حسن نصر يكشف عن طائفية الحرب بسورية .

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد العزيز عيد
    أديب وكاتب
    • 07-05-2010
    • 1005

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة شيرين سركيس مشاهدة المشاركة
    ومن يستطيع أن يحب ديناً يمثله هؤلاء؟
    وللاستاذ عبد الرحمن السليمان ، ما هو الفرق بين هؤلاء والتكفيريين ؟
    فهاهو الاستاذ عبد العزيز عيد يعلن ان دينه ومذهبه وحده الحق . يعني ان كل الاديان والطوائف والمعتقدات المغايرة هم ببساطة كفار ومشركون .. ماذا بقي من الفكر التكفيري ؟؟
    هل من إنسان يرضى بهذا الحكم المتعسف ؟ وهل من تحجر فكري وانغلاق واستهتار بحقوق الآخر ، اكثر من هذا ؟ قل لي كيف نحبكم وأنتم تحملون هذه العقلية المتحجرة التي
    لا ترى لغيرها حقاً في اعتقاد ما يخالفكم ؟ وماذا نحب منكم وأنتم تفعلون بالمسلمين امثالكم ابشع الجرائم واكثرها وحشية ؟ وهل نتوقع منكم الاحترام والرحمة بنا ونحن على غير
    دينكم ؟ نحتاج كثيراً من الغباء لنصدق ذلك .. واليكم صورة الحرية التي تؤمنون بها والتي ستعطونها لنا ولغيرنا بكل كرم . مع الاعتذار عن بشاعتها ووحشيتها


    الأستاذة الفاضلة ، شيرين .
    كوني أعلن أن ديني ومذهبي هو الحق الوحيد وما دونه باطل فليس ذلك معناه : " ان كل
    الاديان والطوائف والمعتقدات المغايرة هم ببساطة كفار ومشركون " ، لأني لم أصرح بهذا ولم أقل به مطلقا ، لأن الحق ضده الباطل وليس ضده الكفر ، والباطل قد يكون كليا وقد يكون جزئيا ، بينما الكفر لا يتجزأ ، والباطل قد يتم تصحيحه بالعدول عن أسبابه أو عن أجزاءه ، بينما الكفر لا يتم تصحيحه إلا بالعدول عنه بالكلية .
    أما بشأن الصور والفيديوهات ،
    فلطالما قلت أن جرائم الحرب التي ترتكب أثناء الحروب سواء كانت حربا أهلية أم دولية ، لهو مما يرفضه ويدينه الدين والعدل والفطرة والإنسانية جميعا ، وهو كما يرتكب من قبل الجيش المعارض فأشد منه يرتكب من قبل النظام الحاكم .

    والعبرة في التقييم ليس بما حاصل الآن أو بما يحصل على أرض المعركة ، ولكن بالأسباب التي أدت إليه وبالمسئول عن ذلك .
    تحياتي .
    الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
      [align=justify]هذه هي الكلمات التي جعلت عبد الرحمن السليمان يغضب :
      أترجى المغفرة لي ولكم وليسامحني ألله لأنني قد أكون قد أزعلت أخي عبد العزيز عيد
      هذا افتراء صريح. ما أثار حفيظتي ذكرته لك وللقراء ثلاث مرات، وأذكره لك الآن للمرة الرابعة، وهو كلامك التالي:

      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

      نعم أنا أعادي الإسلام المتمثل في المذهب السني أو السلفي أو الإخواني
      لأني أجد فيه إسلاما متشددا ومتنطعا وتكفيريا .
      لأنك تخلط فيه عن عمد بين المسلم السني العادي ـ مثلي ومثل غيري ـ وبين التكفيري الذي نكرهه جميعا. والقصد هو الإساءة المتعمدة لتسعين بالمائة من المسلمين. والدليل على ذلك أنك لم تكلف حضرتك حتى الآن عناء التراجع عن هذا الكلام أو توضيحه. فحاول أن تكون صادقا في ردودك على كلامي، ولو لمرة واحدة.

      أما الانسانية .. فلا أشك لحظة في أن من يقفون مع النظام السوري أناس مات الانسان في داخلهم منذ زمن واستحال ما تبقى لديهم من آدميين وحوشا وضباعا.
      التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 02-06-2013, 07:00.
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • محمد هشام الجمعة
        عضو الملتقى
        • 07-11-2011
        • 472

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
        الأستاذة القديرة نجاح عيسى .
        لن أشاهد الفيديو لأن قلوبنا تقطعت بسبب ما نشاهده منذ بداية الأزمة .
        ولكن هلا أنصفت وعدلت وأتيت لنا بفيديوهات أخرى عن جرائم النظام ، أم ليست له جرائم مصورة من وجهة نظرك ؟
        اثبت عدلك واثبت أنك لست ممن يؤيدون مجرم الحرب بشار الأسد ، وأنك لا تبتغين إلا الحقيقة كما أورتي في مشاركتك السابقة .
        اخي عبد العزيز
        الفديو ليس من جرائم الجيش الحر
        هو لكلاب الاسد يقومون بالاعتداء على اثنين من الجيش الحر
        وانما هذا الملعون العراقي وضع هذا الاسم ليسهل على امثاله ممن يبحثون عن عثرات الجيش الحر
        ليجدوا هذا الفديو فيشفي لهم قلوبهم
        والفديوا واضح حتى لمن هو خارج سورية بان كلاب الاسد هم المعتدين
        حسبي الله وهونعم الوكيل

        تعليق

        • عبد العزيز عيد
          أديب وكاتب
          • 07-05-2010
          • 1005

          #49
          الأستاذين القديرين والمحترمين ( فوزي بيترو ، عبد الرحمن السليمان ) .
          أنتما علامتين متميزتين من علامات هذا الملتقى ، ومنكما نتعلم العلم وحسن الخلق ، وقد قال كلا منكما ما قال بشأن الآخر فاكتفيا ، وتكلما في صلب الموضوع يكن ذلك أفضل .
          مع تأكيدي لك أخي الغيور على دينه أ عبد الرحمن ، أن دكتور فوزي مسيحي يحترم الإسلام ويحترم المسلمين ، وله عندنا شواهد في هذا الشأن كثيرة ، وما قاله عن عداوته للإسلام التكفيري أو غيره إنما قاله حسب معلوماته في هذا السياق وحسب فهمه فيه ، وربما تتسنى لي فرصة لأوضح له وأبين ... فدعه لي وشوف أنا هعمل فيه ايه ههههه.
          ولك الشكر والتقدير الدائم .
          الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

          تعليق

          • عبد العزيز عيد
            أديب وكاتب
            • 07-05-2010
            • 1005

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الجمعة مشاهدة المشاركة
            احسن هذا الملعون مصطفى العراقي في اختيار اسم الفديو اذ هو موجه لهذه الطبقة من امثاله من يبحث عن الثغرات في الجيش
            الحر ليجد امامه منظر يُعذبون فيه من قبل كلاب الاسد فربما شفى غليلهم
            من الجيش الحر
            حسبي الله وهو نعم الوكيل حسبي الله وهو نعم الوكيل
            شكرا لتوضيح الأمر أستاذ محمد هشام ، وقد أيد كلامك هذا الدكتور عبد الرحمن السليمان في مشاركة له ، حيث نسب الفظائع الموجودة بهذا الفيديو للجيش النظامي ، مع العلم بأنني لم اشاهده ولا اشاهد صورا أو فيديوهات من هذا النوع ، لا لفظاعتها فحسب ولكن لكي لا أكون كأولئك الذين يصطادون بها في الماء الذي يريدون ، ليحتجوا بها ويدندنوا حولها مهما احتوت من مشاهد ، ومهما اكتنفها الشك أو صحة المصدر .
            وحسنا الله فعلا على الظالمين المتجبرين في الأرض .
            الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

