( الشام الجريحة )
عامان والشام الجريحـــــة تقصف
ومكامن الطاغوت خوفا تـــرجــــف
عامان والليـــل الكئب على المدى
يرخي ستـــــــور القهر لا يـــتوفق
عامان لا في مجلس الخوف استحى
شيءٌ ولا أمــــــرٌ هناك يــــــشرف
وبهيــــــئة الدجـــــل المواقف كلها
شمطاء من قعر التـــناقض تــــغرف
مات الضميــــــر العالمي ألا تــــرى
وجـــــه التأمرك بالتصهين يـــــعرف
والفرس في غي الحماقــــة سادر
من دون وعي بالصفاقــة يــــــهرف
والأخرق الدجال حــــــزب اللات من
بــــوق العمالــــة بالتآمــــر يـــعزف
ولقاتـــــل الأطفال عيـــــــن وقاحةٍ
تـــدمي وعين بالبـــــراءة تـــــذرف
والأقربــــون الأبــــــعدون كأنـــهم
أعجاز نـــــــخل بالخيانـــــة تطرف
والشــــام كالطود الاشم رجـــولة
ما كبـــرت إلا ليشقى المســـرف
والنصر في شفة الشموخ قصيدةٌ
شهباء تستـــهوي العــلا وتشنف
ويــــح الذي بـــــاع الكرامة واقتفى
درب المهالك وهـــــــو غـــرٌ أجوف
ويــــــــح الذي للشر باع حياته
ومضى يفاوض في هواه وينصف
ولثــــــلة الإجــرام يستبق الخطى
عدوا لشيــــطان الردى يتـــزلف
الحق أبلج والعمى ظُلَـــــــمٌ بها
مهــــجٌ بأسراب الشــقا تتخطف
يا شــــام يا ميلاد ألويـــــــة الهدى
شــــــرفٌ جهادك والشهادة اشرف
ودروب خطوك كلها مــوســـــــومة
بالمجد والنـــــــــصر المآزر يــزحف
يا شـــام فـــجرك قد تأذَّن فابشري
والظلم في نــــــزع الهلاك يطفطف
خارت جمـــوع الحقد حين نمى لها
صـــــــوت الفدا من ثغر عزك يهتف
هم ينـــزفون العار في لجج الوغى
والمسك من آفاق جــــرحك يـــنزف
أنت الأبيـــــــــة والإباء مواقـــــــفٌ
عظمى بأعداء الرسالــــــة تــعصف
شتـــــَّان بين الكفر حيــن يــــمده
رفــــــض المجوس وبين من يتحنف
أنت الحقيــقة لا يضيــــــــرك لاهثٌ
يرد السراب بمشفريــــــــه ويرشف
يا شـــام أنت الحق وثبـــــــة عــزه
بيديــــك نقتــــلع الغشوم ونخسف
عامان والشام الجريحـــــة تقصف
ومكامن الطاغوت خوفا تـــرجــــف
عامان والليـــل الكئب على المدى
يرخي ستـــــــور القهر لا يـــتوفق
عامان لا في مجلس الخوف استحى
شيءٌ ولا أمــــــرٌ هناك يــــــشرف
وبهيــــــئة الدجـــــل المواقف كلها
شمطاء من قعر التـــناقض تــــغرف
مات الضميــــــر العالمي ألا تــــرى
وجـــــه التأمرك بالتصهين يـــــعرف
والفرس في غي الحماقــــة سادر
من دون وعي بالصفاقــة يــــــهرف
والأخرق الدجال حــــــزب اللات من
بــــوق العمالــــة بالتآمــــر يـــعزف
ولقاتـــــل الأطفال عيـــــــن وقاحةٍ
تـــدمي وعين بالبـــــراءة تـــــذرف
والأقربــــون الأبــــــعدون كأنـــهم
أعجاز نـــــــخل بالخيانـــــة تطرف
والشــــام كالطود الاشم رجـــولة
ما كبـــرت إلا ليشقى المســـرف
والنصر في شفة الشموخ قصيدةٌ
شهباء تستـــهوي العــلا وتشنف
ويــــح الذي بـــــاع الكرامة واقتفى
درب المهالك وهـــــــو غـــرٌ أجوف
ويــــــــح الذي للشر باع حياته
ومضى يفاوض في هواه وينصف
ولثــــــلة الإجــرام يستبق الخطى
عدوا لشيــــطان الردى يتـــزلف
الحق أبلج والعمى ظُلَـــــــمٌ بها
مهــــجٌ بأسراب الشــقا تتخطف
يا شــــام يا ميلاد ألويـــــــة الهدى
شــــــرفٌ جهادك والشهادة اشرف
ودروب خطوك كلها مــوســـــــومة
بالمجد والنـــــــــصر المآزر يــزحف
يا شـــام فـــجرك قد تأذَّن فابشري
والظلم في نــــــزع الهلاك يطفطف
خارت جمـــوع الحقد حين نمى لها
صـــــــوت الفدا من ثغر عزك يهتف
هم ينـــزفون العار في لجج الوغى
والمسك من آفاق جــــرحك يـــنزف
أنت الأبيـــــــــة والإباء مواقـــــــفٌ
عظمى بأعداء الرسالــــــة تــعصف
شتـــــَّان بين الكفر حيــن يــــمده
رفــــــض المجوس وبين من يتحنف
أنت الحقيــقة لا يضيــــــــرك لاهثٌ
يرد السراب بمشفريــــــــه ويرشف
يا شـــام أنت الحق وثبـــــــة عــزه
بيديــــك نقتــــلع الغشوم ونخسف
تعليق