صباح الخير (3)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    قصة جار وفنجان قهوة وضوء الصباح
    بوح جميل تحياتي



    الأستاذة العزيزة
    ليندة كامل

    شرفني حضورك الأنيق سيدتي
    أشكرك كثيرا

    مودتي واحترامي

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #17
      أستاذنا النحرير محمد مثقال
      لك التحية والتجلة
      وصباحك خير ومساؤك فال حسن وبقية يومك تكتنفه ساعات الصفاء والنقاء

      هذا المعين الذي أغترفتَ منه هو معين من صُلْب الواقع بحلوه ومره ، أسوده وأبيضه ..

      هنا وقفت طويلا أستاذي :


      ولا أَدري إِن كانَ قد أَخذَ معه نظاراتِهِ وحبوبَ الضغطِ والعُكَّاز
      لكي يستمتعَ برؤيةِ الأَرضِ من هناك . .

      رغم أنني أعلم علم اليقين أنك تعلم علم الواثق بأنه لا يحتاج إلى عكازته ونظارته وحبوب الضغط ، إلا أن هذه الجملة تعكس صورا كثيرة تعج بها حيواتنا ، فالرجل لن يتوكأ بعد اليوم إلا على أعماله يهش بها على ما أمتلأ به كتابه ، ولن يحتاج إلى الإعتماد على زجاجتين تقبعان أمام عينيه ليرى الأشياء مجسدة أمامه فالصراط أمامه لا يحتاج إلا لصحيفته ترشده إحدى النجْدَيْن، أما حبوب ضغطه فلن تنفعه فتيلا ، فقلبه لن يقبل إنبساطا أو إنقباضا هناك، فقط يقبع بين أضلاعه ينتظر مصيره ومصير الجسد الذي يحتضنه.
      سلمتْ يمناك يا رجل

      تعليق

      • بسباس عبدالرزاق
        أديب وكاتب
        • 01-09-2012
        • 2008

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
        صباح الخير (3)


        اليوم . . ماتَ جارُنا "أبو أحمد"
        بـيـني وبـيـنـه ثلاثونَ عامًا . . ورصيفٌ . .
        وخرافةٌ لم يـنـتَـهِ بعدُ من سردِها
        لكي يُكملَ انتقامَهُ من الحقيقةِ التي أَوجعـتْـهُ . .
        حينَ كانَ قادرًا على قولها !

        وبيننا أَيضًا غَصَّتان أَخفيتُهُما عنه وعنِّي
        خوفًا على الروايةِ من قسوةِ الفصلِ الأَخير

        فغصَّةٌ رفعتُها بعينيَّ على عمودِ نورٍ قربَ بيتهِ
        حين قال لولدهِ : إِنَّـهُ ليسَ موجوعًا

        وغصَّةٌ تركتُها أَمام قبرهِ . .
        حين أَلقى عليَّ نظرتَهُ الأَخيرةَ
        ووعدتُهُ أَن أَعودَ إِلى بيتي
        وأَن لا أُنفقَ الليلَ كُلَّهُ مُتسكِّعًـا
        بين أَسئلتي الجريئةِ والزوابعِ الحائرة
        تلك الأَرياح الطريدة التي تُغيظُها فكرةُ الوطن !
        تُـهَجِّـرُ الغبارَ الآمنَ . .
        تُـعيدُ توزيعَ القمامةِ على طريقِ المساء
        فَـيَـتـوهُ أَهلُ الحارةِ عن بيوتهم !
        وتحملُ أَيضًا – لو أُتيحَ لها – بعضَ أَوراقِ الشجرِ
        لكي تُسمِّدَ غُربتها . .
        وتصنعَ لها في دهاليزِ الفضاءِ ظِلًّا

        لا أَدري أَيَّــةُ زوبعةٍ تَـعهَّدتْ بِلملمةِ حكاياتِ الرجل
        التي نسيها في ذاكرةِ الصغارِ . .
        وتهجيرها إلى فراغاتٍ بعيدةٍ عن ذلك الضجيج
        الذي تفتعلُهُ الشمسُ لكي تُـثبتَ اختلافَها عن بقـيَّـةِ النجوم . .
        بالقيظِ . . وفضحِ التفاصيل !