            تعليق

            • نجاح عيسى
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 3967

              #51
              أستاذي الكريم ..عبد العزيز عيد ..والأستاذ عبد الرحمن السليمان ..
              بداية مساء الخير
              بعيداً عن الشأن السوري ..وما يدور على ارض الياسمين من صراعات دامية..
              دعونا نتحدث في هذا الهامش الضيق عن شأن آخر ..ولكنه ذو صلة من ناحية ما بالشأن السوري ..
              وهو ما أثارتهُ مداخلة الأخ الدكتور فوزي بيترو ..
              فأنتم اتهمتوه بمعاداة الإسلام ..أو التهجم عليه وووووووو
              أنا هنا لا أريد أن أدافع عن الأخ بيترو ..ولا أن أدينُه ..
              فتعال معي لنتذكّر من البداية ..كم مسلم قام ويقوم وسيقوم بالتهجم على ديننا الحنيف
              وعلى رموزه الشرعية ..من حجاب أو نقاب أو ذقون ..ولحى ..او عمائم أواواو
              اعرف إجابتك مسبقاً ..ستقولوا لي : أنهم وإننا نتهجم على الرموز المزورة ..وعلى مدّعي الإسلام
              أأي المتأسلمين ..وأنكم ضد الإرهاب ..وانكم ضد التكفيريين ..والمتشددين ..وأنكم تريدون أن يبدو الإسلام ناصع البياض
              أمام العالم ..نقيّ الثوب من أي سوء أو تدنيس ..
              ولكن هل الطريقة التي أستقبِلَ بها إخوان مصر طريقة تليق بنا كمسلمين تجاه أبناء ديننا ..حتى وإن كان للبعض عليهم
              بعض التحفظ ؟
              هل يليق برجل كالدكتور مرسي هذا الإستقبال والتهجم .والثورة في وجهه وكيل الإتهامات له مُسبقاً ..وقبل أن تروا خيره
              من شره..وتكتشفوا نجاحه من فشله ...
              فقد قمتم بثورة مضادة في وجه من أتت بهم ثورتكم ..!
              واصبح الأزعر والبلطجي والحرامي ..والعميل ..والطيب والقذر ..والمذيع والعامل ..والشحاد وربة البيت وأجير الفران يستطيع أن
              بشتم الرئيس وينال من هيبته أمام شاشات التلفاز وعلى الهواء وفي الصحف والمجلات ..!
              فهل هذا عدل ..وهل هذا ديموقراطية ..وهل هذا مفهومنا اصلا للديموقراطية، والتي أختُزِلتْ في القدرة على شتم
              الرئيس دون التعرض للمسائلة أو العقاب ....؟؟؟؟!!!
              كم مرة أنا شخصياُ تصدّيتُ لمن استهزأ بالرئيس مرسي ..لا لأني اخوانية ..ولامتشددة ...ولا لأني مصريه ..ولا لأنه
              رئيس ..ولكن لآن هناك أصول للمعارضة لسياسة أو ممارسات أي رئيس دون المساس بشخصة ..أو شكله
              او ممارساته و عاداته اليوميه ..لقد تعاملتم كمصريين مع هذا الرجل وكأنه أراجوز ...!!!
              وكم مرة تعرضت انا للهجوم بسبب دفاعي عن مركز مرسي وتصدي قلمي لمن تهجم عليه ..او سخر منه ..
              وقداصبح مثاراً للتندُّر والنكات على النت والصحف وعلى شاشات التلفزيونات ..
              فهل هكذا تعامل الشعوب رؤسائها ؟ وهل كنتم تستطيعوا التنفس ايام مبارك بهذا الشكل ؟
              وهل كان اي مذيع لو كان ابو زيد خالُه ان يقول كلمة واحده على الهواء في حق مبارك أو اولاده
              او حتى كلبه الرابض على باب الحديقة !!؟؟؟
              من هنا اصبح الإسلاميون مثاراً للكره والبغض والأتهامات ..من خلال اخوان مصر ..
              وصار كل معارض حتى لو كان من فلول ..أشرف وافضل من مرسي وجماعته ..
              واصبح من يفهم في االفقه الإسلامي ومن يجهله ..زعيماً في الإفتاء ..وتوزيع التهم والسخريات
              على العمائم والذقون ، حتى لو كانت نظيفة وطاهرة .واصبح كل ذي ذقن وعمامة محط شك ..واتهام
              بالدجل ..الشعوذة ..واستغلال سذاجة الناس ..وصار الأصوليون متهمين بالإتنماء لقاعدة الإرهاب ..
              فهل هذا عدل ..؟؟ وديموقراطيه ...ملعونه الديموقراطيه إن كانت تؤدي إلى هذه الففوضى والإنفلات ..
              وتعال معي نلقي نظرة على بقية الأديان ...ألا توجد في المسيحية أصوليه وتعصب وتشدد ..وأفكار مستهجنة
              نعم يوجد ...ولكن الأخوة المسيحيين لا ينشروها على حبال الغسيل مثلنا كمسلمين ..بل يعالجوا بصمت وتكتُم
              بعيداً عن الإعلام والفضائحية التي نعتمدها نحن ..
              والمجتمع اليهودي .هل تعلموا كم فيه من المذاهب والفئات المتناقضة ..والمتعارضة ..والتي لاتمت احدها إلى الأخرى بشيء ..
              ولنأخذ فئة واحدة على سبيل المثال ..لأنها الأكثرأصوليّة و تشدداً وعنفاَ وفكراً متعصباً وتكفيرياً أيضاَ ,,
              وهم ( الحريديم ) ..والذي يعتمدوا طريقة غريبة ..فريدة في أساليب حياتهم ..اهمها انهم لا يعترفون بدولتهم ( اسرائيل )
              ولا يشاركوا في حروبها ..ولا يدخلوا الجيش طبعاً ..ومعروف عنهم في نفس الوقت كثرة انجاب الأطفال ...بالعشرات ..وبانهم
              اصبحوا عبئاً ثقيلاً على اسرائيل ..بما يتقاضوه من تامينات للعوائل والأطفال ..
              ولهم طقوس خاصة في الزواج ...والحياة اليومية ..من لباس خاص وحلق لشعر النساء عالزيرو عند الزواج وتغطيه الرأس
              لللأبد ..بعدها ..حتى في ممارسة حياتهم الجنسية العائليه لهم طقوس لا يصدقها العقل ولا المنطق ..
              وقد حاولوا مؤخرا فرض طقوسهم على غيرهم من الفئات ...و حاولوا ان يفرضوا على النساء اسلوبا في السير في الشارع ..على رصيف ليس فيه رجال ، وان يجلسن في الحافله في المؤخرة وليس على االمقاعد الأماميه ..
              وأن يفصلوا في المدارس بين الذكور والإناث ..ولكن الحكومه تصدّت لهم بحكمةولطف وصمت ..واستطاعت احتوائهم إلى حد ما ..
              ولم تعمد الى الضجةوافتعال الصدامات ، ولم تهاجمهم الصحف والمجلات والإذاعات ..ولم تزج برجالهم في السجون والمعتقلات ..
              ولم تطاردهم كما فعلنا لالإخوان في مصر وسوريا وتونس سابقاً أيام زين العابدين ,,والتي كانت تراقب من يتوجهوا للصلاة في المساجد .
              رغم انهم يعادون الدولة والحكومة ولا يعترفون بها ..اقصد الحريديم .
              وكان من عتاة المجرمين منهم ( باروخ جولدشتاين ) والذي ارتكب مذبحة الحرم الإبراهيميّ في نهاية القرن العشرين وقتل 29
              مصلياً أثناء صلاة الفجر ..وقد قتله بقية المصلين ..
              وقد استنكرت حكومة اسرائيل في حينه جريمته ..وعزّت المسلمين من باب رفع العتب واحتواء سخط العالم ..ولكنها في
              نفس الوقت تعاملت مع هذا المجرم باحترام ..ووضعت افراداً من الجيش في حراسة قبره ليل نهار ..بل وسمحتْ
              ان يكون قبره مزاراً ..لأمثاله من المتعصبين الذي يكرهوا العرب وينتظروا يوم الخلاص منهم ..
              من هنا دعونا نقول اننا نحن من يجب ان نحترم ديننا ورموزه قبل ان نطالب الأخرين بفعل ذلك ..لا أن ننضم لبقية العالم
              الظالم الذي وجد في بعض القلّة من المنحرفين ..والخارجين عن تعاليم ديننا الحنيف حجة وثغرة يمرر منها كل خبثه وكرهه
              وتعاليه ..ومعاداته للإسلام ..بل ما كان يجب ان تكون حروبنا الطائفية وصراعاتنا وفتنتنا التي كانت نائمة فأيقظناها بكل إصرار
              جواز سفر لكل من يريد ان يصم ديننا بالإرهاب والتكفير ..والتشدد والتخلُف عن ركب الحضارات .ولا اظن حديث رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ..ببعيد عن هذا المعنى حين قال: ( أنصر اخاك ظالماً أو مظلوماً ) ..أي قف معه لوكان مظلوماً ..ولا تساعدهُ في غيّه
              لو كان ظالماً .بل اردعهُ وردهُ إلى جادة الصواب ..ّ!ولا تقف تتفرج عليه مع المتفرجين ...!!
              ولا نأتي لرجل مسالم عربيّ اصيل كالأخ فوزي عاش بيننا عشرات من السنين كجار وصديق وابن وطن ...ونمسك به ونجلده بتهمة
              الإساءة للإسلام ..وهو يرانا نسيء لهذا الدين ليل نهار ..ونهلل لمن يسيءله تحت تلك الذرائع الواهية ..!
              عذراً استاذي الكريمين للإطالة التي كا ن لابد منها ...
              وتحياتي وكل التقدير .

