حسن نصر يكشف عن طائفية الحرب بسورية .

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد العزيز عيد
    أديب وكاتب
    • 07-05-2010
    • 1005

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سامي سعيد مشاهدة المشاركة
    حسن نصر يكشف عن طائفية الحرب بسورية .
    الاستاذ عبد العزيز عيد المحترم
    ان طائفية الحرب في سورية أعلنها القرضاوي منذ بداية الازمة هو وشيوخ الافتاء في البلاط الملكي السعودي
    عندما أفتوا بأن سوريا هي أرض الجهاد مع أننا لم نسمع منهم يوما فتوى بشأن فلسطين
    سأورد لك يا سيدي بعض الأمثلة وأنت الحكم
    - ماذا يعني تسمية الكتائب والألوية التي شكلوها بأسماء اسلامية ومنها باسم النبي عليه الصلاة والسلام
    ومنها بأسماء الصحابة حتى نفذت أسماء الصحابة كلها
    - ماذا يعني تسمية الجمع باسماء اسلامية وطائفية
    - ماذا يعني محاصرة القرى والبلدات الشيعية في ريف حلب وادلب
    - ماذا يعني تهجير القرى المسيحية والتعدي على الكنائس وسرقة محتوياتها
    - ماذا يعني نبش الأضرحة والمقامات الدينية وتهديمها وأخرها مقام النبي ابراهيم في محافظة الرقة
    - ماذا يعني خطف اللبنانيين في منطقة اعزاز على أنهم قياديين في حزب الله
    - ماذا يعني خطف المطرانيين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم في حلب
    - ماذا يعني ذبح الرجال على الطريقة الاسلامية مع صيحات التكبير
    - ماذا يعني تفجير السيارات في مناطق آمنة لايوجد فيها أي تواجد للجيش أو الأمن مع صيحات التكبير
    - ماذا يعني اطلاق النفير العام من كل أصقاع الأرض وتواطؤ الحكومات العربية والأجنبية لتسهيل دخول
    (الجهاديين ) الى سوريا لقتل كل من يخالف رأيهم وفكرهم التكفيري وأكثر ضحاياهم من المدنيين
    - ماذا يعني قطع راس تمثال ابو العلاء المعري
    وماذا ... وماذا ... وماذا ...
    أساذي الكريم أنت تعيش في مصر وأنا أعيش وأكتب لك الآن من أسخن منطقة في سوريا
    وأرى ما لا تراه أنت
    وأرجوا أن لاتفهم كلامي هذا أنني مؤيد للنظام لا يا سيدي لم أكن يوما ولن أكون
    وبنفس الوقت لست مؤيدا للمعارضة المسلحة
    أنا مؤيد لبلدي لعشقي لسوريا فقط وليذهب الطرفان للجحيم
    وعتبي على الأخوة العرب عامة والسوريين المغتربين خاصة الذين يرون بعين واحدة
    يرون أخطاء النظام ولايرون أخطاء المعارضة وأتمنى منهم أن لايدعوا كرههم للنظام
    يسسيطر عليهم ويثنيهم عن قول الحق
    قلتها في موضوع سابق واقولها الآن
    بالشأن السوري أقرأو للأديبة رنا الخطيب فهي تنطق بالحق
    يا سيدي الفاضل كل المخالفات والجرائم التي ترتكب في الحروب سواء كانت حروبا أهلية أم دولية ، لهو مما نستنكره دينا وإنسانية وعقلا ، إلا أنه وللأسف فأن هذه المخالفات متبادلة بين الطرفين ، ومن ثم لا يسلم النظام السوري من قيامه ببعضها وبمثل ما ذكرته في حق الطرف الآخر .
    أما عن مسميات الكتائب والألوية والجمع ... وما إلى ذلك ، فكل ذلك مما يؤكد طائفية الحرب ويؤكد أن أكثر المنشقين هم من السلفيين والاخوان وأتباع المذهب السني ، على نحو ما ذكرته بمتن الموضوع .
    وأنت يا عزيزي وإن لم تكن مؤيدا للنظام إلا أنك تقول ما يقوله المؤيدين له ، إذ لم يرد بمشاركتك ذكر أي سلبية أو مخالفة ارتكبها هذا النظام ، وما أكثر ما ارتكبه .
    تحياتي لك أستاذ سامي .
    الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

    تعليق

    • عبد العزيز عيد
      أديب وكاتب
      • 07-05-2010
      • 1005

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة معاذ حسن مشاهدة المشاركة
      بتقديري الشخصي .. كمواطن سوري .. فقد أخطأ كاتب هذا المقال الأستاذ (عبد العزيز عيد) مرتين خطأ كبيرا جدا.
      -: الخطأ الأول عندما قال أن:(أن الحرب في سورية مبدأها طائفي ومنتهاها طائفي ، مهما حاول الأفاكون طمس الحقيقة أو محوها ، ومهما حاولوا بدموع التماسيح وبأقلامهم البليغة أن يثبتوا عكسها .).
      وهنا أحب أن أوضح له وللقراء الكرم أن ما يحدث في سوريا هو ثورة حقيقية .. ثورة الشعب السوري بكل طيفه المتعدد الغني والجميل دينيا وطائفيا وعرقيا إثنيا .. ضد نظام مستبد .. والمعارك الحربية العسكرية الدائرة اليوم, بطابع طائفي ظاهري.. ما هي إلا أحد محطات هذه الثورة التي دفع إليها النظام بكل قوته طبعا بمساعدة تدخلات عربية وإقليمية ودولية .. لا تريد لهذه الثورة أن تنتصر بأفقها المدني الديمقراطي الصحيح .. أو تريد عن قصد واضح تدمير البنية السورية بمختلف جوانبها .. وإضعاف نفسية الشخصية السورية العروبية الواضحة والتي كانت مشاكسة لإسرائيل ومخططات المستعمر طيلة القرن العسشرين كما تثبت ذلك وقائع التاريخ الحديث.
      لذلك كان دأب النظام ودول الخليج رغم تعارضهما والعداء المستحكم بينهما منذ عامين .. كان دأبهما التأكيد على الطابع السلفي الجهادي التكفيري والطائفي للثورة .. من أجل حرفها عن مسارها فعلا .. مع ما يستدعي ذلك من ردود أفعال طائفية من الجميع.
      -: الخطأ الثاني والأكبر
      عندما كتب مختتما يقول:( بينما يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم معهما .).
      أيعقل أن يقول مثقف هذا الكلام بإطلاقية كبيرة كهذه في منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين؟!.
      هل يعقل أن نصدق أن المذهب السني هو المذهب الأوحد في (الوجود) وما دونه باطل؟!.
      أنا أردد وأقول دائما أن أهل السنة هم طائفة الأمة الكبيرة والجامعة فعلا ولها دورها الوطني المشهود له في سوريا بل في كل بلاد الشام .. وهذا هو فعلا كان دور أهل السنة في سوريا منذ فجر الإستقلال عن العثمانيين ومن بعدهم الفرنسيين. وهذا الكلام فيه تقدير واحترام كبيرين لهذه الطائفة ودورها الوطني الذي شاركتها فيه كل الطوائف الإسلامية والسورية الأخرى ولعل تسميات قادة الثورات ضد المستعمر الفرنسي توضح ذلك بدءا من مناطق العلويين في الساحل (ثورة الشيخ صالح العلي) إلى مناطق الدروز في جبل العرب (الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش) مرورا بثورة جبل الزاوية في أدلب بقيادة الكوردي (ابراهيم هنانو)..
      الوطن .. كل وطن .. يُبنى .. ويكبر ..وينهض .. ويغتني .. بكل أبناءه وطوائفه وأعراقه وإثنياته .. وليس بطائفة أو مذهب واحد مهما كان كبيرا.
      ثم أن نختصر الإسلام بتعدد مذاهبه وفرقه وطوائفه المتعارف عليها .. ومن ثم الأمة .. ومن ثم الوجود البشري كله في مذهب واحد .. فهذا يعني منتهى التخبط في الظلامية والتكفير والقتل الطائفي .. لأن فيه إلغاء نهائي للأخر المختلف في تقيته وفي فهمه للحياة .. بل ودعوة إلى قتله ومحوه من الوجود.
      أيعقل ذلك؟.