        ولا أَدري إِن كانَ قد أَخذَ معه نظاراتِهِ وحبوبَ الضغطِ والعُكَّاز
        لكي يستمتعَ برؤيةِ الأَرضِ من هناك . .

        ربَّما يقتنعُ أَنَّ فيها أُناسا لا يُـقـتَـلون إِلا مرَّةً واحدةً
        فيعتذرُ عن شتائِمِهِ التي كان يَكيلُها لي . .
        كلما أَحسَّ بأَنَّـني لا أَتَّـفـق معه على أَسبابِ الهزيمة !
        وربَّما . . يبعثُ إِليَّ بنصيحةٍ وإِكليل
        يُسهِّلانِ مُهمَّتي مع الزوبعةِ القادمة !

        عليَّ الآنَ أَن أَخترعَ طريقةً جديدةً لفهمِ خيباتِ الأَملِ
        وأَن أَعثرَ على سببٍ آخرَ للدهشةِ . . والبكاء
        لكي أَحفظَ التوازنَ بين الغبارِ . .
        وما بَـقيَ في رصيدي من الهواء !

        لستُ مُضطرًّا للجلوسِ على ذاتِ الكرسيِّ
        لكي أَرى العالمَ كيفَ يَـفـتُـكُ بالجالسينَ عليهِ
        كما أَنَّ الزوابعَ ليستْ مُضطرَّةً لتغييرِ طريقِها
        ولا للانتظارِ ثلاثينَ سنةً أُخرى . .
        لكي تجمعَني ثانيةً بأَبي أَحمدَ
        فيُكملُ - على مسامعي - . .
        سردَ خُرافَـتِـهِ الأَخيرة !
        ===============

        تسجيل صوتي

        https://soundcloud.com/mohammedalkhodour-1/3-1
        الأستاذ محمد مثقال الخضور


        أتعلم عدد تعثري بنصك قبل عناق مختوم برد لا يليق و البهاء


        جمالية الصور تركتني أتردد و أمشط السطور بنهم

        كنت ذكيا و جدا
        كنت ممتعا كما الشمس في الربيع


        صباحيات من كنه متمكن و مستخبر في الواقع



        إحترامي و طبق زيتون لقلبك
        السؤال مصباح عنيد
        لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
          ربما هي صدمة الرحيل
          فوبيا الموت المعلق بالحلقوم
          ربما هي الانتظار المعتق في فوهة الزمن
          ربما هي ساعات الانتظار
          القدر آت لا محالة
          لكن لا ينبغي ان تتشابه الأقدار
          فالكرسي الذي جلس عليه جارك كان مقعده الخاص
          والحتف الذي لاقاه كتب بلوحه المحفوظ
          كل نفس ذائقة الموت كلنا سنرحل ونترك وراءنا
          ذكرى فمن أراد يعطر ذكراه فليحسن عملا
          وتأكد استاذي القدير : محمد الخضور
          أن الشمس تشرق كل يوم
          عمر مديد لك
          تحياتي


          الأستاذة الفاضلة
          نجلاء نصير

          أشكرك على مرورك الجميل
          ونعم .. هو كما قلت سيدتي . .
          كل يوم ستشرق الشمس

          حضورك دائما محل تقدير واحترام

          مودتي وجزيل شكري لك

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة

            الأخ الأديب-----شاعرنا محمد الخضور
            حفظك الله
            كثرت وازداد هبوبها تلك الرياح التائهة -وتجتاح بزوابعها
            رحم الله جارك وأسكنه فسيح جنانه رحل بغصة لازمته حيا
            كما لازمت جدي وأبي يشدو مواله يظنه ينبت في الارض نخلا
            رأيت غصة رابعة هنا تقفز أمام غصات ثلاث-بل لا تحصى تتحدى
            وجه الرياح---لكنها رياحعاتية---كم هو موجع تناغم الاغتراب
            مع غصاتلا تدفن مع الراحلين انتظروا طويلاً-رحلوا ولم تهدأ
            الرياح التائهة ولا الكراسي تتفرج بمتعة تتجذرفي بحور دماء
            اغتراب الروح والانسان مرات ومرات-كم أجدت تصويرها!
            موجعة تلك الكلمات -----وموجعة غصة لم تترك أبا أحمد
            الا بعد أن رحل لتسكنعصية الوجع متحدية مسامير الكراسي
            من يثبت ويستمر أكثر والرياح التائهاتتبعثر الحزن والرماد
            بلا مراعاة عيون سجرها الاغتراب
            دمت مبدعاً بتاج أصدق الحروف وقد انهارت أمامها الغصات
            تحياتي واحترامي أخي الشاعر القدير----وشتائل ياسمين
            العبير والتقدير---------تحياتي





