الوهم أم اليقين ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    الوهم أم اليقين ؟!

    سوف نخدع ما ظل حيا
    ببسمة نخلعها من أزمنة مكسورة
    و كلمة عذراء نقطفها من شفاه
    تبكي فصولا غادرتها
    ليظل النزف تحت الرماد
    دون أن نشقي أوهامنا
    و ظنون السماء البعيدة
    في استباحات التواريخ
    و أناجيل الماشين في الدماء

    كن على حافة الظمأ دون تعثر بالريح
    اغمس ما تآكل منك بما تلا من نار
    من هزات
    سحق
    مشبوحا بفارغ الهواء
    و ممتلئ العبث
    كي لا تغادر المحرقة دونك
    منعا للاشتباه
    فيمن حمل خاصرتك على الصليب
    و من اقتلع آخر نجواها في الخلايا

    أنا التيه الضائع في نراجيل الوقت
    الشجر الذي أثقلته تعاويذ الجدب
    فتنة يهوذا
    حين أوحي إليه
    أسري به ذات عشاء فاضح
    ما أذكت الرؤية سوى أراجيح الطقوس

    الوهم أم اليقين ..؟
    دائرية عابثة
    فليدع نادية
    ليزهر الكيد قوافل من أجنحة و نساء
    فاكهة و أبا
    ما بين ثدي و خطم تنين
    يستنبت حليبا من عذراء
    في أي جزيرة أخبرتك السماء
    متجردا يعشوشب النهر ..
    مفتضا قشرته ..
    على تخوم الخيبة
    فتلتهمه تماسيح العزلة
    ما أغنت عنه تواريخ الرؤى الموحاة
    و لا بلادته المشرقة أبدا !

    هي زلة لا براء يطهر وجهها
    من بثور المحنة
    أن ترى نمرا
    وتحن لتأبطه كحكاية أعددت فصولها
    يسكر الانتباه فراؤه
    لسحابة دوارة
    نهامة لقضم استدارة الجسد !

    الصحراء نابها أزرق يا أبا ذر
    و المطر الذي ينبع من الحزن
    لا يكفي لري الطريق
    ورشوة الحصى
    ليس إلا شطر الضلالة الآبق
    لردم شظايا الشهب الجانحة
    إعادة سكينة الرمل ..
    حتى تنهي الأفاعي دبكة الخاتمة !

    sigpic
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    بين الوهم و اليقين
    تظل اجتياز للمفردة
    ترف لغوي طاهر زاهر
    لا تسعه إلا اساطير البهاء
    و أفاق البلاغة
    معلمي القدير
    الأديب الجليل / ربيع عقب الباب
    لله درك
    و لا عدمنا هذا السكب الفاخر
    و هذا البيان الفريد
    تقديري و مودة لا تبيد



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      #3
      لا نسمعهم عزف أنينا
      خراج الطريق منتن بأجسادهم
      لنقتلع جذورهم
      ونمنعهم الرقص
      بلحن الحرية والاستقامة نردد
      أن العود لنا والوتر..
      وليرحلوا أو نقف على أشلائهم غير آبهين ؛
      فلن نمنح الأفاعي ما به يتشدقون ....

      عذرا فأنا أكتب وفق ما أشعر به
      فشعرت هنا بمرارة ضياع
      وأردت أن أسترد هذا الضياع ......

      دائما يبهرنا حرفك أستاذنا الربيع
      فيلهمنا بعض سطور لزخم ما عندكم ..
      جل تحيتي وفائق تقديري


      تعليق

      • محمد الصحراء
        أديب وكاتب
        • 11-09-2012
        • 764

        #4
        نفحة طيب مستريب
        و نفخة ظل نزق
        يؤرق
        و ما بينهما ما لا عليه من تثريب
        أحيانا لا يصدح الحق
        الا في احتدام الشك

        القدير الجليل ربيع عقب الباب
        نص ماتع ناصع ماتح بالالق

        تقديري أيها الكبير
        إذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
          بين الوهم و اليقين
          تظل اجتياز للمفردة
          ترف لغوي طاهر زاهر
          لا تسعه إلا اساطير البهاء
          و أفاق البلاغة
          معلمي القدير
          الأديب الجليل / ربيع عقب الباب
          لله درك
          و لا عدمنا هذا السكب الفاخر
          و هذا البيان الفريد
          تقديري و مودة لا تبيد
          أيها الشاعر الجميل ..
          سررت بحضورك بين ما هنا
          الوهم و ليس الشك
          أو اليقين ؟
          كشف الله الأمر للمسيح ؛ فهل منع هذا قدرا سيأتي
          و إلا ما علة الكشف إذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            سوف نخدع ما ظل حيا
            ببسمة نخلعها من أزمنة مكسورة
            و كلمة عذراء نقطفها من شفاه
            تبكي فصولا غادرتها
            ليظل النزف تحت الرماد
            دون أن نشقي أوهامنا
            و ظنون السماء البعيدة
            في استباحات التواريخ
            و أناجيل الماشين في الدماء

