فلينسحب الليل إلى نجمة .......
كامرأة لا تملك سوى جدائلها
وبضع خطوات في بلاد أخرى
تلملم كبرياءها كل غروب
وكما المتشرد المذلول
تحمل ابتسامتها وتعود...
الليل كلما وعد بمزيد من الظلام
تورط بولادة جديدة
عبثا يقفل تلك النافذة الخجول
زرع ثقبا أسود فوق كل وسادة
كيف آمن أن الموت تعويذة
أن الخلود فخ في إكسير غيبوبة
والمسألة أعظم من الزمن
إنها مسألة هنيهة ..
قطرة ندى ... وصوت عندليب سقط سهوا في حضن نافذة !
نحتضر لأن القصيدة دائما تنتهي
ودواة البحر لا تكفي
لتُكتَب الحورية خارج الخرافة
لا تكفي ليوقع شاعر اسمه
فوق أوراق الزيتون، وريش الحمام
فوق الغيوم ووتر سجين في الكمان!
لأن شبكة الصياد مثقوبة
لا تصطاد من ذاكرة البحر قبطانا
نحتضر لأن الصخرة العنيدة
لا تصلح وطنا في منفى
ودمع الموج كدم الملوك ..أزرق!
نموت لأننا فكرة
خطرت ذات نسيان في بال الحياة
نعبر كيوم في روزنامة الريح
كأغنية نسي كلماتها الربيع
سرق لحنها الخريف!
لكننا قد نحيا إذا ما شطبنا الاحتمال
من قائمة الاحتمال
وقلبنا كل المعادلة
لتصير الحياة فكرة ... ونحن الذاكرة
لينحسر البحر في قطرة
وينسحب الليل إلى نجمة!
.
.
20/5/2013
كامرأة لا تملك سوى جدائلها
وبضع خطوات في بلاد أخرى
تلملم كبرياءها كل غروب
وكما المتشرد المذلول
تحمل ابتسامتها وتعود...
الليل كلما وعد بمزيد من الظلام
تورط بولادة جديدة
عبثا يقفل تلك النافذة الخجول
زرع ثقبا أسود فوق كل وسادة
كيف آمن أن الموت تعويذة
أن الخلود فخ في إكسير غيبوبة
والمسألة أعظم من الزمن
إنها مسألة هنيهة ..
قطرة ندى ... وصوت عندليب سقط سهوا في حضن نافذة !
نحتضر لأن القصيدة دائما تنتهي
ودواة البحر لا تكفي
لتُكتَب الحورية خارج الخرافة
لا تكفي ليوقع شاعر اسمه
فوق أوراق الزيتون، وريش الحمام
فوق الغيوم ووتر سجين في الكمان!
لأن شبكة الصياد مثقوبة
لا تصطاد من ذاكرة البحر قبطانا
نحتضر لأن الصخرة العنيدة
لا تصلح وطنا في منفى
ودمع الموج كدم الملوك ..أزرق!
نموت لأننا فكرة
خطرت ذات نسيان في بال الحياة
نعبر كيوم في روزنامة الريح
كأغنية نسي كلماتها الربيع
سرق لحنها الخريف!
لكننا قد نحيا إذا ما شطبنا الاحتمال
من قائمة الاحتمال
وقلبنا كل المعادلة
لتصير الحياة فكرة ... ونحن الذاكرة
لينحسر البحر في قطرة
وينسحب الليل إلى نجمة!
.
.
20/5/2013
تعليق