أنباء عن المدينة السّعيدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    أنباء عن المدينة السّعيدة

    أنباء عن المدينة السّعيدة


    استمرّت الينابيع جافّة لليوم العاشر على التوالي. الماء يتدفّق في البيوت صدئا كريها. يقول المفسّرون: تداخلت الشّبكات بضحك و لعب. شحبت الوجوه ، احتدّت الطّباع و ذاع الموت. وَفَدَ باعة الماء و الخوف على المدينة من كلّ صوب و حدب. ضاقت الصّدور، انتشرت الأسلحة بين النّاس. الصّحف تتحدّث بكثير من نقاط التّعجّب عن حرب أهليّة على الأبواب تهدّد المدينة السّعيدة؛ سببها جلسة خمريّة.
    تيبّست حنجرته من شدّة العطش. بحركة يائسة فتح الصّنبور. حشرج الأنبوب ثمّ انهمر الماء رقراقا صافيا.
    كطفل يعثر على غرض للكبار، هرع يبشّر زوجته: تعالي و انظري..الماء نظيف!
    ركضت نحوه. بلّلت يديها غير مُصدّقة :
    - غير معقول... ماذا لو كنّا وحدنا !
    عاد الماء، فجأة، ينهمر ضحلا عفنا.
    قال : أجمعين إن شاء الله !

    ***
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    تيبّست حنجرته من شدّة العطش. بحركة يائسة فتح الصّنبور. حشرج الأنبوب ثمّ انهمر الماء رقراقا صافيا.
    كطفل يعثر على غرض للكبار، هرع يبشّر زوجته: تعالي و انظري..الماء نظيف!
    ركضت نحوه. بلّلت يديها غير مُصدّقة :
    - غير معقول... ماذا لو كنّا وحدنا !
    عاد الماء، فجأة، ينهمر ضحلا عفنا.
    قال : أجمعين إن شاء الله !

    جميلة صديقي
    هذه كانت القصة
    محبتي

    sigpic

    تعليق

    • عبير هلال
      أميرة الرومانسية
      • 23-06-2007
      • 6758

      #3
      هل يا ترى سنجد مثل هذه المدينة السعيدة

      والفاضلة ؟؟ وهل سنسمع الأنباء عنها

      في زمننا هذا زمن النفاق والمصالح

      والفساد؟؟

      قصة مبهرة أديبنا المبدع

      دام عطاءك الباهر
      sigpic

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        تيبّست حنجرته من شدّة العطش. بحركة يائسة فتح الصّنبور. حشرج الأنبوب ثمّ انهمر الماء رقراقا صافيا.
        كطفل يعثر على غرض للكبار، هرع يبشّر زوجته: تعالي و انظري..الماء نظيف!
        ركضت نحوه. بلّلت يديها غير مُصدّقة :
        - غير معقول... ماذا لو كنّا وحدنا !
        عاد الماء، فجأة، ينهمر ضحلا عفنا.
        قال : أجمعين إن شاء الله !

        جميلة صديقي
        هذه كانت القصة
        محبتي

        أستاذي الغالي ربيع،
        كانت بي حاجة ملحّة لأمسح المدينة بنظرة فوقيّة قبل الولوج إلى أحد بيوتها،
        رأيك يهمّني لأنّه خلاصة مسيرة.لذلك أجادل نصّي دون مبرّرات.
        لعلّي من أنصار القصّة التّقليديّة؛ من زاوية الاشتغال على "نصّيّة" النصّ و أدبيّته، دون أن أقاوم رغبة الوقائع في التّوسّع على الورقة.

        محبّتي و شكري الكبير.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • ابتــــــــهال
          صحراء ليبيا
          • 09-11-2012
          • 1026

          #5
          أستاذنا القدير محمد فطومي
          سأبقى طويلا بين هذه اﻷسطر المكتوبة بعناية
          ودراية وحنكة ﻷتعلم منها فهي تحمل مفاتح الق ق ج
          أما المدينة فلا يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
          تحياتي للأبداع

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
            أستاذي الغالي ربيع،
            كانت بي حاجة ملحّة لأمسح المدينة بنظرة فوقيّة قبل الولوج إلى أحد بيوتها،
            رأيك يهمّني لأنّه خلاصة مسيرة.لذلك أجادل نصّي دون مبرّرات.
            لعلّي من أنصار القصّة التّقليديّة؛ من زاوية الاشتغال على "نصّيّة" النصّ و أدبيّته، دون أن أقاوم رغبة الوقائع في التّوسّع على الورقة.