      هي ثورة فعلا سيدي الفاضل ، ولكني لما كنت بدأت الموضوع من آخر الأحداث فلم أتطرق إلى التسمية ، ومن ثم أتفق معك في كل ما جاء تحت البند الأول الذي سميته الخطأ الأول .
      أما عن قولي ببقاء المذهب السني باعتباره " المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود وما دونه باطل ومصيره الجحيم معهما " ، فاعلم صديقي أن الكلام في العقيدة لا يقبل المجاملة أو المواربة ، ولا يقبل القسمة على اثنين ولا النسبة والتناسب ، ولو حدث ذلك لكانت العقيدة مزعزة تحتاج إلى تقويم .
      فأنا كمسلم أوقن يقينا كاملا متكاملا لا يتطرق إليه شك بأن ديني الإسلام هو الدين الأوحد الحق وما دونه باطل .
      ومذهب أهل السنة والجماعة هو المذهب الوحيد عندي بيقين لا يتطرق إليه شك أيضا بأنه على الحق وما دونه باطل ، وما ذاك إلا لأنه على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى منهج السلف الصالح ، انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم " افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، وافترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة وإحدى و سبعين في النار ، والذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة ، وفي رواية ما عليه أنا وأصحابي "( صححه الألباني في السلسلة ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم " تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي ... كتاب الله وسنتي " ( متفق عليه ) .
      ومن ثم لا غضاضة في أن يقول " مثقف هذا الكلام بإطلاقية كبيرة كهذه في منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين " ، خاصة وأن هذا القرن وما قبله وما بعده تفوق في كل أمور الدنيا وتقدمها وتكنولوجيتها ، حتى أخذت فيه الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها ، إلا أنه تخلف عن صحيح الدين والعقيدة ..
      أما عن الدور الوطني وسائر الاسقاطات السياسية التي تطرقت إليها عزيزي فلا شأن لها بالفكر العقائدي أو الديني ، لأن أكثر ذلك متعلقه الواجب الوطني ، وهذا الدور تمارسه جميع شعوب الأرض في كل مكان وزمان .
      كما أن كلامي هذا لا يعني أنكار الآخر أو الغاءه من قريب أو من بعيد ، لأن المذهب الذي أعتقده يتقبل الآخر ويتعايش معه ولا ينكره مطلقا .
      تحياتي لك أستاذ معاذ القدير .
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 31-05-2013, 21:19.
      الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