            كن على حافة الظمأ دون تعثر بالريح
            اغمس ما تآكل منك بما تلا من نار
            من هزات
            سحق
            مشبوحا بفارغ الهواء
            و ممتلئ العبث
            كي لا تغادر المحرقة دونك
            منعا للاشتباه
            فيمن حمل خاصرتك على الصليب
            و من اقتلع آخر نجواها في الخلايا

            أنا التيه الضائع في نراجيل الوقت
            الشجر الذي أثقلته تعاويذ الجدب
            فتنة يهوذا
            حين أوحي إليه
            أسري به ذات عشاء فاضح
            ما أذكت الرؤية سوى أراجيح الطقوس

            الوهم أم اليقين ..؟
            دائرية عابثة
            فليدع نادية
            ليزهر الكيد قوافل من أجنحة و نساء
            فاكهة و أبا
            ما بين ثدي و خطم تنين
            يستنبت حليبا من عذراء
            في أي جزيرة أخبرتك السماء
            متجردا يعشوشب النهر ..
            مفتضا قشرته ..
            على تخوم الخيبة
            فتلتهمه تماسيح العزلة
            ما أغنت عنه تواريخ الرؤى الموحاة
            و لا بلادته المشرقة أبدا !

            هي زلة لا براء يطهر وجهها
            من بثور المحنة
            أن ترى نمرا
            وتحن لتأبطه كحكاية أعددت فصولها
            يسكر الانتباه فراؤه
            لسحابة دوارة
            نهامة لقضم استدارة الجسد !

            الصحراء نابها أزرق يا أبا ذر
            و المطر الذي ينبع من الحزن
            لا يكفي لري الطريق
            ورشوة الحصى
            ليس إلا شطر الضلالة الآبق
            لردم شظايا الشهب الجانحة
            إعادة سكينة الرمل ..
            حتى تنهي الأفاعي دبكة الخاتمة !

            خُدعةُ الانعتاقِ ..
            تشهّلنا ..
            في قواربها المسافرة ..
            على وجه التّلوّن
            كلَّ ليلةٍ
            نقدمُ تقاريرَ انهزامنا ..
            لآلهةٍ ..
            لا تقبلُ شفاعةً
            لا شمسَ حقيقية
            تُدفيء أحلامًا ..
            جمّدها القَرُّ..
            عند ناصيةِ الخوف
            لتخلعَ عنها رداءَ الموت ..
            تعتلي صهوةَ الإصرار..
            نحو فجر ٍخجولٍ
            لا يقوى الظُّهورَ
            على شاشةِ الأفق
            منذ أن تهاوتِ الجدرانُ ..
            في الوحل
            تعكز المستنقعُ
            صوتَ المدينة
            الخطى ذابتْ
            تحت غبارِ صخورٍ
            انشقتْ لتطلَّ
            من جوفِها
            ملائكةٌ لا تقهرُ
            شياطينُ الكون
            أسبقُ إلى صدرِ الحقيقة
            غرستْ خناجرَها بقلبِ الطّهر
            ناحتِ السّماءُ
            غيمَها الأبيض َ
            الذي تساقطَ عند أقدامِ البغي
            تناسلتْ شرارةُ الخرابِ
            امتد البؤسُ طوفانا
            ولأن الجوعَ بايع الخطباءَ
            لم يجد السكوتُ بدًّا
            من الغطِّ في الأوهام
            إعلان التوبة
            أمام قداسةِ الريحِ
            تحت وطأةِ الحبِّ
            نسجتِ الأفئدةُ
            جلابيبَ للأحزان
            بعد رحيلِ العشيرةِ
            نحو ضفةِ قناعةٍ معلبةٍ
            كان عنترةُ يلهو بسيفِه
            يداعبُ المأتلقَ في الأفقِ
            أمام جرحٍ
            يكبرُ كلَّ لحظةٍ
            في حمى الظهيرةِ
            على دفاترِ استسلامه
            هاجمَ أثقالَ حشاشتِه
            ما كانت الهزيمةُ مطمعَهُ
            المدامُ الذي أدمنَه
            من الزّفراتِ
            وما قذفَ البحرُ من رذاذ
            أودتْ بحلمِ النّهارِ اليقظ
            جعلته صيدًا لطيورِ الظّلام

            هنا نص شامخ
            قصيد يحمل ما تبقى
            من انسانية مغتصبة
            من صراخ مخنوق
            يستجدي الظهيرة ان تكشف
            عن شموسها ....

            لله درك ايها الربيع
            كنت هنا رائعا حد الانهاك
            حد استنزاف ما بقي في الروح
            من رفض ..من حبر احمر
            مازلنا في حاجة اليه
            لنكتب مرثية الزمن الاغبر

            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              سوف نخدع ما ظل حيا
              ببسمة نخلعها من أزمنة مكسورة
              و كلمة عذراء نقطفها من شفاه
              تبكي فصولا غادرتها
              ليظل النزف تحت الرماد
              دون أن نشقي أوهامنا
              و ظنون السماء البعيدة
              في استباحات التواريخ
              و أناجيل الماشين في الدماء

              كن على حافة الظمأ دون تعثر بالريح
              اغمس ما تآكل منك بما تلا من نار
              من هزات
              سحق
              مشبوحا بفارغ الهواء
              و ممتلئ العبث
              كي لا تغادر المحرقة دونك
              منعا للاشتباه
              فيمن حمل خاصرتك على الصليب
              و من اقتلع آخر نجواها في الخلايا

              أنا التيه الضائع في نراجيل الوقت
              الشجر الذي أثقلته تعاويذ الجدب
              فتنة يهوذا
              حين أوحي إليه
              أسري به ذات عشاء فاضح
              ما أذكت الرؤية سوى أراجيح الطقوس

              الوهم أم اليقين ..؟
              دائرية عابثة
              فليدع نادية
              ليزهر الكيد قوافل من أجنحة و نساء
              فاكهة و أبا
              ما بين ثدي و خطم تنين
              يستنبت حليبا من عذراء
              في أي جزيرة أخبرتك السماء
              متجردا يعشوشب النهر ..
              مفتضا قشرته ..
              على تخوم الخيبة
              فتلتهمه تماسيح العزلة
              ما أغنت عنه تواريخ الرؤى الموحاة
              و لا بلادته المشرقة أبدا !

              هي زلة لا براء يطهر وجهها
              من بثور المحنة
              أن ترى نمرا
              وتحن لتأبطه كحكاية أعددت فصولها
              يسكر الانتباه فراؤه
              لسحابة دوارة
              نهامة لقضم استدارة الجسد !

              الصحراء نابها أزرق يا أبا ذر
              و المطر الذي ينبع من الحزن
              لا يكفي لري الطريق
              ورشوة الحصى
              ليس إلا شطر الضلالة الآبق
              لردم شظايا الشهب الجانحة
              إعادة سكينة الرمل ..
              حتى تنهي الأفاعي دبكة الخاتمة !

              أستاذنا الفاضل ربيع

              رائع


              نعم عندما يلفظ التاريخ أمة من رحم الجهل تلبس عباءة الوهم و تلعب ضد الريح بأوراق الخريف

              نصك رائع و ليس للهزل بل هو للقراءة الجادة


              بأمان الله
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                لا نسمعهم عزف أنينا
                خراج الطريق منتن بأجسادهم
                لنقتلع جذورهم
                ونمنعهم الرقص
                بلحن الحرية والاستقامة نردد
                أن العود لنا والوتر..
                وليرحلوا أو نقف على أشلائهم غير آبهين ؛
                فلن نمنح الأفاعي ما به يتشدقون ....

                عذرا فأنا أكتب وفق ما أشعر به
                فشعرت هنا بمرارة ضياع
                وأردت أن أسترد هذا الضياع ......

                دائما يبهرنا حرفك أستاذنا الربيع
                فيلهمنا بعض سطور لزخم ما عندكم ..
                جل تحيتي وفائق تقديري

                أستاذة شيماء .. أهلا بك بين تلك الكلمات
                سرني أنك هنا كثيرا
                و ما نثرت من فيض روحك الملآى بكرم الضيافة و كرم الأبجدية

                تقديري و احترامي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصحراء مشاهدة المشاركة
                  نفحة طيب مستريب
                  و نفخة ظل نزق
                  يؤرق
                  و ما بينهما ما لا عليه من تثريب
                  أحيانا لا يصدح الحق
                  الا في احتدام الشك

                  القدير الجليل ربيع عقب الباب
                  نص ماتع ناصع ماتح بالالق

                  تقديري أيها الكبير
                  بل الجمال كنت محمد الحبيب
                  حين اصطدمت بك و لغتك الجميلة
                  و ريح أرقك في القص الجميل
                  سررت أنك هنا
                  و أبهجني قلبك

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                    خُدعةُ الانعتاقِ ..
                    تشهّلنا ..
                    في قواربها المسافرة ..
                    على وجه التّلوّن
                    كلَّ ليلةٍ
                    نقدمُ تقاريرَ انهزامنا ..
                    لآلهةٍ ..
                    لا تقبلُ شفاعةً
                    لا شمسَ حقيقية
                    تُدفيء أحلامًا ..
                    جمّدها القَرُّ..
                    عند ناصيةِ الخوف
                    لتخلعَ عنها رداءَ الموت ..
                    تعتلي صهوةَ الإصرار..
                    نحو فجر ٍخجولٍ
                    لا يقوى الظُّهورَ
                    على شاشةِ الأفق
                    منذ أن تهاوتِ الجدرانُ ..
                    في الوحل
                    تعكز المستنقعُ
                    صوتَ المدينة
                    الخطى ذابتْ
                    تحت غبارِ صخورٍ
                    انشقتْ لتطلَّ
                    من جوفِها
                    ملائكةٌ لا تقهرُ
                    شياطينُ الكون
                    أسبقُ إلى صدرِ الحقيقة
                    غرستْ خناجرَها بقلبِ الطّهر
                    ناحتِ السّماءُ
                    غيمَها الأبيض َ
                    الذي تساقطَ عند أقدامِ البغي
                    تناسلتْ شرارةُ الخرابِ
                    امتد البؤسُ طوفانا
                    ولأن الجوعَ بايع الخطباءَ
                    لم يجد السكوتُ بدًّا
                    من الغطِّ في الأوهام
                    إعلان التوبة
                    أمام قداسةِ الريحِ
                    تحت وطأةِ الحبِّ
                    نسجتِ الأفئدةُ
                    جلابيبَ للأحزان
                    بعد رحيلِ العشيرةِ
                    نحو ضفةِ قناعةٍ معلبةٍ
                    كان عنترةُ يلهو بسيفِه
                    يداعبُ المأتلقَ في الأفقِ
                    أمام جرحٍ
                    يكبرُ كلَّ لحظةٍ
                    في حمى الظهيرةِ
                    على دفاترِ استسلامه
                    هاجمَ أثقالَ حشاشتِه
                    ما كانت الهزيمةُ مطمعَهُ
                    المدامُ الذي أدمنَه
                    من الزّفراتِ
                    وما قذفَ البحرُ من رذاذ
                    أودتْ بحلمِ النّهارِ اليقظ
                    جعلته صيدًا لطيورِ الظّلام

                    هنا نص شامخ
                    قصيد يحمل ما تبقى
                    من انسانية مغتصبة
                    من صراخ مخنوق
                    يستجدي الظهيرة ان تكشف
                    عن شموسها ....

                    لله درك ايها الربيع
                    كنت هنا رائعا حد الانهاك
                    حد استنزاف ما بقي في الروح
                    من رفض ..من حبر احمر
                    مازلنا في حاجة اليه
                    لنكتب مرثية الزمن الاغبر

                    مناديل ..
                    قال الشاعر
                    تروح مع الريح
                    فلا تصر أنفاسك بمنديل
                    مدمى بالرواح
                    جئت صارخا
                    وتمضي صامتا
                    هتفت : هي مشكاة
                    كوكب دري
                    يضيئ من نافذة ثقبها السيل
                    ووشى عيونها
                    ونهديها بزئبق رغبتي و جنوني
                    قالت أمي : لا تلق صرتك لنهود الصبايا
                    دع المناديل مبسوطة الكف
                    لا تسل عن ما تخفيه
                    الشاعر يبذر الحكمة في الأكمام
                    لتفقس مشتهاة زنابير الرغبة
                    لا شيء يمنع تقوسه في كوة
                    ليبسط عليها اشتعال النرجس
                    قال : أتعبتني المتاهة
                    مستدرجا ضعف النسيج
                    هاله اللعثمة
                    انفراط خيوط الدماء
                    وليس الطرق بكاف للمروق
                    في صدع يخفق منقبضا
                    على أنشوطة إحساس يتهاوى
                    يتهاوى
                    يت
                    هـا
                    وى





                    مرورك أسعدني كثيرا أستاذة
                    و أنار هذا المتصفح بحديثك الشاعري المدهش

                    شكري و احترامي
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                      أستاذنا الفاضل ربيع

                      رائع


                      نعم عندما يلفظ التاريخ أمة من رحم الجهل تلبس عباءة الوهم و تلعب ضد الريح بأوراق الخريف

                      نصك رائع و ليس للهزل بل هو للقراءة الجادة


                      بأمان الله
                      لن أضيع تماسكك بملاعبة الفارغ
                      قبل أن تستهلك الشمعة نفسها في البكاء
                      ها أنت .. و اثنا عشر يستريحون في الضفة الشرقية لوجعي
                      على مهمه المائدة يبسطون الرضا
                      يتخمون جيوبهم و حزنهم بكلماتي
                      دع البطن تقودك إلي التفاحة
                      تدق الأذرع برعشة مدسوسة
                      كرافعة
                      أو كقاذفة للهيب الساكن في التباريح

                      بسباس الجميل أسعدني مرورك و حديثك أخي
                      محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      يعمل...
                      X