            محبّتي و شكري الكبير.
            ألست معي بأن القصة القصيرة الحدث
            و أي جملة إن لم تخدم الحدث تكون بلا كرامة ، و تكون نوعا من الاطناب ، و الذي قد يحدث املالا .. !
            رأيت فيما اجتزأت هنا كل ما أردت أن تقول ، و ما سبق من باب التمهيد .. و التمهيد القائم خارج السطر ..
            كان من الممكن دس هذا كله بين طيات العمل الذي منه تفجر الحدث ، دون أن يكون مقطفا لذاته !
            و على كل حال .. لك فيما تحب مذهب و طريق

            كن بالف خير صديقي
            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-05-2013, 17:55.
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              استمرّت الينابيع جافّة لليوم العاشر على التوالي. الماء يتدفّق في البيوت صدئا كريها. يقول المفسّرون: تداخلت الشّبكات بضحك و لعب. شحبت الوجوه ، احتدّت الطّباع و ذاع الموت. وَفَدَ باعة الماء و الخوف على المدينة من كلّ صوب و حدب. ضاقت الصّدور، انتشرت الأسلحة بين النّاس. الصّحف تتحدّث بكثير من نقاط التّعجّب عن حرب أهليّة على الأبواب تهدّد المدينة السّعيدة؛ سببها جلسة خمريّة.

              هذه أيضا كانت قصة بذاتها

              ما رأيك أنت عزيزي؟


              sigpic

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                النقاش الذي أثاره النص كان مهما..
                و أعجبتني كثيرا قفلة النص..
                و للمدينة السعيدة مزية انتظار العرب الذين يستحقون العيش فيها..
                لا أجادل في بناء النص فقد أتى محكما و دقيقا، رغم كوني قرأتها قصة قصيرة.
                مودتي

                تعليق

                • محمد فطومي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 05-06-2010
                  • 2433

                  #9
                  محقّ أنت استاذ ربيع،
                  في كلتا المداخلتين،
                  في الواقع ليس مذهبا أو طريقا أتّبعه دون سواه، هي شجون الخاطر و القلم، و كلّ ما في الأمر أنّي أضع دائما في اعتباري إمكانيّة روايتها في المقهى، في الشارع، في لقاء مع صديق محفوفة بهالة من التهويل و التهويمات ذات العلاقة...
                  هذه الأفضليّة تجعلني أميل إلى تقريب النصّ القصصيّ ما أمكن من محكيّنا على أرض الواقع بغض النّظر أحيانا عن نظريّات الخطاب.
                  أتعلّم منك أخي ربيع،و سعيد لأنّي أفتح بهذا المتصفّح مجالا لرؤى مختلفة و لإشكال جديد في الق ق ج.
                  مدوّنة

                  فلكُ القصّة القصيرة

                  تعليق

                  • أحلام المصري
                    شجرة الدر
                    • 06-09-2011
                    • 1971

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                    أنباء عن المدينة السّعيدة


                    استمرّت الينابيع جافّة لليوم العاشر على التوالي. الماء يتدفّق في البيوت صدئا كريها. يقول المفسّرون: تداخلت الشّبكات بضحك و لعب. شحبت الوجوه ، احتدّت الطّباع و ذاع الموت. وَفَدَ باعة الماء و الخوف على المدينة من كلّ صوب و حدب. ضاقت الصّدور، انتشرت الأسلحة بين النّاس. الصّحف تتحدّث بكثير من نقاط التّعجّب عن حرب أهليّة على الأبواب تهدّد المدينة السّعيدة؛ سببها جلسة خمريّة.
                    تيبّست حنجرته من شدّة العطش. بحركة يائسة فتح الصّنبور. حشرج الأنبوب ثمّ انهمر الماء رقراقا صافيا.
                    كطفل يعثر على غرض للكبار، هرع يبشّر زوجته: تعالي و انظري..الماء نظيف!
                    ركضت نحوه. بلّلت يديها غير مُصدّقة :
                    - غير معقول... ماذا لو كنّا وحدنا !
                    عاد الماء، فجأة، ينهمر ضحلا عفنا.
                    قال : أجمعين إن شاء الله !