      تعليق

      • عبد العزيز عيد
        أديب وكاتب
        • 07-05-2010
        • 1005

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
        بينما يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم معهما
        وهذا الكلام الذي تقوله حضرتك يا أ عبد العزيز ....ألا يقطر بالطائفيّة البغيضة ..والنظر باتجاه واحد ؟؟؟؟؟
        لماذ كل هذا الظلم والتّهجم على الطوائف الأخرى دون وجه حق ...اللهم ألا السير في ركب حكام السعوديةودول الخليج
        السائرة في الركب الأمريكي ...السائر أصلا في الركب الصهيوني ؟؟؟
        وقبل ان يتبادر إلى ذهنك تساؤل عن مذهبي أود أن أقول لك انني مسلمة سنيّة ..ووالدي رحمه الله قضى عمره موظفاً
        مسؤولا ً عن شؤون الحرم القدسيّ الشريف ..ولم نكُن يوماً نسمع بكل تلك الترهات ..والكلام المسموم عن الطائفيّة وأتباعها
        ولم نسمع عنها إلا ألآن وبعد هذ الربيع المجرم المشبوه ..والذي تحركُه أيدٍ وعقول مجرمة ..وعابثة ولئيمة ..وقاتله ..
        لا حُرقة عل الشعب السوري ولا على حريته ..ولا على ثورته التي خّطفَتْ منذ البداية ..
        وإنما تمريراً لسياسة ممنهجة ومُعدّة سلفاً لتدمير سوريا وزرع الفتن بين أبنا شعبها الأصيل ..وكأنهُ لم يكُن يعرفُ
        أن بين فئاتهِ الكثير من أبناء الطوائف الأخرى .ولم يكتشفها إلا بعد قدوم هذا الربيع الأغبر ..!!!
        الآن فقط اكتشفتم أن حسن نصر الله قاتل ..ومتآمر على السنة ..ويريد فرض سيطرته على بلاد العرب وإلغاء المذهب السني
        وبسط نفوذ الشيعه عل كافة أرجاء الوطن العربي ..!!
        بعد أن صدرتْ تلك الفتوى الملعونة عن الشخ حمد ..وعن وزير خارجيته صديق اولمرت ...ومعظم زعماء وشخصيات إسرائيل ..
        اسمعني يا صديق ..انا لست صحفية ولا محلله سياسية ولا خبيرة استراتيجية ..ولكني مواطنة لها عقل وعيون كالكثيرين
        ممن باتوا يقرئوا الواقع بعين جديدة وبصيرة ثاقبة ...وتستقرأ الأحداث وترى خلف ما يجري من امور مشبوهة ..وأقوال متناقضة
        وأكاذيب وافتراأت ..
        ودعنا نتساءل بكل شفافيّة ..ونزاهة ..أيهما افضل لي كعربيّ ..قائد شيعي معادِ لإسرائيل ..ومعارض للمشروع الأمريكي في وطني ..
        أم قائد سُني عميل ..وما أكثرهم سابقاً ولاحقاً في عاامنا العربي الموبوء ؟؟؟؟
        مبارك كان سنياً ..وحكام السعودين سنيّون ..وزين العابدين سنياً أيضاً ,,القذافي سنياً ..وملك المغرب سنياً ..وحكام الخليج سنيون
        وفؤاد السنيورة الذي كان يتخابر مع إسرائيل ويحضها على تحطيم حزب الله في الحرب الأخيرة ...كان سنياً ايضاَ ,,اليس كذلك ..؟؟؟؟
        فقل لي بربك وبضميرك ,,ايهم ازعج إسرائيل يوماً بقذف حجر ..أو رصاصة ..؟؟
        ولا انسى الأسد فهو ايضا لم يجرأ يوماً على التحرش بإسرائيل ..وخصوصاَ بعد سيطرة ثقافة السلام ..على العالم ..ونبذ المقاومة
        وصمها بوصمة الإرهاب ..،
        ولكن من الذي قاتل اسرائيل كما قلت حضرتك ..ومن الذي حشر شعبها المدلل في الملاجيء لأسابيع ..؟؟
        ومن الذي خرج من حربه معها بنصرِ دخل عالم الأساطير ..؟؟
        فمن الذي قرر واقنع حضرتك انه سقط من الثريا نحو الثرى ؟؟ وهو أبو شهيد قضى في سبيل الله ودفاعاً عن ثرى لبنان ..
        أرني زعيما من زعماءك السنيين فعل فعل نصر الله ونحن نرفعه على رؤوسنا نحو الشمس لا نحو الثريا فقط !!!
        فلماذا كل هذه التفرقة والطائفيه ..وانت كما قال اخ قبلي هنا لست سورياً ..ولا تعيش في سوريا ..ولا تشاهد ولا تكابد
        ولا تعرف من الحقائق كما يعرف من يعيش هناك ..وسط النار والدمار ..سواء انت أو بعض السوريين اللذين يعيشون
        خارج سوريا منذ زمان.. ليس لديهم إلا التنظير وإذكاء الفتنة ..والعزف على وتر التقسيم ...والفئويه هذا حر وهذا مُر
        وهذا سني وهذا شيعي وهذا كردي وذاك سلفي والآخر اخونجي ..!!
        يا أخي لماذا نصّبتم من أنفسكم حكاماً وقضاة ومحاسبون ..ومعاقبون قبل يوم الدين ؟؟
        انا أرى اننا كلنا مسلمون ..شيعة او سنة او مهما نكون ..طالما نحن نعبد الله فكل منا حر بتعاطيه مع خالقه ..
        الذي سيحاسبه في يوم موعود ..ماذا يضيرك انت مثلاً من شيعي نزيه ..عادل مخلص لوطنهِ ..أمين على ترابه ..
        ومذا تستفيد من سنيّ خائن عميل متآمر بيبع وطنه أو دم الأخوة بأبخس الأثمان ..؟؟!!!
        ثم من أخبركَ أن رجال حزب الله الأبطال الذي مرّغوا انف الجيش الإسرائلي في التراب ..اصبحوا الآن قتلة ومجرمون ..
        ومصاصي دماء ..وعُشاق تدمير وقصف للشعب السوري ؟؟؟
        وما ادراك انهم لا يحاربوا اولئك المرتزقة السفاحين القادمين من بعض الدول العربية ..والذين كانت مهمتهم تدمير سوريا
        وتمزيق لحمة شعبها الأبيّ ..الذي عاش متآخياً لمئات السنين دون أن يفكر يوماً في الإلتفات إلى تلك الترهات التافهة ..
        والتي اصبحت الان هي الهدف من تلك الثورة المنهزمة لا محالة ..
        وكيف يمكن لعاقل ان يسمح لنفسه ان يصدّق ان سوري اصيل مسلم كان او مسيحي او شيعي ان يغتال اطفالا أو يغتصب نساءً
        من بنات بلده ؟؟ هذا كذب وافتراء ..
        هذا ليس حباً في هذا الأسد ..ولا تأيدا له .ولا خوفاً عليه ..فليذهب هو وكل الزعماء العرب إلى الجحيم .. ولكنه حباً وحرقة
        في هذا الشعب الذي تسيل دماءه شلالات ..دون ان يهتز جفن للآولئك المتآمرين الذين يتاجروا بدماء الأطفال وجماجمهم ..
        لتحقيق مكاسب اقليمية ..فوق تلال الدمار وركام الأجساد ....
        فلماذا هذه الرؤية ( العوراء) ..الذي لا تنظر الا الى جانب واحد من المأساة ..وسط خلافات تلك المعارضة التي تسير وفق اجندات
        خارجية لا تعرف للعدالة اسماً ولا معنى . !
        وكما قال الأخ قبل قليل إن مداخلات الأخت رنا الخطيب هي أصدق ما يُقال في الشأن السوري ..من ممارسات الجيش المسمى بالحر
        ومن ممارسات الإرهاببين القادمين من ليبيا والعراق وغيرها ممن سُموا كذباً وافتراء بالجهاديين ..وهم معتدون بامتياز ومجرمون
        وقتله من الواجب ان يُقتلوا ..قبل ان يُجهزوا على ما تبقى من أرض الياسمين ..
        لقد رأيناهم في فنادق الأردن ..وشوارعه ..ورأينا أشكالهم وفظاظتهم ..والله انهم لأرهابيون شكلاً وموضوعاً ..من مناظرهم المخيفة
        وشراستهم الواضحة ...
        مرة اخرى اخ عبد العزيز كفاكم تغطون الشمس بهذا الغربال الممزق ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        الأخت الفاضلة الأستاذة نجاح عيسى .
        - التمسك بالمذهب السني واعتباره المذهب الأوحد الحق بإطلاق دون غيره من المذاهب ليس تعصبا لأسباب كثيرة أكتفي منها بسببين لضيق المقام :
        الأول : أنه المذهب الذي طابق هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم واتفق مع العقيدة الصحيحة في القرآن والسنة ، ومن ثم وجب التمسك به والعض عليه والدعوة إليه ، ومدافعة غيره من المذاهب الباطلة والغير مطابقة للهدي ولصحيح العقيدة ....
        الثاني : أن التعصب المذهبي هو التمسك بباطل يكتنفه المذهب أو ببدع تميزه أو بخلل في مفاهيمه ومبادئه وأحكامه ... على نحو ما هو موجود بالمذاهب الأخرى .
        ولما كان الشيء بالشيء يذكر فاسمحي لي أن أشير لخطأ يقع فيه كثير من الأخوة المسلمين هو اعتبارهم الدعوة إلى الإسلام طائفية ، بينما الحقيقة هي أنه لا يوجد في الدين الإسلامي طائفية على الاطلاق ولا يحق لمسلم أن يقول ذلك فيه أو عنه ، بوصفه الدين الناسخ لكل الأديان والمهيمن عليها ، كما أنه يحتوى الآخر ويتعايش معه ويحفظ له حقوقه ويضمن له حرياته ..
        ومن ثم فأن من دعى إلى الإسلام وناهض ما دونه من أديان أخرى لا يعتبر طائفيا ، ومن تمسك بمذهب أهل السنة والسلف وناهض ما دونه من مذاهب أخرى لا يعتبر متعصبا ، شريطة عدم التضييق على إرادة الآخر وعدم استعمال القوة في دعوته في الحالتين ، تطبيقا لمبدأ حرية العقيدة .
        - أقول لك هذا الكلام لأنك قررت بأنك مسلمة على المذهب السني وأن والدك رحمه الله كان مسئولا عن الحرم القدسي الشريف ، وأضيف من هذا المنطلق أيضا ، أن رؤيتك بأنه ما دمنا " كلنا مسلمون ..شيعة او سنة او مهما نكون .. طالما نحن نعبد الله فكل منا حر بتعاطيه مع خالقه ..الذي سيحاسبه في يوم موعود .. " هي رؤية لا تأخذ على علاتها ولا على إطلاقها ، ولكنها مرهونة بأصول شرعية معينة يجب مراعاتها دوما ، ومن أهم هذه الأصول هو عدم إغفال وجوب الدعوة إلى عبودية الله العبودية الصحيحة الخالية من أنواع الشرك ومن أنواع البدع ، إذ ليست حرية كل مخلوق في العبودية أو في العقيدة معناها ألا أدعوه إلى الحق أو ألا آمره بالمعروف أو أنهاه عن المنكر ، فهذا مما يتنافى مع منهج الدين الأصيل الذي جعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا ونذيرا للعالمين ، وجعل من المسلمين من بعده خلفاء في نشره وانتشاره في الأرض بالدعوة الحسنى وبالجدال الحسن ....
        - ثم نأتي لسؤالك المهم : " أيهما افضل لي كعربيّ ..قائد شيعي معادِ لإسرائيل ..ومعارض للمشروع الأمريكي في وطني ..أم قائد سُني عميل .. " ، والإجابة التي تتوافق مع العقل ويرتضيها كل ذي لب هو الأول قطعا ، وقد ضرب لنا القرآن الكريم في هذا الصدد مثلا يصلح لكل العصور ، ألا وهو المتعلق بفرح المسلمين بانتصار الروم على الفرس حتى أن الله تعالى سماه ( نصر الله ) فذلك قوله تعالى " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ... الآية " ، لأنهم كانوا أهل كتاب بينما الفرس كانوا مشركين ، ولو عدت إلى الموضوع الماثل تجديني بينت فرح الشعب العربي كله بانتصار حزب الله على إسرائيل ، وهو فرح موصول ومتجدد كلما حقق أي فصيل أو حزبا إسلاميا انتصارا على الكيان الصهيوني في أي وقت من الأوقات ... بيد أن كل ذلك مرهون بأمور الدنيا بما فيها السياسة والحروب ، أما ما تعلق بالدين فلا تردد فيه ولا مهادنة .
        بمعنى أنه أذا كان هذا القائد الشيعي المعاد لإسرائيل يبتغي نشر مذهبه في الأرض والقضاء على المذهب السني ، أو يتدخل في الشأن السوري إلى جانب النظام لمجرد اتفاقه مع مذهبه ومعتقده ، فيمده بالعتاد والعدة والجنود ليقتل به أو يقضي على غير أتباع مذهبه من السلفيين أو السنيين ... ، فقد وجب الوقوف ضده عندئذ ومعاداته كمعاداة إسرائيل نفسها .
        - أما ما خلا ذلك من نقاط سياسية تطرقت إليها بعصبية مبالغ فيها ، فيبدو أننا لن نصل فيها إلى نقطة التقاء ، وسيصير حوارنا بشأنها جدلا عقيما كسائر الحوارات التي خضتها شهورا طويلة مع أخوة لي أفاضل هنا من داخل سورية ومن خارجها منذ اندلعت الثورة السورية ، خاصة وأنت تسبين وتشتمين الربيع العربي وتسميه ربيعا مجرما وتصفي ثواره أو محركيه بالمجرمين والخونة ، وتصفين كذلك المعارضين للنظام السوري بالمرتزقة والسفاحين ..
        فابقي على ما ترينه في هذا الشأن ودونك الشمس ساطعة في سماء سورية فانعمي بنورها ودفئها أنت ونظامك الحاكم المغلوب على أمره ، واتركي الغربال للمشردين من أبناء الشعب السوري وضحاياه ولاجئيه يتسولون به ويباعون في أسواق النخاسة .
        لك التحية .
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 01-06-2013, 02:57.
        الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

        تعليق

        • عبد العزيز عيد
          أديب وكاتب
          • 07-05-2010
          • 1005

          #19
          مرحبا بالأخ الفاضل الأستاذ محمد هشام جمعة في متصفحي وأتمنى أن أقرأ رأيه في هذا الموضوع الشائك .
          وبالنسبة للشتائم فهي ليست بأكثر من الدماء المهراقة فوق الأرض السورية لأجل شخص واحد فقط وبسببه ، مازال على استعداد بأن يضحي بالشعب كله في سبيل بقاءه هو .
          والشيء الغريب أنني كنت أتصور أنه كلما ازدادت الأزمة تفاقما صب الناس جام غضبهم عليه وعلى نظامه المتجبر ، فأذا بمؤيديه يزدادون به تمسكا وعنه دفاعا !!
          ولو أنصفوا لعلموا بأنه لو كان استجاب لنداء الثورة السلمية في بدايتها أو استجاب لمطالب الثوار ، ما تطور الأمر إلى دمار وحرب أهلية وتدخلات دولية ... وضربة اسرائيلية .
          لك الله يا سورية .
          الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

