طبعا الكل حيدخل و قلبه ( مزقطط ) من محبي الخناقات .. أو قلبه ( مرتعش ) من كارهيها أو قلبه ( مرتعب ) من أصحاب الإدارة و هم يقولون " استرها يا رب "
و بعدها سيظل يتابع ( الخناقة ) و هو في قرارة نفسه ضد هذا أو يشجع ذاك و لسان حاله يقول: اضربه , أكسر عظامه , أعطيه فوق دماغه , أيوة كده الشغل !
ظاهرة ملفتة للنظر و لا أعرف حقا , هل للمشادات الساخنة رائحة ؟ فبمجرد أن يكون هناك موضوعا به مشادة و خلافا حادا إلا ووجدنا أعدادا هائلة من الأعضاء قد دخلته و تسمرّت فيه للـ ( فرجة ) و المتابعة الحية لحلبة المصارعة الحرة
و لا نجد نفس الأعداد و لا حتى أقل منها بكثير في موضوعات فكرية أو أدبية أو نصوص و قصائد إبداعية ..
أتذكر أنني قرأت يوما على شريط الإهداءات أحدهم يقول " الغرفة الصوتية فيها خناقة .. ادخلووووووووا " و طبعا دخل الأعضاء أفواجا لمشاهدة العرض الساخن و أظن أن الغرفة الصوتية وقتها كادت تنفجر من كثرة الحضور
مع أن مشرفي الغرفة كل يوم ينشرون برامج دعاية لأجمل النصوص و الموضوعات داعين الأعضاء للمشاركة و الإستماع لأروع القصائد أو التفاعل مع قضايا المجتمع ومع ذلك تكون محصّلة الحضور ضعيفة جدا لا تتناسب مع الكم الهائل لأعضاء الملتقى
و يمكننا قياس نفس السلوك على حياتنا الواقعية .. فالناس تتجمع من كل حدب و صوب حول المعارك و الشجارات و المشادات الملتهبة و لا تتجمع حول مؤتمر أو معرض أو احتفال و لو للمشاركة الوجدانية تلك التي لا توجد إلا حول حلبة المصارع الحرة
و كل خناقة و أنتم طيبين
و بعدها سيظل يتابع ( الخناقة ) و هو في قرارة نفسه ضد هذا أو يشجع ذاك و لسان حاله يقول: اضربه , أكسر عظامه , أعطيه فوق دماغه , أيوة كده الشغل !
ظاهرة ملفتة للنظر و لا أعرف حقا , هل للمشادات الساخنة رائحة ؟ فبمجرد أن يكون هناك موضوعا به مشادة و خلافا حادا إلا ووجدنا أعدادا هائلة من الأعضاء قد دخلته و تسمرّت فيه للـ ( فرجة ) و المتابعة الحية لحلبة المصارعة الحرة
و لا نجد نفس الأعداد و لا حتى أقل منها بكثير في موضوعات فكرية أو أدبية أو نصوص و قصائد إبداعية ..
أتذكر أنني قرأت يوما على شريط الإهداءات أحدهم يقول " الغرفة الصوتية فيها خناقة .. ادخلووووووووا " و طبعا دخل الأعضاء أفواجا لمشاهدة العرض الساخن و أظن أن الغرفة الصوتية وقتها كادت تنفجر من كثرة الحضور
مع أن مشرفي الغرفة كل يوم ينشرون برامج دعاية لأجمل النصوص و الموضوعات داعين الأعضاء للمشاركة و الإستماع لأروع القصائد أو التفاعل مع قضايا المجتمع ومع ذلك تكون محصّلة الحضور ضعيفة جدا لا تتناسب مع الكم الهائل لأعضاء الملتقى
و يمكننا قياس نفس السلوك على حياتنا الواقعية .. فالناس تتجمع من كل حدب و صوب حول المعارك و الشجارات و المشادات الملتهبة و لا تتجمع حول مؤتمر أو معرض أو احتفال و لو للمشاركة الوجدانية تلك التي لا توجد إلا حول حلبة المصارع الحرة
و كل خناقة و أنتم طيبين
تعليق