              تعليق

              • عبد العزيز عيد
                أديب وكاتب
                • 07-05-2010
                • 1005

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                في البداية ولأني محظور في السياسي ومنعاً لمحاولتي الكتابة عن الشأن السوري
                طلبت الادارة ألا أفتح موضوعاً يناقش الأزمة السورية
                ولأني وجدت البعض يكتب بنفس طائفي ومذهبي مقزز ومنفر
                طرحت سؤالاً عريضاً : إن كان هذا الملتقى اسلامي وللسنة فقط
                الأستاذ عبد العزيز تجرأ وجاهر بذلك علناً وأعتبر أن تواجد غير السنة منة لا أكثر
                اتفقنا بعد مداخلات صاخبة على ايقاف التحريض بأي شكل والدعوة للتقارب والتحابب
                هذا الموضوع اليوم عاد من جديد لبث روح الفتنة
                ومداخلة السيد محمد الموجي وضحت كل شيء تقريباً
                وأعتبره قال : أن هذا الملتقى للسنة فقط
                على كل حال ما يبرهن على ما بنيت عليه اعتقادي
                أن موضوعي " أكلة الأكباد " كان يسير بشكل طبيعي
                حتى تتداخل فيه بعض " السنة " الذين يريدون تطفيش البقية
                وكالعادة يبرع الاستاذ محمد الموجي شخصياً لغلق الموضوع إلى حين البت بامره لاحقاً
                اللاحقاً لم يأت .... والموضوع كان يسير بشكل طبيعي
                وبإيعاز مضاد يقوم الاستاذ عبد العزيز بفتح هذا الموضوع كرد على موضوعي
                لأن موضوعي لقي الدعم الطبيعي من العديد من الأعضاء على حدث فظيع
                استمر يا سيد عبد العزيز بتحريضك
                وانتم يا أصدقائي لا تتعبوا أنفسكم في الدفاع عن المنطق أو الحقيقة
                فكل ما ياتي به الاستاذ عبد العزيز منزل ومنزه ومدعوماً من الادارة
                طالما أنه يفاخر بأنه أسد السنة وأن هذا الملتقى لهم ونحن ضيوف عندهم
                فيا أخت نجاح وشيرين ويا أخ فوزي وسالم ومعاذ لا تتعبوا أنفسكم الأمر محسوماً عندهم
                اكتبوا قصصاً وشعراً ورسائلاً ولكن لا تتدخلوا في السياسة أو الدين
                فلهم وحدهم الحق في الحديث فيهما وعليكم الانصات لما يقولوه ويطرحوه
                على فكرة أرسلت رسالة خاصة للسيد محمد الموجي ولأسباب كثير جداً جداً
                لم يكفل خاطره أن يجيبني عليها يعني ..... روح انفلق
                لذلك أرجو وضع لافتة تصرح علناً أن هذا ملتقى اسلامي سني فقط
                وبلا لف أو دوران حتى يعرف المشترك أو العضو أية مواضيع يطرح أو يتجنب طرحها
                وفي النهاية : ما يغيظك يا أستاذ عبد من السيد حسن نصر الله ؟؟
                هل تخاف أن يشيعك مثلاً ؟ وهل الشيعة خطر على الاسلام ؟؟
                وبعد أن تتخلصون من الشيعة هل ستتوجهون إلى الصين البوذية ؟؟؟؟
                الأستاذ القدير فايز شناني ، مرحبا بك ، وبعد .
                - فأما جرأتي ومجاهرتي بأن هذا الملتقى اسلامي وللسنة فقط ... فلعلي وضحت ذلك في الموضوع المخصص له بما مفاده ومتعلقه بالمواضيع الدينية البحتة الخاصة بالقسم الإسلامي بالملتقى تحديدا ، بما لا حاجة معه لمزيد من الحوار فيه هنا .
                ومن ناحية أخرى فلم أجد صراحة في مداخلة الأستاذ الموجي هنا أو في أي موضوع آخر ما يفيد بأن الملتقى للسنة فقط ، بل على العكس من ذلك تماما صرح سيادته غير مرة أن من زعم ذلك فهو إنما يتحدث عن نفسه وليس نيابة عن الملتقى أو عن رئيسه أو عن مدرائه ، وأن الملتقى مفتوح لجميع الأراء ، وشعاره " أنت حر مالم تضر " .
                - وأما عن رؤيتك بأن هذا الموضوع يبث روح الفتنة فرؤية غير صحيحة ، لأن متن الموضوع يشير إلى طائفية الحرب الأهلية في سورية وليس إلى طائفية الحوارات أو المناقشات فيه ، وها أنت ذا ترى الحوارات ما زالت بفضل الله هادئة على الرغم من اختلافها واختلاف رؤى أصحابها تماما .
                - وأما عن أنني كتبت موضوعي الماثل بإيعاز مضاد ، فذاك اتهام غير مقبول ، لأنني لا أكتب ما أكتبه إلا بما يمليه عليه فكري ويريده قلمي ، بغير تأثير من أي مخلوق هنا كائنا من كان ، فضلا عن أنه لا توجد أي علاقات شخصية أو هاتفية أو حتى بريدية بيني وبين أي عضو بما فيهم سيادة العميد ، اللهم إلا في أضيق الحدود جدا جدا جدا وبعيدا عن المواضيع والمشاركات .
                - وما تتوهمه من علاقة حميدة أو قوية بيني وبين الإدارة حتى تجعل هذه الإدارة " كلامي منزلا ومنزها ومدعوماً !! " ، لهو وهم وخيال أديب رومانسي يهيم في القصص والروايات .
                - وما يغيظني من حسن نصر الله بينته في الموضوع وفي بعض ردودي على بعض الزملاء الأفاضل ، فهات ما عندك من حجة ورد ، خيرا من إلقاء الإتهامات الساذجة .
                ولك التحية في كل الأحوال .
                الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                تعليق

                • عبد العزيز عيد
                  أديب وكاتب
                  • 07-05-2010
                  • 1005