          تعليق

          • معاذ حسن
            أديب وكاتب
            • 22-05-2013
            • 63

            #20
            شكرا لردك أستاذ عبد العزيز عيد
            المشكلة أن الفارق بيني وبينك يتلخص بأنك تنطلق في حكمك على المذهب السني .. وبالتالي على كل أحكامك التالية الناتجة عنه .. تنطلق من نص مقدس مطلق الصحة في كل زمان ومكان وتقيس عليه ..ثم تحاول فرض ذلك على محاورك كائنا من كان.
            أنا أنطلق من النسبي العلمي واليومي في فهم الحياة .. وأنت تنطلق من المطلق والمقدس
            لذلك ومع أني أحترم وأجل كل النصوص المقدسة للبشرية ومن الطبيعي أن تكون نصوص الإسلام أهمها .. إلا أني لا أنطلق منها ولا أقيس عليها بل أعتبر أن قيمتها الحقيقية تكون فقط في طقوس العبادةالتقوية اليومية للشخص المؤمن .. ولا يجوز في زمن العلم الذي أشرت أنت إليه معترفا .. أن نسحبها على فهمنا للعالم المعقد الذي نعيش ... ونبني فهمنا له وأحكامنا عليه وعلى مجرياته من خلالها .. خصوصا أن ثمة مسافة زمنية هائلة تبعدنا عن زمن ظهور أو إنتاج هذه النصوص وحتى اليوم .. ولنلاحظ هنا أن المجتمعات التي حققت تقدما علميا كبيرا كما أشرت أنت بقولك: (
            خاصة وأن هذا القرن وما قبله وما بعده تفوق في كل أمور الدنيا وتقدمها وتكنولوجيتها ، حتى أخذت فيه الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها ، إلا أنه تخلف عن صحيح الدين والعقيدة ..).
            أقول أن هذه المجتمعات حققت هذا التقدم العلمي والحياتي الهائل كما بينت بعد أن أحدثت قطيعتها المعروفة مع الكنيسة ومع كل النصوص المقدسة التي كانت تعيق فعلا هذا التقدم .. لكن دون أن تلغي الحاجة الروحية للإنسان في التعامل الشخصي التقوي والفردي البحت في إيمانه ونصوصه المقدسة إيا كانت.
            فالعلاقة مع المقدس صارت علاقة شخصية فردية بحتة بعيدا عن أمور الحياة اليومية ومقتضياتها .. لذلك يحق للمسلم في أوروبا اليوم أن يبني مسجدا وهناك عشرات المساجد في أمريكا وكل دول الغرب.. بينما لا يحق للمسيحي أن يبني كنيسة في بلد مسلم .. وهناك شبه حظر عليه بدخول بعض الدول الإسلامية الخليجية كالسعودية.
            ثم هل شاهدت أو سمعت أنه تم الهجوم على مسجد في دولة أوروبية لحرقه وتدميره .. كما يفعل المسلمون في مصر عندما يهجمون على بعض الكنائس المسيحية لأقباط مصر ومحاولة حرقها .. رغم أن أقباط مصر هم بعض السكان الأصليون لمصر ومشبعين بثقافة وطنية وعروبية وإنسانية.
            لماذا كل ذلك .. لماذا؟.
            التعديل الأخير تم بواسطة معاذ حسن; الساعة 01-06-2013, 07:02.

            تعليق

            • محمد هشام الجمعة
              عضو الملتقى
              • 07-11-2011
              • 472

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
              مرحبا بالأخ الفاضل الأستاذ محمد هشام جمعة في متصفحي وأتمنى أن أقرأ رأيه في هذا الموضوع الشائك .
              وبالنسبة للشتائم فهي ليست بأكثر من الدماء المهراقة فوق الأرض السورية لأجل شخص واحد فقط وبسببه ، مازال على استعداد بأن يضحي بالشعب كله في سبيل بقاءه هو .
              والشيء الغريب أنني كنت أتصور أنه كلما ازدادت الأزمة تفاقما صب الناس جام غضبهم عليه وعلى نظامه المتجبر ، فأذا بمؤيديه يزدادون به تمسكا وعنه دفاعا !!
              ولو أنصفوا لعلموا بأنه لو كان استجاب لنداء الثورة السلمية في بدايتها أو استجاب لمطالب الثوار ، ما تطور الأمر إلى دمار وحرب أهلية وتدخلات دولية ... وضربة اسرائيلية .
              لك الله يا سورية .
              سيدي الكريم كان اقرب الناس يعاديني في الماضي عندما قلت ان شسع نعل السنيورة بالسيد اثناء احتلال بيروت
              ولكن يبدوا الان حتى فهموا وهنا استغرب من السيد العميد على الفديو والله انه قديم جداً منتشر على الاجهزة الخليوية
              عداك عن قناة وصال وصفا التي ايضاً قامت ببثه منذ زمن بعيد
              اما ياسيدي من يتمسك ببشار هم مرتزقته ومرتزقة امريكيا التي تخاف من الاسلام حتى يبقى العرب غارقين
              في الدرك الاسفل من الجهل وهذا الموضوع عليه دلائل وشواهد كثيرة لايتسع المجال لذكرها
              اما هذا الدعم الكاذب للمعارضة الوهمية ما هو الا جهد لاطالة نفس الصراع الى ان يتم مسح سورية من الخارطة
              وليس سورية وحسب بل الاسلام في كل البلاد العربية
              والله اني استقبل رسائل في البريد تدمي القلب
              مسلمين يحرقون واخرين يعذبون تاالله انها لحرب على الاسلام
              وربما اكثر مداخلة اعجبتني هي للموجي
              وأسأله وهل هناك اروع من خلافة اسلامية
              وليس ظناً بالدول العلمانية انها سبب كل مصيبة انما هي حقيقة التاريخ القريب والبعيد يقولها
              نسأل الله ان يعز الاسلام والمسلمين واشكرك اخ عبدالعزيز على هذه المداخلة ورغم اني هارب
              من هذا الجدل الا انه نزولاً عند رغبتك قلت هذه الحروف

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

                نعم أنا أعادي الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني

                أترجى المغفرة لي ولكم وليسامحني ألله لأنني قد أكون قد أزعلت أخي عبد العزيز عيد
                محبتي
                فوزي بيترو
                عداؤك للإسلام واضح من مشاركاتك الأخيرة لكني أثمن صراحتك هذه .. وهذا حقك، فالحب والكره مسألة شخصية. فقط أنصحك بعدم مهر مشاركاتك بألفاظ المغفرة والمحبة لأن في ذلك ابتذالا لمعاني المحبة والمغفرة ليس بعده ابتذال.
                التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 01-06-2013, 11:36.
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                  الأخت الفاضلة الأستاذة نجاح عيسى .
                  - التمسك بالمذهب السني واعتباره المذهب الأوحد الحق بإطلاق دون غيره من المذاهب ليس تعصبا لأسباب كثيرة أكتفي منها بسببين لضيق المقام :
                  الأول : أنه المذهب الذي طابق هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم واتفق مع العقيدة الصحيحة في القرآن والسنة ، ومن ثم وجب التمسك به والعض عليه والدعوة إليه ، ومدافعة غيره من المذاهب الباطلة والغير مطابقة للهدي ولصحيح العقيدة ....
                  الثاني : أن التعصب المذهبي هو التمسك بباطل يكتنفه المذهب أو ببدع تميزه أو بخلل في مفاهيمه ومبادئه وأحكامه ... على نحو ما هو موجود بالمذاهب الأخرى .
                  ولما كان الشيء بالشيء يذكر فاسمحي لي أن أشير لخطأ يقع فيه كثير من الأخوة المسلمين هو اعتبارهم الدعوة إلى الإسلام طائفية ، بينما الحقيقة هي أنه لا يوجد في الدين الإسلامي طائفية على الاطلاق ولا يحق لمسلم أن يقول ذلك فيه أو عنه ، بوصفه الدين الناسخ لكل الأديان والمهيمن عليها ، كما أنه يحتوى الآخر ويتعايش معه ويحفظ له حقوقه ويضمن له حرياته ..
                  ومن ثم فأن من دعى إلى الإسلام وناهض ما دونه من أديان أخرى لا يعتبر طائفيا ، ومن تمسك بمذهب أهل السنة والسلف وناهض ما دونه من مذاهب أخرى لا يعتبر متعصبا ، شريطة عدم التضييق على إرادة الآخر وعدم استعمال القوة في دعوته في الحالتين ، تطبيقا لمبدأ حرية العقيدة .
                  - أقول لك هذا الكلام لأنك قررت بأنك مسلمة على المذهب السني وأن والدك رحمه الله كان مسئولا عن الحرم القدسي الشريف ، وأضيف من هذا المنطلق أيضا ، أن رؤيتك بأنه ما دمنا " كلنا مسلمون ..شيعة او سنة او مهما نكون .. طالما نحن نعبد الله فكل منا حر بتعاطيه مع خالقه ..الذي سيحاسبه في يوم موعود .. " هي رؤية لا تأخذ على علاتها ولا على إطلاقها ، ولكنها مرهونة بأصول شرعية معينة يجب مراعاتها دوما ، ومن أهم هذه الأصول هو عدم إغفال وجوب الدعوة إلى عبودية الله العبودية الصحيحة الخالية من أنواع الشرك ومن أنواع البدع ، إذ ليست حرية كل مخلوق في العبودية أو في العقيدة معناها ألا أدعوه إلى الحق أو ألا آمره بالمعروف أو أنهاه عن المنكر ، فهذا مما يتنافى مع منهج الدين الأصيل الذي جعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا ونذيرا للعالمين ، وجعل من المسلمين من بعده خلفاء في نشره وانتشاره في الأرض بالدعوة الحسنى وبالجدال الحسن ....
                  - ثم نأتي لسؤالك المهم : " أيهما افضل لي كعربيّ ..قائد شيعي معادِ لإسرائيل ..ومعارض للمشروع الأمريكي في وطني ..أم قائد سُني عميل .. " ، والإجابة التي تتوافق مع العقل ويرتضيها كل ذي لب هو الأول قطعا ، وقد ضرب لنا القرآن الكريم في هذا الصدد مثلا يصلح لكل العصور ، ألا وهو المتعلق بفرح المسلمين بانتصار الروم على الفرس حتى أن الله تعالى سماه ( نصر الله ) فذلك قوله تعالى " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ... الآية " ، لأنهم كانوا أهل كتاب بينما الفرس كانوا مشركين ، ولو عدت إلى الموضوع الماثل تجديني بينت فرح الشعب العربي كله بانتصار حزب الله على إسرائيل ، وهو فرح موصول ومتجدد كلما حقق أي فصيل أو حزبا إسلاميا انتصارا على الكيان الصهيوني في أي وقت من الأوقات ... بيد أن كل ذلك مرهون بأمور الدنيا بما فيها السياسة والحروب ، أما ما تعلق بالدين فلا تردد فيه ولا مهادنة .
                  بمعنى أنه أذا كان هذا القائد الشيعي المعاد لإسرائيل يبتغي نشر مذهبه في الأرض والقضاء على المذهب السني ، أو يتدخل في الشأن السوري إلى جانب النظام لمجرد اتفاقه مع مذهبه ومعتقده ، فيمده بالعتاد والعدة والجنود ليقتل به أو يقضي على غير أتباع مذهبه من السلفيين أو السنيين ... ، فقد وجب الوقوف ضده عندئذ ومعاداته كمعاداة إسرائيل نفسها .
                  - أما ما خلا ذلك من نقاط سياسية تطرقت إليها بعصبية مبالغ فيها ، فيبدو أننا لن نصل فيها إلى نقطة التقاء ، وسيصير حوارنا بشأنها جدلا عقيما كسائر الحوارات التي خضتها شهورا طويلة مع أخوة لي أفاضل هنا من داخل سورية ومن خارجها منذ اندلعت الثورة السورية ، خاصة وأنت تسبين وتشتمين الربيع العربي وتسميه ربيعا مجرما وتصفي ثواره أو محركيه بالمجرمين والخونة ، وتصفين كذلك المعارضين للنظام السوري بالمرتزقة والسفاحين ..
                  فابقي على ما ترينه في هذا الشأن ودونك الشمس ساطعة في سماء سورية فانعمي بنورها ودفئها أنت ونظامك الحاكم المغلوب على أمره ، واتركي الغربال للمشردين من أبناء الشعب السوري وضحاياه ولاجئيه يتسولون به ويباعون في أسواق النخاسة .
                  لك التحية .


                  فابقي على ما ترينه في هذا الشأن ودونك الشمس ساطعة في سماء سورية فانعمي بنورها ودفئها أنت ونظامك الحاكم المغلوب على أمره ، واتركي الغربال للمشردين من أبناء الشعب السوري وضحاياه ولاجئيه يتسولون به ويباعون في أسواق النخاسة .
                  لك التحية .[/quote]

                  استاذ عبد العزيز ..
                  بدات ردك بشكل معقول ...وواصلت بشكل جميل ...رغم تحفظي على بعض ما جاء في ردك
                  ولكنك ..جئت عند القفلة ..وجعلتها صادمة غير متوقّعة ..على طريقة قفلة الق .ق. ج .هههههه!!!
                  حكام مين يا عم عبدُه ...هل تعتبر الأسد ونظامه من حكامي ..وأنا اعيش في وسط فلسطين ؟؟؟؟
                  سلامة نظرك ألا ترى عنواني بجانب اسمي على يمينك ..؟؟!!
                  بعدين اظنك قرأت قولي بأنني لا استثني الأسد من وضعه مع بقية الحكام العرب في الجحيم !!!!
                  نظام الأسد يا سيدي الكريم لا يعني لنا كفلسطينيين أي أمر إيجابيّ ..لو اعتمدنا على التاريخ أو حتى على الجغرافيا
                  في تقييمه ..واظن لا داعي لأسرد على مسامعك ما فعله حافظ بأبناء مخيم تل الزعتر ..
                  واما من ناحية ابنه بشار ..فليس هناك ما يربطنا به ..ولا يجعلنا نحرص عليه ولا على بقاءه او رحيله ..
                  فماذا فعل لنا او ماذا سيفعل مستقبلاً ...كي ندافع عنه ..أو ندعوا له بالسلامة !!!
                  لكن انتم لا ترون من الرأي المعارض لكم إلا ما تريدون أن تروه ..وبعد ان تسكبوا عليه مافي عقولكم وتصبغوه
                  بالصبغه التي تريدون ..فكيف باللهِ عليك فهمت من كلامي انني معنيّة بالأسد او أدافع عنه ..أرِني جمله واحدة فيها
                  دفاع عن الأسد ..
                  ولكن ارجو ألا تخلط بين دفاعي عن حسن نصرالله ..واحترامنا له ..وتسحبهُ على ألأسد ..
                  فالأسد لم يحارب إسرائيل ..ولم يتجرأ على فعل ما فعلهُ نصر الله ..
                  ولعلمك حتى الإسرائيليون ..كشعب يحترموا نصر الله ويحسبوا لكلمته الف حساب ..ويقولون عنه
                  انه رجل صادق ..في الوعد وفي الوعيد ..!!
                  إلى جانب حكامهم الذين لم يتبقّى في الشرق المتعوس رجل يهابوه أو يحسبوا حسابه أو يخافونه إلا نصر الله ..
                  ولهذا هم حريصون على إزالة هذه العقبة الكأداء من امام انطلاقهم وفرد أجنحتهم على العالم العربي والتغلغل
                  فيه ...والعربدة ...وبث سمومهم وعملائهم داخل مجتمعاته ..وتخريب ما تبقى فيه من وطنية او مبادي ..او قيَم ..
                  أو اخلاق ..
                  ثم أرني دوله عر بية واحدة تهابها إسرائيل ..أو تخشى تقدمها في مجال الأبحاث أو العلوم أو التكنولوجيا ..
                  او تحرص على حض الدول الغربية على مقاطعتها ..أو أمريكا على ضربها ..سوى إيران ..والسبب معلوم للجميع ..!
                  فهل هذا لأن إسرائيل مثلا تكره الشيعه ..وتخاف من نشر فكرها في بلاد العربان ؟؟ أو لأنها تحرص على نقاء المذهب السُّني
                  كيما يبقى سليماً معافىً من مكر الشيعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  أم لأنها ترتعد من فكرة اقتناء إيران للقنبلة الذرية ..والتي ستجعلها تقع رهينة لنظرية ( توازن الرعب) ..الذي كانت
                  حريصة منذ نشأتها المشؤومة ..على تفاديها والوقوع فيها مقابل أي دولة في المنطقة ؟؟؟؟
                  استاذ عبد العزيز ..
                  انا أقول لك لماذا لم ترد على ما جاء في نهاية مداخلتي من عصبية ..
                  السبب ان كل ماجاء فيها حقائق دامغة لم اخترعها انا ..وليست من بنات افكاري ..ولكنها مُستقاه
                  من الواقع المُعاش ..ومن الأحداث اليومية ..الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء في ظهيرة يوم صيفيّ حار ..!!
                  لذلك لم تستطع حضرتك ان تُفنّدها أو تدحضها أو تنفي وقوعها ..
                  نعم الأراضي السورية ( باعتراف اهلها ) تعج
                  بالإرهابيين والقتله الجهاديين المزعومين .وأعوان الشياطين ..
                  نحن رأينا الكثيرين ممن أتو من سوريا في الأردن ..واستمعنا الى الأهوال التي يكابدها الشعب الذي وقع بين
                  السندان والمطرقة ..ففلسطين هي امتداد للأردن ولا يفصلهما إلا جسر خشبي رفيع ..تقطعه الحافله في دقائق
                  معدودة ..ولا يمر شهر إلا ونزور الأردن لحضور مناسبات عائلية ..أو للسفر عن طريق مطار عمان ..لأننا
                  ممنوعين من السفر عن طريق مطار العدو ..
                  لهذا نحن أقرب منكم في مصر للأحداث السورية ..ونستطيع ان نستقي الأخبار الصحيحة ممن لجئوا للأردن
                  من المخيمات السورية أو حتى المدن السورية ..ومنهم بعض اقارب العائلة ..
                  فلا تتسرع في إطلاق أحكامك سيدي الكريم ..وتقول ( تمتعي بحكامك ) !!!فهم ليسوا بحكامي ..ولا يمتون لي بِصلة ..
                  نحن شعوب ..نتعاطف مع الشعوب ...ولسنا من الفئات الحاكمة كي نتعاطف مع الحكام ..
                  انت وغيرك تدافعون عن رؤيا ووجهات نظر ..
                  ولكننا هنا ندافع عن شعب هو جذورنا وامتداد لنا ..وتاريخ هو تاريخنا المشترك ..فهل نسيت ان كل منطقتنا من فلسطين
                  والأردن ولبنان وسوريا تدعى بلاد الشام ..ولم يُقسّمها إلا الإستعمار ...!!؟؟
                  فلا يوجد عائلة هنا تقريباً إلا ولها جذور في الشام العزيزة ..من ناحية الآب أو الأم ..فكيف ستهون الشام على من
                  كانت له المنشأ والمنبت ..وهو يراها تهوي وتتحطم وتتناثر بمعاول المتآمرين ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
                  لا حول ولا قوة إلا بالله ..!

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #24
                    السلام عليكم

                    للأسف الشديد نحن في زمن الفرز الطائفي كما ذكر الأستاذ محمد شعبان الموجي. ثمة من يشعل النار وثمة من يحاول أن يطفئها. وأعتقد أن طاقة مشعلي النار من السنة والشيعة أكبر من طاقة من يحاول أن يطفئ النار.

                    الأمثلة عن التجييش الطائفي كثيرة. وقد أرسل إلي أحد الأصدقاء اليوم هذا المثال عن التجييش الطائفي الشيعي ضد السنة:



                    يدعو الشاعران الشيعة في العراق إلى الانتصار لمقام السيدة زينب رضي الله عنها في دمشق، وكأن مقام السيدة زينب في دمشق معرض للخطر. وعلى الرغم من وجود تجييش ضد الشيعة لدى بعض التيارات السلفية عند السنة، لا يقل بشاعة عما في هذا الفلم أعلاه، إلا أن نبش التاريخ بهذه الطريقة المؤسفة دليل على وجود عقد دينية وثقافية واجتماعية عويصة عند العرب لم يستطيعوا أن يتحرروا منها بعد أكثر من ألف وثلاثمائة سنة.

                    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 01-06-2013, 12:09.
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #25
                      اصدقاي ..سواء من مؤيد او معارض لما يحدث في أرض الشام ..
                      هذا الفيديو وجدتُه الآن ..عندما فتحت الرابط المرافق لمداخلة الأخ شعبان الموجي ..
                      أنا اضعهُ بين أيديكم ..وتحت اعينكم ..ولكن ليس لأنني صدّقتُ ان من يقوم بهذه الجريمة
                      البشعة ..والتي تتبراُ منها اقذر الأيدي ..والتي لو شاهدها هتلر نفسه ..سيقشعرُّ بدنه
                      وسيُصاب بالغثيان ..
                      أقول اضعه امامكم لا كي أدينُ الجيش الحر ..أو جيش النظام ..
                      فكما قال احدهم قبل أيام النت مليء بالصور والفيديوهات .. والتي لا تستطيع ان تعرف من يقترفها
                      سواء من الجيش المعارض او جيش الحكام ..!!
                      ولكن كي تروا إلى أي مدى يمكن للإنسان حين يتخلّى عن الضمير والدين والإنسانية
                      أن يفعل بأخيه الإنسان وإبن وطنه ..
                      وكي تعرفوا كيف أن الفوضى والإنفلات وضياع القانون ..
                      يمكن أن يُخرج أقذر ما في النفوس البشرية غير السّوية
                      من ساديّة وإجرام ..وخروج عن كل مباديء الإنسانية ..
                      بهذا الشكل الذي لا تصدقهُ العيون ..
                      انظروا وتأملوا ماذا ينتظر الشعب السوري الممزق الحزين
                      من أهوال ..وفظائع تترفّعُ عنها اقذر الحيوانات ..وألدُّ الأعداء ..
                      فهل يُعقَل أن يفعل هذا ابن سوريا بأخيه ...سواء كان ابن الحر او ابن النظام ..؟؟؟؟
                      فإلى متى ستستمر تلك النماذج من الجرائم ..إلى متى يا اهل الشام ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      وإلى متى تستمر تلك الفوضى والمذابح والتنكيل والتناحُر ، تحت مسمى الثورة والتحرير ..!!
                      ارجوكم شاهدوه حتى النهاية المفجعة ..وتحمّلوا قليلَ من اللحظات ..

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                        اصدقاي ..سواء من مؤيد او معارض لما يحدث في أرض الشام ..
                        هذا الفيديو وجدتُه الآن ..عندما فتحت الرابط المرافق لمداخلة الأخ شعبان الموجي ..
                        أنا اضعهُ بين أيديكم ..وتحت اعينكم ..ولكن ليس لأنني صدّقتُ ان من يقوم بهذه الجريمة
                        البشعة ..والتي تتبراُ منها اقذر الأيدي ..والتي لو شاهدها هتلر نفسه ..سيقشعرُّ بدنه
                        وسيُصاب بالغثيان ..
                        أقول اضعه امامكم لا كي أدينُ الجيش الحر ..أو جيش النظام ..
                        فكما قال احدهم قبل أيام النت مليء بالصور والفيديوهات .. والتي لا تستطيع ان تعرف من يقترفها
                        سواء من الجيش المعارض او جيش الحكام ..!!
                        ولكن كي تروا إلى أي مدى يمكن للإنسان حين يتخلّى عن الضمير والدين والإنسانية
                        أن يفعل بأخيه الإنسان وإبن وطنه ..
                        وكي تعرفوا كيف أن الفوضى والإنفلات وضياع القانون ..
                        يمكن أن يُخرج أقذر ما في النفوس البشرية غير السّوية
                        من ساديّة وإجرام ..وخروج عن كل مباديء الإنسانية ..
                        بهذا الشكل الذي لا تصدقهُ العيون ..
                        انظروا وتأملوا ماذا ينتظر الشعب السوري الممزق الحزين
                        من أهوال ..وفظائع تترفّعُ عنها اقذر الحيوانات ..وألدُّ الأعداء ..
                        فهل يُعقَل أن يفعل هذا ابن سوريا بأخيه ...سواء كان ابن الحر او ابن النظام ..؟؟؟؟
                        فإلى متى ستستمر تلك النماذج من الجرائم ..إلى متى يا اهل الشام ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        وإلى متى تستمر تلك الفوضى والمذابح والتنكيل والتناحُر ، تحت مسمى الثورة والتحرير ..!!
                        ارجوكم شاهدوه حتى النهاية المفجعة ..وتحمّلوا قليلَ من اللحظات ..

                        http://www.youtube.com/watch?NR=1&v=...ture=endscreen
                        الأستاذة الكريمة نجاح عيسى،

                        هؤلاء جنود الجيش الطائفي وليسوا جنود الجيش الحر. والفيديو منتشر ومعروف وقد شاهدناه من قبل.

                        نحن اليوم في حرب أهلية تغذيها أحقاد طائفية تتراكم منذ ألف وأربعمائة سنة. فتوقعي ما هو أشد من هذا بكثير.

                        لم يعد السوريون شعبا واحدا. ولم يعد العرب شعبا واحدا. ولقد تعدلت قائمة الأعداء والأصدقاء كثيرا حتى صار اليهودي أحيانا أقرب إلى السوري من أخيه العربي. هذا واقع مرير لكنه واقع اليوم، ولا ينبغي التهوين منه. وأعتقد أن تفكيك الدولة القطرية التي أوجدتها سايكس بيكو وبناء دول على أساس ديني أو مذهبي أو جنسي أفضل لعرب الشرق الأوسط مما هم عليه الآن لأنهم غير قادرين على التصالح مع الطبيعية. فهكذا يعيش كل واحد منهم مع من يحب بدون صداع.

                        أما القومية العربية والأخوة العربية والتضامن العربي فأكبر كذبة في التاريخ العربي، وينبغي إطلاق رصاصة الرحمة عليها لأن الواقع أثبت كذبها وكذب أصحابها.

                        تحياتي الطيبة.


                        تحياتي الطيبة.
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 01-06-2013, 12:50.
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                          عداؤك للإسلام واضح من مشاركاتك الأخيرة لكني أثمن صراحتك هذه .. وهذا حقك، فالحب والكره مسألة شخصية. فقط أنصحك بعدم مهر مشاركاتك بألفاظ المغفرة والمحبة لأن في ذلك ابتذالا لمعاني المحبة والمغفرة ليس بعده ابتذال.

                          من فضلك دكتور عبد الرحمن السليمان
                          لا تقوّلني ما لم أقل ولا تصطاد في الماء العكر
                          ولا تجتزيء المكتوب ليساير هواك . وإلا كنتَ كمثل الذي
                          يستشهد بقول الله عزّ وجل قبل إكمال الآية :
                          ولا تقربوا الصلاة ..
                          احترم عقولنا وكن موضوعيّا .
                          هذا ما قلته كاملا :
                          نعم أنا أعادي الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني
                          لأني أجد فيه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا . ولم أكوّن فكرتي هذه من فراغ .
                          ناقشني في هذا الأمر. وعليه إذا وجدت أن الإسلام
                          الذي أشرت إليه ، إسلاما غير متشددا ولا متنطعا أو تكفيريا
                          فما الذي يدعوني لمعاداته ؟ بالعكس نحن مسيحيون الشرق
                          وجدنا في الإسلام طوق نجاة يخلّصنا من تعسّف المحتل الروماني لأراضينا .
                          في خطابك هذا تؤكد وجهة نظري في التشدد والتنطع ..
                          لكن لا ، لن أغيّر فكرتي عن الإسلام الحق الوسطي بسبب أقوال وأفعال
                          غير مسؤولة . لأن قائليها وفاعليها كالزبد سرعان ما يذوبون .

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

                            هذا ما قلته كاملا :
                            نعم أنا أعادي الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني
                            لأني أجد فيه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا .
                            لم أقولك ما لم تقل. أنت قلت بالحرف الواحد:

                            نعم أنا أعادي الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني
                            لأني أجد فيه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا .


                            ومعنى هذا الكلام بالعربية واضح جدا وهو: أنا أعادي ثلاثة أنواع من الإسلام: 1. إسلام المذهب السني و2. إسلام التيار السلفي و3. إسلام التيار الإخواني.

                            ولو كنت تقصد تيارا واحدا، كالتيار التكفيري ـ وهو تيار أعاديه أنا مثلمنا يعاديه معظم المسلمين ـ لقلت: (أنا أعادي الإسلام المتمثل بالتيار التكفيري)، وليس (أنا أعادي الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني)، اللهم إلا إذا كنت تجهل وظيفة الحرف (أو) أو حرف العطف (و) في اللغة.

                            وأكرر بأني أسلم بحق الانسان المطلق في حب ما يشاء وبغض ما يشاء. ومن حقك أن تكره المسلمين السنة كما عبّرت عن ذلك، سواء أكان التعبير عن قصد أو عن جهل باللغة. ومن حقي أن أكره أمثالك من الفلسطينيين الذين تركوا فلسطين ليهود بني إسرائيل وصاروا يدا ليهود بني إسماعيل علينا. فقط أطلب منك أن تتوقف عن ممارسة الوعظ الرخيص في آخر مشاركاتك.
                            التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 01-06-2013, 13:43.
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • عبد العزيز عيد
                              أديب وكاتب
                              • 07-05-2010
                              • 1005

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة
                              كما تريد، ها أنا أناقش ما جاء في سطورك من كلام لا يقبله عقل ولا دين
                              عام 2006 بزغ نجم في سماء الأمة العربية اسمه حسن نصر الله ، يقود جيشا قويا اسمه حزب الله في حرب شرسة ضد إسرائيل ، وراح الشعب العربي من المحيط إلى الخليج يغني بسم هذا الرجل وبسم حزبه على وقع الصواريج التي كانت تسقط الطائرات الإسرائيلية والنيران التي كانت تلتهم دباباتها ، وكان يوم إعلان انتصاره وحزبه وانسحاب إسرائيل يوم عيد لدى هذا الشعب ، ولما لا وقد تمنى هذا الشعب يوما يرى فيه انكسارا وهزيمة للكيان الصهيوني المستبد ، بعد أن كان آخر يوم رأوا فيه ذلك يوم السادس من أكتوبر عام 1973 .
                              هذا وحده دليل على إن الشعوب أكبر من الطائفية التي تزرعونها بينهم. ودليل على إن الشعوب تحب وتحترم المجاهد الحقيقي، المجاهد الذي يحدد بدقة، وبرؤية معاصرة عدوه وعدوها المشترك. وليس الذي يرتدي لحية وثوب ميني جوب ويظل يستلهم ما نبت على وجه الصحراء قبل عشرة آلاف عام...
                              أذكر أيامها أن بعض علماء السلف بمصر وربما في بعض الدول العربية الأخرى ، راحوا يحدثون الناس عن شيعية نصر الله المتطرفة وشيعية حزبه ، ويحذرونهم منهم وبألا نفرح بانتصارهم على إسرائيل ،
                              من فمك اُدينك! أنظر! من هو المسلم الحقيقي؟! الذي أذل الصهاينة ومرغ أنوفهم بالوحل وأجبرهم على الانسحاب من جنوب لبنان، أم علماء السلف الذي يحاولون تقليل قيمة هذه النصر الذي أعاد للأمة بعض كرامتها المستباحة. ويزرعون الشك والشقاق في قلوب الناس ويثبطونهم عن الفرحة بهذا الإنجاز الكبير؟؟! ماذا لو دعا علماؤك الذين تتشدق بهم، الناس إلى مؤازرة الرجل والنهوض معه نهضة واحدة، تعرّف إسرائيل حجم وحقيقة الشعوب المسلمة وقوتها وغضبها؟؟!
                              فإنما هم عدو انتصر على عدو وكلاهما للإسلام عدو ، فقابل كثير من الناس أحاديثهم هذه وتحذرياتهم بشيء من التحفظ وبعدم القبول ، واعتبروها على أقل تقدير في غير موضعها وفي غير أوانها ، لأن فرحة الشعب بانتصارهم على إسرائيل يجب ألا تعكرها الخلافات المذهبية أو تحبطها الإختلافات السياسية .
                              لا يوجد هكذا منطق! عّدوان اقتتلا فلا شأن لنا بهما! وأظنك تعرف سورة في القرآن نزلت تبشر بانتصار الروم المسيحيين على الفرس الوثنيين. وكلاهما كان عدواً في حسابات ذلك الوقت. ولكن لأن الروم كانو موحدين، فهم أقرب ألى المسلمين من الفرس الوثنيين.فكيف وحسن نصر الله وحزبه كلهم مسلمون؟ أليسوا أقرب لكم من الصهاينة؟؟؟!!
                              ومنذ أيام قليلة وبعد حوالي سبع سنوات على التاريخ المشار إليه آنفا أعلن المذكور في خطاب له صريح ، بأنه " سيساعد على تحقيق النصر لحليفه الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية " ، بعد أن كان يفعل ذلك سرا و تقية ، فانطفأ نجمه وهوى من الثريا إلى الثرى ، وسقط في أعين الشعب العربي الذي رفعه إلى القمة رغم أنف حكامه ، وثبتت صحة تحذيرات علماء السلف والسنة من خطورة هذا الرجل وخطورة حزبه وخطورة الشيعة برمتها على السلفيين في كل بقاع الدول الإسلامية ،