                    ***
                    أحترم كل نص يفتح حوله أبوابا لـ الحوار
                    نقاط اتفاق...و مواضع مناقشة..
                    أتفق مع كليكما الأستاذين أ/ فطومي و أ/ عقب الباب
                    أرى ما ذهب إليه أستاذنا ربيع عقب الباب ممكنا و سوف يمنح القص فرصة ولادة نصين و ليس نصا واحدا..
                    و أتفهم جدا رؤية و قناعة الأستاذ محمد فطومي فيما يرى
                    و نعود لـ النص بعد أن عبرنا موضع النقاش
                    أنا أوقفني العنوان...و القفلة
                    العنوان :
                    أنباء عن المدينة السعيدة...
                    في البدء..النبأ نعرف أنه ربما يكون عن شيءٍ قديم...لم يعد قائما
                    كــ قارئ طبعا أرى أنها ما عادت سعيدة...و يمكنني تخيل ألف سببٍ بعيدا عن مشكلة الماء..فــ انقطاع مائهم و تحوله ليس سوى نتيجة لــ شيءٍ آخر
                    أخذتني إليه القفلة و أومأت لي به عبارة الزوجة :
                    ماذا لو كنا وحدنا..؟!
                    و هنا لعنة..أعادت الماء إلى سيرته
                    الطمع...الحقد...الأنانية حين تحل بــ قومٍ فــ هناك لهم عقاب عند الله
                    و الماء...خير سبيلٍ لــ عقاب و عذاب قوم...

                    أخي القدير أ/ فطومي
                    القصة على صغرها يمكنني أن أقول أن فيها رواية كاملة عن المدينة و أهلها و تاريخهم...يستنطقه القارئ في أسئلةٍ دائمة القفز أثناء القراءة..
                    ما السبب؟
                    لم تحول الماء..؟!
                    و المفسرون...أما كان لديهم حل..؟
                    لم ينتشر السلاح..؟!
                    من كانوا بـ الجلسة الخمرية..؟!
                    لم عاد الماء رقراقا عذبا..؟!
                    أهذا رجل صالح في المدينة..؟!
                    لم طمعت زوجته..؟!
                    و هكذا...سيل كبير من الجدل الداخلي بين القارئ و النص

                    يلاحظ أيضا تأثر النص بـ لغة القرآن الكريم و أجوائه...ربما هكذا حدثتني أجواء النص
                    ربما ابتعدت كثيرا عن جوانيات القص المقصودة هنا..
                    لكني ما زلت أؤمن..
                    في المدينة السعيدة-التي لم تعد- إسقاطاتٌ جمة لم أقربها بعد
                    و أعرف أنه أسعدتني القراءة هنا
                    تقديري
                    التعديل الأخير تم بواسطة أحلام المصري; الساعة 19-05-2013, 09:53.

                    تعليق

                    • محمد فطومي
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 05-06-2010
                      • 2433

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                      هل يا ترى سنجد مثل هذه المدينة السعيدة

                      والفاضلة ؟؟ وهل سنسمع الأنباء عنها

                      في زمننا هذا زمن النفاق والمصالح

                      والفساد؟؟

                      قصة مبهرة أديبنا المبدع

                      دام عطاءك الباهر
                      أشكرك جزيل الشّكر أختي عبير على متابعتك .
                      بعيدا عن هذا النصّ و ربّما قبل أن أعتزم كتابة حرف واحد ، كنتُ و ما أزال أرفض مُسمّى المدينة الفاضلة.
                      ما المدينة؟
                      بنايات صمّاء لا يمكن أن تعير المدينة ذرة فضيلة.من إذن يفعل ؟ سكّانها؟
                      سكّانها يفتقرون للفضيلة.
                      كيف يعطي من لا يمتلك؟

                      مودّتي لك.
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 19-05-2013, 12:12.
                      مدوّنة

                      فلكُ القصّة القصيرة

                      تعليق

                      • عبير هلال
                        أميرة الرومانسية
                        • 23-06-2007
                        • 6758

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                        أشكرك جزيل الشّكر أختي عبير على متابعتك .
                        بعيدا عن هذا النصّ و ربّما قبل أن أعتزم كتابة حرف واحد ، كنتُ و ما أزال أرفض مُسمّى المدينة الفاضلة.
                        ما المدينة؟
                        بنايات صمّاء لا يمكن أن تعير المدينة ذرة فضيلة.من إذن يفعل ؟ سكّانها؟
                        سكّانها يفتقرون للفضيلة.
                        كيف يعطي من لا يمتلك؟

                        مودّتي لك.

                        بالفعل كيف يعطي من لا يملك..