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة معاذ حسن مشاهدة المشاركة
                  نعم أستاذ عبد العزيز أنا قلت بالحرف الواحد :(
                  أني أحترم وأجل كل النصوص المقدسة للبشرية) ..
                  لأنها بالنهاية إنجاز بشري وخلاصة تجربة إنسانية في سياق تاريخي محدد .. لها سقفها الزمني .. بل والجغرافي أيضا. .. كما أحترمها في الجانب التقوي الشخصي لكل شخص مؤمن على هذه الأرض مهما كان دينه وثنيا أم إلهيا يتبع أحد الديانات التوحيدية الثلاث .. وأنا في هذا المجال أضع إحترامي لها في سياق إحترامي وإجلالي لحرية المعتقد وحق التفكير لكل إنسان في العالم
                  فيما يريد ..
                  وليس لأنها تستحق ذلك دون غيرها فعلا .. ولذلك أعود وأكرر أني أرفض أن أقيس عليها في زمن النسبية والعلم وثورته الرقمية الحالية التي لا علاقة للإسلام ولا لأي دين سماوي أو أرضي فيها .. بل الفضل كل الفضل فيها لعقل الإنسان العلمي والنقدي فقط .. وبمجرد عن الغيبيات والمقدس.
                  أما قولك بأن ما صح على الكنيسة في الغرب لا يصح على الإسلام لأن (
                  لأن هذا الدين لا يناهض العلم البتة ولا يحاربه ولا يعوقه ... بل يدفع إليه دفعا) كما تقول.
                  فأحب أن أقول لك أنه بملاحظة متأنية قليلا للخارطة الجيو سياسية والمجتمعية في العالم سيتبين لك أن أكثر المجتمعات أميّة وتخلفا وجهلا وفقرا وحروبا أهلية وطائفية هي مجتمعات الدول الإسلامية من أفغانستان وباكستان وحتى المغرب العربي.
                  فكيف تفسر ذلك .. إذا كان الإسلام يدفع نحو العلم دفعا كما تقول؟!.
                  ثم أين هي مراكز البحث العلمي المشهود لها في هذه المجتمعات .. وإذا وجدت فيها عقول علمية فهل تجد المناخ اللازم للبحث والتجريب والإبداع أم هي تهاجر إلى الغرب .. أو تموت من الضيق في مجتمعاتها؟.
                  أما البلدان الإسلاميان الوحيدان اللذين أسسا لنهضة نسبية لمجتمعاتهما فهما ماليزيا وتركيا .. ولعل الفضل الكبير في ذلك يعود لمشروع العلمنة وفصل الدين عن الدولة الذي اتبعه قادة مؤسسون في البداية .. (أتأتورك) في تركيا و (مهاتير محمد) في ماليزيا .. ومعروف هو القول الشهير لمهاتير محمد عندما قال ما معناه: عندما أنوي الصلاة فأتجه بقبلتي نحو مكة .. أما عندما أفكر ببناء ونهضة ماليزيا فستكون قبلتي هي طوكيو.
                  نعم بهذا الفهم العميق والكبير وبهذه العقلية يمكن تأسيس نهضة المجتمعات الحديثة وليس بالقول أن الإسلام والمذهب السني فيه وحدهما يملكان الحقيقة المطلقة والفرقة الناجية وما عدا ذلك باطل بباطل ؟!!.
                  وأخيرا أحب أن أقول لك أن اليهودية والمسيحية والإسلام ماهي إلا ثلاثة أوجه نسخت عن بعضها لدين توحيدي واحد يؤمن بإله مفارق .. لذلك سميت بالديانات السماوية التوحيدية الثلاث ولاشك أن ظهورها بتراتبها الزمني المعروف كان نقلة نوعية للبشرية في لحظة تاريخية سابقة لكنها تقادمت مع الزمن كلها خصوصا منذ بدايات عصور النهضة البشرية التي بدأت في أوروبا منذ مطالع القرن السادس عشر ولذلك اصطدمت هذه العصور مع سلطة الكنيسة المطلقة على المجتمع والحياة .. وما يصح على الكنيسة والمسيحية عموما يصح على الإسلام والدليل هو التخلف الشديد الذي تعيشه المجتمعات الإسلامية اليوم في زمن ثورات العلم المتتابعة .. لسبب هام وهو معاداة هذه المجتمعات لأبسط أسس التفكير العلمي .. فالتفكير العلمي يتميز بأنه نسبي ومتحول باستمرار حسب الحقائق المستجدة نتيجة الملاحظة والبحث والتجريب الدائمين .. أما الفكرة الدينية فهي مطلقة وجاهزة وجدت مسبقا مرة واحدة وإلى الأبد لهذا فالإيمان الذي ينشأ عنها فهو تسليمي إطلاقي لا يجوز الشك أو البحث فيه من جديد. وهذا ينطبق على الإسلام والمسيحية واليهودية سواء بسواء.
                  لذلك أزعم أنه لن تنهض هذه المجتمعات إلآ بفصل الدين عن السياسة وكل الشأن المجتمعي العام فيها .. لكن يبقى للدين دوره ومجاله في الجانب التقوي الشخص للفرد في علاقته مع ربه .. مع كفل حرية المعتقد والعبادة له كيفما يشاء.
                  عذرا أستاذ عبد العزيز فقد أكون أطلت في تعقيبي هذا .. لكن تعقيبك المتكرر وهدؤ الحوار لديك الذي يعكس سعة صدرك شجعني على ذلك ولو من موقع المختلف كليا عن تفكيرك ونهجك.
                  مع إحترامي
                  - وقفت أمام مشاركتك هذه مليا أخي الفاضل أستاذ معاذ ، أتلمس لك من خلالها عذرا أو مخرجا فيما قررته من أن :
                  " النصوص المقدسة هي إنجاز بشري وخلاصة تجربة إنسانية في سياق تاريخي محدد .. لها سقفها الزمني .. بل والجغرافي أيضا. .. " فلم أجد .
                  - فإذا كنت تريد بإقرارك هذا القرآن الكريم مع ما أردت من نصوص أخرى ، فأقول لك كلا ، أخطأت ، وأنكرت معلوما من الدين بالضرورة ، ولا يصح لعاقل مثلك يبني ويقيس بالعقل وبالعلم والحضارة والتكنولوجيا ... أن يقول هذا الكلام الخالي من العقل ومن العلم معا .
                  لأن القرآن كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، دلت على ذلك مئات من الأدلة العقلية قبل النقلية وليس انتاجا أو نصا بشريا ، وإذا شئت أتيتك بهذه الأدلة ، ولكني لا أظنك تشاء ذلك .
                  - ثم كيف تقرر ببشريتها صديقي وتجزم في الوقت ذاته بقدسيتها ، و كيف تقدس ما هو من صنع البشر ، والبشر عرضة للأخطاء والزلات والسقطات ، وما الكمال والعصمة إلا للأنبياء عليهم السلام فقط وفي إطار تبليغ الوحي عن ربهم ؟! .
                  - وكيف تحترمها : " في الجانب التقوي الشخصي لكل شخص مؤمن على هذه الأرض مهما كان دينه وثنيا أم إلهيا يتبع أحد الديانات التوحيدية الثلاث " ، و تساوي بين ما هو ديني من قبل الله تعالى وما هو غير ديني أو وثني ، وما الوثنية إلا كفر وشرك وهرطقة وخرافات وخزعبلات ... ما أنزل الله بها من سلطان .
                  أيعقل أن تحترم ما هو سماوي مثلما تحترم ما هو وثني ، ألا فرق عندك بين حق وباطل أو بين ذو قيمة وغثاء ؟!
                  إن ذلك في قياس العلماء والمتحضرين بغريب وشاذ وغير مقبول ، لا يقلل من شذوذه قولك : " أضع إحترامي لها في سياق إحترامي وإجلالي لحرية المعتقد وحق التفكير لكل إنسان في العالم فيما يريد .. " .
                  لأن حرية المعتقد لا تعني المساواة في التقديس والإجلال بين ما سماوي من لدن خالق البشر ، وبين ما هو صناعة بشرية بحتة نحتها بشر يبولون ويتغوطون ويجهلون ويخرفون .
                  - وعلى هذا الأساس الواهي الهش رفضت القياس على هذه النصوص المقدسة وأنت محق في هذا ، لأنك قدست وهما صنعه عقلك وهوى زينه لك شيطانك ، وكلنا له شيطان .
                  - ثم تسألني سؤالا منطقيا إذ تقول : " إذا كان الإسلام يدفع نحو العلم دفعا فأين هي مراكز البحث العلمي المشهود لها في هذه المجتمعات .. " إلى آخر ما جاء تحت هذا السؤال .
                  وأقول لك ، لتعلم أولا أن الإسلام دين وشريعة ومنهج ، والقرآن مصدرا أساسيا لهذا الدين ، يستقي منه العلماء والمفسرون ما يفسر هذا الدين وما يوضحه ، ومن ثم فأن مهمته الأولى أو غرضه الأول هو أن يكون مرجعية أو دستورا للمسلم في سائر شئون حياته ، وهو في هذا الإطار الديني لم ينكر الانفتاح في الدنيا والانطلاق فيها ، ولكنه اشترط أن يكون هذا الانفتاح وهذا الانطلاق مقيدا بقيم الدين ومبادئه وأحكامه قدر الإمكان وقدر المستطاع ، ووضع لأجل ذلك المحاذير والضوابط والنواهي التي تحول بين الإنسان وبين نسيان دينه ونسيان قيم هذا الدين في انفتاحه وانطلاقه الدنيوي هذا .
                  وهو ما فهمه مسلمي الصدر الأول فكان منهم العلماء في كافة المجالات الحياتية البحتة ، كالطب والفيزياء والفلسفة والهندسة والفلك ... وخلافه . فأناروا العالم وقتئذ وكونوا المراكز الإشعاعية والحضارية والعلمية في الأندلس وبغداد ودمشق والقاهرة ومراكش والقيروان وغيرها .. مما كان له أكبر الأثر في نهضة أوروبا الحديثة .
                  إلى أن ظهر الوحش الغربي المستعمر الذي خاض حروبا استعمارية احتلالية أسقط بها الخلافة الإسلامية ، وفصل الدين عن الدولة ، وحاول طمس الهوية الإسلامية ، وأسس للعلمانية الملحدة ، فانطلق في أفاق الكون بعد أن رفض سطوة الكنيسة وقيدوها وضوابطها ، وأسس حضاراته وتقدمه دون أي اعتبار للدين ودون أن تكون له أي مرجعية دينية .
                  - إلى هنا يصير تأكيدك على أن ما يصح بالنسبة للكنيسة والمسيحية عموما يصح على الإسلام ، مستدلا في ذلك بــ " التخلف الشديد الذي تعيشه المجتمعات الإسلامية ... " ، تأكيد متسم بالمبالغة ومجافاة الحقيقة ، لأن سطوة هذا الغرب وبطشه هو الذي حال بين الدول الإسلامية وبين تقدمها الحضاري .
                  - ويصير قولك كذلك بـ " وجوب فصل الدين عن السياسة وكل الشأن المجتمعي العام فيها .. لكن يبقى للدين دوره ومجاله في الجانب التقوي الشخص للفرد في علاقته مع ربه .. " ، قول متسم بالجهل الشديد بالدين وبالسياسة معا ، لأن الدين لم يعطل التقدم العلمي ولا الحضاري ، ولأنه لا استغناء للإنسان عنه سواء كان منطلقا في صاروخ مخترقا أقطار الأرض أو راكبا دابة عجماء ، والسياسة هي عنوان شامل لكافة شئون الحياة ... الاقتصادية والقانونية والعلمية والثقافية ... وغيرها .. وفي ذلك تفصيل .
                  لك التحية .
                  التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 02-06-2013, 23:24.
                  الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #54
                    الحقيقة أننا أمام معضلة ولا أدرى كيف يمكن العمل على حلها...

