كانت نيتك سليمة بالتحليل لفرحت كثيرا
لأنني أستفيد من النقد البناء ..
ثالثا من يدعي أنه ناقد عليه أولا أن يدرس النص من كافة جوانبه
ويفهم قصد الكاتب من أقصوصته ..
رابعاً لا يوجد أي نص مهما كان إلا ويقدم
شيئا مفيداً .. ولاأحب مقارنة نصوصي بنصوص فلانة
لي أسلوب مختلف كليا عن أسلوبها ..
ولك تحياتي بالمثل ..

**عبير هلال** · 17-05-2013, 11:38

المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

هم هكذا الأنقياء
مهما كان الخنجر لئيما
يمنح الابتسامة له
يفقده لذة الخيانة
ببسمةٍ من نور..

القديرة ألأديبة / عبير هلال
نص فاخر و طاهر
من أديبة نقية تقية
تشرفت بقراءة هذا البياض
تقديري و اكثر

تحليل عميق للغاية

لا تعلم كم أبهجني

ومسح عن قلبي ذرات الحزن

ابعد الله عنا جميعا النفاق

وطعنات الخناجر

بورك قلبك أديبنا المبدع

قصي

عميق شكري لك وتقدير كبير

**عبير هلال** · 17-05-2013, 11:51

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

أهلا الاستاذة عبير..

حاولت أقرأ سطورك وما بينها فخلصت إلى هذه النتيجة..
اتسعت دائرة النفاق وتوسعت بحيث انقلب الأمر عليها هي.

فحاولت أن تقلص هذا النفاق لربما بانسحابها عنهم... لكن
أحدهم جاورها وما زال ينافقها وترك الفرصة للآخر حتى
يتمكن منها ويؤذيها.. وهي الطيبة لم تتأثر، بل
وجدت في عملهم السيء خير لها، واستمرت تبتسم.

شكرا لك على النص.. الذي استفز ردودنا سواء سلبية
أم إيجابية، وهذا دليل نجاحه.

وعلى الباغي تدور الدوائر...

محبتي وتقديري.

تحيتي.

الله يسعدك غاليتي ريما

دوماَ تسعدني تعليقاتك النقية

الصادرة من قلبك الأبيض

تحليل أكثر من رائع أبهجني للغاية..

محبتي لك غاليتي ريما

**عبير هلال** · 18-05-2013, 10:53

المشاركة الأصلية بواسطة قاسم أسعد مشاهدة المشاركة

أنها دائرة السوء التي إنقلبت عليها حيث أن بطلة الرواية
تعهدت بتعويض المصاب عليهم ...
مما دعى البعض لمجارات نفاقها خجلاً أو رحمة
والبعض كان صريحاً لم يستحيِّ من مواجهتها بالنفاق ...
لكنها رغم كل ما كان لم تمتنع من ممارسة نفاقها

جميلة جداً هذه اللمحة مر بخاطري مثل ...
أذ لم تستحي فأفعل ما شئت
عذرا سيدتي أن ابتعدت عن قصدك
حتما جمال ال ق ق ج أنها تحمل عدة تأويل لتكون ناجحة ...
تقديري

هلا بالقدير قاسم

تحليلك رائع للغاية

أبهجني فوق ما تتصور

هل يا ترى أيها الراقي

نستطيع الخروج من دائرة النفاق

التي يعبق بها وطننا العربي ..!!

وهل أصبح النفاق قوت البعض اليومي

حتى يحصلوا على مصالحهم

ممن ينافقون؟؟

اثراء بديع لنصي

من أديب محترف..

لا حرمت هذه الطلة البهية

أرق تحياتي وتقديري الكبير

**فؤاد الكناني** · 18-05-2013, 11:26

تنازل مزمن " فتبرعت بضغطها له وله ولها" وانكفاء عن المواجهة "الثالث فقأ عينها" وقناع اسميناه زورا مجاملة "بينما كانت بسمتها تتسع وتتسع" رؤيتي المتواضعة للنص رغم انه صعب المراس ربما توظيف اخر للضمائر كان سيسهل عملية فرز الشخوص داخل الحدث
تحياتي وتقديري

**عبير هلال** · 20-05-2013, 18:32

المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

هم هكذا الأنقياء
مهما كان الخنجر لئيما
يمنح الابتسامة له
يفقده لذة الخيانة
ببسمةٍ من نور..

القديرة ألأديبة / عبير هلال
نص فاخر و طاهر
من أديبة نقية تقية
تشرفت بقراءة هذا البياض
تقديري و اكثر

المبدع قصي

شرفتني جدا بهذه الزيارة

الفاخرة المعطرة بماء الورد

كلماتك الجميلة

كانت النور الذي سطع

في سماء كلماتي فجعلها متلألئة كالنجوم

بورك قلبك وقلمك

أيها الرائع .. جميل الروح

**عبير هلال** · 22-05-2013, 08:41

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

أهلا الاستاذة عبير..

حاولت أقرأ سطورك وما بينها فخلصت إلى هذه النتيجة..
اتسعت دائرة النفاق وتوسعت بحيث انقلب الأمر عليها هي.

فحاولت أن تقلص هذا النفاق لربما بانسحابها عنهم... لكن
أحدهم جاورها وما زال ينافقها وترك الفرصة للآخر حتى
يتمكن منها ويؤذيها.. وهي الطيبة لم تتأثر، بل
وجدت في عملهم السيء خير لها، واستمرت تبتسم.

شكرا لك على النص.. الذي استفز ردودنا سواء سلبية
أم إيجابية، وهذا دليل نجاحه.

وعلى الباغي تدور الدوائر...

محبتي وتقديري.

تحيتي.

تحليل مذهل

غاليتي ريما

وحضور أنيق أغبطني عليهما..

أقولها من قلبي ريما

أحبك في الله

وأحب نقاء قلبك

لا حرمني الله

طلتك البهية التي أنتظرها

على الدوام بشوق لأنها تنعش قلبي

وتعطره..

.. قمة في النفاق ..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث