سوف نخدع ما ظل حيا
ببسمة نخلعها من أزمنة مكسورة
و كلمة عذراء نقطفها من شفاه
تبكي فصولا غادرتها
ليظل النزف تحت الرماد
دون أن نشقي أوهامنا
و ظنون السماء البعيدة
في استباحات التواريخ
و أناجيل الماشين في الدماء
كن على حافة الظمأ دون تعثر بالريح
اغمس ما تآكل منك بما تلا من نار
من هزات
سحق
مشبوحا بفارغ الهواء
و ممتلئ العبث
كي لا تغادر المحرقة دونك
منعا للاشتباه
فيمن حمل خاصرتك على الصليب
و من اقتلع آخر نجواها في الخلايا
أنا التيه الضائع في نراجيل الوقت
الشجر الذي أثقلته تعاويذ الجدب
فتنة يهوذا
حين أوحي إليه
أسري به ذات عشاء فاضح
ما أذكت الرؤية سوى أراجيح الطقوس
الوهم أم اليقين ..؟
دائرية عابثة
فليدع نادية
ليزهر الكيد قوافل من أجنحة و نساء
فاكهة و أبا
ما بين ثدي و خطم تنين
يستنبت حليبا من عذراء
في أي جزيرة أخبرتك السماء
متجردا يعشوشب النهر ..
مفتضا قشرته ..
على تخوم الخيبة
فتلتهمه تماسيح العزلة
ما أغنت عنه تواريخ الرؤى الموحاة
و لا بلادته المشرقة أبدا !
هي زلة لا براء يطهر وجهها
من بثور المحنة
أن ترى نمرا
وتحن لتأبطه كحكاية أعددت فصولها
يسكر الانتباه فراؤه
لسحابة دوارة
نهامة لقضم استدارة الجسد !
الصحراء نابها أزرق يا أبا ذر
و المطر الذي ينبع من الحزن
لا يكفي لري الطريق
ورشوة الحصى
ليس إلا شطر الضلالة الآبق
لردم شظايا الشهب الجانحة
إعادة سكينة الرمل ..
حتى تنهي الأفاعي دبكة الخاتمة !
ببسمة نخلعها من أزمنة مكسورة
و كلمة عذراء نقطفها من شفاه
تبكي فصولا غادرتها
ليظل النزف تحت الرماد
دون أن نشقي أوهامنا
و ظنون السماء البعيدة
في استباحات التواريخ
و أناجيل الماشين في الدماء
كن على حافة الظمأ دون تعثر بالريح
اغمس ما تآكل منك بما تلا من نار
من هزات
سحق
مشبوحا بفارغ الهواء
و ممتلئ العبث
كي لا تغادر المحرقة دونك
منعا للاشتباه
فيمن حمل خاصرتك على الصليب
و من اقتلع آخر نجواها في الخلايا
أنا التيه الضائع في نراجيل الوقت
الشجر الذي أثقلته تعاويذ الجدب
فتنة يهوذا
حين أوحي إليه
أسري به ذات عشاء فاضح
ما أذكت الرؤية سوى أراجيح الطقوس
الوهم أم اليقين ..؟
دائرية عابثة
فليدع نادية
ليزهر الكيد قوافل من أجنحة و نساء
فاكهة و أبا
ما بين ثدي و خطم تنين
يستنبت حليبا من عذراء
في أي جزيرة أخبرتك السماء
متجردا يعشوشب النهر ..
مفتضا قشرته ..
على تخوم الخيبة
فتلتهمه تماسيح العزلة
ما أغنت عنه تواريخ الرؤى الموحاة
و لا بلادته المشرقة أبدا !
هي زلة لا براء يطهر وجهها
من بثور المحنة
أن ترى نمرا
وتحن لتأبطه كحكاية أعددت فصولها
يسكر الانتباه فراؤه
لسحابة دوارة
نهامة لقضم استدارة الجسد !
الصحراء نابها أزرق يا أبا ذر
و المطر الذي ينبع من الحزن
لا يكفي لري الطريق
ورشوة الحصى
ليس إلا شطر الضلالة الآبق
لردم شظايا الشهب الجانحة
إعادة سكينة الرمل ..
حتى تنهي الأفاعي دبكة الخاتمة !
تعليق