                    لو اتفقنا على الآتي: الدين و الإيمان بالله جزء أساسى وجوهرى فى العقيدة

                    فلماذا يسهل استعمال الدين لللعب بعواطف و انفعالات وعقول و قلوب الناس...

                    ليضربوا بعضهم بعضا و يسبوا و يعادوا و يشتموا ...و...و...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    وهذا العنف الكلامى ربما أكثر رحمة من المرحلة الأخرى الأشد ..والتى تؤدى فيه العقيدة بوجود الله ، و الإيمان برسالة الدين على الأرض ....

                    تأمل معى و فكر و تدبر..

                    إيمان بالله و رسالة للدين ...تؤديان إلى إسالة الدماء فى حروب تفتت البلاد و تقتل العباد و تناقض الضرورارت الإسلامية...؟


                    00- حفظ الدين
                    00-حفظ العقل
                    00-حفظ النفس
                    00-حفظ النسل
                    00-حفظ المال

                    هذه ضرورات الدين...مقاصده.....و ليسن الحاجيات و التحسينيات

                    الله و رسالة و مقاصد ضرورية و...

                    و....وآية....


                    وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ﴿الإسراء٣٣

                    و...

                    حروب...قتال...قطع رؤوس....إسالة دماء....من أجل الله و الدين

                    مسألة صعبة على الفهم؟؟؟

                    و الله تحيرت فى إيمان من يؤمن بالله و يقتل خلق الله بأسم الله....الله خالق الجميع!

                    و تحيرت من إستعمال الدين لإسالة الدماء و التقتيل و ...

                    و لماذا لا يكون الدين طاقة توحيد وتجميع لناس يؤمنون بالله و رسالات السماء؟


                    و دمتم فى جدال كلامى من وراء شاشات الحاسوب يزيد النار اشتعالا و لا يقدم حلولا

                    ولا حول ولا قوة إلا بالله

                    و الله الله يا ملتقى أدباء و مبدعين.....عرب
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 03-06-2013, 06:05.

                    تعليق

                    • فاطيمة أحمد
                      أديبة وكاتبة
                      • 28-02-2013
                      • 2281

                      #55
                      تسجيل متابعة لحوار فاتني منه الكثير ، أعود بإذن الله لقراءة الردود في مجريات عصرنا والتي تميزت بأوجه النظر المختلفة
                      بشيء جميل من المنطقية ، تحية لكم


                      تعليق

                      • فاطيمة أحمد
                        أديبة وكاتبة
                        • 28-02-2013
                        • 2281

                        #56
                        قرأت عدة ردود من المشاركات الكثيرة ، وكنت مع رأي الأخ عبد العزيز عيد في الكثير مما قرأته
                        وما العيب في أنني كسنية أتحيز للسنيين ولا أعتبر هذا تعصباً لأن مذهب السنة على القرآن وعلى سنة نبينا الصحيحة
                        والشيعة هم فريق نشأ بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولعلمائنا المسلمين الرأي الأخير ونعلم رأي الكثير منهم ويا ليت يكون لنا كمسلمين هيئة كبيرة موحدة خاصة للفصل في هكذا أمور حتى لا نعتمد على فتوى كل شيخ على حدى كالشيخ القرضاوي أو غيره
                        أما عن الحرب في سوريا
                        الكل يعرف أنها بدأت للإطاحة بالرئيس والنظام ، ولماذا ننسى أنه لو تنحى الرئيس كما في تونس ومصر لما حدث كل هذا
                        لماذا ننسى أن ما يحدث في سوريا هو شبيه بما حدث في ليبيا من إراقة دماء .. ونعرف أن المذهب المتبع فيها هو السنة
                        ولا نعلم فيها تشيع أبداً .. رغم ذلك قاتل الأخ أخيه ، هذا القتال الذي غذاه سيف الاسلام وأبيه في خطاباتهما بالإشار للقبلية
                        ويتخذها البعض الآن وسيلة للشقاق رغم أنهم جيران وأصهار
                        بأي حال كسنة لا نؤيد حكم شيعي سيسعى لإنشاء دولته فيما بعد الموالية لإيران وتشيع العراق الأخوة
                        ثم يسعدني أن يكون المنتدى سني مع الاحترام والتقدير لكل الأخوة الشيعة والمسيحيين ، لكن أليس لهم تحيزات خاصة بهم في أماكن ما .. ونحن السنة فئة ليست قليلة من المسلمين وأعداد لا بأس بها
                        لا يعني هذا التناحر فيما بيننا لكن كل واحد يدين بمعتقده وفي النهاية أعتبر إن من يحدث في سوريا فتنة ، أيادي النظام ليست نظيفة منها ومهما كانت للمعارضة من أخطاء فهي ليست معصومة عن الخطأ في هذه الفترة الحرجة والصعبة جداً
                        فلا يجب أن نقف ضدها بل التفضل باقتراح حلول ممكنة لواقع ساعة هو فوق الوصف
                        والله ورسوله أعلم وكان الله في عون أخواننا جميعاً هناك وأزال عنهم هذه القتامة
                        تحياتي لجميع الموقرين هنا


                        تعليق

                        • معاذ حسن
                          أديب وكاتب
                          • 22-05-2013
                          • 63

                          #57
                          الأستاذالكريم عبد العزيز عيد
                          أشكرك ردك على مداخلتي بخصوص مقالك الأصلي .. رغم ماتضمنه ردك .. طبعا بمواربة واضحة .. من اتهامات قاسية لي بالجهل والشيطنة وعدم معرفة الحق من االباطل والغرابة والشذوذ .. ربما هي لاتليق باسلوب الحوار الموضوعي الهادئ بيننا.
                          لكني لا ألومك فهذه الإتهامات والتضمينات موجودة في خطاب كل ديني متشدد سواء أكان إسلاميا أم مسيحيا أم يهوديا .. مسكونا بتأثيم المختلف عنه بل وتكفيره .. وأحيانا إقامة الحد عليه ..فأشكرك أنك لم تصل معي بعد لمرحلة إقامة الحد .. بل أعترف بسعة صدرك نسبيا فيحوارنا هذا .. الذي لم أتوقع أن يطول كثيرا .. ومع ذلك فأهلا وسهلا بك وبالحوارمعك ومع غيرك .. فنحن مازلنا بأمس الحاجة للحوار في زمن التكفير والقتل في عالمناالعربي الإسلامي هذا
                          ولا أخفيك أني بدايةترددت كثيرا في الرد .. خصوصا أن أكثر ما يشغلني هذه الأيام هو الأحداث الدموية العنيفة التي تعصف في بلدي الحبيب سوريا التي صارت على مشارف حرب طائفية بغيضة .. حرب سيدّعي كل طرف فيها أنه يملك الحقيقة الناصعة كالشمس .. وأنه يمثل إرادة الله ويقتدي برسله ويقاتل على هدي ما جاء في كتبه (المقدسة) .. ويستطيع الإستشهاد بالعديد من النصوص (المقدسة وغير المقدسة لتدعيم وتبرير رأيه هذا.