            الأستاذة الرائعة
            والعزيزة
            غالية أبو ستة

            أشكرك كثيرا سيدتي
            وأسجل إعجابي وتقديري الكبيرين لك
            على هذه القراءة العميقة
            والتحالف المختلف مع الحرف والمعنى

            الغربة أوطان مصابة بعدوى البعد
            كالآفاق . . كلما مشينا باتجاهها تزداد بعدا
            كغصة في الحلق . . لا تزيدها قطرة الماء إلا وجعا
            وكأمنية . . أخذت مسارا في الاتجاه المعاكس

            قال محمود درويش يوما . . .
            "في خمسين سنة من الارتحال عكس الوطن . . من أجل تصويبٍ أدقّ"

            والوطن يا عزيزتي ليس مجرد قطعة أرض مرمية بين نهر وبحر
            بل شهيقٌ . . حرمت منه الرئات في عصر ملوث !

            لك تحياتي وتقديري
            وما يليق من الاحترام

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله محمد عبدالله مشاهدة المشاركة
              أستاذي الفاضل
              أنا مع حرفك أمشي
              ترسمني كلماتك قصة اختلاف فهم
              ترتبط بزمن هزيمة , والخاسر أكبر مشارك
              ويأبى الإعتراف ...
              لا زالت بقية من كبرياء
              ونظرة نحو عين الشمس
              قصة تجلدنا عند الرواية
              ويصفعنا بها جارك نيابة عن نفسه
              جيل جديد ,
              ويدور دولاب الزمن ...
              ومحطةٌ أخري تجيءُ
              ويركب الركاب ما بين القوافي والمحن ...
              -------
              ذات صباح
              ستطل الشمس بمفتاح
              وستعزف لحنا أبديا
              تتعانق فيه الأرواح
              قلمٌ يكتب,,,
              ------
              أعذرني فكلماتك أطلقت عنان قلمي
              (فخربشت)
              دمت والتألق
              والإحساس
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



              الأستاذ الفاضل
              عبد الله محمد عبد الله

              أشكرك كثيرا سيدي على هذا المرور الثريِّ
              كنت هنا متحالفا مع السطور
              فمنحتها ألقا وعمقا
              بهذه الإضافة الجميلة منك

              لك التقدير العالي
              والاحترام

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #22
                تهيأ إذن ..
                و لتكن بصحبتك مدفئة و طاولة للنرد
                لتلتهم المسافة ما بين ..
                الثلاثين الأولى ..
                و الستين المتربعة على عكازه المعلق ..
                بحضن أشيائه النائمة ..
                حذار أن ينتبه الجلباب ..
                حتى لا يرتد أبو أحمد من موتته
                و يشهر عصيانه ..
                ربما طاردك ببعض الأصوات البذئية
                لكنك ..
                حين يتهالك أمام مسمار الدار ..
                التي لم يقم باستبدال قمامتها .. أحد
                سوف تطلق فرس حزنك ..
                ليقيله من عثرته ..
                و يركض به .. حيث
                الطاولة و النرد ..
                وحكاية .. لا تحمل سوى فصل شريد ..
                غاضبته السنة غير القمرية !

                لأعيش معك ..
                حكاية أبي أحمد ..
                نرسم لها قزحا من شيح و بخور ..
                و بعض أعشاب نمت على قلبه !

                محبتي
                لي عودة أيها الكبير
                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 23-05-2013, 08:46.
                sigpic

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                  أستاذنا النحرير محمد مثقال
                  لك التحية والتجلة
                  وصباحك خير ومساؤك فال حسن وبقية يومك تكتنفه ساعات الصفاء والنقاء

                  هذا المعين الذي أغترفتَ منه هو معين من صُلْب الواقع بحلوه ومره ، أسوده وأبيضه ..