                              عندما اندلعت الثورة السورية كان الشيعة معهم قلبا وقالبا. وكنا نتابع تحركاتهم عبر الأخبار وهم يتحركون من مدينة إلى أخرى وأكف الناس مرفوعة لله بالدعاء لهم بالنصر لينالوا حريتهم التي يستحقونها ككل شعوب الأرض، وليتخلصوا من بشار وطغمته الحاكمة. ولكن بعد أن تحولت الثورة إلى عصابات للجريمة المنظمة والتدمير الممنهج وللقتل من أجل القتل والاغتصاب والسرقة ونبش القبور وعلى الهوية، وبعد أن تحول الجهاد من جهاد ضد الظالم إلى جهاد ضد المظلوم، وجهاد النكاح واللواط، فأنا أقولها لك صراحة ليس فقط نصر الله وحزبه من سيدعمون نظام بشار، بل كل شيعي وحتى غير المتدين وغير المؤمن بفكرة السنة والشيعة، بل كل إنسان حر الضمير والعقل، سيدعم بشار إلى آخر رمق. لأن القضية ببساطة أصبحت قضية وجود. ما يجري في سوريا اليوم هو قضية دفاع الإنسان عن إنسانيته ضد مخلوقات متوحشة جيء بهم من أحط وأقذر مزابل التاريخ ليرتكبوا ما لم يرتكبه أقسى عتاة البشرية وطغاتها على مر العصور...
                              وأما قولك بأن نصر الله سقط من الثريا إلى الثرى، فأقول لك لست أنت من يحاكم نصر الله ويحكم عليه بالسقوط أو الارتفاع. عندما تمتلك عشر معشار ذكائه وصدقه وشجاعته وتفانيه من أجل قضيته، عندئذ يمكن لك أن تقول ما شئت.
                              وأما خطورة هذا الرجل وحزبه والشيعة برمتها على السلفيين، فأتحداك أن تأتني بفتوى أو أمر لأي عالم من علماء الشيعة المعتبرين المعروفين، بقتل السلفيين أو السنة أو غيرهم. ولكن حين يهاجمهم مجرموا السلفية والنصرة وغيرهم من الكلاب السائبة،فبالتأكيد سيرون منهم ما لم يخطر لهم ببال. وأضيف لك معلومة ربما تجهلها، ما يقرب من نصف مقاتلي حزب الله في سوريا هم من السوريين واللبنانيين السنة. هذا لتعرف أن لا فرق بين الشيعة والسنة والمسيح وغيرهم في رفض ما يرتكبه السلفيون من فظائع...
                              وأثبت بذلك أن الأزمة في سورية هي أزمة طائفية ، يقودها الشيعي العلوي بشار الأسد وجيشه الذي يدين بمذهبه ، مؤيدا بإيران وشيعة العراق بالإضافة إلى حزب الله اللبناني ، ضد الشعب السوري من أصحاب المذهب السني والسلفيين والإخوان المسلمين هناك ، لذا فأن أغلب الذين انشقوا عن الجيش السوري هم أتباع الفريق السني ، بينما أغلب الذين يقاتلون في صفوف النظام هم شيعة وإن اختلفت فرقهم ، والمؤيدين لهذا النظام والبكائيين على قتلاه هم من ذات المذهب ، ومن العلمانيين والليبراليين واليساريين والملاحدة كذلك وأشبهاهم ، فضلا عن النصارى ، لكون كل هؤلاء تجمعهم ملة واحدة ، ولكونهم جميعا يعادون الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني ، ويرونه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا ، ويستمع إليهم ويتبع خرفاتهم بعض السذج وبعض الجهلة من أدعياء الإيمان والإسلام
                              الأزمة في سوريا الآن، أزمة طائفية سواء أشار حسن نصر الله لها أم أشار لها غيره. وقضية تأييد إيران والعراق لنظام بشار فقد أجبتك عليه آنفاً. وأحب أن أزيدك بيتاً من الشعر، إن مئات المقاتلين العراقيين مرابطين في سوريا عند ضريح السيدة زينب عليها السلام، لحمايته من نباشي القبور. وآلاف أخرى مستعدة للتدخل إذا تطلب الأمر. ولا أدري لماذا تحتجون على اشتراك الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين في القتال في سوريا، بينما ترونه طبيعياً بل واجباً جهاديا مقدساً، اشتراك مقاتلين من شتى بقاع العالم في ما تسمونه الجهاد هناك؟
                              لذا تقض مضاجع هؤلاء وهؤلاء مشهد فيديو لرجل ربما أكل النظام السوري المتجبر أولاده أو اغتصب بناته أو فجر مساكنه ، يأكل كبد جندي من جنوده ، فيولولون ويصرخون ويملئون الأرض صخبا وضجيجا ، ولا تقض مضاجعهم ولا تؤنب ضمائرهم مشاهد القتل والمذابح والدماء التي ترتكب أناء الليل وأطراف النهار ، ضد ألاف النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الفريق الثاني ، الذي سموه بتسمية النظام لهم ، إرهابيين ومسلحين .
                              عذر أقبح من ذنب. ما سمعنا إن أحداً أكل قلب عدوه الذي قتل ابنه أو فجر بيته... انظر إلى أين وصل بك التخبط وأنت تحاول تبرير فعل لا ترتكبه إلا الحيوانات الضارية...
                              ألا فقد كشفت عن وجهك القبيح أيها ... مجرم الحرب ، فاكشف عن وجوه الآخرين وافصح عن قلوبهم المريضة ، وأخبر العالم أن الحرب في سورية مبدأها طائفي ومنتهاها طائفي ، مهما حاول الأفاكون طمس الحقيقة أو محوها ، ومهما حاولوا بدموع التماسيح وبأقلامهم البليغة أن يثبتوا عكسها .
                              فأن الثورة السورية ستنتصر بأذن الله وبدعاء المظلومين وأنات الضحايا في السجون والقبور ، وسيذهب بشار ونصر الله بأذن الله أيضا إلى مزبلة التاريخ .
                              بينما يبقى المذهب السني هو المذهب الأوحد الحق في هذا الوجود ، وما دونه باطل ، مصيره الجحيم معهما .

                              لا نزال ندعوا للشعب السوري بالنصر والعزة والسلام، وأن يهلك الله الظالمين من أي فريق كانوا.
                              وأما كون المذهب السني هو الحق، فكل إنسان يعتقد أن دينه ومذهبه هو الحق، ولو شك فيه لتركه. والله هو ولي خلقه ولست أنت...
                              الأستاذ القدير ، سالم العمري
                              أحييك بداية على مضمون مشاركتك هذه الإجمالي وأشكرك عليها ، لا لشيء إلا لأنها أثبتت موضوعية موضوعي ومصداقيته خلافا لانكارك لهذه الموضوعية سابقا ، حيث تؤكد فيها وتصرح أن الحرب الأهلية في سورية هي حرب طائفية بما لا يدع مجالا للشك ، فذلك قولك " كل شيعي وحتى غير المتدين وغير المؤمن بفكرة السنة والشيعة ... سيدعم بشار إلى آخر ... " وقولك " الأزمة في سوريا الآن ، أزمة طائفية سواء أشار حسن نصر الله لها أم أشار لها غيره " ، وبعد .
                              - فأن قولك أن " الشعوب تحب وتحترم المجاهد الحقيقي ... " لهو مما متفق عليه وما لم أنكره ، وإن كنت لا أدري ما وجه ربطك بين اللحية وثوب الميني جوب في جملة واحدة ... وأنت تعلم أن اللحية سمتا إسلاميا وسنة نبوية ، بينما الميني جوب هو لباس السافرات من النساء .
                              - وإذ تقول " من فمك اُدينك ! أنظر! من هو المسلم الحقيقي؟! الذي أذل الصهاينة ومرغ أنوفهم بالوحل وأجبرهم على الانسحاب من جنوب لبنان، أم علماء السلف الذي يحاولون تقليل قيمة هذه النصر ... " .
                              فمردود عليه بأن علماء السلف لم يقللوا من قيمة انتصار حزب الله على لبنان مطلقا ، بل رحبوا به وفرحوا له وعايروا به حكامنا العرب الخونة والموالين لأمريكا وإسرائيل ، واستدلوا في ذلك بآية الروم التي تفضلت أنت بالإشارة إليها ، كل مافي الأمر أنهم تكلموا بعد أن وضعت الحرب أثقالها في أمور تتعلق بالدين وبالعقيدة ، وبما لا يملك معه أحد منعهم عنه أو مصادرة حقهم فيه إلا بالحجة والبينة والجدال الحسن .
                              - وأما اعتراضك على قولي ( عدوان اقتتلا ... ) وما تلا ذلك من كلام ، فاعتراض في محله ومقبول شكلا وموضوعا .
                              - وأما زعمك بأنه " عندما اندلعت الثورة السورية كان الشيعة معهم قلبا وقالبا " ، فزعم محل نظر لأن العبرة هي بالعموم وبما غلب وليس بالقلة ، إذ كان ومازال كثرة الشيعة مع بشار ونظامه منذ بداية الأزمة حتى الآن ، ناهيك عن أن تحول الأمر من ثورة إلى حرب أهلية أو كما تسميه أنت " إلى عصابات للجريمة المنظمة والتدمير الممنهج ... " مسئولية بشار وجنده ومن والاهم ومن أيدهم ، لأن الثورة بدأت سلمية إلا أن المذكور واجهها بالاستهانة أولا ، ثم ما لبث أن استعمل القوة المفرطة والمدججة بالسلاح وبالغ في ذلك ، ما أدى إلى الانشقاقات والتسليح وتدخل الدول ... وتفاقم الأزمة على النحو الحاصل الآن .
                              - تبقى الإشارة إلى أن كلامك عن السلفية وعلمائها لهو مما يدل على العنصرية والطائفية في أوج صورها .
                              - ثم تقديري لما ختمت به مشاركتك القيمة من أن " لكل إنسان الحق في أن يعتقد أن دينه ومذهبه هو الحق ، ولو شك فيه لتركه ... " ، لأن ذلك يعطيني الحق الذي أنكره علي غيرك من تمسكي بمذهبي واعتباره الحقيقة المطلقة .
                              التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 01-06-2013, 14:46.
                              الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                              تعليق

                              • محمد هشام الجمعة
                                عضو الملتقى
                                • 07-11-2011
                                • 472

                                #30
                                احسن هذا الملعون مصطفى العراقي في اختيار اسم الفديو اذ هو موجه لهذه الطبقة من امثاله من يبحث عن الثغرات في الجيش
                                الحر ليجد امامه منظر يُعذبون فيه من قبل كلاب الاسد فربما شفى غليلهم
                                من الجيش الحر
                                حسبي الله وهو نعم الوكيل حسبي الله وهو نعم الوكيل

                                تعليق

                                يعمل...
                                X