                          إلا العلمانيون .. ليبراليين أم يساريين أم إسلاميين معتدلين, من الشعب السوري والذين كانوا في مقدمة الحراك الثوري في البداية ودفعوا أفدح الأثمان طيلة عام ونصف من عمر الثورة .. لا يدّعون إمتلاك الحقيقة, بل يقولون بنضال مستمرعلى جبهتين: جبهة النظام من جهة .. وجبهة القوى الظلامية التكفيرية التي ركبت الموجة مؤخرا بدعم خليجي نفطي واضح .. واستطاعت حرف مسار الثورة المدنيةالديمقراطية نحو شعاراتهم الظلامية بإقامة الخلافة الإسلامية وهو ما أعطى البرهنة لروايات النظام أنه يخوض معركة ضد الإرهاب فقط ولا يواجه ثورة شعبية مدنية أويقمعها, مع أن هذا ما فعله بداية وبقسوة بالغة.
                          المهم .. لنعود إلىأهم نقاط محاور ما اختلفنا ونختلف به كما وردت في ردك أعلاه:
                          -: تقول لي أستاذي الكريم في مفتتح ردك: (
                          وقفت أمام مشاركتك هذه مليا أخي الفاضل أستاذ معاذ ، أتلمس لك من خلالها عذرا أو مخرجا فيما قررته).
                          بداية يا سيدي الكريم أنا لم أقرر شيئ بعد .. ولن أقرر طيلة حياتي .. أنا فقط أعرض في حواري معك وجهة نظر .. أو بعض وجهات النظر التي تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب ..ومستعد للمراجعة فيها دائما.
                          وفي هذه النقطة يكمن أحد أهم الفروق بيني وبينك .. فالحياة في رأيي عبر سؤال المعرفة والعلم فيها .. هي سؤال دائم ومتغير باستمرار على ضؤ معطيات الجواب اللاحق للسؤال.
                          اما أنت .. وربما ككل إسلامي أو ديني متشدد فالجواب بالنسبة لديه وعلى قياس تفكيره الديني هو موجود منذ البدء .. لأن الدين .. أي دين .. وخصوصا الإسلام .. كما يدعي المسلمون .. قدم الجواب النهائي على كل شيئ .. على كل سؤال مفترض في الحياة والكون .. ولا داعي للسؤال الشاك من جديد .. وإذا كان لابد من سؤال فليكن بحدود الإستفهام عما وردبالشرع ( قرآن - حديث نبوي - إجتهادات الفقهاء والأئمة من جيل السلف الصالح خصوصا), طبعا دون التشكيك بصحته أو صدقيته أو صحة راهنيته للزمن الحديث.
                          -:
                          أمابخصوص سؤالك الساذج جدا حول إشارتي للنصوص (المقدسة) بقولك: (
                          ثم كيف تقرر ببشريتها صديقي وتجزم في الوقت ذاته بقدسيتها)
                          فاسمحلي أني أن أقول لك أني لم أجزم بقدسيتها لسبب بسيط وهو أني لا أؤمن بالمقدس ولا أقتنع به .. ولا أسلم برواياته دون مراجعة وتدقيق على ضؤ العقل ومنجزات العلم الحديث .. ولا أؤمن بالمطلق .. كل شيئ في الحياة والكون نسبي ومتغير.
                          فصفة المقدس هنا أضعها كناية عن إحترامي لمعتقد ملايين البشر التي تؤمن بالمقدس وتسميه هكذا وليس من حقي أن ألغيه إلا مع نفسي وضمن سياق تفكيري الخاص فقط .. فصفة (مقدس) هنا بالنسية لي تعني مجاز لغوي أكتبه للإشارة لوجود كتب مقدسة عديدة عند الكثير من البشر وهذا حقهم .. ولا أرى في ذلك أي تناقض .. وكي لا تعيد عليّ السؤال مرة ثانية سوف أضع كلمة (مقدس) بين قوسين.
                          -: أما بخصوص سؤالك الذي تقول فيه: (
                          أيعقل أن تحترم ما هو سماوي مثلما تحترم ما هو وثني ، ألا فرق عندك بين حق وباطل أو بين ذو قيمة وغثاء ؟!).
                          فاسمح لي أن لك هنا أورد لك هذه الإحصائيات من رابط لموقع خاص بشباب مسلمين متحمسين لدينهم واسلامهم
                          فعدد سكان الكرة الأرضية صاربحدود 10 مليارات نسمة, وتقول أخر الإحصائيات أن توزيعهم من حيث عدد الديانات هو كالتالي:
                          عددالمسلمين الحقيقي 1مليارو800مليون
                          وعددالمسيحيين الحقيقي 3مليارو200مليون
                          وعدداليهودالحقيقي 100مليون
                          وعدد كامل الأديان الوثنيةالباقيةخمسة ملياريعني عددسكان العالم عشرةمليار.
                          هذه إحصائية وثمة إحصائيات أخرى تقول أنه:
                          يبلغ عدد المسلمين في العالم حوالي ( 1.3بليون نسمة) ,
                          والمسيحية بمختلف مذاهبها : يبلغ عدد المسيحيين في العالم حوالي (2بليون نسمة) ,
                          واليهودية ( 19مليون نسمة),
                          والهندوسية : ويبلغ عدد سكانها حوالي ( 900مليون),
                          وغير المؤمنين بأي دين (ويشكلون 850مليوناً من شعوب الأرض)
                          والبوذية : وهم حوالي ( 360مليون نسمة) ,
                          ومتبعو المذاهب القومية حول العالم : ( 228مليون نسمة)
                          الأديان الوثنية الافريقية : ( 95مليون نسمة) ,
                          والسيخ في الهند : ( 23مليوناً),
                          ثم إحصاءات أخرى تقول ما يلي:
                          المسيحية = 2.1 مليار مسيحي = 1.2 مليار كاثوليكي + 0.6 مليار بروتستانتي + 0.3 مليار ارثوذكسي
                          الاسلام = 1.5 مليار مسلم = 1.3 مليار سني + 0.2 مليار رافضي ( شيعي )........................الملحدين ( لاديني ) = 1 مليارالهندوسية ( الهندية القديمة ) = 1 مليار...........................البوذية ( الهندية x الصينية الجديدة ) = 0.4 ملياربقية الديانات الوثنية او البشرية او الوضعية = 0.4 مليار
                          وبتفصيل أدق يمكنك مراجعة هذا الرابط الذي الذي أعده شباب مسلمون سنة كما يفهم من كلامهم:

                          المهم والفكرة التي أريد إيصالها هنا هو أنه مهما تباينت هذه الإحصاءات إلا أنها تعكس واقعا فسيفسائيا مركبا جميلا بقدر ما هو معقد ومتباين جدا لدى سكان الكرة الأرضية وهو مستمر منذ بدء التاريخ حول فكرة الله والدين المتبع, فلكل مجموعة بشرية ما تزال لها ديانتها وإلهها الخاص مستمد من طقوسها المجتمعية القديمة وحتى اليوم وهذا يعني أن الألهة هي ابتكار بشري خاضع لتجارب وخبرة كل جماعة بشرية خاصة.
                          أيضا ما يسترعي الإنتباه هنا هو القلة العددية نسبيا لأتباع الديانات الإبراهمية السماوية الثلاث ( اليهودية والمسيحية والإسلام ) قياسا إلى عدد أتباع الديانات الأخرى واللاأدريين أو الملحدين في العالم, علما أنه يوجد داخل المسلمين والمسيحيين واليهود عدد كبير لا يستهان به من الملحدين أيضا أو لديهم ميول إلحادية أو أفكار غير متدينة.
                          أما شعوب أوروبا المسيحية فأغلبها ابتعد عن الكنيسة والتدين الأعمى منذ قرنين من الزمن بميول ليبرالية وعلمانية في التفكير ما زالت تتجذر عندهم, وهذا أمر يعرفه الجميع.
                          أيضا فإن ما تجدر ملاحظته هنا هو أنه رغم الكثافة السكانية الكبيرة في دول العالم الإسلامي العديدة والكبيرة ورغم الإمكانات الطبيعية والبشرية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الدول فإن مجتمعاتها مازالت من أكثر المجتمعات تخلفا وفقرا وأمية في العالم, بل وحروب أهلية وطائفية, بينما بقية شعوب العالم تتقدم باستمرار.
                          لذلك فإن العدد الكبير نسبيا للمسلمين في العالم لا يعكس بشكل موازي تفوقهم الحضاري وقوتهم المجتمعية لأن القوة في عالم اليوم ليست للعدد بل للنوع, وهذا ما تفتقر إليه المجتمعات الإسلامية اليوم رغم تعدادها الكبير نسبيا.
                          فهل يعقل منك وأنت ولا شك المثقف القدير - لاسيما في عالم اليوم - الإستهانة بمعتقدات وديانات هذهالمجموعات البشرية غير المسلمة بل والوثنية كما في دول جنوب شرقي آسيا ( الصين - اليابان - كوريا - الهند إلخ) والإستعلاء عليها بهذه الطريقة وتتهمها بالباطل والغث .. وأنت الباحث والمثفف الموضوعي.
                          ثم ماذا حقق الإسلام في مجتمعاته الكثيرة أفضل مما حققته تلك الشعوب التي لا رابط عقيدي بينها وبينالإسلام في مجتمعاتها .. طبعا .. إلا إعتقال الفرد في سجن فتاوي التكفير الظلامية والحروب الطائفية البغيضة والكثيرة .. ومطاردة تفكيره الحر إذا استيقظ من جديد ولنا في ذلك أمثلة كثيرة ربما لن يكون أولها معاناة (طه حسين) أوائل القرن العشرين ولم تكون أخرها معاناة (نصر حامد أبو زيد) أواخره.