                  هنا وقفت طويلا أستاذي :


                  ولا أَدري إِن كانَ قد أَخذَ معه نظاراتِهِ وحبوبَ الضغطِ والعُكَّاز
                  لكي يستمتعَ برؤيةِ الأَرضِ من هناك . .

                  رغم أنني أعلم علم اليقين أنك تعلم علم الواثق بأنه لا يحتاج إلى عكازته ونظارته وحبوب الضغط ، إلا أن هذه الجملة تعكس صورا كثيرة تعج بها حيواتنا ، فالرجل لن يتوكأ بعد اليوم إلا على أعماله يهش بها على ما أمتلأ به كتابه ، ولن يحتاج إلى الإعتماد على زجاجتين تقبعان أمام عينيه ليرى الأشياء مجسدة أمامه فالصراط أمامه لا يحتاج إلا لصحيفته ترشده إحدى النجْدَيْن، أما حبوب ضغطه فلن تنفعه فتيلا ، فقلبه لن يقبل إنبساطا أو إنقباضا هناك، فقط يقبع بين أضلاعه ينتظر مصيره ومصير الجسد الذي يحتضنه.
                  سلمتْ يمناك يا رجل



                  الأستاذ الفاضل
                  جلال داوود

                  أشكرك على مرورك الجميل
                  وحضورك الطيب بهذه الإضافة

                  لا شك طبعا ، الأمر كما قلت
                  فالأمر تساؤل بقصد الإنكار

                  لك التقدير الكبير على قراءتك العميقة
                  وتفاعلك الجميل
                  والإضافة الطيب

                  محبتي

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ محمد مثقال الخضور


                    أتعلم عدد تعثري بنصك قبل عناق مختوم برد لا يليق و البهاء


                    جمالية الصور تركتني أتردد و أمشط السطور بنهم

                    كنت ذكيا و جدا
                    كنت ممتعا كما الشمس في الربيع


                    صباحيات من كنه متمكن و مستخبر في الواقع



                    إحترامي و طبق زيتون لقلبك





                    الأستاذ الفاضل
                    العزيز
                    بسباس عبد الرزاق

                    والله إن حضورك يشرفني
                    وأعتز كثيرا بهذا المرور منك أيها الطيب

                    أشكرك كثيرا على تفاعلك الجميل

                    محبتي وتقديري

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      تهيأ إذن ..
                      و لتكن بصحبتك مدفئة و طاولة للنرد
                      لتلتهم المسافة ما بين ..
                      الثلاثين الأولى ..
                      و الستين المتربعة على عكازه المعلق ..
                      بحضن أشيائه النائمة ..
                      حذار أن ينتبه الجلباب ..
                      حتى لا يرتد أبو أحمد من موتته
                      و يشهر عصيانه ..
                      ربما طاردك ببعض الأصوات البذئية
                      لكنك ..
                      حين يتهالك أمام مسمار الدار ..
                      التي لم يقم باستبدال قمامتها .. أحد
                      سوف تطلق فرس حزنك ..
                      ليقيله من عثرته ..
                      و يركض به .. حيث
                      الطاولة و النرد ..
                      وحكاية .. لا تحمل سوى فصل شريد ..
                      غاضبته السنة غير القمرية !

                      لأعيش معك ..
                      حكاية أبي أحمد ..
                      نرسم لها قزحا من شيح و بخور ..
                      و بعض أعشاب نمت على قلبه !

                      محبتي
                      لي عودة أيها الكبير






                      الوقت حين ينتصر على عقارب الساعات ، يحركها
                      وحين ينتصر علينا ، يتحول إلى أيام وأسئلة
                      كبروا . . تحت هراوات الجنود
                      وصغروا . . حين انهزم الجنود
                      لم يبق لهم من الوطن . .
                      سوى عكاز يتكئ على أرضٍ يخشاها . .
                      وحبة ضغطٍ تحاول أن تصلح ما أفسد الدهر
                      ونظارات تُحيل الكون من حولهم إلى أحجيةٍ مملة !
                      ومهزوم جديد من جيل أكثر حداثة . .
                      يذكرهم ويرثيهم ويدعو لهم
                      بينما ينتظر على نفس الناصية
                      زوبعة جديدة

                      محبتي لك وتقديري
                      أيها النابض بالخير والجمال

                      تعليق

                      يعمل...
                      X