في ذكرى النكبة لا ردَّ إلَّا بالثورة
شـــابَ في عتمِ المخيَّم
*************
في زمانِ الوغدِ لا نفطٌ يضيءْ
أسودُ الوجهِ قميءْ
يعتلي العرشَ سَراباً
يسكنُ القصرَ ضباباً
هل ترى الوغدَ مهاباً..وبريءْ
في زمانِ الفتحِ كانَ اللهُ أكبرْ
ونراهُ في حمى السلطانِ أدبرْ
في حمى السلطانِ نذلٌ ومُقامرْ
ومع الشيطانِ حِلفٌ مُتآمرْ
يسرقُ الثرْواتَ..
والأوطانَ تغدو بينَ قرصانٍ وشاطرْ
**
لاجيءٌ قد عدَّ أيَّاماً..
وصارتْ أشهراً..
قُلْ بلْ عُقوداً من سنينْ
حُلمهُ عودةُ طفلٍ
شابَ في عتمِ المُخيَّمْ
لم يفارقهُ الحَنينْ
قد تَجدْهُ في عداد الساجدينْ
قائمٌ في الليلِ يدعو اللهَ..
يجلي بندقيَّةْ
كي يُغني القدسَ لحناً
من رصاصٍ وحَميَّةْ
ومواويلاً تُغني لحجازي ورِفاقهْ
والبقيَّةْ
ولِأنفاسٍ زَكيَّةْ
مَن بأرواحٍ تسامتْ فوقَ أعوادِ المشانقْ
تَفتدي أرضاً أبيَّةْ
لاجيءٌ يجعلُ البارودَ عنوانَ القضيَّةْ
من جهادِ الشعبِ نصراً في صهيلِ البندقيَّةْ
شـــابَ في عتمِ المخيَّم
*************
في زمانِ الوغدِ لا نفطٌ يضيءْ
أسودُ الوجهِ قميءْ
يعتلي العرشَ سَراباً
يسكنُ القصرَ ضباباً
هل ترى الوغدَ مهاباً..وبريءْ
في زمانِ الفتحِ كانَ اللهُ أكبرْ
ونراهُ في حمى السلطانِ أدبرْ
في حمى السلطانِ نذلٌ ومُقامرْ
ومع الشيطانِ حِلفٌ مُتآمرْ
يسرقُ الثرْواتَ..
والأوطانَ تغدو بينَ قرصانٍ وشاطرْ
**
لاجيءٌ قد عدَّ أيَّاماً..
وصارتْ أشهراً..
قُلْ بلْ عُقوداً من سنينْ
حُلمهُ عودةُ طفلٍ
شابَ في عتمِ المُخيَّمْ
لم يفارقهُ الحَنينْ
قد تَجدْهُ في عداد الساجدينْ
قائمٌ في الليلِ يدعو اللهَ..
يجلي بندقيَّةْ
كي يُغني القدسَ لحناً
من رصاصٍ وحَميَّةْ
ومواويلاً تُغني لحجازي ورِفاقهْ
والبقيَّةْ
ولِأنفاسٍ زَكيَّةْ
مَن بأرواحٍ تسامتْ فوقَ أعوادِ المشانقْ
تَفتدي أرضاً أبيَّةْ
لاجيءٌ يجعلُ البارودَ عنوانَ القضيَّةْ
من جهادِ الشعبِ نصراً في صهيلِ البندقيَّةْ
تعليق