                          طبعا ما يزال يوجد عندي القول الكثير حول بعض ماورد في ردك من أفكار وربما إتهامات .. لكني أشعر أني أطلت كثيرا .. وإذا رغبت سيكون للحوار تتمة.
                          ومع ذلك أسجل لك مرة أخرى إحترامي لك ولكيفية إدارتك للحوار هنا.
                          مع فائق تقديري


                          التعديل الأخير تم بواسطة معاذ حسن; الساعة 04-06-2013, 21:17.

                          تعليق

                          • محمد برجيس
                            كاتب ساخر
                            • 13-03-2009
                            • 4813

                            #58
                            لماذا طالت الثورة في سوريا !

                            فأمريكا لم تجد الكلب الوفي خلفا للحالي
                            ليحرس ربيبتها اسرائيل قـُبالة سوريا !

                            و الناتو لم ينته بعد من قصعة ليبيا العامرة !
                            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                            تعليق

                            • عبد العزيز عيد
                              أديب وكاتب
                              • 07-05-2010
                              • 1005

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                              أستاذي الكريم ..عبد العزيز عيد ..والأستاذ عبد الرحمن السليمان ..
                              بداية مساء الخير
                              بعيداً عن الشأن السوري ..وما يدور على ارض الياسمين من صراعات دامية..
                              دعونا نتحدث في هذا الهامش الضيق عن شأن آخر ..ولكنه ذو صلة من ناحية ما بالشأن السوري ..
                              وهو ما أثارتهُ مداخلة الأخ الدكتور فوزي بيترو ..
                              فأنتم اتهمتوه بمعاداة الإسلام ..أو التهجم عليه وووووووو
                              أنا هنا لا أريد أن أدافع عن الأخ بيترو ..ولا أن أدينُه ..
                              فتعال معي لنتذكّر من البداية ..كم مسلم قام ويقوم وسيقوم بالتهجم على ديننا الحنيف
                              وعلى رموزه الشرعية ..من حجاب أو نقاب أو ذقون ..ولحى ..او عمائم أواواو
                              اعرف إجابتك مسبقاً ..ستقولوا لي : أنهم وإننا نتهجم على الرموز المزورة ..وعلى مدّعي الإسلام
                              أأي المتأسلمين ..وأنكم ضد الإرهاب ..وانكم ضد التكفيريين ..والمتشددين ..وأنكم تريدون أن يبدو الإسلام ناصع البياض
                              أمام العالم ..نقيّ الثوب من أي سوء أو تدنيس ..
                              ولكن هل الطريقة التي أستقبِلَ بها إخوان مصر طريقة تليق بنا كمسلمين تجاه أبناء ديننا ..حتى وإن كان للبعض عليهم
                              بعض التحفظ ؟
                              هل يليق برجل كالدكتور مرسي هذا الإستقبال والتهجم .والثورة في وجهه وكيل الإتهامات له مُسبقاً ..وقبل أن تروا خيره
                              من شره..وتكتشفوا نجاحه من فشله ...
                              فقد قمتم بثورة مضادة في وجه من أتت بهم ثورتكم ..!
                              واصبح الأزعر والبلطجي والحرامي ..والعميل ..والطيب والقذر ..والمذيع والعامل ..والشحاد وربة البيت وأجير الفران يستطيع أن
                              بشتم الرئيس وينال من هيبته أمام شاشات التلفاز وعلى الهواء وفي الصحف والمجلات ..!
                              فهل هذا عدل ..وهل هذا ديموقراطية ..وهل هذا مفهومنا اصلا للديموقراطية، والتي أختُزِلتْ في القدرة على شتم
                              الرئيس دون التعرض للمسائلة أو العقاب ....؟؟؟؟!!!
                              كم مرة أنا شخصياُ تصدّيتُ لمن استهزأ بالرئيس مرسي ..لا لأني اخوانية ..ولامتشددة ...ولا لأني مصريه ..ولا لأنه
                              رئيس ..ولكن لآن هناك أصول للمعارضة لسياسة أو ممارسات أي رئيس دون المساس بشخصة ..أو شكله
                              او ممارساته و عاداته اليوميه ..لقد تعاملتم كمصريين مع هذا الرجل وكأنه أراجوز ...!!!
                              وكم مرة تعرضت انا للهجوم بسبب دفاعي عن مركز مرسي وتصدي قلمي لمن تهجم عليه ..او سخر منه ..
                              وقداصبح مثاراً للتندُّر والنكات على النت والصحف وعلى شاشات التلفزيونات ..
                              فهل هكذا تعامل الشعوب رؤسائها ؟ وهل كنتم تستطيعوا التنفس ايام مبارك بهذا الشكل ؟
                              وهل كان اي مذيع لو كان ابو زيد خالُه ان يقول كلمة واحده على الهواء في حق مبارك أو اولاده
                              او حتى كلبه الرابض على باب الحديقة !!؟؟؟
                              من هنا اصبح الإسلاميون مثاراً للكره والبغض والأتهامات ..من خلال اخوان مصر ..
                              وصار كل معارض حتى لو كان من فلول ..أشرف وافضل من مرسي وجماعته ..
                              واصبح من يفهم في االفقه الإسلامي ومن يجهله ..زعيماً في الإفتاء ..وتوزيع التهم والسخريات
                              على العمائم والذقون ، حتى لو كانت نظيفة وطاهرة .واصبح كل ذي ذقن وعمامة محط شك ..واتهام
                              بالدجل ..الشعوذة ..واستغلال سذاجة الناس ..وصار الأصوليون متهمين بالإتنماء لقاعدة الإرهاب ..
                              فهل هذا عدل ..؟؟ وديموقراطيه ...ملعونه الديموقراطيه إن كانت تؤدي إلى هذه الففوضى والإنفلات ..
                              وتعال معي نلقي نظرة على بقية الأديان ...ألا توجد في المسيحية أصوليه وتعصب وتشدد ..وأفكار مستهجنة
                              نعم يوجد ...ولكن الأخوة المسيحيين لا ينشروها على حبال الغسيل مثلنا كمسلمين ..بل يعالجوا بصمت وتكتُم
                              بعيداً عن الإعلام والفضائحية التي نعتمدها نحن ..
                              والمجتمع اليهودي .هل تعلموا كم فيه من المذاهب والفئات المتناقضة ..والمتعارضة ..والتي لاتمت احدها إلى الأخرى بشيء ..
                              ولنأخذ فئة واحدة على سبيل المثال ..لأنها الأكثرأصوليّة و تشدداً وعنفاَ وفكراً متعصباً وتكفيرياً أيضاَ ,,
                              وهم ( الحريديم ) ..والذي يعتمدوا طريقة غريبة ..فريدة في أساليب حياتهم ..اهمها انهم لا يعترفون بدولتهم ( اسرائيل )
                              ولا يشاركوا في حروبها ..ولا يدخلوا الجيش طبعاً ..ومعروف عنهم في نفس الوقت كثرة انجاب الأطفال ...بالعشرات ..وبانهم
                              اصبحوا عبئاً ثقيلاً على اسرائيل ..بما يتقاضوه من تامينات للعوائل والأطفال ..
                              ولهم طقوس خاصة في الزواج ...والحياة اليومية ..من لباس خاص وحلق لشعر النساء عالزيرو عند الزواج وتغطيه الرأس
                              لللأبد ..بعدها ..حتى في ممارسة حياتهم الجنسية العائليه لهم طقوس لا يصدقها العقل ولا المنطق ..
                              وقد حاولوا مؤخرا فرض طقوسهم على غيرهم من الفئات ...و حاولوا ان يفرضوا على النساء اسلوبا في السير في الشارع ..على رصيف ليس فيه رجال ، وان يجلسن في الحافله في المؤخرة وليس على االمقاعد الأماميه ..
                              وأن يفصلوا في المدارس بين الذكور والإناث ..ولكن الحكومه تصدّت لهم بحكمةولطف وصمت ..واستطاعت احتوائهم إلى حد ما ..
                              ولم تعمد الى الضجةوافتعال الصدامات ، ولم تهاجمهم الصحف والمجلات والإذاعات ..ولم تزج برجالهم في السجون والمعتقلات ..
                              ولم تطاردهم كما فعلنا لالإخوان في مصر وسوريا وتونس سابقاً أيام زين العابدين ,,والتي كانت تراقب من يتوجهوا للصلاة في المساجد .
                              رغم انهم يعادون الدولة والحكومة ولا يعترفون بها ..اقصد الحريديم .
                              وكان من عتاة المجرمين منهم ( باروخ جولدشتاين ) والذي ارتكب مذبحة الحرم الإبراهيميّ في نهاية القرن العشرين وقتل 29
                              مصلياً أثناء صلاة الفجر ..وقد قتله بقية المصلين ..
                              وقد استنكرت حكومة اسرائيل في حينه جريمته ..وعزّت المسلمين من باب رفع العتب واحتواء سخط العالم ..ولكنها في
                              نفس الوقت تعاملت مع هذا المجرم باحترام ..ووضعت افراداً من الجيش في حراسة قبره ليل نهار ..بل وسمحتْ
                              ان يكون قبره مزاراً ..لأمثاله من المتعصبين الذي يكرهوا العرب وينتظروا يوم الخلاص منهم ..
                              من هنا دعونا نقول اننا نحن من يجب ان نحترم ديننا ورموزه قبل ان نطالب الأخرين بفعل ذلك ..لا أن ننضم لبقية العالم
                              الظالم الذي وجد في بعض القلّة من المنحرفين ..والخارجين عن تعاليم ديننا الحنيف حجة وثغرة يمرر منها كل خبثه وكرهه
                              وتعاليه ..ومعاداته للإسلام ..بل ما كان يجب ان تكون حروبنا الطائفية وصراعاتنا وفتنتنا التي كانت نائمة فأيقظناها بكل إصرار
                              جواز سفر لكل من يريد ان يصم ديننا بالإرهاب والتكفير ..والتشدد والتخلُف عن ركب الحضارات .ولا اظن حديث رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ..ببعيد عن هذا المعنى حين قال: ( أنصر اخاك ظالماً أو مظلوماً ) ..أي قف معه لوكان مظلوماً ..ولا تساعدهُ في غيّه
                              لو كان ظالماً .بل اردعهُ وردهُ إلى جادة الصواب ..ّ!ولا تقف تتفرج عليه مع المتفرجين ...!!
                              ولا نأتي لرجل مسالم عربيّ اصيل كالأخ فوزي عاش بيننا عشرات من السنين كجار وصديق وابن وطن ...ونمسك به ونجلده بتهمة
                              الإساءة للإسلام ..وهو يرانا نسيء لهذا الدين ليل نهار ..ونهلل لمن يسيءله تحت تلك الذرائع الواهية ..!
                              عذراً استاذي الكريمين للإطالة التي كا ن لابد منها ...
                              وتحياتي وكل التقدير .
                              لو راجعت المشاركات أخيتي العزيزة نجاح تجدي أنه لا أنا ولا الدكتور عبد الرحمن السليمان اتهمنا أخينا العزيز دكتور فوزي " بمعاداة الإسلام ..أو التهجم عليه أو وووووووو " .
                              والبداية أن تضمن الموضوع عبارة تشير إلى أن طوائف كثيرة من الناس من بينهم النصارى تعادي المذهب السني والسلفي ، بحجة أنه متشدد أو متنطع أو تكفيري ، فوضع الأخير مشاركته برد صريح ومباشر بأنه فعلا ممن " يعادي الإسلام المتشدد والمتنطع والتكفيري " ، وبرر ذلك بما مفاده أن هذا النوع من الإسلام أو هؤلاء الإسلاميين " لا يمثلون الإسلام الوسطي الذي عاش المسيحيون الأوائل في كنفه واحتموا تحت مظلته " .
                              ثم حدث بعض نقاش حول تفسير هذا الرد بما لا يتضمن إتهاما له ، خاصة وأنا أعرف الدكتور فوزي منذ أن وطيء قلمي هذا الملتقى من خلال كتاباته ، وتعرفت عليه أكثر من خلال الغرفة الصوتية ، فوجدته رجلا مهذبا وحسن الخلق ومثقفا ومستنيرا .. فأحببته ، " على الرغم من إن أنا بكره كل داكترة السنان : منهم لله بوظولي سناني " ، فضلا عن أنه يتحدث عن الإسلام والمسلمين بكل احترام .
                              كما أنني عرفت الدكتور عبد الرحمن السليمان فوجدته لا يقل في حسن خلقه عن المذكور ، إضافة إلى ثقافته الواسعه وعلمه الغزيز وبلاغته ... لا يقدح في ذلك بعض حدة تظهر منه أحيانا .
                              وبعد :
                              فأتفق معك في انتقادك للــ " طريقة التي أستقبِلَ بها إخوان مصر من قبل المسلمين .. و للــ " طريقة التي أستقبل بها رجلا كالدكتور مرسي .. والتهجم والثورة في وجهه وكيل الإتهامات له مُسبقا .. "
                              وقد كتبت في هذا الأمر أكثر من موضوع وأكثر من مشاركة ، ودخلت في الملتقى الفكري معارك - كيبوردية - كثيرة وكبيرة جدا كدت أخسر فيها صداقة أعضاء وأخوة كثيرين - كما حدث معك تقريبا - ، حيث كنت أدافع عن الإخوان والرئيس الخارج من عباءتهم على اعتبار أنهم يمثلون الإسلام ، واعتبرت أن منتقديهم ورافضيهم ومهاجميهم ... أكثرهم يمثلون التيارات العلمانية والليبرالية واليسارية - ومازلت عند هذا الرأي – وقلة منهم يقيمون الأمور من وجهات نظر سياسية بحتة رأوا من خلالها أن الإخوان ورئيسهم لا يصلحون لحكم مصر .
                              ومرت الأيام تعقبها أيام حتى انقضى الـ 100 يوم التي أمهل بها مرسي الشعب المصري ليحقق ما وعد به خلال الحملة الإنتخابية ، ومن بعدها ما يقارب 100 أخرى ، فأذا يتثبت لي بما لا يدع مجالا للشك والريبة أو التردد أيضا ، أنهم فاشلون وأن الرئيس أكثر منهم فشلا ، إذ حدثت في هذه المدة لمصر ما لم يحدث لها عقب تاريخها الطويل من أمور وتداعيات خطيرة وسيئة جدا جدا ... من بينها انقسام الشعب المصري انقساما حادا وصل إلى حد المواجهات الدموية ، وانفلاتا أمنيا وأخلاقيا كبيرا ... إلى آخره .
                              ومن بينها أيضا – وهذا هو المهم وما يهمني أنا شخصيا – هو أنه لم يطبق الشريعة الإسلامية التي وعد بتطبيقها ولا أي جزء منها ، ولم يسعى إلى ذلك أو يحاوله ، ولم يصدر أي قرار في هذا الشأن سواء بالإيجاب أو بالمنع ، كما أن الإسلام وعلمائه والمنتسبين إليه ( المعاصرين تحديدا ) تعرضوا لإساءة من قبل أسافل الناس وأشرارهم ما لم يكن مثله من قبل .
                              فلم أجد إلا أن أنقلب عليه وعليهم وأندم على اليوم الذي منحتهم فيه صوتي سواء كان ذلك في الانتخايات الرئاسية أو البرلمانية .
                              إلا أن ذلك لا يعني موافقتي على سب الرئيس وشتمه أو السخرية منه ومحاربته ... كما يحدث الآن ، لأن كل هذا يعبر عن سوء أخلاق وسوء استعمال للحرية .
                              إلى هنا أحييك واقدرك على باقي ما جاء بمشاركتك القيمة والتي احتوت على معلومات كثيرة ومفيدة .
                              لك التحية .
                              التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 04-06-2013, 20:50.
                              الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                              تعليق