                        قلم رائع له أسلوبه البديع

                        في القص تعلمت واتعلم منه الكثير

                        كن بخير
                        sigpic

                        تعليق

                        • محمد فطومي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 05-06-2010
                          • 2433

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة إبتهال حماد مشاهدة المشاركة
                          أستاذنا القدير محمد فطومي
                          سأبقى طويلا بين هذه اﻷسطر المكتوبة بعناية
                          ودراية وحنكة ﻷتعلم منها فهي تحمل مفاتح الق ق ج
                          أما المدينة فلا يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
                          تحياتي للأبداع
                          تحيّة تقدير لكِ أستاذة ابتهال،
                          من خلال متابعتي لبعض من أعمالك ألاحظ جليّا تعويلك على الوقائع الملموسة التي تؤثّث حياتنا اليوميّة.ربّما من أجل ذلك تتحمّسين بالضّرورة إلى كلّ تجربة مماثلة،يحمل صاحبها نفس التوجّه أو يكاد.
                          هذه النّقطة بالتّحديد تحيلني على أمر طريف و عويص في آن:كيف يكون شكل تعقيب أحدنا على نصوص يختلف مع أصحابها جوهريّا و جذريّا في مسألة فهمه لنقل المعنى ، دون السّقوط في امتداح أو لنقل نصرة منهجه الشّخصي و ذمّ المنهج المقابل ،و دون السّقوط في امتداح ما لا يلائم تلقّيه؟
                          لكن أن يمتلك أحدنا مفاتيح الق ق ج فهذا غير وارد ، ذاك أنّها تمتلك أبوابا و منافذا أكثر عددا من المفاتيح التي بحوزتنا .

                          أشكرك أختي على مداخلتك الّلطيفة.
                          دمتِ بخير.
                          مدوّنة

                          فلكُ القصّة القصيرة

                          تعليق

                          • محمد فطومي
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 05-06-2010
                            • 2433

                            #14
                            أكبر من المحنة التي يمرّون بها ، عادة تقبّل كلّ ما يطرأ.
                            تطويع الذّات للتّأقلم مع الحال الجديد عوضا عن رفضه و تقصّي أسباب.
                            تحويل المدينة السّعيدة إلى بيئة ضحلة،وراءه مستفيدون،و لا مجال للتّصديق بأنّه خطأ غير مقصود رغم جميع محاولات التستّر و التغليف.
                            البيت الذي دخله النصّ، يخبر عن زوجة من المفترض أن تكون عيّنة من الشّعب المظلوم ،
                            المشهد الذي أتخيّله ، ما الذي كانت ستفعله عيّنة الشّعب تلك لو أنّ أزرار التّحكّم بيدها؟
                            عموما أعتقد أنّ علينا مراجعة مفهوم "المُستبدّ" .
                            أقول هذا تفاعلا مع ما جاء في مداخلتك أستاذي الراقي عبد الرّحيم،و ليس من باب الوصاية على النصّ.
                            بل أكثر من ذلك هي شجون لم تحضرني البتّة ساعة الكتابة و لم أكن لأرمي إليها.
                            سعدت بحضورك أخي الكريم.
                            دمت بخير و ودّ.
                            مدوّنة

                            فلكُ القصّة القصيرة

                            تعليق

                            • خديجة بن عادل
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2011
                              • 2899

                              #15
                              وأي سعادة هذه ؟! التي تطرق أبواب مدينة غادرها الحق والصلاح
                              وسادتها جلسات مماثلة
                              اختلطت فيها المفاهيم وقلت البركة وعدمت الأخوة
                              أتعلم ما يشدني لقصصك أخي محمد فطومي ؟
                              أحب تطرقك لرصد وقائع من حياتنا ومعالجتها بطريقة تقدم للمتلقي على طبق من ذهب
                              ولمست أن قصصك تحسها قبل كتابتها لأنها تصل إلينا ربما قد أبالغ ان قلت بنفس إحساس الناص
                              أقل ما أقوله أنها جميلة ورائعة ، ساخرة من جهة ومن جهة تحمل الكثير من الألم والتعجب
                              مما آل إليه حال البشر .
                              لكن رغم توسعك في الشرح ومالت في غالبيتها للمباشرة لكن هذا لم ينقص أبدا من جمال
                              القصيصة بل وهبها البعد الذي ينشده الكاتب والمعنى الذي يريده أن يصل بمفهومه هو لا بتأويل القراء . الأسلوب ممتاز ، الشخوص موجودة والحدث بارز والقفلة كانت جميلة
                              تحياتي الأخوية .
                              التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 21-05-2013, 21:10.
                              http://douja74.blogspot.com


                              تعليق

                              يعمل...
                              X