                              • فايزشناني
                                عضو الملتقى
                                • 29-09-2010
                                • 4795

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                                لماذا طالت الثورة في سوريا !

                                فأمريكا لم تجد الكلب الوفي خلفا للحالي
                                ليحرس ربيبتها اسرائيل قـُبالة سوريا !

                                و الناتو لم ينته بعد من قصعة ليبيا العامرة !

                                وماذا تقول عن الكلب الصديق الحميم لبيريز ؟؟؟
                                أتحفنا عن قضية وطنك أيها الثائر
                                قلمك أجمل عندما تكتب عن واقع حقيقي يعيش أهلك وربعك
                                بشار الأسد " النصيري " وحسن نصر الله " الشيعي "
                                يهزمون المشروع الصهيووهابي باعتراف أسيادكم
                                وأراهن أنكم لن تعترفوا بذلك وستظلون تسوقون لأفكاركم المتطرفة
                                كنت أتمنى أن أرك في القصير اليوم
                                وربما أرأك في بلاد الحجاز عندما نطهرها من الأنجاس قريباً

                                الادارة ساكتة عن الموضوع رغم تحوله إلى موضوع سياسي
                                وربي يسَر

                                هيهات منا الهزيمة
                                قررنا ألا نخاف
                                تعيش وتسلم يا وطني​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X